في السعودية السمنة من أعلى النسب عالمياً

حمية غذائية, المملكة العربية السعودية, السمنة, شفط الدهون, ممارسة الرياضة, الأسماء, عملية جراحية, الدهون, الفاكهة / الفواكه, السعرات الحرارية, زيادة الوزن, المجتمع السعودي, مأكولات / أطعمة, تصلب الشرايين, جامعة الملك سعود, مكافحة الجوع, نظام غذائي مت

12 نوفمبر 2012

أدى النمو الاقتصادي الذي حققته السعودية إلى مشكلة حياتية وتغير ملحوظ في العادات والسلوك وأنماط الحياة اليومية، ونتج عنه زيادة ملحوظة في الوزن، أفضت في السنوات الأخيرة إلى انتشار السمنة كمرض يصيب جميع فئات المجتمع.
ورغم عدم توافر إحصائيات دقيقة في الموضوع، فإن المركز الجامعي لأبحاث السمنة
(جامعة الملك سعود) في الرياض أورد عبر موقعه الالكتروني أن دراسات حديثة عدة أثبتت أن نسبة السمنة في المجتمع السعودي قد ارتفعت بصورة تدعو إلى القلق، إذ إن 23.6 في المئة من النساء و14 في المئة من الرجال يعانون السمنة، بينما بلغت نسبة الزيادة في الوزن 30.7 في المئة بين الرجال و28.4 في المئة بين النساء.
«لها
» فتحت ملف السمنة للوقوف على أهم أسباب هذه الزيادة المواكبة للنمو الاقتصادي والاجتماعي في السعودية، والتقت عددا من الأشخاص الذين عانوا السمنة، واطلعت على آراء المختصين في المجال.


لم تتوقف ميادة جبران عن ملاحقة كل ما هو ممكن لإنقاص وزنها الذي بات مشكلة لا يمكن التغاضي عنها، خصوصا بعد أن اكتشفت وجود خلل في الغدة الدرقية، إضافة إلى تناولها نوعا من الأدوية يؤدي إلى زيادة تخزين الماء في الجسم. ميادة تحدثت عن مشكلتها التي بدأت عام 2008 قائلة: «لم أكن أعاني سابقا السمنة، حيث  كانت حياتي مليئة بالحيوية، وألتزم نظاماً غذائياً معتدلاً، وأمارس الرياضة الصباحية. ولكن عام 2008 تحديدا تعرضت لوعكة صحية اضطرتني لتناول عدد من الأدوية التي تعمل على زيادة الوزن. وبعد فترة أجري لي عدد من الفحوص الطبية لأكتشف أن الغدة تعاني كسلاً ما يعني أيضا صعوبة في خسارة الوزن المكتسب».

تضيف: «جربت كل ما يمكن لخفض وزني باستثناء العمليات الجراحية، واتبعت نظاماً غذائياً في أحد المراكز المختصة والمشهورة جدا لمدة ثلاثة شهور ولكن دون فائدة. وخضعت أيضا لعملية تكسير للدهون عن طريق أجهزة الحرارة. خسرت سبعة كيلوغرامات لكني اكتسبتها في غضون ستة أشهر، والمشكلة أن الزيادة مستمرة. بعدها قمت بتكسير الدهون عن طريق الليزر ولكن للأسف لم أستطع الاستمرار فيه لأنه أثر على الغدة سلباً».
قررت ميادة في نهاية الأمر التوجه إلى طبيبة مختصة بعمليات شفط الدهون لعل الحل بين يديها، ولكن للأسف كان الرفض حليفها لأن كتلة جسمها غير مناسبة لإجراء الجراحة، إضافة إلى أن عملية شفط الدهون لا تساعد الجسم في التخلص من الوزن الزائد كما هو شائع عند البعض، وإنما هي عبارة عن عملية تجميلية لبعض المناطق في الجسم والتي لا يمكن تخليص الدهون منها عن طريق الرياضة.

