خاص لها - نجمات يكشفن: مواقف محرجة في المطبخ!
نجمات,غادة عبد الرازق,سميرة سعيد,منى عبد الغني,علا رامي,لقاء سويدان,داليا مصطفى,صفاء سلطان,الطبخ,ياسمين عبد العزيز,رزان مغربي,إحراج,المطبخ,رانيا فريد شوقي,هالة صدقي,مي سليم,ساندي التونسية,منال سلامة,منة فضالي,مواقف محرجة
05 يوليو 2014«لن أنسى اليوم الذي دعوت فيه شقيقتيَّ ميس ودانا لتمضية يوم الجمعة معي في منزلي، ووعدتهما بتناول أجمل صينية بطاطس باللحمة. وبدأت التحضير للغداء قبل قدومهما بأكثر من ساعة، وانتهيت من تجهيز السلطات لأشتمّ بعد ذلك رائحة حريق وانبعاث الدخان من الفرن الموضوعة فيه البطاطس». وتضيف: «بصراحة هذا الموقف أصابني بحالة من الضحك الهستيري، خاصةً بعدما تذكرت كلامي معهما ووعدي لهما بتناول أطعم صينية بطاطس، وفور مجيئهما أخبرتهما بما حدث وقررنا اللجوء إلى «خدمة التوصيل المنزلي» Delivery وتناول البيتزا الجاهزة».
«لن أنسى المرة الأولى التي قرّرت فيها دخول المطبخ لتحضير الطعام بنفسي وبدون مساعدة والدتي، فبعد خطوبة شقيقتي بعدة أيام قرّرت أن أحضر لهم وجبة سمك، ورغم شعور والدتي بالقلق من هذه الخطوة وطلبها مساعدتي، إلا أنني رفضت، وبالفعل ذهبت والدتي وشقيقتي وخطيبها للتسوق، ودخلت المطبخ ولم تكن لديَّ أي خبرة في كيفية تحضير السمك، وضعت المكونات فوق بعضها فقط، وفشلت فشلاً ذريعاً، وانتظرت قدوم والدتي التي نجحت في إنقاذ الموقف في أقل من 15 دقيقة».
«حدثت معي الكثير من المواقف الصعبة والمحرجة جداً في المطبخ، ففي بداية زواجي لم تكن لي علاقة بالمطبخ، ولهذا كنت دائماً أشعر بخيبة أمل، لدرجة أن والدتي كانت قلقة جداً وتشعر أن مصير زواجي هو الفشل وسوف يتم طلاقي خلال أيام قليلة من الزواج. وأتذكر أن أول طبخة أعددتها كانت «مسقعة». وللأسف كان مصيرها الفشل، فقد قليت الباذنجان بدون إضافة زيت، مما أدى إلى احتراقه. ومع أنني كنت حريصة على سؤال والدتي عن المقادير والخطوات، إلا أنني لا أملك الخبرة ولم أتمكن من تطبيق الخطوات بدقة، ولهذا طهوت صينية مسقعة محترقة وليست لها أي علاقة بالمسقعة. وحضرت والدتي إلى المنزل في الأيام الأولى من زواجي بعد أن عرفت خبر فشلي في المسقعة، ووبختني وأعلنت غضبها مني وتوقعت لي الفشل في الزواج لفشلي في الطبخ».
«رغم انشغالي الدائم بالعديد من الارتباطات الفنية، إلا أنني أعشق المطبخ وتحضير الأطعمة، لكنني لست متفوّقة في مجال الطبخ، لأنه يحتاج إلى تفرغ وصبر، وهذه الصفات ليست متوافرة لدى الفنانة، لأن وقتها ليس ملكها، لذلك المواقف المُحرجة التي واجهتني أثناء وجودي في المطبخ كثيرة للغاية. لا يمكن أن أنسى المرة الأولى التي قررت فيها أن أدعو أصدقائي لتناول العشاء معي، مؤكدة لهم أنني سأحضّر لهم الطعام بنفسي. واخترت البيتزا لتقديمها لهم، لكن قبل قدومهم إلى منزلي بنصف ساعة فوجئت بأن إحدى طبقات البيتزا «اتحرقت»، فشعرت بأنني وقعت في ورطة ولم يكن هناك أي بديل أمامي سوى شراء بيتزا من أحد المطاعم، وهو الأمر الذي أصاب أصدقائي بحالة من الضحك الهستيري، ووجدتهم يقولون لي «التيك أواي» هو الحلّ».
«بعد زواجي بعدة أسابيع بدأ زوجي يطلب مني تحضير الأطعمة، لكن لم تكن لديَّ أي خبرة على الإطلاق في الطبخ وفي كيفية تحضير الأطعمة، ولذلك بدأت البحث في شبكة الإنترنت عن مواقع خاصة بكيفية تحضير الأطعمة، ولم أنجح سوى في تحضير الخضار والأرز والمعكرونة، لكن زوجي طلب مني طهو لحم أو فراخ، لكني فشلت. ورغم محاولاته لتشجيعي ورفع روحي المعنوية وتناول ما أقدمه له، قررنا في النهاية اللجوء إلى طبّاخ لحل هذه المشكلة التي كانت تضعني في ورطة يومياً».
