قيل وقال

هذه خصائص كوكب "الأرض" الجديد... قد يغيّر مصير البشر!

ناسا,كوكب,الارض,الفضاء,وكالة الفضاء الأميركية,الشمس

24 يوليو 2015
 
وصفت صحيفة "ميرور" البريطانية إعلان وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن كوكب جديد يشبه الأرض بأنه "اكتشاف علمي مذهل قد يغير للأبد مصير الجنس البشري".
وأشارت الصحيفة إلى أن الكوكب الجديد الذي أطلقت عليه الوكالة اسم "كيبلر 452 بي" قادر على دعم الحياة البشرية.
وكانت "ناسا: قد أطلقت التلسكوب العملاق "كيبلر سبيس" عام 2009 بغرض محدد يتمثل في تحديد الكواكب الخارجية، التي تمتلك صفات مشابهة للأرض، ويفصلها عن الشمس مسافة كافية لوجود الماء ودعم الحياة البشرية.
ووصفت "ناسا" الكوكب الجديد الذي تمكن التلسكوب العملاق من رصده بأنه "التوأم الأكثر قرباً من الأرض".
وقال المسؤول في الوكالة جون جنكينز: "تبدو ظروف الحياة على "كيبلر 452 بي" إيجابية. لقد قضى هذا الكوكب 6 مليار عام في المنطقة الصالحة للمعيشة، وهو ما يتجاوز نظيره الأرض".
وأضاف: "من المحتمل أن تبلغ كتلته خمسة أضعاف الأرض. كما يتوقع أيضا أن يكون غلافه الجوي أكثر سمكا، مع وجود المزيد من الغطاء السحابي".
لكن جنكينز حذر من وجود حمم بركانية أكثر نشاطاً من الأرض على الكوكب الجديد.
وجاء اكتشاف "الأرض 2" أو "ابن عم الأرض" كما أطلق عليه بعض المتخصصون، ضمن 500 كوكب جديد تمكن المرصد الفضائي من رصدها منذ بدء المهمة المذكورة.
وتبلغ الأقطار الـ12 من تلك الكواكب المشار إليها، أقل من ضعف قطر الأرض، بحسب الصحيفة البريطانية.
وقال أستاذ الفلك في جامعة كامبريدج ديدييه كويلوز، من جانبه: "ينبغي أن ينظر لهذا الإكتشاف كجزء من سياق أوسع. إذا ظللنا على ذات القدر من الحماس، وتطوير برامج مثل هذا، فإنني متيقّن أننا سنتوصل لحل لمسألة الحياة على كواكب أخرى..هذا الاكتشاف بالتأكيد خطوة الى الأمام".
ومن بين الحقائق الهامة عن الكوكب الجديد هو كونه يستقبل تقريباً نفس مقدار الطاقة التي تتلقاها الأرض.
وتنشغل "ناسا" بمسألة الكواكب الداعمة للحياة البشرية، لا سيما في فترات لا تكون منهمكة خلالها في التقاط أول صور لبلوتو، أو تتجول في المريخ بحثا عن هياكل عظمية أو أهرامات.
وبعد 6 سنوات من الاستكشافات الكونية، يبدو أن هذا الحلم بات حقيقة، بحسب "ميررور".
وكان متحدث باسم ناسا قد اعتبر في وقت سابق هذا الأسبوع أن حلم العثور على كواكب خارجية، كان مجرد محض خيال علمي منذ 21 عاما فحسب، مضيفاً: "واليوم، بات علماء الفلك على أعتاب اكتشاف شيء ما طالما دار في مخيلة البشر على مدى آلاف السنوات، ألا وهو أرض أخرى".
وتمكنت ناسا خلال الأعوام الماضية من رصد 12 كوكبا يعتقد أن ظروفها مناسبة للحياة.
وتتجاوز مساحة الكوكب الجديد مساحة الأرض بنسبة 60 في المئة.