تُبدي عدم رغبتها في تقديم ألبومات غنائية، بعد أن تعرض ألبومها الغنائي الأخير «أنا لوحدي» للظلم من ناحية الدعاية والتسويق، وتؤكد حرصها على التركيز في الأغاني السينغل واتخاذ خطوات في التمثيل .
الفنانة شذى تكشف لنا أنها لا تمانع في العمل مع أحمد عز رغم علاقتها القوية بزينة، لكن بشرط... كما تتحدث عن حاجتها الى الارتباط، وتوضح سبب رفضها الكثير من عروض الزواج، وتتكلم أيضاً عن علاقتها بالموضة والمطبخ والرياضة، وتقول رأيها بعمليات التجميل، وتكشف أسباب تراجعها عن العمل مع زينة ونيللي كريم.

- هل صحيح أنك تعرضت للنصب أخيراً؟
كل ما أستطيع قوله إنني تعاقدت منذ أكثر من سبعة أعوام على عمل فني بعنوان «ولاد السيدة»، جمعني بطارق لطفي ومحمد كريم ونخبة من النجوم، ولم أحصل على باقي مستحقاتي المالية. ففي البداية، خفّضت أجري إلى مئة ألف جنيه، ثم تنازلت عن نصفه الآخر آملةً الحصول على باقي مستحقاتي المالية، لكنني لم أحصل إلا على 25 ألف جنيه، ويتبقى لي 25 ألفاً أخرى.
بصراحة، أنا قمت بواجباتي نحو جهة الإنتاج، لكنهم في المقابل لم يفوا بوعدهم لي وأخلّوا بالعقد المبرم بيننا. ومع ذلك، أؤكد أن هذه التجربة علّمتني أن أكون حذرة قبل التوقيع على أي عقد عمل، وأقرأ بنوده بتأنٍ .

- هل صحيح أنك ندمت على ألبومك الأخير «أنا لوحدي»؟
لم أندم أبداً، ولكنني لست راضية عن الدعاية التي رافقته. فرغم أن هذا الألبوم أرهقني نفسياً وجسدياً، لم أجد النتيجة التي كنت أتوقعها بسبب ضعف الدعاية الخاصة بالألبوم وقلّة اهتمام الشركة المنتجة به، فلم نصوّر إلا أغنية واحدة، ومع ذلك لم تأخذ حقها في التسويق، والدعاية على مواقع التواصل الاجتماعي كانت في غاية الضعف. للأسف، كانت تجربة استغرقت أكثر من عامين من العمل المتواصل ولم تحقق النتيجة المرجوّة .

- وماذا تعلمت من هذه التجربة؟
كل ما في الأمر أنني قررت عدم التفكير في إصدار أي ألبوم غنائي، والتركيز في أغاني السينغل. وحالياً، أستعد لإصدار أغنية بعنوان «فستان فرح»، وهي من كلمات ملاك عادل وألحان مدين وتوزيع زيزو فاروق، وأعتقد أن أعمالي المقبلة ستقتصر على الأغاني السينغل، لأن نجاحها في رأيي يفوق نجاح الألبومات الغنائية، التي تستغرق وقتاً طويلاً وتتطلب مجهوداً ضخماً.

- ما هي الألبومات التي نالت إعجابك في الفترة الأخيرة؟
بصراحة، ثمة أكثر من ألبوم وأكثر من نجم تألق هذا العام، ولكن أبرزهم نجمي المفضل عمرو دياب من خلال ألبوم «معدي الناس»، وألبوم صديقي رامي صبري الذي أدعو الله أن تنتهي أزمة حبسه، كذلك أعجبني ألبوم أصالة.

