ياسمينا: أحلام فنانة كبيرة وأحلامي لا تنتهي...

ياسمينا,أغاني التراث,الأغنيات الحديثة,الجمهور,التلفزيون,التخطيط,مواهب الأطفال الغنائية,X Factor,mbc,الآراء,البرنامج,أرابز غوت تالنت

مؤمن سعد (القاهرة) 30 مايو 2015

رغم خسرتها لقب «أرابز غوت تالنت»، لكنها تعترف بأنها استفادت كثيراً من تجربتها في البرنامج. ورغم انتقاد أحلام وأنغام لها، لكنها تعلن احترامها لآرائهما، وتكشف فقط عن إحساسها بأن هناك من يستكثر عليها النجاح.
ياسمينا التي لفتت الانتباه بصوتها وأثارت حوله الجدل والمعارك بين نجوم الموسيقى وصنّاعها، تتحدث عن دعم نجوى كرم وأحمد حلمي لها، وتوضح سبب غنائها لنانسي عجرم، وما فعله معها هاني شاكر ولطيفة في حفلتها الأخيرة. وتكشف لنا أيضاً عروض الزواج الغريبة التي جاءتها أخيراً!


- منذ ظهورك في برنامج «أرابز غوت تالنت» والجدل حولك لا يتوقف، بمَ تفسرين ذلك؟
لا يوجد شخص في العالم يتفق عليه الجميع، ولا أسعى إلى ذلك، بل أحرص على تطوير نفسي دائماً حتى أحقق رضا الكثيرين وإعجابهم، كما أنني لست ضد النقد وأهتم بمعرفة آراء الآخرين، لكنني أحرص على النقد البنّاء الذي يخدمني ويزيد من نجاحي، ولا أنشغل كثيراً بمن يهاجمني، لأنه لا يرغب في إعطائي النصائح أو الملاحظات الإيجابية، وإنما يسعى فقط إلى الإساءة إليّ من دون مبررات.
وبعيداً من ذلك، أرى أنني استفدت كثيراً من خلال اشتراكي في برنامج «أرابز غوت تالنت». فبخلاف الشهرة التي حققتها على مستوى العالم العربي، اكتسبت العديد من الخبرات في كيفية الوقوف على المسرح والثقة في مواجهة الجمهور، وقد منحني خطوة مهمة في بداياتي الفنية، وسعيدة جداً بما حققته حتى الآن من حب الملايين ودعمهم لي، وأتمنى في الفترة المقبلة تقديم كل ما ينتظرونه مني.

- هل توقعت خسارة اللقب؟
لم أكن أتوقع ذلك على الإطلاق، وجميع المتسابقين كانوا يرغبون في حصد اللقب، لكنني كنت أشعر بحب الجمهور لي واقترابي الشديد من اللقب، وحتى باقي المتسابقين الذين وصلوا إلى المراحل النهائية، والذين أعتبرهم جميعاً إخوتي، كانوا يقدمون لي التهنئة قبل إعلان النتيجة، وكأنني فزت باللقب.
ولا أريد التعليق على ما حدث أو التعقيب على النتيجة النهائية، فرغم كل شيء، سعدت بفوز صلاح «إنترتينر»، وأتمنى له النجاح والتوفيق، فهو إنسان محترم على المستوى الشخصي ويمتلك الموهبة ويستحق النجاح الذي وصل إليه.

- هل حدث تواصل بينك وبين نجوى كرم بعد البرنامج؟
لم نتحدث منذ انتهاء البرنامج، لكنني على يقين بأن العلاقة بيننا لن تنتهي عند ذلك الحد، خصوصاً أنها وعدتني بأننا سنتعاون قريباً في عمل فني، وهي بطبيعتها تصدق في أي وعود تعطيها، وشمس الأغنية كما يلقبها جمهورها هي صاحبة الفضل عليَّ في أشياء كثيرة، وسأظل أتذكر دعمها وتشجيعها الدائم لي والوقوف بجانبي في أصعب المواقف، فهي إنسانة رقيقة وتمتلك إحساساً مرهفاً.