سلمى تعاني المشكلة ذاتها، وتعزوها إلى طريقة الحياة في لمجتمع السعودي: «المشكلة لدينا أن الرياضة عنصر غير موجود في الحياة اليومية التي نعيشها، وهذا بحد ذاته سبب مهم لزيادة الوزن وتفشي هذا المرض في الأوساط النسائية السعودية». وأضافت: «لفترة كنت أعيش خارج السعودية للدراسة، ولم أكن أعاني زيادة وزن، ولكن منذ عودتي إلى الوطن والتحاقي بالعمل المكتبيّ بدأت المشكلة، وهي تتفاقم عاما بعد عام». جالت سلمى في أروقة أطباء التنحيف واختصاصيي التغذية لفقدان الوزن. وحاليا هي مشتركة في نادٍ رياضي تذهب إليه يوميا، مع مراجعات طبية لدى استشاري في التغذية العلاجية علها تكتسب القوام الصحي.

مازن شريف المهدي لجأ إلى أنواع مختلفة من الحمية بإشراف طبي. ومع أنه خسر بعضا من وزنه فإنه يرى أن الحياة السهلة هي التي تؤدي إلى زيادة الوزن، إضافة إلى نمط الحياة الممل والعصبي: «الحياة العصرية التي سهلت كثيراً من الأمور لنا، وجعلت الحركة في أسفل الأولويات، هي السبب الرئيسي لتفشي مرض السمنة بين شرائح المجتمع العربي، وخصوصا السعودي. فالرفاهية التي نعيشها في التنقل والمنزل والمكاتب المكيفة، سبب فعال لزيادة الوزن، إضافة إلى أن ثقافة الرياضة لم تكن مفهوماً متعارفاً عليه لدينا قبل السنوات الأخيرة».

مازن منتظم في زياراته للنادي الرياضي ليس لخسارة الوزن فقط، بل لأن الحركة عامل يحسن حالته النفسية والمزاجية: «أعاني زيادة الوزن ولا أنكر انها السبب الأول لاشتراكي في النادي الرياضي. وبعد أن مارست الرياضة بشكل شبه يومي صارت جزءاً من نمط حياتي ليس فقط لتحسين شكلي الخارج، ولكن لتحسين حالتي النفسية والمزاجية».
مازن اتبع حمية البروتين لإنقاص وزنه تحت إشراف طبي مع ممارسة الرياضة بشكل يومي تقريبا، وبعد أن خسر من وزنه قرر العودة إلى الأكل بشكل طبيعي مع ممارسة الرياضة. ومع ذلك لم يكتسب أي كيلوغرامات جديدة.


السمنة من الناحية الطبية

قال استشاري التغذية العلاجية نائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء والتغذية سابقا الدكتور خالد مدني إن السمنة مرتبطة بالعديد من الأمراض المزمنة، لذلك فإن معدل انتشار السمنة يعطي مؤشرا للحالة الصحية للمجتمع. وأضاف: «بناء على الدراسات الوبائية ارتفعت نسبة المصابين بالسمنة بين البالغين خصوصا السيدات، وأصبحت السمنة في السعودية إحدى أكبر المشاكل الصحية. ويتراوح معدل انتشار السمنة في السعودية ما بين 14 و83 في المئة».
وأرجع سبب الفارق الكبير بين النسبتين إلى عدد من العوامل منها اختلاف المقاييس في قياس السمنة، اختلاف العمر، الجنس، الحالة الصحية، العوامل الاجتماعية، الاقتصادية، النفسية، إضافة إلى الحضر والريف، والعوامل الوراثية. وأكد أن نسبة السمنة في المملكة تعد من الأعلى عالميا.
وللتخلص من زيادة الوزن يلفت إلى أن «للتنظيم الغذائي دوراً مهماً في الوقاية ويمثل البداية الأساسية لمعالجة السمنة. وإذا كانت التغذية السليمة المتوازنة تساهم في الحفاظ على نوعية جيدة للصحة خلال عمر الإنسان، فإن هذا يتطلب تخطيطاً غذائياً متوازناً يشمل الحاجات اليومية من العناصر الغذائية ويتميز بالتالي:

- توفير كمية من الطاقة الحرارية تمكن الفرد من القيام بنشاطاته اليومية دون جهد ومشقة.
- مساعدة الجسم على مقاومة الأمراض المعدية.
- الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل السمنة وتصلب الشرايين...


وهناك مخصصات أو كميات محددة من المجموعات الغذائية التي تمد الفرد بالمتطلبات اليومية من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية، دون التعرض لأعراض سوء التغذية، يطلق عليها الحصة الغذائية التي يختلف عددها وحجمها أو وزنها تبعاً لنوعية المادة الغذائية وسن الفرد وجنسه. ومن الأفضل الاستمتاع بتشكيلة واسعة من الأطعمة لتحقيق توازن بين الطاقة المتناولة والطاقة المبذولة، بمعنى أنه ليس هناك أطعمة جيدة وأطعمة سيئة، بل أنظمة غذائية جيدة وأخرى سيئة».

