'معهم لتحقيق أحلامهم'

كأس دبي العالمي, بروكتر اند غامبل, معاقين, التطوّع, الدعم المعنوي, الأولمبياد الخاص

22 فبراير 2011

عدد كبير من المتطوعين يدعمون بقوة فعالية "معهم لتحقيق أحلامهم "  "Step-up Festival"، لدعم الاولمبياد الخاص في دبي. اليوم الترفيهي المكرس لدعم المعاقين ذهنيا في الشرق الاوسط.

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 16 فبراير 2011

شركة بروكتر أند قامبل ترعى فعالية "معهم لتحقيق أحلامهم "  "Step-up Festival"  تقام في الخامس والعشرين من شهر فبراير الجاري في دبي فعالية "معهم لتحقيق أحلامهم "  "Step-up Festival" التي ترعاها بروكتر أند قامبل الخليج بمشاركة عدد كبير من المتطوعين، في خطوة تهدف لإظهار الدعم القوي من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة للمعاقين ذهنياً.

وتقام هذه الفعالية تحت اسم "معهم لتحقيق أحلامهم "  "Step-up Festival" في حديقة زعبيل بدبي من الساعة 11 صباحاً وحتى الساعة 6 مساءً في يوم الجمعة الخامس والعشرين فبراير الجاري، بمشاركة مختلف فئات المجتمع من الأطفال والكبار من الجنسين، وتوفر الفعالية فرصة مثالية للجمهور في دولة الإمارات لإبراز دعمهم وقبولهم للأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة الذهنية.

وقد أعرب مايكل دوس سانتوس أحد المتطوعين المشاركين في هذه الفعالية عن فخره واعتزازه بأن يكون عضواً في هذه الحملة، و يقدم  جهده ووقته لدعم المعاقين ذهنياً من خلال المشاركة مع جمعية  متطوعي دبي " Volunteer in Dubai "، وقال :" أبدى كل من تسلم الدعوة للحضور والمشاركة في هذه الفعالية عن اهتمامه ورغبته في الحضور والمشاركة وذلك لإيمانهم بأهمية دعم الأولمبياد الخاص، وأنا شخصياً تطوعت بوقتي وجهدي لزيادة الوعي بأهمية حملة "خطوتكم للتسوّق؛ خطوتهم للتفوّق" وفعالية "معهم لتحقيق أحلامهم "  "Step-up Festival" وقد أبدى الجمهور رغبته في الحضور والمشاركة في هذه الفعالية المهمة.

وأكدت السيدة لولا لوبيز مؤسسة جمعية متطوعي دبي " Volunteer in Dubai " على دعمها لهذه الفعالية، فقالت: "أحرص على تقديم الدعم للأولمبياد الخاص نظراً للأهداف النبيلة التي يحملها، فالأولمبياد الخاص يتيح الفرصة للرياضيين ذوي الإعاقة الذهنية اثبات أنفسهم وإبراز مهاراتهم في المجتمع، من خلال توفير الفرصة لهم لزيادة مهاراتهم وتمكينهم من ممارسة حياتهم الطبيعية بالذهاب إلى المدرسة والعمل، وأن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم، وهذا بالتأكيد أكبر دليل على النجاح".

وستكون المشاركة في هذه الفعالية مفتوحة للجميع إذ بإمكان الجهور المشاركة في الأنشطة والفعاليات جنباً إلى جنب مع المعاقين ذهنياً حيث يشارك الأطفال المعاقين نظراءهم من الأسوياء في الأنشطة البدنية بهدف دمجهم في بيئة واحدة، وتقدم الفعالية ألعاباً رياضية تشارك فيها فرق مختلطة تبرز قدرات وشجاعة المشاركين في الأولمبياد الخاص، إلى جانب فعاليات أخرى مثل الرسم على الوجه، وفقرات للمهرجين والأعمال السحرية، والفقرات الفنية مثل القرع على الطبول التي تشيع جواً سحرياً، وغيرها من الفقرات التي تلبي رغبات الأطفال وتدخل البهجة والسرور على قلوبهم، وستكون المشاركة مجاناً للجميع باستثناء رسم دخول حديقة زعبيل وهو 5 دراهم للشخص، حيث توفر الحديقة بيئة مثالية للنزهات العائلية، وبإمكان أفراد الجمهور إحضار الوجبات الخفيفة معهم لتناولها في الهواء الطلق.

