ملتقى ريادة الأعمال يسلّط الضوء على مشاركة المرأة الاقتصادية

ملتقى,ريادة الأعمال,يسلط,الضوء,على مشاركة,المرأة الاقتصادية,اليوم العالمي,تمكين,جلسات حوارية,الناشطين,إطلاق,المشاريع,سفانة دحلان,الدكتورة ملك النوري,طوبى أوزلم تركلي,خلود عطار,ولاء نحاس,سهام غنيم,أبرار الجحدلي,شيماء الجهني,سلمى باحمدون,رؤى زيني

آمنة بدر الدين الحلبي - (جدة) 08 يناير 2017

استضافت جامعة عفت في جدة ملتقى ريادة الأعمال نحو  2030 برعاية الأميرة لولوة الفيصل، نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت، وحضور الدكتور غسان السليمان محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث تشير الإحصاءات إلى أن حصة السعوديات من إجمالي السجلات التجارية في المملكة العربية السعودية ما زالت تلامس الـ 9.5 في المئة.

وجاء الملتقى بالتزامن مع اليوم العالمي لرائدات الأعمال، ويُعتبر أكبر مبادرة في العالم لتمكين المرأة في ريادة الأعمال، حيث ضمَّ جلسات حوارية شارك فيها أكثر من 30 شخصاً من الناشطين في مجال ريادة الأعمال وإطلاق المشاريع الريادية، بالتوازي مع إطلاق جامعة عفت في ذلك اليوم أنشطة مركز أبحاث الابتكار والريادة في الأعمال.


سفانة دحلان سفيرة يوم رائدات الأعمال العالمي

بما أن السيدة سفانة دحلان سفيرة يوم رائدات الأعمال العالمي في المملكة للعام الثالث على التوالي، فقد أكدت «أن الملتقى سلّط الضوء على أهمية ودور ريادة الأعمال في تحقيق رؤية التحول الوطني 2030 والتعرف على  منظومة وبيئة الأعمال ودور كل من القطاع الخاص والحكومي والتعليمي والتمويلي في تطوير ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بمشاركة مجموعة من الداعمين، أبرزهم جامعة عفت كجهة مستضيفة».
ونظرا لبيانات السجلات التجارية لدى وزارة التجارة والصناعة في نهاية عام 2014 والتي اشارت إلى ان إجمالي عدد السجلات قد بلغ 100.572 سجل تجاري، أكدت دحلان أن «العدد هو الذي يمثل %9.5 من إجمالي حجم المنشآت التجارية في المملكة العربية السعودية، كما بلغ حجم رأس مال هذه المنشآت التجارية نحو 6.4 مليار ريال سعودي، وهو ما يؤكد ضعف توجه السيدات الى العمل التجاري مقارنة بثروات السيدات التقديرية، مما يعزز دورهن في القطاع الحكومي لتحفيز السيدات السعوديات وتسهيل مهماتهن للبدء في الاستثمار وقيادة دفة ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية نحو العالمية».
وقد خصّت دحلان  «لها» بالحديث عن «المبادرة التي تبنتها الأمم المتحدة لدعم وتمكين المرأة حول العالم حين انتخبوا 7 نساء في 144 دولة حول العالم، حيث تقوم كل سفيرة بأنشطة في بلدها».
ونظراً للتحديات الراهنة، أكدت سفانة أن «تلك اللقاءات تساهم في فتح حوارات ونقاشات للتعرف على التحديات التي تواجهها كل سيدة أو رائدة أعمال في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وتوقعت أن يكون هناك 200 رائدة أعمال في كل القطاعات وبتمويلات عالية جداً».

الدكتورة ملك النوري عميدة الدراسات العليا والبحث العلمي
وبما أن للبحث العلمي في جامعة عفت دوراً كبيراً فقد أكدت الدكتورة ملك النوري في جامعة عفت «أهميته في تنمية ودعم الريادة في الأعمال، لاعتباره استمراراً لجهود الجامعة في هذا المجال».

سارة العايد سفيرة يوم رائدات الأعمال
أما سارة العايد سفيرة يوم رائدات الأعمال العالمي في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقد أصرت على «الاحتفاء بالنساء ودعمهن وتمكينهن في جوانب لا غنى عنها لنمو المجتمعات والأعمال وازدهارها».

طوبى أوزلم تركلي الرئيس التنفيذي لشركة قطوف
نظراً للتفاعل الكبير لرائدات ورواد الأعمال، الذي ازداد من   2013 إلى  2016 فقد شددت طوبى على «أن  2020 هو الامتحان الكبير للوصول إلى برنامج التحول الوطني، فإذا أُنجزت أهداف  2020 فستأتي رؤية  2030 سهلة وميسرة».
وأشارت طوبى إلى «أن أهداف  2020 ترتكز على زيادة الدخل للمملكة بتنوع الاقتصاد العلمي والمعرفي والصناعي». ولفتت إلى أنه «سيتم تأسيس صندوق دعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وإنشاء سوق مالي متخصص لهذه المنشآت».
وتعيش طوبى حلم النجاح بوصول 4 شركات إلى رأس مال قدره 4  مليارات دولار في 2020 مع كل هذا الدعم الكبير».

خلود عطار رئيس تحرير مجلة «ديزاين»
نظرا للحماسة التي شهدناها ونشهدها اليوم من رواد ورائدات الأعمال، أكدت خلود على «تشجيع رائدات ورواد الأعمال العصاميين حتى يتسنى لهم الاستمرار والمتابعة حتى وإن لم يجدوا دعماً أو موافقة، متوقعة لهم في 2030 تحقيق أهدافهم ومكاسبهم الكبيرة».

ولاء نحاس مستشارة تنمية اقتصادية
نظراً للحضور الكثيف فقد أكدت ولاء أن «ذاك الحضور لم يعد يقتصر على السيدات فحسب بل تعداه الى شريك الآخر»، متفائلة بأسماء كبيرة مشاركة من أنحاء المملكة، ومتوقعة أن يتحقق في مرحلة 2030 إثراء كبير لمختلف فئات المجتمع». 

سهام غنيم شريك مؤسس في شركة «المساعدون»
بما أن شركة «المساعدون» بدأت منذ 8 أشهر فقد لفتت أنظار رجال الأعمال في الملتقى إلى «انتشار البيروقراطية المعقدة التي وقفت في وجه استكمال أوراقها وسجلاتها في وزارة العمل، ولم تستطع الحصول على ترخيص من البلدية لعدم توافر المال لاستئجار مكتب كبير يؤهلها للحصول على رخصة، في ظل ارتفاع أسعار المكاتب الخيالية».
وتتمنى سهام خلال رؤية التحول الوطني أن «يتحقق حلم مساعدون في 2030 وتصبح من أكبر الشركات التي تضم آلاف الموظفين برأس مال كبير».
كما التقت «لها» بعضاً من طالبات جامعة عفت-  قسم ريادة الأعمال:
أبرار الجحدلي
: يتناول مشروعها الحلويات الصحية تحت عنوان «بيت الحلويات»
شيماء الجهني: ويقوم مشروعها على خدمة المبدعين تحت عنوان «كافية للمبدعين»
سلمى باحمدون: يتناول مشروعها الخدمات المكتبية تحت عنوان «مركز النور»، وتم اختيار الاسم تيمناً بأول مكتبة أندلسية في العالم الإسلامي.
 رؤى زيني: يقوم مشروعها على تقديم ما هو صحي لذوي الأمعاء الحساسة تحت عنوان «الحلويات الإبداعية».