black file

تحميل المجلة الاكترونية عدد 1090

بحث

"فان كليف أند آربلز" الدمية الميكانيكية "براسيه دو لافاند" حكاية عن روعة الطبيعة وجمالها

لطالما اشتهرت دار "فان كليف أند آربلز"، ومنذ تأسيسها في العام 1906، في ابتكار قطع من المجوهرات وإبداعات من المجوهرات الراقية، بالإضافة إلى الساعات والأشياء الثمينة التي تتميّز بمزيج فريد من الابتكار والشاعرية. وقد شكّلت مجموعة إكسترا أورديناري أوبجكتس مصدراً للانبهار والدهشة منذ العام 2017، وقد تمّ إثراؤها اليوم بإضافة إبداع جديد وفريد من نوعه هو الدمية الميكانيكية "براسيه دو لافاند"، التي استُمدّت من الجماليات الفنية التي تم تقديمها في العام 2022 مع ريفري دو بيريلين. وقد جُمِعت هذه التحفة في مشغل الدار الخاص بآليات الفن Mécanique d’Art في سانت-كروا، وهي تكرّم روائع عالم النبات والحيوان من خلال مشهد فاتن يجسّد مفهوم شاعرية الوقت، وهو من المواضيع العزيزة على قلب "فان كليف أند آربلز". هذا العمل الجماعي، الذي تطلّب سنوات من البحث والتطوير، يمزج ببراعة بين الحركة والموسيقى فيروي قصةً جديدةً كلياً.

تصميم غير نهائي بتقنية ثلاثية الأبعاد للدمية الميكانيكية "براسيه دو لافاند" في وضعية الإغلاق.


Brassée de Lavande - Front open ©Van Cleef & Arpels SA - 2025 - Clément Rousset

شاعرية الطبيعة

تلتفّ أغصان الدمية الميكانيكية "براسيه دو لافاند" المصنوعة من الذهب الوردي المطلي باللكر على نفسها لتشكّل قبة نباتية تخفي بين حناياها سرّاً من الأسرار. وتتشابك 36 ساقاً في صفّين يتداخلان في ما بينهما ضمن تركيبة ضخمة. وتزيّن الأوراق الخضراء الرقيقة والأزهار الزرقاء الأغصان وكأنّ ألوانها تتحاور في ما بينها بتناغم وانسجام.

الدمية الميكانيكية "براسيه دو لافاند"

الارتفاع: 27 سنتيمتراً تقريباً، العرض: العرض: حوالى 21.5 سنتيمتراً،

ذهب أبيض، ذهب أصفر وذهب وردي، أميتيست، ماس، فيرديت، هوليت، لكر، أبنوس، جلد ماعز، ألمنيوم، فولاذ

دمية آلية وحركات ميكانيكية

وظيفة عرض الوقت لمدة 12 ساعة مع الساعات والدقائق على حلقة دوّارة بزاوية 360 درجة

إمكانية تحريك عند الطلب وجرس كاريون

احتياطي طاقة لمدة ثمانية أيام

قطعة فريدة

تصميم غير نهائي بتقنية ثلاثية أبعاد

يبلغ ارتفاع الدمية الميكانيكية حوالى 12 إنشاً (أي ما يعادل 30 سنتيمتراً)، وهي تكشف عن مشهد يخطف الأنفاس ما إن يتمّ تفعيل آليتها الحركية. فيتفتح تويج زهرة الخزامى بصورةٍ تدريجية، كما لو كان يتحرّك بفعل نسمة خفيفة، لتتجلّى فراشة ترفرف بحركة دائرية متمايلة. تبدو أجنحة الفراشة مزدانةً بالمينا البرتقالية بتقنية بليك أجور في تعارضٍ مع أحجار الماس والمينا السوداء المعتمة التي تحدّد أطرافها. أما باقي جسم الفراشة فمصنوع من حجر عين النمر، فيما تتلألأ عيناها بحجرين من الأميتيست بقصة كابوشون. أما قرنا الاستشعار فهما مزيّنان بالماس. وتحلّق الفراشة برشاقة فوق عنقود من الحبيبات الذهبية المرصّعة بالأميتيست، ثم تعود لتجد ملاذها من جديد في قلب الباقة التي تنغلق حولها برفق.

تتكوّن قاعدة الدمية الميكانيكية من طبقتين من الفيرديت، وهي مادة متحوّلة تتميّز بتلوينها الخفيف باللون الأخضر، بالإضافة إلى وعاء مصنوع من الهوليت، وهو حجر جيري أبيض يتميز بعروقه الرمادية. وقد اختار خبراء الدار هذه الأحجار الكريمة بعناية فائقة، وقاموا بقصّها وصقلها بدقة لإبراز طابعها الفريد. على الدمية أيضاً، يبدو حلزونان مصنوعان من الذهب الأبيض المصقول جالسيَن فوق أغصان من الذهب الوردي المطلي باللكر، وهما يراقبان مرور الساعات. ويُشار إلى الوقت من خلال حلقة دوّارة تزيّنها حبيبات خرز ذهبية ومؤشرات ساعات من الذهب الأصفر والماس. وعند تفعيل الدمية، تنبعث نغمات لحن متجانس ترافق هذه اللوحة الأشبه بالحلم.


