فنّانو سورية والإمارات مع بداية عام 2014... ذكريات وآمال
سورية, الإمارات العربية المتحدة, فنان / فنانون, ذكريات, آمال, عريب, يوسف العماني, سعود أبو سلطان, رويدا المحروقي, فايز السعيد, عبد المنعم العامري, نورهان, سليم صبري, جيني إسبر, أريام, أيمن رضا, مصطفى الخاني, شكران مرتجى, تولين البكري, عباس النوري, أي
11 يناير 20142013: هذه السنة حققت اكثر نجاحاتي فيها بعد إصدار أغنية «سنغل» بعنوان «افكر يمكن ارجع لك» لاقت نجاحا كبيراً لدى الجمهور العربي كله، وتصدرت بورصة الاغاني في الكثير من الإذاعات العربية.
2014: أتمنى ان تكون عائلتي بخير و صحة، واخطط لإصدار أغاني «سنغل» وتصويرها بطريقة الفيديو كليب.
2013: لم تكن سنة جيدة بل كانت مخيبة للآمال وسلبية، وتعبت فيها قليلاً، مما أدى إلى عرقلة أدائي الفني بعض الشيء، وجعله، بطيئاً. لكن أحمد الله عز وجل على وجود أهلي وأصدقائي وأحبائي وهم جميعاً بخير وصحة.
2014: لا أتمنى سوى عودة ازدهاري الفني، ودوام الصحة. وعموماً أوائل عام2014 هي التي ستحدد مسار بقية العام.
2013: أصدرت اغنيتين «سنغل» باللهجة اللبنانية، وأحييت حفلات توزعت بين الامارات وقطر ولبنان، إلى جانب حفلتين في رأس السنة بالعاصمة اللبنانية بيروت.ومن أسعد ما حدث لي في هذا العام زواجي من الاعلامي عدنان ديراني، كما صوّرت فيديو كليب معه.
2014: سوف أصدر أغنية بالإنكليزية والعربية مع فنانة أميركية، وسنصوّرها في دبي وبيروت مع إقامة حفلات تجمعنا. وسأقوم بجولة فنية في أوروبا أبدأها في ألمانيا،
2013: سنة ممتازة على كل المستويات، لأني حققت الكثير من النجاحات، فقدمت مسرحية «مريوم والسنافر» التي حصلت على 7 جوائز في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل ورُشّحت للمشاركة في مهرجان الخليج لمسرح الطفل في الكويت. وحصلت مسرحية «نهارات علول» على جائزة المركز الاول في مسابقة الشارقة للتأليف المسرحي. وكرّمني حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي كشخصية العام في مهرجان «أيام الشارقة المسرحية».
2014: ستكون سنة مخصصة للعمل التلفزيوني بعد انشغالي أخيراً بالمسرح. كما أحلم بالعودة الى التأليف وكتابة مسلسل درامي لأني لم اكتب الا مرة واحدة (مسلسل أيامنا).
ومثلها فعلت الفنانة تولين البكري التي قالت: «رغم كل ما يقال عن فرقة وعذاب وقهر وحرمان وبرد وجوع، أتمنى أن يكون عام 2014 هو عام الخلاص من كل هذه الأوجاع ولكل السوريين. سنة جديدة ستطل علها تحمل لنا ولكل أهلنا في سورية والوطن العربي الحب والسلام والرحمة، فكل شيء مقدور عليه إلا القلوب، لذلك أتمنى أن تتصافى القلوب، وأن يأتي هذا العام بالفرح والاستقرار لوطني الحبيب سورية».
قال الفنان مصطفى الخاني: «أتمنى أن يُعيد الله العام الجديد على بلادنا بالخير، وأن يعود كلّ المهجّرين إلى بيوتهم، وأتمنّى أن يرجع العقل إلى الناس وترجع المحبّة إلى قلوبهم. أتمنى أن يتذكّر الناس كلمة «الله يسامحك»، يا ربّ ترجع الرحمة للناس بين بعضها».
الفنان قصي الخولي أكد أنه متفائل بقدوم العام الجديد ويتمنى من كل قلبه أن يكون عام الرأفة والتسامح بين كل السوريين، وقال: «لا أحد يستطيع إطفاء الفرح في عيون أهلي السوريين، فنحن أهل بالأمس واليوم وغداً، وما يحدث عابر وموقت. شخصياً أتمنى من كل قلبي أن أستطيع هذا العام أن أزرع البسمة على شفاه المكلومين والحزانى، وأن أقدم كل ما بوسعي لنيل رضا الجمهور الحبيب في سورية والوطن العربي، وأن تتقدم الدراما السورية خطوة نحو الأمام في أعمالها المقبلة. وكل عام وأنتم بألف خير».
