سفيرة وسفير شباب 'مؤسسة الفكر العربي' في لبنان

مشكلة / مشاكل إجتماعية, النشاطات الهادئة, مؤسسة الفكر العربي, نشاطات ثقافية, المجتمع العربي, مشكلة / مشاكل الشباب, منظمات المجتمع المدني, حب الشباب, سالين السمراني, إلهامي خالد

14 مارس 2011

سالين السمراني: لا يجد الشباب اللبناني وقتاً لكي يطالب بحقوقه المدنية ويعرف أسباب غياب دوره في صناعة القرار. «لها» التقت سالين السمراني وأجرت معها هذا الحديث الذي بدأناه بالسؤال:


-
ما هو الدور الذي تؤدينه كسفيرة شباب الفكر العربي»؟
أولاً أريد أن اشكر من خلال مجلة «لها» مؤسسة الفكر العربي لإختياري سفيرة لشباب الفكر العربي. إنه لشرفٌ كبير أن أحظى بهذه الفرصة لتمثيل الشباب اللبناني وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع وأن نتمكن من تنفيذ جميع المشاريع التي ننوي تنفيذها بإذن الله. كوني سفيرة لشباب الفكر العربي لدي عدة مهمات وواجبات يجب تنفيذها مع سفير شباب الفكر العربي الصديق إلهامي خالد:

  • تنفيذ أجندة مشاريع العام 2011 لسفراء الشباب اللبناني في مؤسسات الفكر العربي.
  • التعريف بمؤسسة الفكر العربي، الرؤية والأهداف.
  • أن نكون صلة وصل بين مؤسسة الفكر العربي والجهات المعنية في لبنان.
  • الاشراف على تنظيم لقاء للشباب في لبنان تحت رعاية «مؤسسة الفكر العربي» و بالتنسيق مع مدير برنامج الشباب.
  • المشاركة في كل النشاطات الشبابية في لبنان.
  • إبداء الرأي في النشاطات والمبادرات الشبابية التي تقوم بها «مؤسسة الفكر العربي».
  • متابعة وإعداد تقرير مفصل وتقويم أي نشاط يتم تنظيمه تحت رعاية «مؤسسة الفكر العربي».
  • ترشيح شباب للمشاركة في مؤتمرات «مؤسسة الفكر العربي» وتزويدهم المعلومات الكافية عن المؤسسة.
  • إطلاق «نادي فكر» وهو نادٍ يضمّ المهتمّين والمشاركين السابقين بنشاطات المؤسسة والمؤتمر السنوي فكر. وتخضع عضويّة المنتسبين الجدد لشروط معيّنة يتمّ تحديدها.ويحصل المنتسبون على بطاقة انتساب تخوّلهم الحصول على مزايا خلال الأحداث والنشاطات التي تنظمّها المؤسسة، وكذلك الحصول على إصدارات المؤسسة.
  • تقديم لائحة بالنشاطات واللقاءات الثقافيّة التي تقام في لبنان، والحرص على تأمين دعوة للمؤسسة أو المشاركة في نشاطات كهذه.
  • تحضير استبيان استطلاعي خاص بالشباب حول احتياجاتهم ومتطلّباتهم بالتنسيق مع المؤسسة عن محتوى الاستبيان والأسئلة المطروحة.
  • تحضير ملحق خاص بالشباب يتمّ إصداره مع مجلّة المؤسسة «متابعات» ينفّذه من ناحية المحتوى والمواضيع الشباب أنفسهم.
  • استخدام المدوّنات والصفحات الإلكترونية والمجموعات الاجتماعيّة على شبكة الإنترنت لمناقشة مواضيع يُعنى بها الشباب وتبادل الآراء والاطّلاع على كل نشاطات السفراء و خبراتهم.
  • المشاركة في ترشيح وتدريب الشخص الذي يلينا بالمنصب في لبنان والإشراف عليه خلال الفترة الانتقالية (شهر أو اثنين).