Brassée de Lavande Automaton

البراعة وسيلة للإبهار وإثارة الدهشة

من منطلق التزامها الراسخ في الحفاظ على الحِرَف النادرة وضمان توارثها عبر الأجيال، تستعرض دار "فان كليف أند آربلز" المهارات الخاصة بمشاغلها الفنية من خلال هذا الإبداع الجديد من مجموعة "إكسترا أورديناري أوبجكتس". فمن سانت-كروا إلى جنيف وباريس، وُلد هذا العمل نتيجة تعاون وثيق بين مشغل آليات الفن، وورش العمل المختصة بالمينا، والمجوهرات الراقية. يجمع هذا الإبداع بين التقاليد والابتكار، ويجسّد براعة حِرفيي الدار الذين يتقنون مهاراتهم ويطوّرونها وينقلونها، ليضفوا على مرور الوقت طابعاً حالِمًا ومغموراً بالعاطفة.

جمع تويجات الخزامى على الغصن

بثّ الحياة في الساعات وهي تمرّ

جُمعت الدمية الميكانيكية "براسيه دو لافاند" بعناية على يد خبراء صناعة الدمى الميكانيكية في "دار فان كليف أند آربلز" داخل مشغل سانت-كروا، وقد زُوّدت الدمية بآليتين تعملان بشكل مستقل إحداهما عن الأخرى. تُخصَّص الآلية الأولى لتحريك الباقة، التي تبدو وكأنها تتفتح وتنغلق بهدوء بتأثير نسمة هواء لطيفة. كما تضفي الحياة على الفراشة المستقرّة ما بين الأغصان، وقد تطلّب تطوير هذه الآلية العديد من التجارب لضمان انسيابية حركة النباتات وسلاسة تحليق الفراشة. أما الآلية الثانية فهي تغذّي حلقة الساعة الدوّارة، ما يتيح قراءة الوقت بدقة.

مشاهد لآلية تشغيل الدمية الميكانيكية

تقنية مينا "بليك أجور"

تسمح تقنية "بليك أجور" بمرور الضوء عبر أجنحة الفراشة، كما لو كانت نافذة زجاجية ملوّنة. يُصمّم النقش باستخدام هيكل مفرّغ من الذهب الأبيض، ثم تُملأ الفُتحات بطبقات رقيقة من المينا شبه شفّافة. ويتم تسخين كل طبقة في الفرن بعد كل مرحلة، للكشف عن كثافة الألوان وعمقها. وتمنح هذه التقنية اليدوية تأثيراً شفّافاً يتباين مع عناصر المينا السوداء المعتمة. وتساهم هذه الحِرَف مجتمعةً بمنح الفراشة ملامح تخطف الأنفاس لشدة واقعيتها.

تطبيق المينا بتقنية "بليك أجور" على جناح الفراشة

جناح الفراشة بالمينا "بليك أجور" بعد الضرب بالنار


Brassée de Lavande Automaton

فن الطلاء باللكر

تُشكَّل أغصان الخزامى على الدمية الميكانيكية "براسيه دو لافاند" يدوياً بالكامل قبل أن تُطلى باللكر باستخدام المرذاذ الهوائي. وتتطلّب هذه البراعة العمل على مراحل عدة، بدءاً من خلْط الأصباغ، مروراً بتطبيق المادة على السطح، وصقل الطبقات المختلفة، قبل القيام بتلميعها في نهاية المطاف. وفي خطوة أخيرة، يُطبّق طلاء نهائي لامع وشفّاف ليضفي لمسة من البريق على الإبداع بأكمله.

رشّ الطلاء بواسطة المرذاذ الهوائي على ورقة من الذهب الوردي

مقارنة بين أغصان الخزامى المطليّة باللكر والتصميم الأصلي

"إكسترا أورديناري أوبجكتس" مجموعة تحتفي بتراث الدار

لطالما اشتُهرت دار "فان كليف أند آربلز"، منذ تأسيسها في العام 1906، بابتكارها أشياء ثمينة تثير الدهشة والمفاجأة. فمن العناصر الزخرفية إلى إكسسوارات التجميل، تعكس هذه الإبداعات العادات التي كانت تميز الحقبة التي ابتُكرت فيها والمهارات الحِرفية للدار. وتماشياً مع هذا التقليد العريق، تقدّم الدمى الميكانيكية للدار رؤية فريدة لمرور الوقت؛ إذ يبدو الوقت وكأنه يتوقف ليُفسح المجال لمشهد مفعم بالشاعرية في قلب باقة من الزهور، أو يبدو وكأنه يمرّ بسرعة كبيرة بينما تدور النجوم في مشهد يجسّد غموض الكون. تتميّز هذه الإبداعات بتنوع تركيبات المواد المستخدمة فيها، وهي تقيم حواراً متناغماً ما بين مشاغل آليات الفن، والمجوهرات الراقية، والمهن الحِرفية. وهي تجسّد بكل تفاصيلها عالم "فان كليف أند آربلز" الآسر، ومهارات مشاغل الدار، والتزامها العميق بالحفاظ على هذا الإرث الحِرفي العريق ونقله إلى الأجيال القادمة.

نظرة مقرّبة إلى الفراشة على الدمية الميكانيكية "براسيه دو لافاند"

تصميم غير نهائي بتقنية ثلاثية الأبعاد

"فان كليف أند آربلز"

يُرجى الدخول إلى غرفة الصحافة الخاصة بدار "فان كليف أند آربلز" على العنوان التالي:

www.presslounge.vancleefarpels.com

إن لم يكن لديكم حساب بعد، يمكن التسجيل عبر الإنترنت

#بويتري_أوف_تايم # فان_كليف_آربلز

@vancleefarpels

©فان كليف أند آربلز، تموز/يوليو 2025