2013: كان عاماً مليئاً بالمواقف الرائعة التي أعتز بها على الصعيد الفني، مثل غنائي في مهرجان الجزائر الذي أعتبره بصمة في حياتي، أيضا خوضي أول تجربة تمثيل ودخولي عالم الدراما في مسلسل «يا مالكاً قلبي»، مع الفنانة شذى حسون، ومشاركتي بمهرجان أبوظبي السينمائي كممثل دراما وليس كمطرب. وتعاونت مع كاظم الساهر الذي قدمت له لحناً لأغنية «حبيبتي مرت على بالي». وبشكل عام أعتز بالسنوات التي تحمل ارقاماً أحادية فهي تكون أفضل من الارقام الزوجية، وأنا بطبعي لا أتشاءم من الرقم 13 خلافاً لمعظم الناس. وعلى المستوى الشخصي أتمّ ابني حمدان عامه الأول.
2014: أمنياتي لا تنتهي... أتمنى أن يرزقني الله طفلاً عام 2014 لتكبر عائلتي وأسعد بها، بينما الحلم الذي أسعى لتحقيقه منذ سنوات وقد بدأت تنفيذه فهو «مملكة فايز السعيد الفنية». وهي عبارة عن مؤسسة تحتوي على استوديوهات تشمل كل ما يختص بالفن من صوت وصورة من الألف إلى الياء، لتكون بمثابة أكاديمية تتبنى جميع المواهب وتمنحها فرصتها.
2013: كانت أجمل سنة في حياتي بسبب ولادة ابنتي «ساندي» وقدومها إلي الحياة كأحلى هدية من الله. شعوري بالأمومة لا يوصف، وقد مررت ببعض الصعاب على المستوى الشخصي وعلى مستوى بلدي، ولكن والحمد لله إنجابي ابنتي الغالية على قلبي خفف كثيراً من حدة الألم.
2014: أرفض أن يكون لي أي أمنية سوى أن يعم الأمان سورية، ودوام الصحة لأهلي واستقراري العائلي.
الفنانة كندة حنا عايدت جمهورها: «سنة حلوة أحبائي وكلّ عام أنتم بألف خير، وإن شاء الله تصفو قلوبنا في هذا العام الجديد، ونعود يداً واحدة في سورية الحبيبة».
2013: أحلى ما مر بي على المستوى الشخصي أن الله منّ علي بحفيدين توأمين... لي أحفاد آخرون ولكن فرحة قدوم التوأمين لا توصف. وسبحان الله، الأطفال زينة الحياة وخاصة في عمري كجد فأشعر بأني لا أود مفارقه أحفادي لشدة تعلقي بهم.
2014: أطمح إلى إنجاز عمل درامي اجتماعي هادف، يرتقي بمستوى الدراما العربية، ومستوحى من واقع معيشتي في دولة الإمارات، هذا البلد الذي يضم جميع جنسيات العالم، ورغم ذلك يعيش الجميع في تناغم على اختلاف الجنسيات والأديان والثقافات في تآخٍ وسلام. فأنا أود أن أنقل هذه الصورة الإيجابية إلى الخارج. وسيكون مسلسلي الجديد بعيداً كل البعد عن السياسة وسيكون دوري خلف الكاميرا كمخرج.
«حبي لبلدي سورية يمنعني من التفكير بالشخصي على حساب الشأن العام، فأنا موقن أن السوريين يستحقون الحياة، يستحقون العيش بسلام بعيداً عن كل هذا العنف والخراب والدمار. شخصياً أتمنى أن تعود سورية الحبيبة كما كانت، المكان الذي كان قادراً على جمع الكل من فنانين عرب وأجانب، وأن تكتمل فرحتنا هذا العام بقدرتنا على تجاوز هذه المرحلة الصعبة بإذن الله».
الفنانة شكران مرتجى قالت بحزن وأسى: «على المستوى الشخصي أتمنى أن يكون العام الجديد فرصة لي لتقديم الأفضل لجمهوري السوري والعربي، لكنني سأبقى حزينة ما لم يعم السلام سورية، وتعدْ المياه إلى مجاريها بين كل السوريين. من كل قلبي أقول: كفى، وأتمنى أن ينزل الله الرحمة في قلوبنا وأن يرحم الشهداء، كل شهداء سورية، وأن يسكن قلوب أمهاتهم عليهم، فلا سنة جديدة بدون أمهات سعيدات، قادرات على الابتسامة مع كل طلعة صباح. كل الخير لسورية ولأهلي فيها».