- كيف تنظرين إلى مبادرة برنامج الشباب في مؤسسة الفكر العربي ؟ وهل هي قادرة على إشراك الشباب العربي في حلّ قضايا المجتمعات العربية؟
انطلاقاً من دورها الثقافي، عملت مؤسّسة الفكر العربي منذ عشر سنوات على استثمار رأس المال البشري بغية تجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجه الوطن العربي. ونظراً لاقتناع المؤسّسة بأن عالمنا العربي يملك الموارد الضروريّة لمواجهة التحديات التي تواجهه اليوم، تمحورت أهدافها على النشاطات الثقافية والمعرفية من خلال سبعة محاور هي: «المؤتمر السنوي - فكر»، «التقرير العربي السنوي للتنمية الثقافية»، مشروع «حضارة واحدة» للترجمة، مشاريع التربية والتعليم، «مشروع برنامج الشباب»، مشروع «دعم قضايا الكتاب العربي»، و«جائزة الإبداع العربي».
وتأتي مبادرة برنامج الشباب استكمالاً لنهج المؤسّسة التي تسعى منذ مؤتمرها السادس إلى اختيار عدد من الشباب من مختلف الدول العربية للمشاركة في المؤتمر السنوي «فكر»، بالإضافة إلى العديد من المبادرات الشبابية التي أطلقتها المؤسّسة أو شاركت في دعمها، ومنها مشروع «شباب من أجل التغيير»، مكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى دعم إنشاء «الشبكة الإلكترونيّة للشباب العرب»، بما يشكّله هذا الموقع من بوابة رسمية تمكّن الشباب من التواصل مع المؤسسات والأفراد  المهتمّين بالشأن الشبابي.
وقد اطلقت مؤسّسة الفكر العربي الدفعة الأولى من الشبان السفراء والشابات السفيرات على هامش احتفاليّتها بمرور عشر سنوات على إطلاقها، وذلك اعترافاً منها بأهمية الدور الذي يلعبه الشباب تجاه المجتمع العربي والعالم، وسعياً للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب وتكوين نموذج من الشباب العربي المثقّف الذي لديه الرغبة في المشاركة بالتغيير للنهوض بالأمة العربية. مشوار ألف ميل يبدأ بخطوة، وإن برنامج الشباب هو خطوة ثابتة بدأت فيها المؤسسة لدعم إشراك الشباب العربي في حلّ قضايا المجتمعات العربية.

- ما هي أبرز المشكلات التي تهدّد المجتمعات العربية؟
هي كثيرة، وتختلف نسب تفشيها حسب نظام الحكم وموارد البلاد والقوانين و المجتمع. إن الأمة العربية تواجه مشكلات على مختلف الأصعدة ومنها:

مشكلات إقتصادية (غلاء المعيشة ، صعوبة في الإستيراد والتصدير، ضعف في القطاع الصناعي والزراعي...)
مشكلات بيئية (تفشي التلوث البيئي على مختلف الأصعدة تلوث هوائي، تلوث مائي وتلوث أرضي، تصحر، عدم الإستفادة من الثروة المائية...) 
مشكلات إجتماعية وأسرية (تمييز عنصري، مجتمع ذكوري، جرائم شرف، غياب حق المرأة في إعطاء أولادها الجنسية، هجرة الأدمغة الشابة، بطالة، فقر، عنف أسري، إدمان الممنوعات وتعاطي المخدرات، عدم وجود نظام لتأمين الشيخوخة، الطلاق....)
مشكلات سياسية (تدخلات أجنبية وحروب وغياب مشاركة الشباب في الحياة السياسية وضعف مشاركة النساء في الحكم...)
مشكلات ثقافية ( النظام التعليمي في حاجة إلى تعديل في المناهج، ضعف التمويل للبحوث العلمية والثقافية، غياب السياسات الوقائية، غياب الثقافة الدينية وعدم تشجيع الإبداع...).
وأرجو أن تكون هذه المشكلات التي أضحت واضحة ومعروفة من جميع العرب مصدر قوة لتحريك التغيير والسعي الدائم للنهوض بالمجتمع العربي، لا أن تكون مؤشر ضعف يلغي الأمل والمساعي لتنفيذ الحلول.