- وما نوع علاقتك بالنجم أحمد حلمي؟
نحن على تواصل دائم حتى الآن، وآخذ رأيه في كل شيء يخصّ حياتي الفنية، لأنني أثق تماماً بأنه سيرشدني إلى الطريق الصحيح، فهو من أعظم الشخصيات التي قابلتها في حياتي، ويعاملني كأنني شقيقته الصغرى، وله فضل كبير عليَّ لن أنساه أبداً، وحبي له يزداد مع مرور الوقت.
فقبل البرنامج كنت أحب أعماله الفنية، وبعد أن تعاملت معه عن قرب اكتشفت أنه إنسان خلوق ويحاول مساعدة كل من حوله، إلى جانب روحه المرحة التي تزيد من محبة الجميع له.

- وما تعليقك على رأي أحلام بأن صوتك مصطنع؟
المطربة أحلام فنانة كبيرة ولديها جمهورها الذي يعشقها، وأحترم رأيها، ولكل شخص الحق في إبداء رأيه.

- الفنانة أنغام صرحت في أحد البرامج التلفزيونية أنها تتفق مع أحلام في الرأي، فما تعليقك؟
لم أشاهد الحلقة، لكن هذه وجهة نظرها ورأيها يُحترم أيضاً، رغم أنني قابلت والدها محمد علي سليمان في أحد الأماكن العامة من طريق الصدفة، وعبّر لي عن إعجابه الشديد بصوتي، وقمنا بالتقاط الصور التذكارية معاً، وسعدت كثيراً برأيه لأنه من عمالقة الموسيقى في العالم العربي، لكنني أرى أن هناك من «يستكثر عليَّ النجاح»، وهذا ما يضايقني فقط، لكنه لن يؤثر في استمراري في الساحة الفنية، لأنني مقتنعة بأن الجمهور هو الذي يصنع الفنان.

- وهل تصابين بالضيق من تلك الآراء؟
لا، لكنني أندهش من أن كل الذين انتقدوني لم يعلنوا عن أخطائي حتى أحاول تصحيحها، لذلك أصبحت لا أهتم بالانتقادات التي توجّه إليّ، خصوصاً بعدما أكد لي العديد من النجوم الكبار في مجال الغناء، أمثال الفنان هاني شاكر والمايسترو سليم سحاب، أنه لا يوجد فنان لم توجّه اليه الانتقادات ويختلف عليه البعض، وأن كبار النجوم تعرضوا لانتقادات عدة في بداية مشوارهم الفني، لكنهم أغفلوا كل ذلك وأصروا على النجاح، لذلك احتلوا مكانة كبيرة لدى الجمهور، وهذا ما أسعى اليه حالياً، وأثق تماماً بأن كل تلك الآراء ستختفي عندما أصل إلى مكانة عالية في عالم الغناء.

- ولكن قد يرى البعض أنك مغرورة لعدم اهتمامك بكل الآراء؟
هذا ليس غروراً، وإنما ثقة في النفس نابعة من معرفتي بإمكاناتي التي وهبني إياها الله، كما لا يمكنني أن أصل إلى مرحلة الغرور في أي وقت من الأوقات، لسببين، أولهما أن طموحاتي وأحلامي لا تنتهي، وما زال لديَّ الكثير الذي لم أحققه حتى أصاب بالغرور، والسبب الثاني هو أنني على دراية كاملة بأن الغرور هو بداية الفشل، وهذه نصيحة الفنانة نجوى كرم لي وسأظل أتذكرها طوال حياتي.

- وما هي طموحاتك التي تسعين إلى تحقيقها؟
أطمح للوصول إلى العالمية، والحصول على جوائز دولية من خلال أغنياتي التي لا يُشترط أن تكون باللغة العربية فقط، بل أحلم بالغناء باللغة الإنكليزية أيضاً، وأعرف أنه حلم صعب جداً، لكنه ليس مستحيلاً، لأن كل شيء يتحقق بالاجتهاد والتعب والتركيز في كل خطوة جديدة.

