أي كريم لمحاربة الشيخوخة
كلارنس, لانكوم, ديور, جيفنشي, شانيل, سيسلي, غيرلان, لوريال بروفيسيونال, كلينيك, إيف سان لوران, التوتر, لابريري, الشيخوخة ومقاومتها, إيستيه لودر, سيروم, التجاعيد ومحاربتها, علامات التعب, هيلينا روبنشتاين, مستحضرات العناية, مشكلة / مشاكل البشرة, نيفيا
14 يناير 2010 المظهر المتعب في عمر ٣٥ عاماً
في عمر الثلاثين وما فوق، يصبح إيقاع الحياة سريعاً جداً عند المرأة، ويمكن ملاحظة آثار التوتر وقلة النوم على الوجه. إلا أن استعمال مستحضرات العناية الملائمة كفيل بمنع آثار التعب من الترسب بصورة دائمة. في هذه المرحلة من العمر، تظهر عموماً التجاعيد الناجمة عن الجفاف، لكنها ليست في الواقع تجاعيد حقيقية. فالبشرة "تنكمش" قليلاً بسبب نقص الماء فيها. وفي حال التعويض عن هذا النقص عبر استعمال الكريمات الدسمة والغنية، يمكن حل مشكلة التجاعيد بصورة جذرية، على عكس التجاعيد الحقيقية التي لا يمكن محوها بصورة تامة.
وفي هذه المرحلة من التجاعيد، لا يكفي استعمال كريمات العناية لوحدها وإنما يجب أيضاً الانتباه إلى الاعتداءات الخارجية التي تؤثر سلباً في البشرة، مثل التدخين والشمس والتدفئة المركزية... يقول الاختصاصيون إن نبتة الألوة فيرا هي المثالية لمحاربة التجاعيد الناجمة عن جفاف البشرة. فهذه النبتة معتادة على الظروف المناخية القاسية، وتكشف عن قدرة جيدة في احتباس الماء. لذا، نجدها بكثرة في مكونات الكريمات المحاربة للشيخوخة.
وإذا كانت بشرتك حساسة، اختاري مستحضرات العناية المشتملة على حمض الهيالورونيك ومكونات ملطفة للبشرة. ولحسن الحظ أن الكريمات الخاصة بالبشرة الحساسة باتت متوافرة بكثرة في الأسواق، مع ال
إشارة إلى أن المستحضرات الخاصة بمساحة محيط العينين تكون في أغلب الأحيان طبية ولا تسبب أي نوع من الحساسية.
جربي المستحضرات التالية:
بشرة باهتة، خطوط رفيعة وتجاعيد عميقة، غياب للتألق والحيوية في الوجه... إنها بعض المشاكل التي تعانيها النساء مع التقدم في العمر، ويحاولن معالجتها باستعمال الكريمات المحاربة للشيخوخة. لكن مع تطور الأبحاث والتكنولوجيا، باتت تتوافر مجموعة منوعة من الكريمات المحاربة للشيخوخة التي تحتوي على مكونات مختلفة وتكشف عن تأثيرات محددة. فما هو الكريم الأنسب لك سيدتي؟
تزخر الأسواق بالمستحضرات والكريمات المحاربة للشيخوخة، لكن هل يمكنك الاختيار منها عشوائياً أم أنه عليك انتقاء الأنسب لنوع بشرتك وطبيعة مشاكلك؟ بالفعل، تتوافر كريمات محاربة للشيخوخة لكل الفئات العمرية... بدءاً من عمر ٢٥ عاماً. والمكونات عديدة وكثيرة، وبالغة الفاعلية في أغلب الأحيان، شرط استعمالها بالطريقة الصحيحة والوتيرة الملائمة، وعدم الوقوع في فخ الشعارات الزائفة. فهناك بعض الكريمات المحاربة للشيخوخة التي تزعم أنها فعالة بقدر الطب التجميلي، لكن عليك أن تعلمي سيدتي أنه ما من كريم محارب للشيخوخة فعال بقدر حقن البوتوكوس!
وإذا كانت الخلايا الجذعية تولّد آمالاً كبيرة في عالم مستحضرات التجميل، لا يمكنك انتظار العجائب منها. صحيح أن هذه الخلايا قادرة على ترميم أي نسيج أو بشرة أو شعر، لكننا لا نستطيع نحن البشر حثها مثلاً على التكاثر للعمل بفاعلية أكبر. بالفعل، تشرح شركة ديور Dior أنها تسعى عبر مستحضراتها إلى حماية الخلايا الجذعية الموجودة، فيما تحاول شركة لانكوم Lancôme حماية الخلايا الجذعية وتحسين بيئتها لتحفيز قدراتها الترميمية والمجددة. فالشيخوخة هي ظاهرة معقدة تنجم عن عملية بطيئة، مبرمجة وراثياً ومتأثرة بالاعتداءات التي تتعرض لها البشرة: التعرض للشمس، أسلوب العيش غير الصحي... وفي الأبحاث الجديدة المحاربة للشيخوخة، تبين وجود عوامل نمو، هي عبارة عن بروتينات تضمن النمو المنظم في كل أنسجة البشرة.
تجاعيد التعابير في عمر ٤٥ عاماً
في عمر الأربعين وما بعد، تصبح التجاعيد أكثر عمقاً ولاسيما تلك المرتبطة بالتعابير. واللافت أن هذه التجاعيد قد تظهر أحياناً في عمر ٣٥ عاماً. يقول الاختصاصيون إن التجاعيد المحيطة بالعينين وكذلك تجاعيد التعابير هي عبارة عن تشققات حقيقية في البشرة. صحيح أن الشمس مسؤولة جزئياً عن هذه التعابير، لكن الأسباب الكامنة وراءها متعددة. فهناك التعابير نفسها (الوجه المعبّر كثيراً يعاني من التجاعيد أكثر من غيره)، والتعب، والبيئة، والتدخين...