- الى أي حد ترين أن الشباب العرب معنيون بتطوير مجتمعاتهم؟
بالتأكيد، إن الشباب العرب معنيون بتطوير مجتمعاتهم لا بل هو واجب كل شاب عربي أن ينظر إلى مشاكل وطنه والأمة و أن يكون له دور في عرض الحلول وتنفيذها، إذ إن نشاط كل بلد يرتكز على الشباب، هم القوة الأعظم للتطوير والتحسين. وقد لمست الإرادة للتطوير والوعي لأهمية العمل في المجتمع المدني عند جميع شباب الفكر العربي في مؤتمر «فكر ٩». كما أرى الإستعداد للعمل التطوعي عند الشباب اللبناني والشباب العربي في مختلف المؤسسات غير الربحية  والشغف بغدٍ أفضل. وهناك الكثير من المبادرات الشبابية في مختلف الدول العربية التي تحتوي على أفكار ومشاريع لديها أبعاد إجتماعية وإنسانية، ولكن للأسف لا تحظى بالتشجيع الملائم والدعم الجدي. وبحكم مشاركتي في العديد من ورش العمل التي فيها تشرفت بمعرفة الكثير من شباب الدول العربية، أنا متأكدة  أن الشباب العربي لديه قدرات و ثقافة عالية تخوله أن ينهض بالأمة والمحافظة على هويتها إذا ما أعطي الفرصة لصناعة القرار.

- ما هي أبرز العقبات التي تمنع الشباب من ممارسة دور فعّال ولماذا هم بعيدون عن مواقع القرار؟
كوني سفيرة لشباب الفكر العربي في لبنان، سأكتفي بالإجابة عن العقبات التي تواجه الشباب اللبناني بالتحديد. إن الشباب اللبناني بطبيعته وبأكثريته ناشط في المجتمع، ذو ثقافة وأخلاق عالية، يتقن عدة لغات ويحب مواكبة العالم بالنجاح والتطور. لكن لسوء الحظ، إن كثيراً من الشباب اللبناني يواجه فترة صعبة جداً، فهو منشغل في مشكلاته اليومية والمصاعب التي تواجهه في سعيه إلى التعلم وتأمين فرص عمل وإيجاد مصدر لدفع الضرائب والمقدرة على مواكبة الغرب في التطور (سيارات ، موبايل، الإتصال عبر المواقع الإلكترونية ....). فلا يجد وقتاً في أجندة يومياته الصعبة لكي يطالب بحقوقه المدنية وليسأل عن سبب هذه المشكلات وعن غياب دوره في صناعة القرار.
كثيرة هي العقبات وأبرزها غياب مشاركة الشباب في الحياة السياسية لغياب القدرة على التغيير وغياب البرامج الحزبية الواضحة. إن نسبة الشباب في المهجر كبيرة ولا يحظون بفرصة للتعبير عن آرائهم في الإنتخابات، كما لا تحظى المبادرات الشبابية العديدة بدعم وتمويل من الجهات المعنية. فيبقى صوت الشباب غير مسموع بشكل صحيح. ويوضع اللوم على شباب غير الفاعل، إلا أن الحقيقة هي أن الكثير من الشباب من ذوي الشخصية القيادية والقدرة على التغيير والتطوير يعملون دون كلل في مختلف جمعيات المجتمع المدني سعياً إلى بناء لبنان الذي يحلمون به.
لا أنفي أن بعض الشباب اللبناني قد  أصابه التشاؤم من وضع البلد و التجاذبات السياسية التي تؤثر سلباً على الوضع الإقتصادي، إلا أن أكثرية الشباب ما زالوا متفائلين. إن بعد الشباب عن صناعة القرار ليس سببه عدم وجود شباب مهتم ومعني، ولكن غياب إهتمام المسؤولين بقدرات الشباب. وإذا ما وجد الإهتمام عند البعض غالباً ما يكون الدعم من جهة أجنبية وهذا غير كافٍ لمشاركة فعالة للشباب في صناعة القرار.