- هل تشاهدين برنامج X FACTOR على شاشة MBC؟
دائماً ما أحرص على مشاهدة برامج اكتشاف المواهب الغنائية، لكن للأسف هذا العام لم أستطع متابعة برنامج X FACTOR، نظراً لانشغالي بالدراسة والامتحانات، إلى جانب التحضير للحفلات، لكنني استمعت إلى العديد من ردود الأفعال الإيجابية حوله، وعن المواهب التي التحقت به، وأيضاً عن الانسجام بين أعضاء لجنة تحكيمه، إليسا وراغب علامة ودنيا سمير غانم.

- وما رأيك في البرنامج الجديد «ذا فويس كيدز» لاكتشاف مواهب الأطفال الغنائية؟
بالتأكيد وجود هذه النسخة الجديدة من البرنامج إضافة كبيرة ومهمة، لأنني عن سابق تجربة شخصية عانيت كثيراً لألتحق ببرنامج اكتشاف مواهب كي أظهر موهبتي للجمهور، لأن معظم برامج اكتشاف المواهب الغنائية تشترط عمراً معيناً أكبر من سني، وهناك الكثيرون من الأطفال الذين يمتلكون الموهبة، لكنهم لا يجدون الفرصة المناسبة لإظهار ذلك أمام الجمهور، وأتمنى لتلك التجربة النجاح والاستمرارية على مدار الأعوام المقبلة.

- قدّمت أخيراً أكثر من حفلة، كيف جاء التخطيط لها؟
قدّمت في الفترة الماضية حفلات عدة، منها حفلة ختام المهرجان الدولي لسينما الطفل وحفلة ليالي التلفزيون التي أقيمت في مدينة شرم الشيخ، وحفلة أوبرا مصر مع المايسترو سليم سحاب، وأغلب تلك الحفلات تم التخطيط لها أثناء وجودي في برنامج «أرابز غوت تالنت».
كما أحضّر لعدد من الحفلات خلال في الفترة المقبلة، ولا أريد الإفصاح عنها حتى يتم الإتفاق عليها بشكل نهائي، وتلك الحفلات أفادتني لأنها جعلتني على تواصل دائم مع الجمهور، خصوصاً بعد انتهاء المسابقة.

- ألم تقلقي من الغناء في حفلة ليالي التلفزيون التي ضمّت مطربين كباراً أمثال هاني شاكر ولطيفة؟
بالعكس هم من أعطوني الثقة والدعم، فلقائي الأول بالفنان هاني شاكر تم في تلك المناسبة، لكنه كان حريصاً على الاتصال بي وتشجيعي بمجرد ظهوري في برنامج «أرابز غوت تالنت» وطوال فترة المسابقة، وكان على تواصل دائم معي، وكنت أتمنى رؤيته في الحقيقة، لذلك شعرت بسعادة غامرة عندما علمت أنه مشترك في الحفلة التي سأغني بها، وكان يعاملني وكأنني ابنته، ويسدي إليّ النصائح الفنية خلال البروفات، وطلبت منه أن يساعدني في اختيار الأغاني التي سأؤديها في الحفلة ورحّب بذلك، فهو إنسان رائع قبل أن يكون فناناً مبدعاً، كذلك كان لقائي مع المطربة لطيفة، التي نصحتني بالتركيز على تطوير موهبتي وعدم الالتفات إلى البعض ممن يحاولون التهجم عليَّ، وشجعتني على الاستمرار بقوة من دون الخوف من أي شيء.

- وما تعليقك على الهجوم الذي تعرضت له بسبب أدائك في الحفلة الذي وصفه البعض بالمرتعش؟
ردود الأفعال التي وصلتني على أدائي كانت متناقضة، لكن الأغلب استمتع كثيراً بطريقة غنائي وبالأغنيات التي اخترتها، ولاحظت من خلال متابعتي لمواقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» و «تويتر» و «إنستغرام»، أن أغلب التعليقات السلبية التي كتبت بعد الحفلة مباشرة قد حذفها أصحابها في اليوم التالي، وأتوقع أن ذلك قد حدث بعدما شاهدوا الحفلة أكثر من مرة ووجدوا أنني ظهرت بالأداء المطلوب، ولم أشعر بالضيق أو الحزن من التعليقات السلبية، لأنني بذلت مجهوداً في البروفات ولم أهمل شيئاً، وراضية على الشكل الذي ظهرت به، رغم أنني أبحث عن الأفضل دائماً، ويكفيني إشادة أمير الغناء هاني شاكر بي بعد مغادرتي خشبة المسرح مباشرة.

