قيل وقال

بلد عربي يستحوذ على 50 في المئة من سوق المجوهرات العربي!! خمنوا ما هو

الذهب,المجوهرات,السعودية,ليليان اسماعيل

جدة – لارا ابوهليل 13 أبريل 2016

قدر متخصصون في مجال الذهب والمجوهرات حجم استهلاك السعودية من الذهب باكثر من 55 طن سنوياً، وقالوا في تصريحات صحافية على هامش معرض صالون المجوهرات السابع والذي اختتم اخيراً في جدة: "ان السوق السعودي  اصبح الاهم في استثمارات الذهب والمجوهرات لتميزه بالقوة الشرائية العالية وحجم الاستهلاك الكبير على مستوى الشرق الاوسط".

وقالت خبيرة المجوهرات دانية نصولى :"ان المعرض وصل الى مرحلة النضج بفضل الخبرات التي تم اكتسابها  على مدار السنوات الماضية خصوصاً في ما يتعلق  بذوق الجمهور واحتياج الشركات".

لافته الى ان السوق السعودي يستحوذ على 50 في المئة  من سوق المجوهرات في العالم العربي بفضل ارتفاع القدرة الشرائية.

 ومن جانبها اشارت مصممة مجوهرات ليليان اسماعيل الى ان المعرض فرصة رائعة للكثير من المصممات السعوديات لشق طريقهن والوصول الى العالمية خلال السنوات الماضية، اضافة الى ان النسبة الاكبر من السعوديات يقبلن على شراء الالماس.

 وفي المقابل دعا خبير المجوهرات هاني رمضان الى اهمية الحصول على شهادة موثقة، عند شراء أي قطعة مجوهرات للتأكد من جودتها، مؤكدا ان المملكة تتميز بأجود انواع الذهب، لذلك تزداد معدلات الاقبال عليه .

 موضحاً ان منطقة الخليج تستورد 85 في المئة من الذهب والمجوهرات من الخارج، ووصفا المعرض بالمتميز خلال هذا العام.

 والسياق ذاته اتفق الخبيران رافي يسايان ومحمد الدبيان على ان السعودية تعد رابع دول العالم في استهلاك الذهب بأكثر من 55 طن سنويا، واشارا الى ان المعرض يتطور من عام الى اخر، ويقدم تجارب واعدة ودعم غير مسبوق في رعاية المواهب سنويا.

اما  رئيس قسم الارشيف الجيولوجي في هيئة المساحة سعيد عبد الله فقال" ان تقييم سعر قطع الالماس والياقوت يعتمد على الجودة ونقاء الحجر خصوصاً ان كان طبيعيا، في حين يعتبر الذهب معدن مطلوب طوال العام  لاسيما انه عملة معدنية تحتفظ بقيمتها المالية".

ومن جهتها اشارت  المنظمة للمعرض هيا السنيدي المنظمة الى اهمية مشاركة المصممين السعوديين في المعارض الخارجية من اجل مزيد من الاحتكاك والتعرف على الجديد في الصناعة،  معربة عن اعتزازها بتقديم صالون المجوهرات العديد من المصممات السعوديات  اللائي  حظيت اعمالهن بتقدير كبريات الشركات العالمية.