فيديو خاص و"حميم" للأميرة ديانا يثير ضجة كبيرة.. أسرار خاص تكشفها بنفسها

الليدي ديانا,الاميرة ديانا بريطانيا,الملكة إليزابيث

06 أغسطس 2017

يبدو أن السنوات الطويلة التي مرت منذ وفاة الليدي ديانا لم تخفف من حب البريطانيين لها، حيث حرص العدد الأكبر من المواطنين بالبقاء في منازلهم لمشاهدة تسجيلات مصورة، تاريخية ومثيرة، تعرضها قناة Channel 4 التلفزيونية المحلية، في فيديو وثائقي، تظهر فيه الأميرة البريطانية الراحلة، متحدثة بنفسها عن أسرار في حياتها، بينها حميم خادش للحياء.

وبثت "القناة 4" تسجيلات الفيديو المتضمنة حوارات واعترافات تتحدث فيها عن حياتها الخاصة وعلاقتها الحميمة مع تشارلز، وتقول عنه إنه: "لم يكن يشعر بالرغبة.. فقط مرة كل 3 أسابيع"، لهذا السبب زارت والدته الملكة إليزابيث الثانية، لتشكوه وتحدثها عن انهيار زواجها، فقالت لها الملكة البريطانية: "لا أعرف ما يجب أن تفعليه. تشارلز ميئوس منه"، مضيفة بالفيديو الذي بثته في 2004 شبكة NBCNews التلفزيونية الأميركية، ثم جعلته "القناة 4" دعائياً لبرنامجها، أن والده الأمير فيليب منحه الإذن كي يدخل في علاقة مع امرأة أخرى إذا لم ينجح زواجه.

والحميم في الفيديو الذي صوّره الممثل بيتر سيتّيلين مدرب ديانا على التحدث علناً وإلقاء الخطابات، وسموه Diana: In Her Own Words أو "ديانا بكلماتها الخاصة" انها تطرقت إلى علاقة أقامتها بعد 5 سنوات من زواجها مع رجلٍ غامض، شارحة بعض تفاصيلها.

ووصفت الليدي دي العلاقة بأنها "لم تكن كاملة" لكنها استولت على أفكارها لمدة، إلى درجة أن العائلة الملكية شكت بها، وتقول: "في سن الرابعة والعشرين، وقعت كلياً بحب شخص كان جزءاً من كل منظومة العائلة الملكية إلا أنهم اكتشفوا أمره وفصلوه من وظيفته، وبعد 3 أسابيع مات مقتولاً، وهو أقسى ما تعرضت له بحياتي"، وفق تعبيرها.

وكانت الفيديوهات المحتوية على الحوارات المسجلة، محل خلاف منذ اكتشفتها الشرطة البريطانية حين داهمت في 2001 منزل بول بوريل، خادم ديانا السابق، والذي اتهموه بسرقة بعض ممتلكاتها، فتقدمت عائلتها بدعوى قضائية للحصول عليها، إلا أن مصورها استعادها في 2004 عبر القضاء، ثم باعها للقناة التي ستعرضها وسط سخط من عائلتها، وربما من ابنيها الأميرين وليام وهاري والمقربين، كما من شخصيات بريطانية لم تتمكن من إقناع القناة بالعدول عن نواياها التلفزيونية، لاعتبارها أن المحتويات "وثائق تاريخية مهمة" مع أن ما فيها خاص.