سالين السمراني

  • 23 عاماً
  • سفيرة شباب «مؤسسة الفكر العربي» في لبنان
  • ناشطة في المجتمع المدني التطوعي
  • أختصاصية تغذية، وخريجة جامعة الروح القدس الكسليك - إختصاص علم التغذية
  • شاركت في برنامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية لزعماء الطلبة في جامعة جورج تاون في واشنطن عام ٢٠٠٧
  • عضو في جمعية خريجي مبادرة الشراكة الشرق أوسطية-اللبنانية
  • شاركت في العديد من ورش العمل والدورات في القيادة العالمية، وفي إدارة المشاريع، وتنظيمها، وفي مهارات الاتصال والتفاوض
  • اختيرت كمتحدثة لبنانية في مؤتمر التعليم بلا حدود، 2009 (دبي)
  • زميلة مع «علم للبنان»، وهي منظمة غير حكومية تهدف إلى القضاء على عدم المساواة التعليمية عن طريق تعزيز قيادة الشباب وتعزيز المشاركة المدنية
  • أسست مؤسسة «Agency Light Hosting» لتنظيم حفلات ومؤتمرات وأعراس...

 


إلهامي خالد: نعاني أزمة تحديد الهوية. فالمواطن اللبناني من يكون؟ «لها» التقت إلهامي خالد وأجرت معه هذا الحوار:


-
ما هو الدور الذي تؤديه كسفير «شباب الفكر العربي»؟
انطلقنا كسفراء شباب من خلال برنامج الشباب الذي ترعاه «مؤسسة الفكر العربي». وجّهت المؤسسة انتباهها إلى الشباب لتمنحهم دوراً فعالاً. ونحن كسفراء دورنا أن نكون صلة وصل بين المؤسسة وشباب الوطن العربي كلّ في بلده. يكمن دورنا في الترويج للعناوين التي ترفعها المؤسسة وتوليد مبادرات إجتماعية تتلاءم أهدافها وأهداف المؤسسة، متل تشجيع الثقافة وتعزيز مكانة اللغة العربية كونها تحدّد هويتنا والانفتاح والحوار وتقبّل الآخر والمواطنية الصالحة.
وقد بادرنا إلى إعداد مفكرة تعرض مشكلات يواجهها بلدنا ومحاولة إيجاد حلول وإلقاء الضوء على ما يعتري المجتمع. لقد تمّ اختيار شباب نجحوا في تحقيق خطوات في مجتمعهم باكراً وأثبتوا أن لديهم طاقة على التغيير. وأنا محظوظ كوني سفيراً للشباب، خصوصاً بعدما اكتمل عدد السفراء وباشروا نشاطهم على الأرض.

- كيف تنظر إلى مبادرة برنامج الشباب في مؤسسة الفكر العربي ؟ وهل هي فعلاً قادرة على إشراك الشباب العربي في حلّ قضايا المجتمعات العربية ؟
في البلدان العربية، نحن في حاجة إلى مبادرة كهذه في ظل تفرد الكبار سنّاً وسلطة في اتخاذ القرارات. فهم يقصون الشاب الذي سيواصل مشوار الوطن. هناك إهمال كبير للقضايا الشبابية. وتأتي هذه المبادرة لتفتح المجال أمام الشباب للتحاور والإنصات إليهم، كما أن النظام التابع للمؤسسة يشرك عضواً في مجلس إدارة المؤسسة واللجان الإستشارية فيها.
قد يفقد الشباب الأمل جراء الواقع، لكن إذا حصل ذلك يكون الوطن الخاسر الأكبر. دورهم أن يشكلوا مثالاً أعلى للجيل الذي سيليهم. بلفتة وبإرادة وبتصميم نستطيع النجاح وتحقيق التطورّ وإن يكن على صعيد المحيط الصغير الذي ننتمي إليه.