سلوكيات صحيحة

من أهم عوامل النجاح في علاج السمنة اتباع العادات الغذائية السليمة، والعمل على تغيير السلوكيات الغذائية الخاطئة. وهنا بعض الأمثلة الصحيحة على ذلك:

أ- سلوكيات تناول الطعام

- تناول ثلاث وجبات رئيسية يومياً في مواعيد منتظمة، مع تجنب تأخير الأكل في الليل.
- وضع الأطعمة في المكان المخصص لها في المنزل بحيث تكون بعيدة عن موقع البصر وتناول الأيدي.
- تناول كل الوجبات الغذائية في مكان مخصص لذلك.
- عدم وضع الأطباق الرئيسية على المائدة قبل الشروع في تناول الطعام بوقت كبير.
- ترك مائدة الطعام بمجرد الانتهاء من تناوله.
- التخطيط بالنسبة للعزائم والمناسبات، بتناول وجبة خفيفة أو قليل من الفاكهة (مثل تفاحة أو برتقالة أو كليهما) قبل الذهاب إلى الوليمة، حتى لا يضطر الشخص لتناول الأطعمة الدسمة بكميات كبيرة، مع الحذر من البوفيهات المفتوحة.
- الاحتفاظ بمذكرة يومية خاصة بالطعام تكون بمثابة خطة للحد من زيادة استهلاك الطعام.
- عدم الوصول إلى مرحلة الجوع الشديد، لأن هذا مدعاة للإسراف في تناول الطعام. ويمكن تحقيق ذلك بتناول وجبات خفيفة Snacks قليلة السعرات الحرارية بين الوجبات الرئيسية.
- المضغ الجيد للطعام مع تناوله ببطء والتوقف لفترات قصيرة أثناء تناول الطعام لزيادة فترة تناوله، ذلك أن الدماغ تصله رسالة عصبية بعد حوالي20 دقيقة من بداية الأكل بأننا نأكل للبدء بالإحساس بالشبع.
- تناول كوب من الماء قبل تناول الوجبة ثم البدء بتناول الأغذية الغنية بالألياف كالسلطة الخضراء ثم الشوربة، قبل تناول الوجبة الرئيسية، مما يساعد على الشعور بامتلاء المعدة.
- تجنب تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون أو القراءة، أو القيادة أو التحدث عبر الهاتف، لأن ذلك يزيد الكميات المتناولة دون أن يشعر الفرد بذلك.
- يجب أن يكون الغذاء صحياً ومتوازناً ومتكاملاً، بتصنيف نوع الغذاء مع زيادة تناول الخضر والفاكهة الطازجة.
- محاولة الاعتذار عما يقدم لك من الطعام، ومقاومة الإِغراءات من جانب الأصدقاء والزملاء مع إقناعهم بالأسباب.
- صرف الذهن بأي عمل عند الشعور برغبة في تناول طعام خارج النظام الغذائي المحدد، وذلك مثل محادثة صديق، أو الخروج في نزهة أو القراءة أو غير ذلك.
- البحث عن صديق أو رفيق يشجع على تناول الطعام المتوازن الصحي.
- وضع الأطعمة القليلة الدسم في مكان واضح في الثلاجة لتسهيل الحصول عليها مع تقليل وجود الأطعمة الدسمة.
- محاولة تناول الطعام في طبق صغير خاص بكل فرد بأخذ كمية محدودة من الطبق الأساسي حتى يمكن للشخص معرفة كمية ما يأكله بالضبط والتحكم في هذه الكمية.
- عند طهو اللحم بالفرن أو الشي، يفضل أن يتم ذلك على حامل من السلك، وذلك للتخلص من الدهن الزائد.
- عدم حرمان النفس من الأطعمة المفضلة، بل يمكن تناول كميات قليلة منها أو على فترات متباعدة كنوع من المكافأة الشخصية، لأن ذلك يساعد على تحسين سلوكيات تناول الطعام على المدى الطويل.

