مريم أمين تعترف

بوبي براون, ديور, شانيل, بودرة الخدود, مريم أمين , إعترافات جمالية, كريم الأساس, مستحضرات التجميل, أشعة الشمس, خبراء التجميل , خلف الأضواء

23 ديسمبر 2009


خلف الأضواء، حياة أخرى ونجمة تتخلى عن أنامل خبراء التجميل وماكييرها الخاص وتلجأ إلى ما في حقيبة التبرّج وفي درجها حيث تختبىء ماركات لمستحضرات تجميلية وعناية وعطور كانت الخيار الأوّل والأنسب لها. إلى المرآة لا إلى الكاميرا، باحت النجمة  بأجمل ما في مظهرها وكذلك بأكثر ما يزعجها، إضافة إلى موقفها من الجراحة التجميلية.


- ما هو مستحضر الماكياج الذي لا تتخلين عنه؟
هناك ماركات مفضلة لي مثل Bobbi Brown, Dior, Chanel ، ولكن المستحضر الذي لا أستطيع الاستغناء عنه هو البودرة الغنية بالحرير لأنها تنعم الوجه وتعطي طلة ملساء خاصة أنني لا أحب وضع كريم الأساس.

- هل قدمت لكِ مهنتك نصائح جمالية ثمينة؟
أهم تلك النصائح أن أعامل بشرتي وكأنها جسمي، بحيث يجب أن أمنحها الراحة بعد العمل والتصوير لفترة طويلة حتى لا يظهر عليها الإجهاد، وأن أهتم بكريمات النهار والليل، وأن أمنحها قسطاً وفيراً من الراحة والنوم.

- ما هي الخطوة الجمالية الأكثر فائدة التي تعلمتِ تنفيذها؟
ألا أترك ماكياجاً على وجهي أثناء النوم، والاهتمام بنظافة بشرتي دائماً، وألا أهمل كريمات الحماية ضد الشمس لأن الأشعة فوق البنفسجية تعجل من ظهور التجاعيد المبكرة. وأعتقد أن هذه الخطوات الجمالية تتبعها كل امرأة وفتاة ولا تقتصر على المذيعات.

- أية طلة تعتبرينها الأسوأ بالنسبة إليكِ؟
عندما غيرت تسريحة شعري مرة ولم تعجبني والسبب أن الكوافير وقتها لم يستطع إبراز جمال ملامح الوجه بلمسته في التسريحة الجديدة.

- هل تغريكِ الجراحة التجميلية؟
إطلاقاً، بل أرفضها إلا إذا كانت ضرورية. مثلاً أجريت «تاتو» في حواجبي لأنه كان لدي فيها فراغات كثيرة، ولكنني لا أعتبر ذلك جراحة تجميل

- هل تنزعجين من أي جزء في جسمك؟
وجهي الحمد لله أنا راضية عنه تماماً فبشرتي جيدة، ولكن أكثر ما يزعجني حالياً هو شعري الذي أراه مجهداً كلما نظرت إلى المرآة، فقد صبغته هاي لايت وقصصته «دغراديه» وأثر ذلك جداً على مظهره وأرهقه، المشكلة الأكبر التي تؤرقني أنني لا أستطيع قصه أو تغيير لونه حالياً لأنني مرتبطة ببرنامج حالياً ومضغوطة في العمل ولا يوجد وقت لأريحه وأغير قصته.

- ما هي أكبر جريمة جمالية اقترفتها في حق نفسك؟
حرقت بشرتي بالشمس. وتعود هذه القصة الى أيام الدراسة الجامعية وقتها كنت في الغردقة وغفوت تحت أشعة الشمس لمدة ساعة واستيقظت على حرقة بشرتي، وعندما ذهبت إلى الطبيب أكد لي أن بشرتي حُرقت الى عمق كبير، هذا بالإضافة إلى جريمة شعري التي ذكرتها من قبل.