وقد تمت دعوة طلاب مراكز ومعاهد ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة وأسرهم للمشاركة في هذه الفعالية، التي تتيح الفرصة لسكان الإمارات للمشاركة في تقديم الدعم للرياضيين وتشجيعهم على التنافس في هذا الأولمبياد.

ويرعى الحدث شركة بروكتر أند قامبل الخليج للعام السادس على التوالي، إذ تظهر دعمها الأكيد لدورة الألعاب الأولمبية الخاصة والمعاقين، وإلتزامها بمسؤوليتها الإجتماعية، ويشارك كذلك موظفو شركة بروكتر أند قامبل في هذا الحدث كمتطوعين.

وتعليقاً على هذه الرعاية قال مسؤول في شركة بروكتر أند قامبل الخليج:"هذه الفعالية هي مثال آخر على تفاني شركة بروكتر أند قامبل لدعم المجتمعات المحلية في هذه المنطقة، نحن نقدم الدعم للأولمبياد الخاص لأننا على يقين أنه يقدم للأطفال والبالغين ذوي الإعاقة الذهنية في العالم العربي الفرصة لتطوير اللياقة البدنية وبناء الثقة بالنفس، هذا الحدث ليس مجرد نشاط ترفيهي ممتع للمعاقين المشاركين في الأولمبياد الخاص وأسرهم، بل هو فرصة لمساعدتهم على تحقيق أحلامهم والعيش حياة سعيدة.

من جانبه قال السيد أيمن عبد الوهاب،  رئيس الأولمبياد الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "نهدف في الأولمبياد الخاص إلى تغيير نظرة المجمتع تجاه المعاقين ذهنياً من خلال مشاركتهم في المسابقات الرياضية وتوفير جو من الترفيه والمتعة لهم، وكذلك تمكينهم من التفاعل مع أصدقائهم وأسرهم في بيئة إيجابية، مما يبعث لديهم الشعور بمكانتهم في المجتمع وأنهم أفراد لهم إسهاماتهم في مجتمعاتهم، ونحن ممتنون للدعم غير المحدود الذي قدمته وتقدمه بروكتر أند قامبل خلال السنوات الماضية، ولقد أتاح هذا الدعم للمعاقين ذهنياً الكثير من الفرص المهمة والمتعة وجعلهم يشعرون بالسعادة ونشوة الفوز".

ويساعد الأولمبياد الخاص الأطفال والكبار المعاقين ذهنياً في قرابة 20 بلداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتسهم الأموال التي تم جمعها من خلال حملات جمع التبرعات التي تقيمها بروكتر أند قامبل الخليج في دعم ألعاب الأولمبياد الخاص في المنطقة والتي تنظم مرةً كل عامين، إذ من المقرر أن تعقد الدورة القادمة في العام 2012. وتؤكد على القوة التي يتمتع بها التآزر من أجل الأهداف النبيلة، وتفتخر بروكتر أند قامبل بتنظيمها مسيرة "إنطلقوا بخطى ثابتة نحو الحلم" والتي نُظّمت في شهر فبراير من العام الماضي لدعم الأولمبياد الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشهدت المسيرة مشاركة واسعة من قبل الجمهور في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، الذين توافدوا من جميع الأنحاء لتشجيع الرياضين المعاقين ذهنياً في المنطقة.


نبذة عن بروكتر أند قامبل

تلامس منتجات بروكتر آند قامبل في كافة أنحاء العالم حياة المستهلكين أربعة مليارات مرة كل يوم، حيث أن الشركة تملك العديد من المنتجات التي استحقت ثقة المستخدمين وتميزت بالجودة والريادة ومنها: بامبرز، تايد، اريال، أولويز، ويسبر، بانتين، ماك 3، باونتي، داون، غين، داوني، برينجلز، شارمين، لينور، آيامز، كريست، أورال -بي، أولاي، هيد أند شولدرز، ويلا، جيليت، براون، دوراسيل، وفيوجين. ويتألف مجتمع بروكتر آند قامبل من 127.000 موظف يعملون في أكثر من 80 دولة في أنحاء العالم.