هناك بعض النساء اللواتي يتقبلن هذه التجاعيد ويجدن فيها دليلاً على النضوج، فيما تشعر نساء أخريات بالتوتر والكآبة بسبب ظهور الأدلة على تقدمهن في العمر.
يعتبر الرتينول المكوّن الأكثر فاعلية لمحاربة تجاعيد التعابير هذه، فهو عبارة عن «ناقل نووي» قادر على تجديد البشرة عبر تأثيره مباشرة في نواة الخلية. ويوصف الرتينول عموماً لمعالجة الشيخوخة الناجمة عن الضوء، أي التجاعيدة الناجمة عن التعرض المفرط للأشعة الشمسية. واللافت أن الرتينول هو مكون متعدد المهام في محاربة الشيخوخة.
إلا أن الرتينول قد يسبب الحساسية للبشرة الحساسة، ولا بد حينها من الاستعاضة عنه بمكونات أخرى أكثر نعومة، مثل الفيتامين C، الذي يؤثر في الطبقتين العلوية والسفلية من البشرة. وهو يحسن الرابط بين طبقات البشرة ويحفز إنتاج الألياف فيها. إنه أيضاً مضاد للتأكسد ومحارب شامل للشيخوخة.
جربي المستحضرات التالية:
ترهل محيط الوجه في عمر ٥٥ عاماً
بدءاً من عمر ٤٥ عاماً، وخصوصاً بعد عمر ٦٠ عاماً، تظهر التجاعيد العميقة في الوجه وتبرز حاجة ماسة إلى استعمال مستحضرات العناية بشكل منتظم. ففي هذا العمر، يترهل محيط الوجه وتتبدل أحجام القسمات، ويعزى ذلك إلى أسباب عدة. بالفعل، تتضاءل الأنسجة العضلية والدهنية، التي تدعم البشرة، وتتغير البنية العظمية في الوجه وتتسطح الوجنتان. لا يستطيع أي كان الإفلات من علامات الشيخوخة هذه، ولذلك يكون تأثير الكريمات محدوداً عموماً وتكتفي بتحسين الرابط بين طبقات البشرة.
في هذه المرحلة، يعتبر الكوأنزيم Q10 المكون الأكثر فاعلية لمحاربة الشيخوخة. واللافت أن هذا المكوّن موجود بصورة طبيعية في جسمنا، وهو يؤثر في مصنع الطاقة لخلايا البشرة عبر تحسين تنفس الخلايا. لكن بما أنه يوجد تنفس، هناك بالتالي تأكسد، ولا بد أن يترافق الكوأنزيم Q10 إذاً مع مضادات قوية للتأكسد. هناك أيضاً البروكسيلان الذي يؤثر في الطبقات العميقة للبشرة عبر زيادة عدد الفيبروبلاست ودعم نشاط البشرة.
وإذا كانت بشرتك حساسة، قد يكون ترهل البشرة أقل بروزاً. وبما أن عملية تجدد الخلايا تتباطأ مع التقدم في العمر، تصبح ظواهر الالتهاب أقل شيوعاً.
جربي المستحضرات التالية:
فك الرموز في عمر ٢٥ عاماًَ
تشكو المرأة عموماً من علامات التعب أو الهالات أو غياب التألق في الوجه. وفي عمر الثلاثين، تستقر الهالات تحت العينين، وتصبح البشرة الباهتة مصدراً متزايداً للقلق، وتظهر التجاعيد الرفيعة. وفي عمر الأربعين، تتنافس الخطوط الرفيعة والتجاعيد العميقة مع الهالات. وأخيراً، في عمر الخمسين وما بعد، تفقد البشرة تماسكها وتبدأ بالترهل وتصبح التجاعيد العميقة هماً كبيراً عند النساء. لمحاربة مختلف علامات الشيخوخة، يجب استعمال المكونات الفعالة والملائمة لطبيعة المشكلة.
الهالات في عمر ٢٥ عاماً
في عمر ٢٥ عاماً، تشكو المرأة من ظهور الهالات تحت العينين وغياب التألق أحياناً من بشرتها. إنها أولى علامات الشيخوخة. في هذه المرحلة، يستطيع الماكياج "تمويه" المشكلة باستعمال حاجب الهالات وظلال الوجنتين. يقول الاختصاصيون إن الهالات ليست علامة على التقدم في العمر لأن المراهقين يكشفون أحياناً عن هالات تحت العينين. في المقابل، تعتبر قلة الإشراق في الوجه من المشكلات الواجب معالجتها بواسطة مستحضرات محددة.
احترمي أولاً روتين العناية بالبشرة عبر تنظيفها وإزالة الماكياج عنها بشكل منتظم، حتى لو لم يكن هناك أي ماكياج! ويبقى التقشير أفضل وسيلة للتخلص من الخلايا الميتة، المسؤولة الأساسية عن المظهر الباهت في البشرة. تناولي الفيتامينات التي تحارب المظهر الباهت في البشرة، والمرتكزة خصوصاً على الفاكهة الحمراء أو البرتقالية اللون. لكن إذا كانت بشرتك حساسة، ابتعدي عن مستحضرات التجميل المحتوية على أحماض الفاكهة لأنها عدائية قليلاً وقد تسبب الاحمرار للبشرة.إلا أن البشرة الحساسة نادراً ما تعاني من فقدان التألق، لا بل تعاني من الاحمرار بسهولة.
جربي المستحضرات التالية: