تعتبر الرحلات السياحية هدفاً للترفيه عن النفس وزيارة أماكن وثقافات لا نعرفها، ولكن هذه المدن تخضع خلال انتقائها مقصداً للرحلات، لمعايير عدة يشكل الأمن والأمان العنصر الرئيس فيها.

وبعيداً عن الحروب التي تطال عالمنا العربي وبعض مدن العالم، تعاني بعض المدن من ارتفاع منسوب الخطر فيها ما يجعل السياحة فيها مصدراً للخطر الشخصي وتهديداً للحياة.
وتعتبر مدينة سان بيدرو سولا في الهندوراس من أكثر المدن "رعباً" في العالم، اذ احتلت وللعام الثاني على التوالي قائمة أعلى مستوى من جرائم القتل. ويصل معدل جرائم القتل في هذه المدينة إلى 3 جرائم يومياً.
وتحتل مدينة أكابولكو المكسيكية المركز الثاني ضمن قائمة أكثر المدن خطورة في العالم، اذ تعاني هذه المدينة التي كانت مقصداً هاماً للسياح في العالم، من أزمة مخدرات تزداد سوءاً يوماً بعد يوم. اضافة لما سبق تعاني من نسب مرتفعة من جرائم القتل، خصوصاً المرتبطة بقضايا المخدرات.
وتلي المدينة المكسيكية على القائمة، عاصمة فنزويلا، اذ تعاني من كل ما سبق، بالاضافة إلى ارتفاع منسوب السرقات المسلحة وقتال الشوارع. وتصح عدة وكلاء سفر من يريد السفر إلى هذه المدينة أن لا يذهب وحيداً، مشددين على ضرورة التواجد في الأمكنة العامة وعدم الذهاب إلى المحيط من دون مرافقة.
وتعاني مدينة ديستريتو سنترال" في الهندوراس من ارتفاع نسبة الجريمة خصوصاً نتيجة الفقر الشديد، بالاضافة إلى سيطرة المافيات والعصابات على شوارع هذه المدينة في ظل تراخي وسائل الحماية الحكومية نتيجة الفساد.
وتعود المكسيك من جديد إلى اللائحة، انما هذه المرة من مدينتها توريون، اذ تعاني المدينة التي تعتبر مركزاً اقتصادياً وصناعياً هاماً في المكسيك، من انتشار الجريمة والمخدرات، كما أنها تتمتع بمعدل جرائم مرتفع هو من الأعلى في مدن العالم.