لماذا لا أخسر الكيلوغرامات الزائدة؟

الوزن الزائد, خفض الوزن, إنقاص الوزن, نقص الوزن, الوزن المناسب, أسباب زيادة الوزن, شباب بلا جراحة

27 يوليو 2013

في الماضي، كنت تنجحين بسهولة في التخلص من الكيلوغرامات الزائدة والكشف عن طلة رشيقة. لكن الأمر بات صعباً جداً اليوم مع تقدمك في العمر. لماذا؟ لأن السنوات أو الحميات المتتالية أرخت بثقلها عليك. إليك التفاصيل.


أسباب زيادة الوزن

مع التقدم في العمر، يتبدّل أيض الجسم (Metabolism) مما يؤثر مباشرة في شكل الجسم وطلته. وفي المرحلة السابقة لسن اليأس (قرابة عمر 45 عاماً)، يشهد الجسم تبدلات هرمونية كثيرة. هكذا، يزداد الوزن في أعلى الجسم (المعدة، البطن، الصدر)، وتشعر المرأة بسرعة بتعب كبير.
تستقرّ الكيلوغرامات الزائدة، ولا تنجحين في التخلص منها إلا بصعوبة شديدة وبطء كبير. كما يزداد ميل الجسم إلى احتباس الماء. لذا، فإن خسارة الوزن الزائد تستلزم بعض الجهود وبعض التعديلات في أسلوب العيش.
لا بد أيضاً من معرفة الوقت المناسب لبدء الحمية الغذائية. فمن الأفضل أحياناً منح الذات بضعة أسابيع من الراحة قبل الشروع في الحمية الغذائية. ولا بد طبعاً من الانتظار وعدم الاستعجال.
فخسارة الوزن الزائد بسرعة كبير هي أشبه بالحلم المستحيل، خصوصاً وأن أيض الجسم انخفض مع بلوغ سن اليأس. وينطبق الشيء نفسه في حال اللجوء إلى أنواع عدة ومختلفة من الحميات الغذائية في الأعوام السابقة.

يملك الجسم ذاكرة قوية. وقد يولّد مناعة ضد الأنسولين بحيث لا ينجح أبداً في تحويل السكر إلى مواد مفيدة ويجعله بدل ذلك نوعاً من الدهون.
كما أن التقييد الإدراكي (أي اللجوء إلى حميات غذائية صارمة جداً ومتتالية) يولّد زيادة سريعة في الوزن وصعوبة في التخلص من الكيلوغرامات الفائضة، مع إحساس كبير بالذنب. إنه تأثير «اليويو». ثمة حلول عدة للخروج من هذه المشكلة.
من المهم أولاً ألا تشعري بأنك أسيرة الحمية الغذائية، وإنما اعتبري المسألة إيجابية.
عززي ثقتك في نفسك ولا تحرمي نفسك من أي شيء. ولا شك في أن هناك بعض الأطعمة وأساليب الطهو التي يستحسن اعتمادها لموازنة الطاقة (استهلاك أكبر للطاقة ومأخوذ أقل من الوحدات الحرارية).


 حلول ممكنة

  • تناولي الأطعمة ذات مؤشر السكر المنخفض. امتنعي عن تناول السكاكر والحلويات، والخبز الأبيض والبطاطا. ركزي بدل ذلك على النشويات الكاملة أو البقول، وأكثري من تناول الخضار. تناولي الحبوب الكاملة عند الفطور وخلال الغداء، بمعدل 4 ملاعق طعام تقريباً.
  • زيدي قليلاً مأخوذك من البروتينات لأنها مفيدة للعضلات ولتوفير الإحساس بالشبع. تناولي البروتينات مرتين يومياً، على شكل سمك أو بيض أو لحم دجاج أو عجل.
  • ركزي على استهلاك الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 (مثل السمك الدهني...)
  • تناولي الأطعمة الغنية بالألياف والتي توفر الإحساس بالشبع، مثل الحبوب الكاملة، والخضار الخضراء، والبروتينات (غير الدسمة) للإحساس بالشبع.
  • استعملي المواد الدهنية الجيدة النوعية، مثل زيت الصويا والزيتون والجوز، لتزويد الجسم بالأحماض الدهنية المفيدة للقلب.
  • حاولي ملء الطبق بالكثير من الخضار والقليل من النشويات.
  • تناولي مشتقات الحليب الخالية من الدسم بمعدل 3 مرات يومياً.
  • أكثري من شرب الماء أو الشاي الأخضر أو أي نوع من الشاي يساعد على تصريف السوائل من الجسم.