تحميل المجلة الاكترونية عدد 1074

بحث

صيف محمد عساف ساخن بالحفلات في كل مكان... مازن حايك: عساف تفوق على منافسيه بملايين الأصوات

الألبوم الأول يضم ألحان لراشد الماجد.. وعساف سجّل مقدمة مسلسل رمضاني بعد أسبوع من فوزه

 

تظاهرة فنية لم تشهدها مدينة دبي للإعلام من قبل، وتحديداً أمام مبنى مجموعة "أم بي سي" التي استضافت محبوب العرب محمد عساف لعدة ساعات كانت كافية للحكم على مدى شعبيته في الإمارات أيضاً، فقد حضر الآلاف لرؤية نجمهم ومرشحهم وأملهم في الغناء للفترة القادمة، وشهدت مدينة دبي للإعلام ازدحاما كبيراً، قابله عساف بسعادة غامرة لحظة ظهوره على المسرح المعد خصيصاً أمام مدخل مجموعة "أم بي سي" رغم الإعياء الواضح الذي يعانيه، فقد حضر لدبي والإمارات لأول مرة بعد أسبوع واحد من حصده للقب "أراب أيدول" لتسجيل مقدمة مسلسل " أمس أحبك .. وباكر.. وبعده"، وهو مسلسل خليجي يعرض في شهر رمضان على شاشة "أم بي سي"، و أيضاً اللقاء مع الفنان راشد الماجد للتحضير لألبومه الأول المنوّع، والذي يضم مجموعة أغنيات خليجية ومصرية ولبنانية ، وبالطبع لن ينسي كما أكد أن يضم أغنية فلسطينية، ولعل الأبرز في هذا الألبوم أن أغلب الألحان فيه لراشد الماجد.

ورغم الوقت القصير الذي قضاه عساف في دبي ورغبته في رؤية معالم تمني أن يراها في عروس الخليج -ولم يسعفه الوقت لرؤية كل شئ فيها، فقد توزعت ساعاته الـ48 بين أستوديو التسجيلات الصوتية، والظهور في عدة برامج مثل "صدي الملاعب"، و"صباح الخير يا عرب"، وتسجيلات لشركة "بلاتنيوم ريكوردز"، ولكن لم يبخل عساف على الجمهور الذي كان في انتظاره في دبي بغناء " علّي الكوفية" أغنية فلسطين الشهيرة التي غناها في الحلقة الأخيرة من البرنامج والتي رقص معها مجدداً الحضور الواقف لساعات في انتظار محمد عساف، الذي غادر مسرعاً ليوقع لأكثر من ساعة ونصف الساعة على بوستراته، ويلتقط الصور مع المعجبين بصوته وحضوره.

 

صيف ساخن جداً

ابتسامة عساف لم تفارقه كعادته طوال المؤتمر الصحفي الذي حضره مع مازن حايك والذي جمعه بوسائل الإعلام من داخل الإمارات والممثلين للصحافة العربية في دبي ، حيث أكد مازن حايك أن صيف عساف مزدحم وساخن بالفعاليات والحفلات وفي أكثر من دولة عربية من بينها بلده فلسطين في ثلاث حفلات مجانية لجمهوره الوفي في أريحا ورام الله ونابلس، بجانب حفلات في عمان والمغرب والكويت وبيروت ودبي والساحل الشمالي في مصر وغيرها.

أما الأراب أيدول في موسمه الثاني فأكد رداً على الأسئلة المتلاحقة أنه أبن مخيم خان يونس ومن غزة، فمن قلب المعاناة خرج من مجتمع بسيط، وأنه لن ينسى أبداً ما تعرض له وأهله من معاناة وظلم، وأن الشهرة التي حققها ستكون لصالح قضية بلده العادلة وهذا هو هدفه الأول أن يخدم بفنه وموسيقاه تلك القضية، لأنه ببساطة أبن فلسطين والمعاناة.

 

وعلّق عساف كثيراً على دوره المأمول مستقبلاً المصالحة الفلسطينية والتي تجلت لبعض الوقت في الاتفاق على دعمه والتصويت لصالحه بالقول: "أتشرف أن يكون لي دوراً في توحيد الشعب ورفع العلم الواحد، لأن ما يقرب من 97% من المؤيدين لي كانوا من غزة والضفة الغربية، وأتمنى بكل الصدق أن نتخطى تلك الصعاب وتتم الوحدة بين الفصائل الفلسطينية".