شعور شاركه إياه الفنان أيمن زيدان فرغم الأحداث الدامية والمؤلمة التي تعيشها سورية منذ قرابة ثلاث سنوات، إلا أنّ قدوم السنة الجديدة شكّل فسحة من أمل ومحبّة لدى السوريين. وقال زيدان بحسرة:
«وجاء عام آخر ولا نزال نودع الأحبة، نودع بعضنا بعضاً، لكنها الحياة تضن علينا، فكل ما أرجوه أن تعود هذه الحياة إلى سابق عهدها بين أبناء الوطن الواحد، وأن نتجاوز الجراح. فرغم كل الأسى ما زلنا نحلم بغدٍ أفضل لأبنائنا وبناتنا، ما زلنا نربي الأمل».
مشاركة وجدانية سجلها أيضاً الفنان عباس النوري الذي تمنى أن تكون سنة 2014 سنة خير ومحبة وأمل في كل ما ينزع الحزن من قلوب أطفال وأمهات سورية، وآبائها، مضيفاً: «كنتُ ولا أزال أحلم بغدٍ أفضل لكل الناس، الناس الذين يحلمون بحياة كريمة ولقمة عيش هانئة، فيا رب تكون سنة 2014 سنة الوئام والمحبة، سنة القلوب الكبيرة في بلدي، وأن أستطيع أن أقدم الأفضل في فني لهؤلاء الناس الذين يثقون بي ويحبونني. كل عام وأنتم بألف ألف خير».
المخرج زهير قنوع بدوره تمنى أن تزول الظروف القاسية عن كل السوريين، وأن يحقق العام المقبل ما لم يستطع تحقيقه في الأعوام الثلاثة التي مرت على بلاده، بسبب ما تشهده سورية من أحداث دامية. وقال: «محكومون بالأمل، وعلينا أن نملك دائماً تلك القدرة على النظر إلى الأمام، ولهذا أهمس في أذن كل سوري وبحب: كل عام وأنت بألف ألف خير يا أخي في الوطن»...
2013: على الصعيد الشخصي كانت من أحلى سنوات حياتي، لأني في هذا العام حصلت على الماجستير بدرجة امتياز بتخصص الإعلام السياحي، وكرّمتني أم الأمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك. ومن أمتع ما حدث لي مشاركتي في مهرجان الشيخ زايد للخيول في نادي الفروسية بأبوظبي، حيث أديت أغنية الافتتاح باللهجة اللبنانية واللغة الانكليزية. وأخيراً اختارتني وزارة الثقافة والشباب في دبي لزيارة المرضى الإماراتيين في سنغافورة وتايلاند للتخفيف عن معاناتهم ولمشاركتهم فرحة عيد الاتحاد، وجلست معهم ومع عائلاتهم وغنينا معاً وأمضينا وقتاً ممتعاً، فهذا العمل الإنساني أدخل الفرحة إلى قلبي.
2014: أطمح إلى إكمال رسالة الدكتوراة، فطموحي الدراسي لا ينتهي، ولا يزال حلم العالمية يداعبني لأني أود أن يصل اسم بلدي الإمارات إلى العالم أجمع، وأن أمثل دولتي أينما ذهبت .
2013: كان عاماً جميلاً بالنسبة لي، وأقل صعوبة من السنوات الماضية. فعلى المستوى الفني خضت أول تجربة إخراجية لفيلم قصير لأحداث حقيقية مرت بحياتي، وكانت من تأليفي، وقد استغرقت كتابة النص سنه ونصف السنة. أما على المستوى الشخصي فحياتي مستقرة مع اني مررت بتجربة الطلاق ولكني تجاوزتها سريعاً وعادت حياتي إلى مسارها الطبيعي، ولا احب التكلم عنها من أجل مستقبل ابنتي.
2014: أتمنى أن يشارك فيلمي في مهرجانات أخرى وأن يحظى بصدى واسع، مع تمنياتي بدوام الصحة والعافية لمن حولي، وبالأخص ابنتي فهي نبض قلبي.