«رغم انشغالي الدائم بالتصوير والتحضير لأعمالي الفنية، إلا أن هذا الأمر لا يأتي على حساب اهتمامي بالمطبخ والتحضير للأطعمة المختلفة والمتنوعة لزوجي وأطفالي. فأنا حريصة على الطبخ بنفسي ولا أحتاج إلى مساعدة أحد، إلا في الظروف القصوى فقط. لكن رغم اهتمامي الشديد بالمطبخ، تعرضت لمواقف محرجة كثيرة وسببها الرئيسي النسيان، ففي كثير من الأحيان أضع الملح أكثر من مرة على الطعام، وهو الأمر الذي يفسده ويجعله غير صالح على الإطلاق، وفي أوقات أخرى أنسى الطعام في الفرن فيحترق ويكون مصيره الرمي. هذه المواقف المحرجة لا تجعلني أصاب باليأس، بالعكس يكون لديَّ إصرار على تقديم أكلات متميزة وعدم تكرار الأخطاء».
«لا يمكن أن أنسى ما حدث معي في شهر رمضان الماضي، عندما دعوت ابنتي روتانا وزوجها للإفطار معي، وقررت الاعتذار عن كل ارتباطاتي الفنية من أجل التفرغ لإعداد الطعام. وبعد أن نجحت في شراء كل ما أريده من خضار ولحوم، وبدأت إعداد الطعام ووضعته في الفرن، شعرت بالإرهاق وقرّرت الذهاب إلى غرفتي وجلست على السرير وبجانبي «اللاب توب»، وبدأت قراءة الأخبار الفنية والسياسية على الإنترنت، لكن الوقت سرقني وشعرت برائحة غريبة في المنزل، وتذكرت الطعام، ففوجئت بأن بعض الأطعمة تحوّلت إلى صوانٍ سوداء فقرّرت الاتصال بأحد المطاعم لأخرج من هذه الورطة. وعندما كشفت لابنتي ما حدث معي أصابتها حالة من الضحك».
«أحرص دائماً على دعوة أصدقائي إلى تناول الأكلات المغربية التي اعتدت عليها، وأجيد عملها وأدعو كل المقرّبين لي، لأقدم لهم شوربة الحريرة التي يحبون تناولها من يدي. إلا أنني أتذكّر إحدى العزومات التي دعوت فيها أصدقائي، وبالفعل بدأت تحضير الأكلات المفضلة لديهم، ومع اقتراب موعد تقديم الطعام فوجئت بأن الأكل قد احترق، مما جعل موقفي محرجاً جداً، لكني عالجته بالتي هي أحسن. ومازلت أدعو صديقاتي إلى تناول شوربة الحريرة التي أحبها وأعتبرها من الأكلات المغربية المغذية والغنية بالفيتامينات».
«رغم الخبرات الكثيرة المُتعلقة بالمطبخ، والتي اكتسبتُها من خلال مشاركتي في برنامج «الستات مبيعرفوش يكذبوا»، ما زلت أواجه مواقف محرجة وطريفة كلما دخلت المطبخ لإعداد الطعام لأبنائي. فقد أصبح دخولي المطبخ مُتعلقاً بضبط منبه هاتفي الخاص لكي يذكرني بموعد إغلاق الفرن. ولا يمكن أن أنسى الموقف الذي تعرضت له قبل أيام، حين نسيت أنني وضعت صينية بطاطس بالفرن، وتركت المنزل من أجل شراء بعض لوازم البيت، وفوجئت بمنبه هاتفي يرن، ووقتها شعرت بوقوع كارثة وعلى الفور اتصلت بأولادي وطلبت منهم غلق الفرن وعدم الاقتراب من المطبخ حتى أعود إلى المنزل. والحمد لله مرّ هذا الموقف بسلام».
أعتبر نفسي طباخة شاطرة وأقوم بمعظم أعمال المطبخ بنفسي، ورغم ذلك من الطبيعي أن أتعرّض كأي امرأة لمواقف صعبة أو محرجة في إعداد الطعام، منها مثلاً حدوث خطأ في المقادير، خاصةً أنني أتابع برامج الطبخ الشهيرة، وأحاول التجديد في الأكلات التي أعدّها، لكن أحياناً تكون المشكلة في المقادير، وبالتالي لا تخرج النتيجة كما أرجو. وعموماً عندما تكون لديَّ عزومة أُشرف بنفسي على إعداد الطعام، حتى وإن كان هناك من سيتولى الطبخ عني.