يمكن الاستمتاع بالأكل خارج المنزل إذا تم الالتزام بالنظام الغذائي مع مراعاة ما يأتي:    

- السؤال عن طريقة إعداد الصنف.
- عدم استخدام الصلصات أو المصاحبات للأطعمة وإلغاؤها من قائمة الطعام.
- نزع الجلد من الدواجن، أو أي طبقة دهن من اللحوم الأخرى.
- تناول الأطعمة المشوية على الفحم أو في الفرن، مع تحديد الكمية حسب النظام الغذائي.


العادات الغذائية والنشاط البدني للأطفال

هناك بعض النصائح حول العادات الغذائية والنشاط البدني التي تساعد الأطفال في المحافظة على الوزن الصحي والبنية الجسدية المناسبة، والنمو والتطور والنضوج الأمثل. وتشمل هذه النصائح ما يأتي:

- ممارسة الرياضة في المناخ المناسب لأن الأطفال أكثر تأثرًا بدرجات الحرارة العالية وظهور الجفاف.
- أن يكون الأب والأم والأخت أو الأخ الأكبر القدوة في تناول الغذاء الصحي المتوازن.
- شراء الأطعمة العالية القيمة الغذائية والمنخفضة في سعراتها الحرارية مثل الحليب ومنتجات الألبان الخالية أو قليلة الدسم، والسرييل المدعم، والحبوب غير المنزوعة القشرة، والخضر، والفاكهة، ولحوم الماشية المنزوعة الشحوم، ولحوم الدواجن بدون الجلد، والأسماك.
- عدم الحد من تناول الدهون للأطفال دون السنتين.
- مشاركة الأهل في النشاط والحركة مثل الذهاب سيراً على الأقدام إلى أقرب سوق، وصعود السلم،  والمشاركة في بعض الأعمال المنزلية مثل ترتيب الغرفة أو السرير.
- أن يكون وقت تناول الطعام مصدرًا للسعادة، علماً أن الأطفال يفضلون الطاولات الصغيرة، والسندويتشات المقطعة بأشكال هندسية، وكذلك الخضر والفاكهة.
- اختيار الأطعمة التي تناسب الأسرة كلها عند شرائها من المتاجر لا الأطعمة التي تناسب الأب أو الأم فقط، مع محاولة إشراك الأطفال في شراء الطعام وإعداده.
- عادة ما يحب الأطفال الأطعمة المألوفة لديهم، لذلك يجب أن تُعرض عليهم أنواع مختلفة من الأطعمة بصورة دورية حتى تصبح مألوفة. وعند تقديم أطعمة جديدة على طاولة الطعام يقدم نوع واحد جديد وبكميات قليلة عندما يكون الطفل جائعًا ويترك له أن يقرر، لأن مسؤولية الأسرة هي إحضار الأطعمة الصحية، أما الطفل فهو الذي يقرر الكمية ومتى يأكلها أو لا يأكلها.
- تعويد الأطفال على تناول الأطعمة الخفيفة الصحية مثل الخضر والفاكهة والحليب الخالي من الدسم أو القليل الدسم.
- توضيح أهمية الرياضة والنشاط البدني، والبدء بنشاطات خفيفة ثم زيادتها تدريجاً، بحيث يكون النشاط من النوع المعتدل إلى الشديد لمدة ساعة يوميًا. مع جعل النشاط البدني متعة، مثل التسابق مع أفراد العائلة. وحتى لا يشعر الطفل بالملل يفضل التنويع في الرياضـة والنشاط البدني مثل المشي، والسباحة، وكرة القدم، وكرة السلة، وركوب الدراجات، وركوب الخيل، والركض، والرقص، والتنزه مع الأسرة في الأسواق أو على شاطئ البحر أو في الحدائق  أو المتاحف.
- وضع حد لمشاهدة التلفزيون والجلوس أمام الكمبيوتر بحيث لا يزيد عن ساعتين في اليوم والتدرج إلى ساعة يوميًا. فهذا النمط السلوكي يزيد الخمول ويشجع على تناول الأطعمة السيئة.
- لابد أن يكون تطبيق النظام الغذائي الصحي هدفًا عائليًا في البيت والمدرسة بحيث يصبح أسلوب حياة.
- يمكن وضع لوحة في المنزل توضح المنجزات الغذائية أو الرياضية في حالة السمنة أو النحافة.
- تجنب المشاحنات بغرض فرض نوع معين من الأطعمة وخصوصًا بعد السنة الثالثة من العمر، فالإصرار يولّد العناد، والعكس صحيح. فالأطفال يختارون ما يريدون والمنع يؤدي إلى الرغبة في الممنوع.