2013: قدمت حفلات ناجحة في الخليج العربي، و كوّنت قاعدة جماهيرية كبيرة. أصدرت اغاني عدة باللهجة الخليجية ولاقت نجاحاً كبيراً خصوصاً في صفوف الشباب.
2014: أعتبره العام الذي سوف اقدم نفسي فيه بشكل جديد، ومن خلال حفلات في قطر والبحرين والامارات، إلى جانب اصدار أغنيات فردية عدة.
2013: أقول لهذا العام: كنت صعباً عليّ من نواحٍ عديدة، وعلى الأمة العربية أيضاً. مررت بظروف خاصة كانت مؤلمة، لكن طموحي وصبري أوصلاني الى بر الامان في نهايتك. وأطلب منك أن تبتعتد كلياً وأن لا تعود أيامك إلا في الذكريات.
2014 هو العام الذي أحلم بالتفاؤل به، وأعتبره نقطة تحول في حياتي الخاصة والمهنية، فأنا أراهن عليه بأن يطوي آلام العام الماضي 2013 بكل ما تعنيه الكلمة، وأتمنى أن تتقبلني أيامه وأن تتحقق نجاحات الخطوة المقبلة.
الفنانة الشابة دانا مارديني أكدت ثقتها بعام أفضل: «مع إطلالة عام 2014 سأحلم مثلما كنت أحلم وأنا طفلة صغيرة ببابا نويل يوزع هداياه على كل الأطفال في وطني، سأركب معه في عربته التي تجرها غزلان الأمل وأنادي من قلب العاصفة: كل عام وأنتم بخير يا سورية، كل عام وأنت بخير يا أمي، يا أبي ويا كل أصدقائي. فأنا متفائلة بسنة تزول فيها الجراح، ويغسل الحب قلب كل سوري، كلي إيمان».
2013: كانت رسالتي الفنية في هذا العام إيصال فكرة إلى جمهوري الحبيب عن قدراتي الغنائية خارج اللون الشعبي الذي عرفت به سابقاً. و لله الحمد وصلت الى نتيجة مرضية و قدمت ألواناً متنوعة وغنيت حتى باللغة الانكليزية والعربية الفصحى، وهو ما لم يكون يتوقعه البعض مني. فأقول لها: كنت سنة مختلفة وحققت فيك بعض ما كنت أطمح إليه.
2014: سيكون هدفي تركيز ما وصلت اليه بإصدار البوم يضمّ أنواعاً متعددة موسيقياً، وسيحمل أغنيات كاملة باللغة الانكليزية والعربية الفصحى ولهجات عربية مختلفة من بينها الأردنية. كما سأصدر عملاً مميزاً جداً أتمنى ان ينال اعجاب الجمهور... أقول لسنة 2014 افتحي لي ذراعيك، وأنت سنة التحدي بالنسبة إلي.
2013: حققت نجاحات عدة على الصعيد الفني سواء في الغناء او التلحين، وصدرت لي اكثر من اغنية ناجحة بصوت اشهر مطربي الخليج، كما اصدرت اكثر من «سنغل» بصوتي، وقدمت اول اغنية لي باللهجة المصرية بعنوان «باي باي» و لاقت نجاحاً وخصوصاً في مصر. وأقول لهذا العام وداعاً بكل أفراحه وأحزانه.
2014: سأصدر ألبومي الذي يضم أغنيات متنوعة من اللون الخليجي وأغنية باللهجة المغربية. وسأصوّر كليبات، وأقيم حفلات في المغرب العربي و الخليج. فمرحباً بالعام الجديد لعله يكون أفضل من سابقه.
استعرضنا في أعداد سابقة من «لها» ما أنجزه بعض الفنانين العرب في العام 2013، وما يتطلّعون لإنجازه في العام 2014. ونتابع في هذا العدد الموضوع إياه، فنستعرض ذكريات وأمنيات فنانين من الإمارات وسورية، وطبيعي أن يكون انشغال الفنانين السوريين الأكبر بالأحداث المؤلمة التي تعصف ببلدهم، وأن تَنْصَبَّ أمنياتهم على الأمل في عودة السلام. ويشاركهم في هذا الهاجس بعض فناني الإمارات الذين يتابعون بقلق الاضطرابات التي تحدث في أكثر من قطر عربي، لكنَّ جُلّ اهتمام هؤلاء على مدخل العام الجديد هو التفكير بمشاريعهم الفنية لعام 2014 بعد استعراضهم لأبرز ما أنجزوه في هذا المجال في العام 2013.