«اهتمامي بالمطبخ وتحضير الأطعمة أمر هام، ولا يمكن الانشغال عنه، خاصةً أن ابنتي جومانا تحب الأطعمة التي أحضرها لها بنفسي، لكن رغم أنني «شاطرة» في الطبخ، هناك أمر غريب يحدث لي غالباً بشكل يومي، وهو وقوع البيض على الأرض وكسره، ولا أعرف سر حدوث هذا الموقف دائماً معي».
وتضيف: «مشكلتي مع البيض ليس في وقوعه على الأرض دائماً، لكن هو يتسبب أيضاً في عدم نجاحي في تحضير الحلويات و«الكيك». لا أعرف الوقت الكافي لنضج البيض مع بقية المقادير».
«رغم أن علاقتي بالمطبخ قوية للغاية منذ زواجي، إلا أن هذه العلاقة لا تخلو من المواقف المُحرجة والمضحكة، والتي أصبحت تحدث لي بشكل يومي، ولكن أكثر المواقف طرافة وغرابة هو ما حدث لي منذ شهر تقريباً، عندما قرّرت أن أقدّم الفول لأولادي في وجبة الإفطار، وبدلاً من وضع الملح وضعت السكر بدون أن ألاحظ. فالعلبتان متشابهتان للغاية ولم أتمكّن من التفريق بينهما. وضعت الطبق على المائدة، وبعد تناولي لأول لقمة اكتشفت هذه الكارثة التي أصابتني بحالة من الضحك الهستيري، فأنا أول امرأة تقدّم طبق فول بالسكر!».
«آخر مواقفي الصعبة في المطبخ كانت من فترة قريبة جداً في مصر، حين نقلت إقامتي في القاهرة من أجل استئناف تصوير مشاهد مسلسلي «أمراض نسا»، وحضرت معي شقيقتي ولهذا قررت أن أقوم بدور ربة المنزل، وطلبت منها الجلوس وقمت أنا بدور الطباخة، وقررت أن أفاجئها بطبق الملوخية. وقفت في المطبخ وأعددت ملوخية بكل المقادير المناسبة لها، وصنعت «الطشة» المصرية الشهيرة من الثوم. وانتهت الطبخة بسلام وجلسنا إلى المائدة وأحضرت المفاجأة، وبمجرد أن بدأت شقيقتي تتناول أول ملعقة، بدأت ملامح وجهها تتغير تماماً، ووقتها اكتشفت أن الملوخية فيها كمية كبيرة من الملح، مما جعل من المستحيل أن نتناولها، فشعرت بحزن وإحراج في الوقت نفسه، وحاولت شقيقتي إقناعي بأنها ليست سيئة لكنني كنت أعرف جيداً أنها غير قابلة للأكل».
«أحب المطبخ كثيراً ولا أشعر بالملل عند القيام بإعداد الأكلات التي تحبها بناتي. ومن الممكن أن أمضي وقتاً طويلاً في المطبخ وأنا أشعر بسعادة، وأحب صنع الحلويات خصوصاً الكنافة، وأعدّها بأشكال مختلفة، ولست ممن يعانين من مواقف صعبة كثيراً في المطبخ، لأنني أحبه ولا أكرهه، لكن من أصعب المواقف التي تعرضت لها في المطبخ الحرائق في الأكلات. ففي بعض الأحيان أكون قد صنعت طبخة في قمة الجمال، مع مقادير دقيقة. لكن سرعان ما أخرج من المطبخ لأعود إليه بعد أن أشم رائحة حريق مزعجة، فهذه هي أصعب المواقف بالنسبة إلي، خاصة أن رائحة الحريق لا تنتظر وتصل لجميع الموجودين في المنزل».
«والدتي عمدت أن تعلّمني الدخول إلى المطبخ منذ طفولتي لكي أساعدها في إعداد الطعام، خاصةً أنني كنت الابنة الوحيدة لها، ولهذا بدأت معاناتي مبكراً، فقد وقعت في غالبيّة الأخطاء، ومررت بكل المواقف الصعبة التي يمكن أن تتخيلها أي امرأة. لكن الأصعب بالنسبة إليّ كانت الحروق التي كنت تعرّضت لها. عندما كنت أقوم بإدخال الصينية إلى الفرن أو أُخرجها منه، كما أتذكر إحدى المرات التي أفسدت فيها الطبخة لوالدتي، بالرغم من أنها كانت تجهّز عزومة، لكنني قمت بوضع الملح أكثر من اللازم، مما أفسد الطعام وأغضب والدتي التي أحبها كثيراً».
عندما تقرّر الفنانات دخول المطبخ، فالمؤكد أن هناك مواقف صعبة تواجههن، وأحياناً تكون مُحرجة وغريبة، خاصة إذا لم تكن لهنّ الخبرة الكافية في عالم الطبخ.
«لها» سألت الفنانات عن أصعب ما واجهنه بين جدران المطبخ، فحملت اعترافاتهن مواقف طريفة وأخرى «كارثيّة».