أوضح محبوب العرب أنه يدرس الإعلام والاتصال حالياً بالمستوي الرابع وأن يومه قبل المسابقة كان موزعاً بين الدراسة والأصدقاء والموسيقي، بجانب الغناء في المناسبات الوطنية وخاصة مناسبات مثل يوم الأسير والشهيد وغيرها، فقد كانت أغلب أغنياته فلسطينية، وبالطبع لم يكن يتوقع تلك الشهرة التي هبطت عليه كالصاعقة، معبراً عن سعادته الطاغية بها، ولكنه أيضاً يراها متعبة للغاية!!

 

صوتي لفرح يوسف

في إجابات سريعة على أسئلة سرية كانت تلك تعليقات عساف:

  • لو لم أكن مشاركاً في أراب أيدول لأعطيت صوتي لفرح يوسف.
  • اشعر في كل لحظة بأني تحت ضغط هائل ومسئولية كبيرة منذ لحظة فوزي باللقب، "محبوب العرب" شئ هام وعظيم والأغنية الفلسطينية مظلومة في عالمنا العربي، وسأسعى لتوصيلها لمحيطها العربي وهذا هو هدفي القادم.
  • في ذهني أفكار عديدة ومشاريع لا تنتهي، وبالطبع ستساعدني "أم بي سي" و"بلاتنيوم ريكوردرز" في تنفيذها.
  • أكثر ما أعانية كثرة الشائعات ولم يحدث أم منعت من دخول غزة أو الخروج منها بل كان الاستقبال لي يفوق الخيال، وكادت العربة التي حملتني منذ لحظة دخولي من المعبر تتحطم من كثرة المزدحمين حولها وفوقها.
  • نعم سلمت نفسي لشرطة غزة بناء على نصيحتهم لأن الوضع كان غير مسيطر عليه من كثرة الازدحام والمحبّين، واضطررت للمبيت في الفندق وليس المنزل واستقبال المهنئين هناك.
 

الفارق بالملايين لصالح عساف!!

لعلها المرة الأولي التي تصرح فيها إدارة "أم بي سي" عن تفوق محمد عساف بفارق ملايين الأصوات عن صاحب المركز الثاني في الحلقة النهائية من "اراب أيدول" دون أن تحدد من هو صاحب المركز الثاني سواء كانت فرح يوسف أو أحمد جمال، ودون أن تحدد أيضاً الرقم دقيق لنتيجة لأصحاب المراكز الثلاث الأولى.

حيث أكد مازن حايك أن أصحاب المراكز الثلاثة المتنافسين في الحلقة النهائية كانوا نجوماً بمعني الكلمة، قائلاً: "لم تكن النتائج تعنينا كمجموعة "أم بي سي"، ولم نتدخل في عملية التصويت من قريب أو من بعيد، بل كان التزامنا أن نقدم أفضل تجربة إعلامية من حيث المحتوى، ولا يعنينا من يربح ومن يخسر، فقد قدّمنا تجربة إعلامية متميزة من حيث المحتوي والترفيه بشكله العالمي، وتلك هي مهمتنا الأساسية سواء ربح محمد عساف أو أحمد جمال أو فرح يوسف، والتقييم والاختيار يأتي عبر الجمهور الذي أعطى محمد عساف الفارق بملايين الأصوات، وتلك حقيقة أعلنها للمرة الأولى".

 

باقة ورد سعودية

اصطحب أحد الإعلاميين السعوديين أطفاله الثلاثة لاستقبال محمد عساف والسلام عليه ، بل وقدم كبير الأبناء له لحظة ظهوره على المسرح المعد أمام مبني "أم بي سي" في مدينة دبي للإعلام باقة ورد لعساف، وأصرّ الإعلامي السعودي على التأكيد أمام محمد عساف على أنها المرة الأولى التي يشارك فيها أطفال الخليج ويتعاطفون مع صوت موهوب في برنامج للمواهب الغنائية.

 

توم كروز

تردد اسم النجم السينمائي العالمي "توم كروز" أكثر من مرة خلال وجود محمد عساف في مبنى أم بي سي للقاء وسائل الإعلام العربية والإماراتية، وأشار مازن حايك المتحدث باسم مجموعة أم بي سي إلى عساف باعتباره عبد الحليم حافظ أو "العندليب" صوتاً، و "توم كروز" العرب وسامة!!

المجلة الالكترونية

العدد 1074  |  أيار 2024

المجلة الالكترونية العدد 1074