- لا بد من تصديق الأطفال عندما يقولون إنهم شبعوا، وعدم مطالبتهم بأكل ما تبقى من الأطعمة لأن الأطفال الذين يطلب منهم الأكل بعد الشبع يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة.
- تناول حصتين من المأكولات البحرية أسبوعيًا وخصوصاً الأسماك الدهنية. مع استعمال الزيوت النباتية لأنها خالية من الكولسترول ومنخفضة في الدهون المشبعة، وكذلك الأحماض الدهنية بشكل ترنس Trans بدلاً من الدهون والشحوم الحيوانية.
- يعامل الطفل مثل البالغ من حيث ما يحب وما لا يحب من أنواع الطعام المختلفة.
- إذا كان الأبوان لا يشتريان ويجهزان ويأكلان الجزر مثلاً فلا تستغرب إن كان أطفالهما يرفضون تناول الجزر.  فعادة ما يتأثر الطفل بسلوك الأبوين الغذائي أكثر من النصائح الغذائية، فالأبوان هما القدوة.
- لا يزيد المتناول من عصائر الفاكهة للأطفال من سن سنة إلى 6 سنوات عن ما بين نصف إلى ثلاثة أرباع كوب يوميًا، ومن كوب إلى كوب ونصف للصغار من سنة 7 إلى 18 سنة، إذ تحتوي العصائر على سعرات حرارية أعلى.
- قلل من إضافة الصلصات إلى السلطة أو الأطعمة نظرًا إلى احتوائها على سعرات حرارية كثيرة.
- التشجيع على عدم تناول الطعام والانشغال بشيء آخر مثل مشاهدة التلفزيون، أو القراءة، أو التحدث عبر الهاتف.
- ممارسة اللعب قبل تناول الطعام للطفل النحيف حتى لا ينشغل بالتفكير في اللعب، وعدم تناول الحلوى قبل الأكل حتى لا تقل شهيته ويعزف عن تناول الوجبة الغذائية.
- مناقشة الطفل البدين بخصوص زيادة وزنه وتشجيعه على أنه لا يختلف عن الآخرين مع تحديد برنامج رياضي مقنن، مع مشاركة جميع أفراد الأسرة في النشاط البدني حتى لا يشعر بأنه نوع من العقوبة. ولا تطلب منه أن يكمل طعامه أو طبقه بل كافئه على ترك بعض الطعام. ويجب أن تكون الإضاءة أثناء الأكل بسيطة لا قوية لأنه عادة ما يأكل الشخص أكثر في الضوء القوي.
- عدم استخدام الطعام للعقاب أو المكافأة. ويمكن أن تكون المكافأة بأشياء يفضلها الطفل مثل الاشتراك في نادٍ، أو شراء ساعة، أو لوحة، أو كتاب، أو لعبة، أو راديو، أو هاتف، أو القيام برحلة، أو إقامة حفلة بدلاً من المكافأة بالذهاب إلى مطعم.
- تكرار أهم العبارات الإيجابية حول الأطعمة الصحية مثل السلطة مفيدة، وأحب السلطة، وأحب الرياضة.
- تعليم الأطفال اختيار الأطعمة عالية القيمة الغذائية، وإعطاؤهم الكمية المناسبة، مع خفض سرعة تناول الأطعمة.
- يمكن الاحتفال بالمناسبات العائلية والاجتماعية بالقيام بنشاطات خارج المنزل مثل اللعب، أو الركض، أو السباحة، أو التنزه، أو التسوق، أو السفر.
- قلل قدر المستطاع ولا تمنع تناول الأطعمة الغنية بالدهون و/ أو السكريات مثل المشروبات الغازية، والحلويات، ورقائق البطاطا المقلية.
- أن يكون طعام الأطفال دافئًا لا ساخنًا لأن الأطفال أكثر حساسية للحرارة من البالغين.
- قد يفضل الأطفال الخضر النيئة على المطهوة، لذلك يفضل وضع أطعمة غير مطهوة أو قليلة الطهو على طاولة الطعام. ويمكن سؤال الأطفال عن الألوان المفضلة من الأطعمة ومن ثم تقدَّم لهم الأطعمة الصحية حسب اللون وطريقة الطهو المفضلة.
- تحضير فطور صحي متوازن يوميًا.
- محاولة إشراك أصدقاء الأطفال في إعداد الطعام وتناوله، لأن الأطفال يحبون تناول ما يعدونه وخصوصًا مع أصدقائهم.


