على رغم دخولها عالم كرة القدم منذ فترة قريبة، إلا أن مقدمة أخبار «نشرة التاسعة» في مجموعة قنوات «إم بي سي» سارة عبدالعزيز كشفت لـ «الحياة» مدى تعلقها بنادي النصر السعودي، وتقديرها للاعبه حسين عبدالغني، كما أنها ترى أن فريقها هو مصدر الأساطير العرب.

وتفضل سارة دائماً الإفصاح عن الميول وتشجيع الفريق المقرب من القلب من دون تعصب ومحبة زائدة تجلب الخلافات، وتفضل منذ صغرها ممارسة لعبة كرة السلة، تفاصيل أكثر في الآتي:

- كيف تصفين علاقتك بالرياضة؟
في الفترات الماضية لم أكن رياضية، ولكن حالياً أصبحت رياضية مع مرور الوقت، وانتشار صدى كرة القدم بأطيافها كافة في الوطن العربي، والعالم أيضاً.

 - أي نوع من الرياضة تميزينها؟
الرياضة التي كانت تستهويني في طفولتي هي كرة السلة، كنت أتوق لممارستها بين الحين والآخر وترفع من وتيرة حماستي، أما الآن فباتت كرة القدم

من أبرز اهتماماتي.

- هل تتابعين مباريات كرة القدم وأي مسابقة دوري؟
نعم، بالتأكيد فأنا اليوم متابعة بارعة لمباريات كرة القدم، وتحديداً المسابقات التي تجمع الفرق السعودية، خصوصاً دوري عبداللطيف جميل، إضافة إلى نهائيات كأس العالم فقط، هذا من الجانب الدولي.

- ما هو فريقك المفضل؟
فريقي المفضل النصر السعودي، فأنا من عشاق «العالمي».

- متى بدأت قصة عشقك للنصر؟
بدأت قصة عشقي للعالمي عندما كنت أدرس في المرحلة المتوسطة، وكان هناك عناد بين جماهير النصر والهلال، ونقاشات لا تنتهي حول الأفضلية والأغلبية الجماهيرية، فوجدت نفسي أميل دائماً إلى الجانب النصراوي، إضافة إلى أن أغلب أساطير الكرة العربية بالنسبة لي كان مصدرهم نادي النصر، فلذلك أعتقد أن فريقي الذي أشجعه يستحق مشاعر العشق.

- من هو لاعبك المفضل دولياً ومحلياً؟
على المستوى الدولي لاعب نادي ريال مدريد كرستيانو رونالدو، أما على المستوى المحلي فكل مباراة يكون هناك لاعب مميز، لكن بشكل عام المفضل لدي هو اللاعب الكبير حسين عبدالغني ولا ننسى الأسطورة ماجد عبدالله.

- هل تفضلين إخفاء ميولك أم الكشف عنها؟
بصراحة أنا مع الناس الذين يكشفون عن ميولهم الرياضية، فلا عيب في ذلك متى ما كان في حدود التنافس الشريف وبعيداً عن التعصب والخلافات.

- ما هي المباريات التي تحرصين على متابعتها؟ ومع من تشاهدينها؟
أحرص على مشاهدة مباريات فريقي المفضل نادي النصر والمباريات النهائية، وبحكم أن ساعات عملي طويلة في قناة إم بي سي فمعظم المباريات أقوم بمتابعتها من مقر العمل.

- موقف طريف حصل لك؟
عندما كنت أقدم برنامج «أخبار التاسعة» الذي يعرض يومياً على إم بي سي، في يوم من الأيام تحت الهواء، وفي وقت الفاصل الإعلاني سألت زملائي عن نتيجة مباراة فريقي النصر ضد التعاون وتم إبلاغي بتقدم النصر بهدف وقمت على الفور من دون شعور بعمل حركة تشير لعلامة النصر وظهورها على الهواء مباشرة، ولاقت تلك اللقطة رواجاً كبيراً بين المتابعين الرياضيين، ويبقى ذلك الموقف عالقاً في ذهني.

- هل الدوري السعودي جاذب للإعلاميات؟
كل إعلامية هي من تحدد ذلك، لا أستطيع الإجابة عنهن، أما أنا فمتابعة للدوري السعودي وفريقي النصر.

- هل سبق لك أن حضرت لمشاهدة المباريات في الملعب؟
لا، لكنني بإذن الله سأكون أولى الحاضرات عندما يتم نقل مباراة النصر مع ذوب أهان الإيراني إلى دبي.


نقلاً عن الشقيقة الحياة