الهاتف المحمول: حكاياته وأسراره في عالم النجوم
هاني سلامة, سمية الخشاب, رشا شربتجي, ريم البارودي, علا غانم, غادة عبد الرازق, هبة النور, نيللي كريم, نبيلة عبيد, غسان مسعود , هاني شاكر, باسم ياخور, محمد منير, داليا البحيري, حياة الفهد, رويدا عطية, منى شداد, خالد صالح , الهاتف المحمول, لقاء الخميسي,
12 مايو 2009الفنانة هبة النور: الموبايل مدير أعمالي ولا أستطيع تصور حياتي من دونه
بالنسبة إليّ الموبايل شيء شخصي ومهم جداً، فهو بمثابة العقل المفكر الخاص بي وهو مساعد لي في كل الأوقات ومن خلاله أختصر الكثير من الأعمال.
وفي موبايلي أحتفظ بالكثير من الصور التي تهمني، بالإضافة إلى الرسائل الغالية على قلبي، كما أني اعتبر الموبايل بمثابة مدير أعمال يحتفظ لي بجميع الأرقام التي أتعامل معها والأسماء التي أعرفها وأحل المشاكل من خلاله، ولا أستطيع أن أتصور حياتي من دونه، حتى أني لا أستطيع إقفاله، فأنا بشكل دائم أتحدث إلى والدتي وهي تطمئن عليّ أينما كنت من خلال الموبايل.
وبالنسبة الى الأرقام، فلا يهمني أن يكون الرقم ذهبياً، لكن أحب أن يكون جهازي من النوع الحديث، لأننا نعيش الآن زمن التقنيات الحديثة، فأنا أحمل جهازاً حديثاً جداً، وإذا سمعت بجهاز أحدث فسأستبدله على الفور.
مادلين مطر: الموبايل رفيقي الدائم
وافق الفنانة مادلين مطر على مقولة أن الموبايل جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية. وتقول إنها تعتبر «الموبايل» رفيقها الدائم في كل الأوقات إذ لا يمكن الإستغناء عنه خصوصاً كونها فنانة، لأنه الوسيلة الأسرع للتواصل المستمر سواء مع المعجبين أو العاملين في الوسط الفني في ما يختصّ بأمور العمل. لهذا تتضايق كثيراً عندما تنسى الشاحن في البيت، فلا تتمكن من تعبئة البطارية. لكن دون شك تشعر أحياناً بأنها في حاجة الى الراحة والتمتع بالهدوء، فترغب في إبقاء الهاتف مغلقاً لأيام... لكن تبقى هذه الرغبة، أمنية لا تستطيع التحكم بها دائماً... إذ تكون مثلا بانتظار مكالمة مهمة، لكن في الوقت ذاته تتلقى اتصالات مزعجة... وتقول مادلين إن من هواياتها تغيير أجهزة الهاتف النقال، وتحرص على متابعة كل ما يصدر من تقنيات متطورة في هذا المجال، ومنها إبقاء الاتصال بشبكة الإنترنت من خلال الهاتف، دون الحاجة إلى جهاز كومبيوتر. أما عن الأرقام، فقالت مادلين إنها ليست من هواة تبديل الأرقام، ولم تقم بذلك سوى مرة واحدة في بداياتها حين كانت مضطرة لذلك، لكن الرقم لا يزال موجوداً في المكتب.
ميسره وريم البارودي: حرب على الموبايل
استخدمت كل من الفنانة ميسرة والفنانة ريم البارودي «الموبايل» كوسيلة للحرب بينهما، فأعلنت كل منهما الحرب على الأخرى عن طريقه حيث تبادلت الفنانتان السباب والإساءة عبر رسائل التليفون المحمول الذي تحول «الموبايل» في يد كل منهما إلى سلاح ضد الأخرى.
وكانت البداية عندما سارعت الفنانة ميسرة إلى قسم شرطة المعادي حيث تقدمت ببلاغ تتهم فيه ريم بإرسالها رسائل سب وقذف في حقها عبر تليفونها المحمول، وباستدعاء ريم قالت إن الرسالة نفسها وصلت إليها من تليفون ميسرة واتهمتها هي الأخري بالسب والقذف وحررت محضراً مماثلاً.
وتؤكد ريم أنها مظلومة في هذه القضية وقد تم حفظها إلا أنها طلبت من المحامي العام فتح القضية وبالفعل أمر بفتح القضية ليعاد التحقيق فيها كما قالت إنها واثقة في القضاء المصري العادل الذي سيعيد لها حقها مهما طال الزمن، وتجري النيابة تحقيقاتها حول صحة الاتهامات المتبادلة بينهما.