- وما ردك على من يتهمك بأنك لا تجيدين سوى أغاني التراث ولست قادرة على تقديم الأغنيات الحديثة؟
من يستطيع تقديم الشيء الصعب، يتمكن بسهولة من تقديم مختلف الأشكال والأنواع، وطالما حصدت إعجاب الجمهور بغنائي لكوكب الشرق أم كلثوم، وهي عملاقة الغناء في كل زمان ومكان، إذاً أستطيع أداء الأغاني العصرية الحديثة، وقد غنيت في أحد البرامج التلفزيونية أغنية «أخصمك آه» لنانسي عجرم، التي ارتبطت بها منذ طفولتي، ودائماً ما كنت أغنيها لوالدي، واستقبلت العديد من ردود الأفعال الإيجابية عليها، وربما يظن البعض ذلك بسبب عدم سماع صوتي بالأغاني الحديثة، لأنني طوال الفترة الماضية كنت أغني في دار الأوبرا المصرية التي ترتبط بالأغاني الكلاسيكية، لكنني أعد جمهوري بأنني سأغني الأغاني الحديثة في الفترة المقبلة، حتى أثبت للجميع أنني قادرة على الغناء بكل أنواع الموسيقى.

- ومتى تطرحين ألبومك الغنائي الأول؟
هناك العديد من العروض التي وصلتني بمجرد انتهاء البرنامج، من شركات إنتاج كبيرة داخل مصر وخارجها، وحالياً أدرس جميع العروض مع والدي لأختار الأفضل بينها، وبعدها أبدأ التفكير بطرح ألبوم غنائي أو أغنية منفردة، ولا أريد التسرع في تلك الخطوة كي أحسن الاختيار، بالإضافة إلى أنني لا أحتاج إلى طرح أغنية أو ألبوم غنائي لأظل راسخة في أذهان الجمهور، لأنني قريبة منهم بحفلاتي ولم أغب عنهم، هذا إلى جانب عدم رغبتي في التركيز على تلك الخطوة لأنها تعتبر التجربة الأولى لي، وعلى أساسها سيتحدد مستقبلي الفني.

- من المطربون والمطربات الذين تعشقين أغنياتهم؟
أعشق سماع كل أنواع الموسيقى، سواء الكلاسيكية أو الشرقية أو التركي والغربي وحتى الصوفي، وأستمع إلى جميع المطربين والمطربات لأكتسب منهم الخبرة. ومن المطربين الذين أحرص على الاستماع إلى كل جديد له، الفنان هاني شاكر، ومن المطربات نجوى كرم، وهما من أقرب الأصوات إلى قلبي.

- هل تفكرين في دخول مجال التمثيل؟
عرض عليَّ العديد من السيناريوات، سواء في مجال السينما أو الدراما التلفزيونية، لكنني رفضت فكرة دخولي مجال التمثيل حالياً حتى أثبت نفسي في مجال الغناء وأحقق خطوات عدة فيه، أفكر بعدها في التمثيل، وأرى أن التمثيل حالياً سيشغلني عن هدفي الأساسي، ألا وهو الغناء، لكنني أتمنى غناء «تتر» أحد المسلسلات التي ستعرض في رمضان المقبل.

- من الذين تحرصين على مشاهدة مسلسلاتهم في رمضان المقبل؟
هناك عدد كبير من الفنانين الذين أهتم بمتابعة أعمالهم الفنية، وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام، ومن النجوم الشباب أحب يوسف الشريف. أما من الفنانات فغادة عادل ونيللي كريم، وهناك فنانون لم يدخلوا سباق رمضان هذا العام، لكنني أهتم بمشاهدة كل أعمالهم الفنية، ومنهم نور الشريف ويحيى الفخراني ويسرا وعبلة كامل وماجدة زكي، ومن الشباب أحمد حلمي ومنى زكي، كما أتمنى أن أشاهد عملاً فنياً جديداً للفنانة الاستعراضية شيريهان.