- ما هي أبرز المشكلات التي تهدّد المجتمعات العربية؟
تختلف مشكلات لبنان عن مشكلات الدول العربية. هي مشكلة الهوية بالتحديد. الموطن اللبناني من يكون؟ نعاني في لبنان أزمة تحديد هوية المواطن. فهو ابن المنطقة والإنتماء العائلي والحزبي والطائفي في المرتبة الأولى. لا تَوافق على من هو اللبناني والقيم المشتركة التي تجمعه بنظيره اللبناني.  كما أننا نعاني أزمة البطالة التي تدفع بالشباب إلى الهجرة بشكل نهائي. وقد قاربنا هذا العنوان من جانب المفهوم التعليمي السائد، ومن خلال توجيه الشباب إلى إختصاصات يطلبها سوق العمل. علينا ألا نتعلق بالقشور والألقاب التي تمنحنا إياها الإختصاصات، بل اختيار تحصيل علمي ملائم يجنّبنا خيار الهجرة.  من جانب آخر، نشجع المبادرات الإقتصادية والمشاريع الصغيرة لمن يواجه صعوبة في إيجاد عمل، كمشروع التعريف بالجذور وتوليد علاقة ما بين ابن المدينة والريف مثلاً. وهذا يؤدي إلى احتكاك ما بين التكنولوجيا والتقاليد، مما ينعش الريف إقتصادياً ويعرّف ابن المدينة على واقع يجهله...

- إلى أي حد ترى أن الشباب العرب معنيون بتطوير مجتمعاتهم؟
يملك الشباب الطاقة الأكبر لتحديث مجتمعاتهم. نحن جيل الإنترنت في حين أن الجيل الذي سبقنا يجد صعوبة في التواصل الإلكتروني الذي تطوّر معنا. فنحن نملك إمكان الحوار الأسرع والتعامل الأسلس مع التطورات من خلال سمة الإنفتاح وليونة التواصل والمجازفة تجاه الهدف وتحقيقه. نحن الأرض الأخصب لإحداث التغيير في المجتمع.

- ما هي أبرز العقبات التي تمنع الشباب من ممارسة دور فعّال ولماذا هم بعيدون عن مواقع القرار؟
العقبة الكبرى هي الإرادة السياسية. في لبنان، تتقدّم المشكلات الحياتية على هواجس الشباب. لكنني لا أؤمن بالتراتبية في سلّم أولويات الأزمات التي يعانيها المواطن اللبناني. فالمجتمع حلقة متكاملة. وفي النهاية ما يهمنا كشباب سفراء هي التنمية المستدامة في مجالات التعليم وحقوق الإنسان وتنمية المجتمع إقتصادياً وإجتماعياً. ولذلك تضمنت المفكرة التي وضعتها وزميلتي السفيرة سالين أبواب البيئة وحل النزاعات والوساطة والتعليم...


إلهامي خالد

  • 24 عاماً
  • حائز شهادة في الحقوق ودبلوم دراسات عليا في قانون الأعمال الداخلي والدولي
  • يعمل حالياً في وحدة مكافحة تبييض الاموال في مصرف لبناني
  • مدرّب حائز شهادة من برنامج الأمم المتحدّة للتنمية في مجال الوساطة والطرق الأخرى لحلّ النزاع
  • ممثّل للشباب اللبناني في إعداد وإطلاق تقرير التنمية العربية حول موضوع أمن الإنسان في العالم العربي.

 


أجندة مشاريع العام ٢٠١١ لسفراء الشباب اللبناني في مؤسسة الفكر العربي  سالين السمراني وإلهامي خالد


كانون الثاني / يناير- منتصف آذار / مارس

  • إنشاء مجموعة «الشباب اللبناني في مؤسسة الفكر العربي» يعرض فيها تعريف بالمؤسسة ونشاطاتها و يدعى من خلالها الشباب إلى الإنضمام إلى شباب الفكر العربي اللبناني من خلال عرض الأجندة الشبابية اللبنانية لهذا العام، و ذلك من خلال «الفيسبوك» ومن خلال اجراء اجتماعات دورية غير رسمية مع الشباب اللبناني الذين شارك في «فكر 9» لمناقشة سبل إنجاح مشاريع هذا العام.
  • مرحلة «توظيف» لشباب لبنانيين من خلفيات مختلفة مهتمين بمجال العمل الاجتماعي، التطوعي، والتعرف على نشاطات المؤسسة والمشاركة فيها.

منتصف آذار / مارس
إجتماع في مبنى المؤسسة من أجل:

  • كسر الجليد بين المشاركين أعضاء مجموعة «الشباب اللبناني في مؤسسة الفكر العربي».
  • تبادل الافكار والبحث عن شراكات محتملة ومتطوعين متخصصين لكل مشروع.
  • التعريف بالمؤسسة وبأهدافها ورؤيتها وموقعها وطاقمها.
  • عرض برنامج الشباب و تقديم خطة العمل الشبابية اللبنانية.