هاني شاكر: رسائل سيئة من مجهول
تلقى الفنان هاني شاكر العديد من الرسائل الخادشة للحياء من شخص مجهول، وعلى الفور تقدم هاني شاكر ببلاغ أكد فيه أن مجهولاً اعتاد الإتصال به على تليفونه المحمول وإرسال رسائل له تحمل عبارات تخدش الحياء وتسبه، وبالرغم من ذلك فإن الفنان هاني شاكر يرى أنه لا يستطيع الإستغناء عن تليفونه فيقول: «المحمول أصبح وسيلة مهمة جداً للفنان حيث يمكن أن يحدد مواعيده وأعماله من خلال المحمول خاصة أنه أحيانا يضطر للسفر خارج مصر ويمكن أن يتم الوصول إليه في ثوانٍ من خلال المحمول وما كان ليتحقق هذا لولا اختراع التليفون الحديث وتطور عالم الاتصالات في العالم كله الذي تحول إلى قرية صغيرة.
خالد صالح: يكفي مصدر واحد للإزعاج
خالد صالح يؤكّد أنه رغم الازعاج الشديد الذي يسبّبه هاتفه ا لمحمول حيث إنه لا يكف عن الرنين لحظة واحدة فإنه لا يستطيع الاستغناء عنه ثانية واحدة.
وأضاف: المحمول وسيلة مهمة بالنسبة إليّ ولا أستطيع الإستغناء عنه حتى في إجازاتي، كلنا لا نستطيع الاستغناء عن الموبايل لأن أغلب أعمالنا وأشغالنا أصبحت تقضى بواسطته، واعتقد أن الموبايل أصبح ضرورياً عند كل الناس وليس بالنسبة إليّ أنا فقط خصوصا في المواقف الحرجة والضرورية فعلى سبيل المثال من الممكن أن نقوم بإلغاء التصوير أو تقديم مواعيده والموبايل أصبح الوسيلة المتاحة للإتصال في الوقت الحالي.
وأشار ضاحكاً إلى أنه لا يفكر في اقتناء موبايل آخر قائلاً: "لست قادراً على ازعاج واحد حتى اشتري آخر".
علا غانم: رقم خاص لابنتيّ
وتؤكد علا غانم أن الموبايل أصبح جزءاًً عن حياتها ولا تستطيع الاستغناء عنه قالت : «هو يلازمني في كل تحركاتي ولا أستطيع إغلاقه حتي يتسنّى لي من خلاله متابعة ابنتي «فريدة وكامليا» وأنا خارج المنزل».
فضلاً عن أنه وسيلة الإتصال السريعة والمتاحة لي بيني وبين زوجي فعن طريقه أستطيع الإطمئنان على زوجي فهو كل يوم في بلد نظرا الى طبيعة عمله. وهناك رقم خاص لابنتي وزوجي فقط.
نيللي كريم: جهاز سحري
وتقول الفنانة نيللي كريم: «خلال انشغالي بالتصوير أنسى تليفوني المحمول تماماً ولا أردّ نهائياً عليه لكنني أستقبل المكالمات والرسائل وأقوم بالرد عليها بعد عودتي الى المنزل وهذا الجهاز السحري أجد فيه التوافق والود بيني وبين أصدقائي.
وتضيف نيللي إنها من هواة الاحتفاظ بالرسائل على تليفونها الخاص مؤكدة أنها توجد لديها رسائل طريفة وجميلة تذكرها بأشياء جميلة ورسائل إيمانية عالية.
الفنان غسان مسعود: أقفل الجوال عندما أكون مع نفسي
جهاز الموبايل مهم جداً بالنسبة إلي، فمن خلاله أتواصل مع الكثيرين وخاصة في مجال العمل، لكن بصراحة هو متعب للغاية وخاصة عندما يعتاد المرء عليه وعلى حمله وعلى التعامل مع الآخرين من خلاله. أقفل جوالي في الأحيان التي أعود فيها لنفسي ولحياتي الخاصة ولكن خلال فترات العمل لا أستطيع الاستغناء عنه. وفي زماننا هذا أصبح الجوّال من الأساسيات وليس للرفاهية فعندما أكون مسافراً وبعيداً عن عائلتي أشعر بأني من خلاله موجود مع أسرتي بشكل متواصل. ولا أهتم كثيراً للجوالات الحديثة، رغم أن التكنولوجيا باتت مسيطرة على حياتنا ولا نستطيع الاستغناء عنها، لكن المهم عندي أن ينطق وأن أتصل بمن أريد. وتلفت نظري بعض الأرقام المميزة لسهولة حفظها لكن لا أقف عندها كثيراً فمن يهتم بي يستطيع أن يحفظ رقمي مهما كان صعباً.