التدخل الجراحي للتخلص من السمنة
الدكتور هيثم جمجوم
: العمليات الجراحية تجميلية وليست حلولاً جذرية للسمنة

قال استشاري جراحة التجميل والترميم في مستشفى الحرس الوطني في جدة الدكتور هيثم جمجوم إن عمليات شفط الدهون تركز على تحسين الشكل الخارجي، وليس لها دور كبير في عملية خفض الوزن، وأضاف: «بالنسبة إلى أصحاب الأوزان المرتفعة في كثير من الأحيان بعد نظام الحمية والرياضة وانخفاض الوزن، تبقى كتل دهنية في بعض مناطق الجسم، خصوصا أن الجسد لا يستجيب في النصف السفلي بالشكل المطلوب عند الحمية وإتباع التمارين الرياضية كما يستجيب النصف العلوي. في هذه الحالات يكون التدخل الجراحي لإعطاء الجسم التناسق والشكل الانسيابي. أما الوزن فلا ينقص من خلال العمليات التجملية بالشكل المتعارف عليه».
وعن أهم التطورات التقنية في العمليات التجميلية أضاف الدكتور هيثم: «هناك تطور كبير في استخدام الموجات الصوتية، هذه التقنية كانت موجودة في السابق، إلا أنها في الوقت الحالي أصبحت أفضل، وتعطي نتائج فعالة جدا. أيضا تقنية الليزر».

وأوضح أن تقنيات التخلص من الدهون بطرق غير جراحية أصبحت كثيرة منها: «الطرق الكيميائية وهي حقن مواضع الدهون بإبر الميزو، وهذه الطريقة عليها خلاف وغير معتمدة في عدد من الدول، فمثلا فرنسا أوقفت هذا النوع من الحقن تماما لأن تذويب الدهون داخل الجسم موضوع يحتاج الى بحوث ودراسات أكثر. أيضا لدينا تقنية تفريغ الخلايا من الدهون باستخدام الموجات الصوتية، أو باستخدام نوع معين من الليزر، ولكن هذه التقنية يجب أن ترافقها حمية وتمارين رياضية مستمرة، وإذا أخل الشخص بهذين العنصرين يعاود اكتساب الوزن بشكل سريع». أضاف: «أحدث التقنيات غير الجراحية في مجال التجميل هي عن طريق جهاز يستخدم لفترة طويلة يعمل على تجميد الدهون. وعادة تستخدم في الدهون المتراكمة حول البطن، وهي طريقة تتطلب ساعة لكل جهة، والنتيجة لا تظهر إلا بعد ثلاثة إلى أربعة أشهر».


وجبات وسعرات...

 نصف كوب من سلطة التونة: 185 سعرة حرارية.
كوب من الاسباجتي مع كرات اللحم: 270  سعرة حرارية.
كوب من المكرونة مع الجبنة: 270  سعرة حرارية.
كوب من شوربة العدس أو البقوليات الجاهزة: 185  سعرة حرارية.
كوب من شوربة الطماطم (البندورة): 60  سعرة حرارية.
6 قطع من الدجاج المقلي: 225  سعرة حرارية.
ساندويتش من الدجاج المشوي:  225  سعرة حرارية.
ساندويتش من السمك المقلي مع صلصة الطرطر: 390  سعرة حرارية.
ساندويتش عادي من الهامبرغر: 270  سعرة حرارية.
طبق البيتزا: 660 سعرة حرارية.

الحلويات:
قطعة من الكنافة 89 غراماً تحتوي على 270 سعرة حرارية.
قطعة كنافة بالكريمة أو الكريم باستر، والكنافة الملفوفة 80 غراماً تعطي 280 - 300 سعرة حرارية.
حبة واحدة من القطايف المحشوة بالمكسرات ومضاف إليها العسل 50 غراماً تعطي 170 سعرة حرارية.
40 غراماً من البقلاوة تعطي 200 سعرة حرارية.
قطعة البسبوسة 50 غراماً تعطي 150 سعرة حرارية.