أسرار الشباب الدائم
كلارنس, لانكوم, ديور, شانيل, سيسلي, غيرلان, كلينيك, العناية بالبشرة, إيف سان لوران, لابريري, كولاجين, الشيخوخة ومقاومتها, إيستيه لودر, مضادات التأكسد, التجاعيد ومحاربتها, فيتامين E, غارنييه, كريم الليل, لوريال باريس, كريم النهار
26 مايو 2010عوامل معززة للمزيد من النضارة
توتر وتلوث وتغير المواسم... فجأة، تتعب البشرة وتصبح باهتة وتتأصل التجاعيد والخطوط الرفيعة. يكمن الحل في إعادة تنشيط الدورة الدموية لإعادة إطلاق عملية ريّ الخلايا بالمواد المغذية والفيتامينات والماء... الهدف؟ الحصول على بشرة ممتلئة، ومليئة بالطاقة، ومشرقة، وموحدة وخالية من البقع.
اخترنا لك المستحضرات التالية:
- Success Future Masque-Bille Sculpteur من غيرلان Guerlain أول قناع برأس كروي بيضوي يستطيع إعادة نحت الوجه.
- Even Better Hydratant Antitâches Correction Teint SPF20 من كلينيك Clinique المشتمل على الفيتامين C والخمائر لتفتيح البشرة والحؤول دون ظهور بقع بنية جديدة
- Roll'on Visage Anti-Fatigue من غارنييه Garnier المستحضر المستوحى من تقنيات التدليك، والمشتمل على كوكتيل من المكونات الطبيعية (الكافيين ومضادات تأكسد العنب) لتدليك البشرة وإزالة التجاعيد منها وإعادة إحيا تألقها.
تركيبة شاملة لمفعول شامل
الاختيار بين التجاعيد، والمظهر المشدود، والنضارة المتألقة يعني الاختيار بين مكونات مستحضر العناية المراد استعماله. لكن بدءاً من عمر معين، يفترض ألا تحتار المرأة عند اختيار كريم العناية. الأمر بسيط: تبرز الحاجة إلى مستحضر عناية ناعم يوفر فاعلية شاملة. لكن هذا النوع من المستحضرات يكون باهظاً جداً لسوء الحظ، وإن كانت هناك بعض الماركات التي تطلق مستحضراتها بأسعار معقولة.
اخترنا لك المستحضرات التالية:
- SupremYa At Night من سيسلي Sisley الذي يجمع بين أربع مكوّنات نباتية فعّالة تطيل أمل حياة الخلايا وتحفّز قدرتها الذاتية على الترميم.
مضادات التأكسد لإبطاء الشيخوخة
نعرف جميعاً أن الجذور الحرة مسؤولة عن الأكسدة. إنها هويات غير مستقرة لها تأثير "الالكترون الحرّ" في طبقتها الخارجية، التي تحاول الالتصاق بواحدة أخرى لسلب الجزيئات المحيطة بها. نتيجة ذلك، تتأكسد الخلايا ويتزعزع استقرارها، ما يفضي إلى سلسلة تأكسد...
تهاجم الجذور الحرة الدهون والبروتينات على حد سواء، وتمنع البشرة من التجدد مما يسبب الشيخوخة المبكرة.
واللافت أن الأوكسيجين الذي يسمح لنا بالعيش هو أيضاً المسؤول عن كل هذا الضرر. فحين نتنفس، وننتج الطاقة، نولد جذوراً حرة، أي الكترونات تسبب الشيخوخة لخلايانا. كما أن التوتر، والأشعة فوق البنفسجية، والتلوث والتدخين هي كلها من العوامل المفاقمة لتأثير الجذور الحرة. صحيح أننا لا نستطيع التوقف عن التنفس، لكننا نستطيع حماية البشرة من البيئة المحيطة بنا.
لعل مضادات التأكسد الأشهر هي الفيتامين A وC وE والبوليفنولات الموجودة في معظم النباتات. يكشف كل واحد من مضادات التأكسد هذه عن دور واقٍ محدد، ومن هنا جاءت فكرة جمعها معاً في مركب واحد للحصول على أفضل درع مضاد للجذور الحرة. كما سعت شركات التجميل إلى ابتكار مستحضرات تحتوي على مضادات التأكسد مع مكونات أخرى لمحاربة "كرملة" ألياف الكولاجين (أي تحولها إلى كاراميل). ففي هذه الحالة، تصبح ألياف الكولاجين قاسية جداً بحيث تتكسر على سطح البشرة وتتأصل التجاعيد العميقة.
اخترنا لك المستحضرات التالية:
- Multi Active Jour Crème Lissante Rides Précoces من كلارنس Clarins المشتمل على مكونات نباتية تحمي الكولاجين من التأكسد. إنه كريم ضروري بعد عمر 35 عاماً.
الخلايا الجذعية لبشرة جديدة
الخلايا الجذعية هي خلايا غير مميزة يمكنها الانقسام طوال الحياة وتوليد أي نسيج في الجسم. من هنا تكمن أهميتها في الطب والجراحة، لشفاء الندوب وحتى لترميم الأعضاء.
الخلايا الجذعية في البشرة تكون متأصلة في الأعماق، في الطبقة السفلية من البشرة. إنها نادرة- من 0.1 إلى 1 في المئة من مجموع كل الخلايا الجذعية- لكن عددها لا يتضاءل مع التقدم في العمر. المشكلة هي أن أداءها يخف، لأن حسن عملها مرتبط عن كثب بالبيئة المحيطة بها. وثمة أمر أكيد هو أن الأشعة فوق البنفسجية تضعف قدرة هذه الخلايا الأم، ولذلك تبرز الحاجة إلى حمايتها من التوتر المؤكسد الناجم عن الأشعة الشمسية.