نيسان/ أيار
إطلاق حملة توعية في الجامعات و تسليط الضوء على عدة مواضيع :( من خلال كتيبات توزع على التلاميذ):

  • أهمية اللغة العربية في الحفاظ على هويتنا.
  • أهمية المواطنية الصالحة (لا للتبعية الحزبية العمياء، لا للطائفية المدمرة، لا للتمييز العنصري)، و التركيز على بناء الوطن و المطالبة بتحسين الوضع المعيشي للحد من هجرة الأدمغة الشابة.
  • تنظيم فيلم قصير عن المواطنية المفقودة و الأخطاء السائدة في تحديد الهوية اللبنانية عند الشباب في لبنان.
  • أهمية التعليم، حق الحصول على التعليم الجيد وحق اختيار التعليم الملائم.
  • ستكون هذه الحملة فرصة للتشبيك مع الشباب في مختلف الجامعات والتعريف بالمؤسسة .

أيار / مايو

  • زيارة مركز سرطان الأطفال «طفولة» في منتصف أيار / مايو. كل مشارك سوف يجلب هدايا رمزية، وسيتم تنظيم نشاطات ترفيهية (مهرج، أشغال يدوية، غناء، رسم وغيرها من الأنشطة) جنباً إلى جنب مع وجود أحد المشاهير المحبوب من الأطفال (مثلا : جورج خباز أوkids power ...).
  • التخطيط مع جمعية رعاية شؤون «كبارنا» (جمعية تعنى برعاية المسنين) لزيارة المسنين أو المشاركة معهم في نشاط معين في موقع تختاره الجمعية.

حزيران / يونيو
التخطيط اللوجستي للمخيم التي ستقام في تموز/ يوليو ودعوة المشاركين.

تموز / يوليو
مخيم شبابي موضوعه تجنب، حل وتحويل النزاع عبر التركيز على الوساطة والطرق البديلة لتسوية المنازعات (بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي- مشروع بناء السلام). سيكون المخيم فرصة لتأكيد أهمية التفاوض والوساطة، و تنمية مهارات الاتصال و الحوار. سيمتد المخيم يومين ويشارك فيه ٣٠ إلى ٤٠ شاباً وصبية لبنانيي الجنسية من مختلف الجامعات اللبنانية، وسوف يدريبهم ذوو الخبرة (سالين السمراني، إلهامي خالد وغسان حداد)، وستعد حلقات حوار ومناقشة وتقام ألعاب تحفيزية.
الهدف من المخيم هو خلق بناة سلام، و شباب قادرين على منع النزاع وحله في «مجتمعاتهم» الخاصة (الأسرة، الجامعة، المجتمع المحلي والقرية... الخ).
سيكون المخيم فرصة للتعرف على شباب ديناميكي حيوي ومتميز تُختار منهم النخبة للمشاركة في مؤتمر «فكر ١٠».

أيلول / سبتمبر
مشروع «نحو لبنان اخضر»
الغرض من ذلك هو رفع مستوى الوعي حول الأخطار البيئية وزيادة التلوث في لبنان مما أدى إلى تغير المناخ. سيرتكز الحدث بشكل رئيسي على زراعة الأشجار و تنظيف الغابات بالتعاون مع منظمات غير حكومية معنية بالبيئة .
يمكن الترويج للمؤسسة من خلال قبعات وقمصان عليها رمز مؤسسة الفكر العربي.

أكتوبر/ تشرين الأول - ديسمبر / كانون الأول
سنكون تحت تصرف مؤسسة الفكر العربي للمساعدة على تنظيم «فكر 10»


ملاحظة

نحتاج إلى مساعدة مؤسسة الفكر العربي في تعزيز التغطية الإعلامية للنشاطات المخططة. كما نود  زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية من أجل عرض جدول أعمالنا والنشاطات التي سوف نقوم بها ولتعريفه بمجموعة الشباب اللبناني في مؤسسة الفكر العربي.