- تحرصين على حضور حفلات تامر حسني، فكيف تسير علاقتك به؟
تامر صديق عمري. ورغم انشغاله في السنوات الماضية بأعماله الفنية، لكن عندما عادت علاقتنا من جديد، استرجعت ذكرياتنا معاً، فهو بمثابة أخي الذي أسعد بأي نجاح يحققه، وأنا لست حريصة على حضور حفلاته فقط، بل أُشاهد أفلامه أيضاً، فقد حرصت على حضور العرض الخاص بفيلمه «تصبح على خير»، وعبّرت له عن مدى إعجابي بهذا العمل .

- وماذا عن علاقتك بزينة؟
كان هناك سوء تفاهم بيننا، حيث كانت تعتقد أنني لم أساندها في أزمتها، وهذا الكلام غير صحيح، لكن علاقتنا عادت الى سابق عهدها وبقوّة، فزينة أختي ولن أنسى وقوفها الى جانبي حين توفيت والدتي، فهي لم تتركني للحظة .

- خضت تجربة التمثيل منذ سنوات طويلة، لماذا لا تفكرين في تكرارها؟
تلقيت أكثر من عرض خلال الفترة الماضية، لكن المفاوضات في شأنها لم تنجح، ولم أعلم سبب ذلك، ومنها عرض للمشاركة في بطولة مسلسل «لأعلى سعر» أمام زينة ونيللي كريم، ولكنني سعدت بنجاح هذا العمل الذي ضمّ أصدقائي، ومنهم زينة ومي كساب وأحمد فهمي، وأرى أنه من أهم الأعمال الدرامية التي عُرضت خلال شهر رمضان .

- من هو النجم الذي ترغبين في العمل معه؟
أميل إلى الكوميديا بعامة، وإذا أتيحت لي فرصة الاختيار فسأختار العمل مع أحمد حلمي أو أحمد مكي، لأنهما ينتمان إلى مدرسة السهل الممتنع، كذلك أتمنى العمل مع أحمد السقا، وأعتبر نفسي واحدة من جمهوره .

- وكيف سيكون رد فعلك إذا تلقيت عرضاً للعمل مع أحمد عز؟
أحمد عز لم يؤذني أبداً، وأنا أحب مشاهدة أفلامه ومسلسلاته، لكن في الوقت نفسه، زينة ليست صديقتي فحسب، بل هي بمثابة أختي. بصراحة، إذا تلقيت عرضاً للعمل مع عز ستكون فرصة مهمة، لكنني لن أوافق عليه إلا بعد الرجوع الى زينة وأخذ رأيها، وأعتقد أنها لن تعارض .

- خضعت أخيراً لجراحة تجميل، وفاجأت الجميع بنشر مقطع فيديو وأنتِ في غرفة العمليات، فما الذي دفعك لاتخاذ هذه الخطوة؟
خضعت لجراحة تُسمّى طبياً بـ«نحت الجسم»، للتخلص من بعض الجلد الزائد والترهلات في منطقة البطن والظهر، كانت قد تكونت نتيجة علاج خاطئ، ويُشعرني مظهرها بالضيق، لذا قررت الخضوع لهذه العملية، وأصررت على نشر مقطع الفيديو، لأنني لم أرتكب جُرماً أو خطأً، بل على العكس، أؤيد هذه النوعية من عمليات التجميل، لأنها تخفي عيوب الجسم.
بصراحة، يُدهشني لجوء بعض الفنانات الى الكذب، وإنكار خضوعهن لعملية تجميل أو إنقاص وزن، وقد فوجئت بفنانة تؤكد أنها خضعت لريجيم يسمى «ريجيم الماء»، مكّنها من التخلص من الوزن الزائد، فهي بالتأكيد تراوغ، وقد خضعت فعلاً لعملية إنقاص الوزن، لذا أكره الخداع وأحب أن أكون إنسانة واضحة.

- هل من عمليات تجميل ترفضين الخضوع لها؟
أرفض عمليات التجميل التي تغير ملامح الإنسان، وأميل الى العمليات التي تصحح العيوب، إلا أن هناك عملية أرغب في الخضوع لها، وهي تكبير الشفاه لأن شفتيّ رقيقتان للغاية .

