اليهود والسينما المصرية والعربية

اليهود, السينما المصرية, سينما العربيّة, كتاب, كتب

07 فبراير 2014

هو مرجع متكامل عن علاقة اليهود بنشأة السينما في عدد من البلاد العربية، خاصة مصر وفلسطين والعراق وتونس والجزائر والمغرب، الكتاب بعنوان «اليهود والسينما في مصر والعالم العربي»، تأليف أحمد رأفت بهجت، وصادر عن هيئة قصور الثقافة.

يبدأ بهجت من تأسيس شركة التياترات المصرية عام 1897، وأنشأها 13 شخصاً، هم سبعة من اليهود وخمسة من اليونانيين، وواحد يحمل الجنسية الروسية.
ومع ازدياد دور العرض السينمائي مع غزو الأفلام الأوروبية والأميركية، وكانت الخطة التالية هي قيام الرأسماليين اليهود بإنشاء شركات لاستيراد كل مستلزمات دور العرض السينمائي.

يسرد المؤلف سيرة أشهر نجوم السينما والفنيين، من ذوي الأصول اليهودية وتغييرهم لأسمائهم مع ظهور السينما، حيث أصبح الراغبون في النجومية تحت مظلة السينما المصرية وحصاد شباك التذاكر، لا يجدون مناصاً من أن يستبدلوا أسماءهم اليهودية بأسماء مصرية محايدة، فأصبحت هنريت كوهين (بهيجة المهدي)، وبدرو لاماس (بدر لاما)، وراشيل إبراهام ليفي (راقية إبراهيم)، وليليان كوهين (كاميليا).

كما يتوقف الكتاب عند دور اليهود في نشأة السينما في عدد من الدول العربية وتطورها.

...و«يهود هوليوود»
يتابع كتاب «يهود هوليوود»، ظاهرة سيطرة اليهود على السينما الأميركية منذ النشأة في مطلع القرن العشرين وحتى الآن، ويرى المؤلف محمود علي ماهر أن المشروع الصهيوني سيطر على السينما الأميركية، وأن الغرض من هذه الحركة التوسعية السينمائية هو إحكام السيطرة والاندماج في المجتمع الأميركي، والزعم بتوحيد الأهداف والغايات والآمال مع هذا المجتمع الخصب المتعدد الأجناس والثقافات، والذي كانت كل مساعيه وأهدافه آنذاك هي تحقيق المساواة في المعاملة والحقوق بين كل الأجناس والطبقات.