- كيف تستطيعين التوفيق بين الفن والدراسة؟
بعد التحاقي بالبرنامج، حدث خلل كبير في حياتي، وبقيت فترة لا أستطيع التوفيق بين دراستي وانشغالي المستمر بالحفلات والتحضير لها، لدرجة أنني كنت أقصّر إلى حد كبير في الدراسة، لكن سرعان ما بدأت ترتيب حياتي بما يتلاءم مع الوضع الجديد، واستطعت الآن تحقيق التوازن بين دراستي وموهبتي، ولأنني ما زلت في المرحلة الثانوية فأحلم بدخول المعهد العالي للموسيقى أو كلية الإعلام.

- كيف تدعمك أسرتك في خطواتك الفنية؟
 منذ طفولتي وأسرتي بأكملها تقدّم لي العون لتنمية موهبتي في الغناء، وكانوا يتعاملون معي وكأنني فنانة، خصوصاً والدي الذي يمثل كل شيء بالنسبة إليّ من الحب والحنان والإخلاص والأمان، فرغم خوفه الشديد عليَّ، والذي زاد إلى حد كبير بعد شهرتي، كان يعطيني الثقة ويدفعني إلى التقدّم، فهو يشاركني في كل قراراتي ويقدم النصح لي من دون أن يفرض رأيه عليَّ، ولولا أسرتي لما أستطعت توصيل صوتي إلى الجمهور.

- وما هي هواياتك؟
أعشق الجلوس على شاطئ البحر وصيد السمك، وهذه الهواية ورثتها عن والدي، وبصفة دورية نذهب إلى البحر في محافظة الإسماعيلية التي نسكن فيها ونمارس هواية الصيد، كما أحب أكل السمك وممارسة رياضة السباحة.

- وهل تجيدين الطبخ؟
لا أجيد تحضير الأكلات المتعارف عليها، لكنني أدخل المطبخ وأُعد بعض الأطباق التي أخترعها بنفسي، وتنال إعجاب أسرتي كثيراً، فقد قمت من قبل بخطوة غريبة جداً، وهو تسخين التونة واكتشفت أنها تتميز بمذاق لذيذ، واعتدت على أكلها بتلك الطريقة.


مواقع التواصل الاجتماعي

- هل صحيح أنه عرض عليك الزواج عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
كلما اطّلعت على تلك الأمور أدخل في هستيريا ضحك... لقد فوجئت بشخص يطلب الزواج مني على الحساب الخاص بوالدي على «فايسبوك»، وآخر طلب التقدم لي عبر صفحتي الخاصة، ووجدته بعدها يشكرني قائلاً لي إنه أصبحت لديه صداقات كثيرة بعد الإعلان عن طلبه الزواج مني، وأيضاً صديقاتي يحكين لي أن هناك الكثيرين من الشبان يرغبون في خطبتي، لكنني لم أفكر في الزواج مطلقاً، فعمري لم يتجاوز الـ16 عاماً، وهناك أشياء أخرى تشغل تفكيري مثل الدراسة وتحقيق ذاتي في المجال الفني الذي أعشقه.

- وهل تحرصين على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي؟
لا أمتلك حساباً شخصياً على «فايسبوك» أو «تويتر»، بل صفحات رسمية للمعجبين أتابعها أحياناً للتواصل مع جمهوري. ولكن هناك صفحات كثيرة انتحلت اسمي وبدأت إطلاق بعض الشائعات والحديث باسمي في كل الأمور، سواء السياسية أو الفنية أو الدينية، رغم عدم معرفتي بالقائمين عليها، ولذلك أتبرأ منها كلها، بحيث لا أمتلك إلا صفحة رسمية واحدة على «فايسبوك» وأخريين على «تويتر» و«إنستغرام».

 

 

CREDITS

تصوير : محمود عاشور