- بعد سنوات من العمل في مجال الفن، ما الدرس الذي تعلمته منه؟
الابتعاد التام عن المجاملات، فهناك خطوات فنية اتخذتها من دون اقتناع لمجاملة فنان أو فنانة تربطني بها علاقة قوية، ولكنني تعلمت أخيراً أن هذه النوعية من المجاملات تضرّ بي على المستوى الفني .

- ما أسعد يوم في حياتك؟
لا يوم من الممكن أن أصفه بالأسعد .

- وأسوأ يوم؟
ثمة يومان في حياتي يُعدّان الأصعب والأسوأ، وهما اليومان اللذان توفي فيهما والداي.

- ما العيب الذي لا تتحملينه في أي شخص؟
لا أطيق التعامل مع شخص كذاب، لأن الكذب يؤدي إلى الخيانة ومشاكل كبيرة .

- ما هو روتينك اليومي؟
بعيداً من الارتباطات الفنية، أفضّل البقاء في المنزل ومشاهدة التلفزيون أو اللعب مع كلابي وتحضير الأطعمة المختلفة .

- كيف تسير علاقتك بالرياضة؟
أمارس الرياضة ولكن بشكل غير منتظم، إلا أن رياضتي المفضلة هي «الكيك بوكس» .

- لو لم تكوني فنانة لكنتِ...
لكنت قد جلست في منزلي، لأنني لا أعرف أن أفعل شيئاً سوى الغناء، وأي مجال آخر سوف أفشل فيه.

- كيف تنجحين في الحفاظ على رشاقتك؟
ما لا يعرفه كثرٌ أن طبيعة جسمي قابلة لزيادة الوزن، وعندما يزداد وزني أحرص على إغلاق فمي، بمعنى أنني أقلّل من كميات الطعام التي أتناولها .

- كيف تحافظين على نضارة بشرتك؟
بصراحة، أنا لست من نوعية الفتيات اللواتي يهتممن بوضع كريمات الترطيب، ولكنني في الفترة الأخيرة بدأت الخضوع لجلسات تنظيف البشرة، وهي رائعة وفعالة بكل المقاييس .

- ماذا عن علاقتك بالموضة؟
أتابع دائماً أحدث صيحات الموضة، ولكنني لا أرتدي إلا ما يناسبني، وأنتعل الأحذية المريحة، ففي بعض الأحيان تعجبني قطعة ملابس لكنها تظهرني بدينة، فأتخلى عنها فوراً .

- ماذا تعلمت من أهلك؟
تعلمت منهم أن أحترم نفسي وأُقدّر الآخرين وأصون العِشرة .

- ما العيب الذي تريدين التخلص منه؟
بصراحة، هو ليس عيباً بالمعنى الحقيقي كي أتخلص منه، ولكنه يسبّب لي مشاكل عدة، فأنا صريحة ولا أحب المجاملات، وقد يعتبر البعض هذه الصفات عيوباً، لكنني أراها ميزة.

- لماذا تؤجلين خطوة الزواج؟
لا أؤجلها، بل على العكس أؤيدها وأبحث عنها، فأنا في حاجة الى الارتباط، خاصةً أنني صرت وحيدة بعد رحيل والديّ، ولكنني في انتظار الرجل المناسب، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي أعيش فيه مع شخص يحبني وأحبه. بصراحة، كان هناك أكثر من فرصة للارتباط ولكنني رفضتها.

- وما السبب؟
أحياناً لا أجد الحب، فمن المستحيل أن أتزوج على الطريقة التقليدية، كأن يطلب مني الرجل الذي يرغب الارتباط بي الاعتزال، فأرفض طلبه بشدة .

- ما الصفات التي تبحثين عنها في شريك حياتك؟
كل ما أريده أن يكون طيباً و«جدعاً»، ويتميز بالشهامة والاحترام والوضوح.