ظهرت أخيراً مستندات رسمية تؤكد رفع غادة نافع، ابنة النجمة ماجدة الصباحي، دعوى قضائية ضد والدتها للحجر عليها، الأمر الذي جعلها تتعرض لهجوم حاد وانتقادات شديدة.

«لها» التقت غادة التي كشفت لنا عن الحقيقة كاملة، مؤكدة أن ما حدث قد أصابها بالانهيار الكامل وسبّب لوالدتها الانزعاج والغضب. تحدثت غادة عن تفاصيل هذه الدعوى وأسبابها، وكانت حريصة على الرد على كل الشائعات والانتقادات التي تعرضت لها.

- انتشرت مستندات رسمية خلال الفترة الأخيرة تؤكد رفعك دعوى قضائية للحجر على والدتك النجمة ماجدة، فهل هذه المستندات حقيقية أم مزيفة؟
المستندات حقيقية لكنني أرفض مصطلح «حجر»، فأنا لم أحجر على والدتي، بل هدفي حمايتها من عمليات النصب التي تتعرض لها، ورفعت دعوى لإدارة أموالها بطلب من النيابة العامة، فهذا ليس قراري، وإنما النيابة هي التي نصحتني باتخاذ هذه الخطوة بعدما استغل نصّاب طيبة والدتي وكبر سنّها وبساطتها، وجعلها توقّع على عقود تنازل عن المطعم الذي نملكه لمدة 15 عاماً. فقد فوجئت بتوقيع والدتي على العقود، وعندما سألتها قالت لي إنها لا تتذكر شيئاً مما فعلته، واكتشفت لاحقاً أن هذا الرجل استغلها لكي توقع على أشياء لا تفهمها ولا تعرف عنها شيئاً، لذلك قمنا برفع دعوى قضائية ضده، خاصة أننا استطعنا إثبات أن والدتي تعرضت لعملية نصب، مما جعل هذا الشخص يشعر بالغضب فقرر تشويه صورتنا وسمعتنا، واستغل طلب النيابة لي بالحجر على والدتي لنشر هذا الخبر في الصحف ووسائل الإعلام. وما حدث معي خلال الفترة الماضية أصابني بحالة من الانهيار، وأشعرني بأننا نعيش في زمن غريب وصعب.

- لكن، ما كان رد فعل والدتك بعد علمها بكل ما حدث؟
والدتي لم تصدق حتى الآن ما حدث معنا، لأنها تعتقد أن «الدنيا لسه بخير»، وتسألني دائماً لماذا فعل هذا الشخص بنا كل ذلك، ولماذا يحاول تشويه صورتنا، من دون أن أملك أي إجابة لتساؤلاتها، وكل ما أعرفه أننا نعيش في عصر الذئاب.

- نشرت بعض المواقع الإلكترونية أخيراً أن والدتك مصابة بألزهايمر، فهل هذا صحيح؟
غير صحيح وشائعات سخيفة، ومن يروج لهذا الكلام الفارغ شخص غير محترم. والدتي ليست مصابة بألزهايمر، لكنها سيدة كبيرة في السن ومن الطبيعي ألا تتذكر كل شيء يحدث لها، وأن تتعامل مع من حولها بطيبة وحسن نية، فهي لا تدرك أن الزمن الجميل قد انتهى، وأن الاستغلال أصبح من أهم سمات هذا العصر.

- كيف استقبلت الانتقادات التي تعرضت لها بالاستيلاء على أموال والدتك والحجر عليها؟
لا أنام وأشعر بالضيق والحزن والغضب ولا أصدق ما يكتب عني، فالتشهير بالناس أصبح أمراً سهلاً، لكنني قررت أن أخرج عن صمتي وأرد على كل شخص اتهمني ظلماً، وسوف أقولها دائماً، أنا لم أحجر على أمي بل قمت بحمايتها من النصب. والأمر الذي يجب أن يعرفه الجميع ويمثل أكبر دليل على براءتي، أن والدتي ولتأمين مستقبلي، وضعت أموالاً كثيرة لي في المصرف منذ طفولتي، فمعظم ما لديها باسمي، وقد فعلت ذلك منذ سنوات طويلة خوفاً عليَّ من غدر الأيام، ولذلك كل ما يقال عن استيلائي على أموالها كلام فارغ.

- ألم تسألي نفسك لماذا يصر هذا الشخص على تشويه صورتكما؟
إجابة هذا السؤال بسيطة، فالحياة أصبحت مليئة بالنصابين والأشخاص الذين لا يملأ قلوبهم سوى الحقد والكراهية. لكن هذا الشخص اقتنص فرصة من ذهب، وهو أن والدتي نجمة كبيرة وبالتالي يعرف جيداً أن الأضواء مسلطة عليها، ومن السهل نشر أخبار كاذبة، لأن هناك صحفاً تبحث عن الإثارة والأخبار الغريبة... وهذه فرصته.

- هل هذا الموقف يعتبر أسوأ حدث وقع لك؟
بالطبع، فأنا كنت أعيش حياة هادئة مع والدتي ولا أفارقها، وأرفض الذهاب إلى أي مكان بدونها، لكن فوجئت الآن بمن يشهّر بي ويحاول تشويه سمعتي والإساءة الى والدتي. وعلى أي حال ردي الوحيد على من يتهمني بالحجر على أمي هو أنها عمدت الى التنازل لي عن كل ممتلكاتها منذ أن كنت طفلة.

- نشر أحد المواقع الإلكترونية منذ فترة طويلة أخباراً تؤكد استعداد شركة إنتاج لتقديم قصة حياة والدتك من خلال عمل درامي؟
من المستحيل أن يقوم أي فنان أو أي شركة إنتاج بذلك من دون الرجوع  إلي وإلى والدتي. فيجب أن يحصل على موافقتنا قبل تقديم أي عمل. ومن الضروري أن نطلع على السيناريو الذي سيرصد قصة حياة أمي. فأنا ليس لديَّ أي اعتراض، لكن يجب أن أكون ملمّة بكل التفاصيل.

- من الفنانون الذين يحرصون على التواصل معكما باستمرار؟
النجم محمد فؤاد يحرص دائماً على الاتصال بوالدتي وزيارتها للاطمئنان إليها، أيضاً الفنانة شهيرة وابنتها رانيا محمود ياسين تحرصان على التواصل الدائم معنا.

- ألا تشعرين بأنك لم تحصلي على فرصتك  الكاملة في التمثيل؟
يجب أن ألقي اللوم على نفسي، لأنني شخصية خجولة ولم أتمكن من تكوين علاقات. لكنني واثقة بأن المستقبل سيكون أفضل.

- ما النصيحة التي تسديها والدتك لك باستمرار؟
 لا تتخلي عن أحلامك وتمسكي بكل قضية تؤمنين بها حتى النهاية.