كانت ديور Dior أول من أطلق في مجموعة Capture مكونات قادرة على حماية بيئة الخلايا الجذعية، والسماح لها بالعمل بطريقة مثالية. ثمة احتمال آخر ألا وهو تغليف الخلايا الجذعية البشرية بخلايا جذعية نباتية. وهناك حلم بإمكانية إيقاظ الخلايا الجذعية النائمة لإنتاج بشرة جديدة تماماً.
اخترنا لك المستحضرات التالية:
- Dior Capture R60/80XP Crème Réparation Rides المرتكز على الفيتامين E المضاد للتأكسد، الواقي لمهد الخلايا الجذعية.
- Absolue Precious Cells Crème Régénatrice et Reconstituante Profonde IP15 من لانكوم Lancôme.
الجينات لإعادة برمجة البشرة
أتاح فك شيفرة الحمض النووي (DNA) فتح آفاق جديدة وواسعة جداً في فهم تركيبة البشرة وكيفية عملها. فالحمض النووي (DNA) الموجود في كل واحدة من خلايانا يشكّل في الواقع بصمتنا الوراثية التي نرثها من أهلنا. وفي حال حصول خطأ في "إعادة نسخ" الد ن أ، تستطيع الخلية تصحيح ذلك الخطأ. لكن مع التقدم في العمر والتعرض للاعتداءات الخارجية، قد يحصل خلل في تكاثر الخلايا وفي حمضها النووي. هكذا، تصبح النسخ ذات "نوعية أقل جودة".
تقول بعض المختبرات الأميركية إنها تستطيع ابتكار مستحضرات تجميل وفقاً "لملفنا الوراثي" الشخصي، عبر أخذ عينة من الحمض النووي وتحديد النقص الحاصل والواجب تعويضه. فمراقبة الجينات تتيح اعتماد طريقة أكثر شمولية في محاربة الشيخوخة. بالفعل، بات بالإمكان فهم "تعبير الجينات" بصورة أفضل، أي البروتينات الموجودة في سطح البشرة، والتي تختلف حسبما إذا كانت البشرة شابة أو ناضجة. وتم الاكتشاف أنه مع العمر، يزداد تأثير جينات الالتهاب، فيما تتضاءل فاعلية جينات الترميم والطاقة.
الهدف إذاً هو إعادة برمجة البشرة، أي إعادة التوازن إلى تعبير هذه البروتينات عبر تنشيط الجينات الجيدة وقمع الجينات السيئة لجعل البشرة تبدو شابة. لهذه الغاية، تتم حماية الحمض النووي للخلايا (باستعمال كريم جيد النوعية واقٍ من الشمس أو مضاد للتأكسد)، وترميمه نوعاً ما. بهذه الطريقة، يتم التأثير مباشرة في أسباب الشيخوخة وليس في نتائجها.
اخترنا لك المستحضرات التالية:
- Advanced Night Repair Complexe de Réparation Synchronisée من إيستيه لودر Estée Lauder، المصل الممكن استعماله تحت كريم النهار والليل، والذي يحارب التلوث وينظم عمل الجينات في خلايا البشرة.
- Génifique Crème Activatrice de Jeunesse من لانكوم Lancôme الكريم الذي يملّس التجاعيد خلال ساعة واحدة!
تتسابق الاكتشافات العلمية المتعددة، والتركيبات الفائقة الدقة، ومستحضرات التجميل المحاربة للشيخوخة على مواجهة أسباب الشيخوخة والتغلب عليها ومنحنا مظهراً أكثر شباباً....
خلايا جذعية، مضادات تأكسد، أمشاج صبغية... كلها أسماء غريبة ومعقدة باتت تجتاح لصائق الكريمات التي نستخدمها. هل الغرض من ذلك تضليلنا وجعلنا أكثر حيرة في اختيار التركيبات المناسبة لنا؟ على الإطلاق. فالاكتشافات العلمية الحديثة باتت متطورة جداً لدرجة أن الشركات المصنّعة لمستحضرات التجميل باتت ترغب في مشاركتنا اكتشافاتها.
بالفعل، أتاح الفهم الجيد والمتطور لعمل البشرة ابتكار مستحضرات عناية أكثر دقة وتخصصاً، بحيث تؤدي غرضها المنشود بفاعلية كبيرة.
هندسة داخلية لتنسيق الأحجام
لا تقتصر شيخوخة البشرة على التجاعيد فقط، وإنما تتعداها إلى خسارة الحجم أيضاً. ويعزى ذلك إلى مجموعة من الظواهر، مثل ترقق البشرة، وترهل الفاصل بين الطبقة العلوية والطبقة السفلية للبشرة، وخسارة مادة البشرة وإنتاج خلاياها المنظمة (الفيبروبلاست) لمقدار أقل من المرنين والكولاجين.
يكمن الحل في استعادة المظهر البيضوي للوجه، وإعادة رسم المحيط وإعادة ملء الأحجام على السطح، وترميم قعر البشرة، أي ترميم المجموع المؤلف من ألياف الكولاجين والمرنين، عبر التأثير أساساً في بيئة الخلية، أي الطبقة المحيطة بالخلية.
اخترنا لك المستحضرات التالية:
- Age Reperfect Nutrition Intense من لوريال باريس L'Oréal Paris الخاص بالبشرة الناضجة، والمشتمل على الكلسيوم.
- Ultra Correction Lift Crème de Jour Lift Fermeté SPF15 من شانيل Chanel.
- كريم محيط العينين Anti-Aging Anti-Wrinkle Eye من لابريري La Prairie.
- مجموعة Top Secrets من ايف سان لوران Yves Saint Laurent التي تموّه التجاعيد وتنفخها في غضون لحظات.