داليا البحيري: أتركه صامتاً في أيام الإجازات
أما الفنانة داليا البحيري فتؤكد أنها تنتهز أي فرصة للتخلص من الموبايل خاصة خلال تصوير أعمالها الفنية حيث إنها تكون في تلك الفترة متوترة طوال الوقت. قالت: «إذا كنت نائمة أتركه صامتاً وفي أيام الإجازات أحاول تخفيف حدة التوتر الذي يسبّبه رنين الموبايل وأتركه في أي مكان بعيد عني وغالباً ما ألجا إلى خدمة الـ «voice mail» التي أستطيع من خلالها التعرّف إلى الأشخاص الذين قاموا بالاتصال بي، وأعتقد أنها خاصية مميزة بالنسبة إليّ ولكنها في الوقت نفسه مكلفة أيضاً لأنني ببساطة أعاود الإتصال مرة أخرى بهؤلاء الأشخاص في ما بعد وإن كان هذا الأمر أفضل بكثير من ازعاج رنين الموبايل.
منى شداد: استخدم الهاتف للأمور الضرورية
الفنانة الكويتية منى شداد تحدثت قائلة: عندي هاتفان فأحياناً أضطر أن أقفل واحداً وأستقبل مكالماتي على الهاتف الآخر وأحياناً أكون خارج «المود» ومزاجي سيء وتعبانه وحتى لا أزعج أحد ولا أقصر في حق أحد أضطر إلى عدم الرد وأضعه بوضع صامت حتى لاتؤذيني الاتصالات. وأضافت: أغلق هاتفي أحياناً أوأحوله إلى رسالة صوتية إذا سافرت سفرة طويلة أو أثناء التصوير أو إذا ذهبت للنوم وعلى فكرة أكثر الرسائل التي تأتيني هي رسائل أدعية خاصة بيوم الجمعة والمناسبات الدينية من مختلف دول الخليج السعودية والإمارات والكويت والحمد الله ان لدي جمهوراً وفياً ومخلصاً ومتواصلا معي بشكل دائم كذلك عندي علاقات خاصة مع ذوي الاحتياجات الخاصة وحريصة بأن أتواصل معهم ومع أهلهم وتكمل: ليس عندي ولع بالهواتف النقالة الجديدة أو تغيير موبايلي على آخر موديل أو طراز مثلما يفعل البعض الذين يغيّرون الجهاز كل شهربحجة التجديد لكن إذا هاتفي تعطل أو لم يعجبني «السيرفس» استبدله فورا وكل ما يهمني بالنقال أنه يستقبل ويرسل فقط.
بركات الوقيان: يجمع بين الناس ويقصر المسافات
المذيع بركات الوقيان يقول: لا أستطيع أن أعيش من غير موبايل لكنني أستغني عنه إذا خلدت للنوم إلا أنه أصبح اليوم ضرورة ملحة وصرنا رغما عنا مرتبطين بهذا الجهاز بحكم عملنا كذلك تواصلنا السريع والدائم بأهلنا ومعارفنا وزملائنا كل هؤلاء يجمعهم الهاتف النقال ويقصر المسافات بينهم فأصبح وجوده مهماً جداً في حياتنا فأحياناً أكتب أفكاري في مسودات الموبايل وأدون مواعيدي الهامة كذلك أعتبره ألبومي الذي يحفظ لي صوري فكثيراً ما أصور البلدان التي أزورها من خلال الكاميرا المزودة بالنقال خاصة.
ويكمل الوقيان حديثه قائلاً: أحياناً أتمنى لوأن الموبايل لم يصنع لأنه كثيراً ما يشغلني ولا أنكر أنني تلقيت رسائل مزعجة أو مكالمات أيضاً مزعجة وبطبعي سأتجاهلها لو حدثت لأنني لا أحب أن أرد عليها وأعتبر من يرسلها أشخاصاً مرضى وليس لديهم عمل أو قضية مجدية تشغلهم ويتصل بي أحياناً أشخاص يطلبون مني طلبات وخدمات صعبة فوق طاقتي ولا يتفهمون عدم استطاعتي تنفيذ طلباتهم فلذلك أتجاهل اتصالاتهم بعدم الرد عليها.
ويضيف بركات: لا أؤيد الشخص الذي يحمل تلفونين ويكفيني جهاز واحد ولست من هواة تغيير الموبايلات أو حريصاً جداً على أن احمل جهازاً حديثاً بالرغم بأن معظم شغلي أنجزه عبر الهاتف وهو يفيدني ويخدمني كثيراً فأحياناً اجتماعاتي أنجزها عبر الموبايل.
حياة الفهد: وسيلة لا غاية
الفنانة حياة الفهد قالت: مستحيل ان اغلق هاتفي. لكن في أوقات قليلة أضطر إلى وضعه صامتاً وتحديداً إذا كنت نائمة أو أثناء التصوير. وعلى فكرة لا أحب أن أحمل هاتفين معي ومرات أتورط ففي أحيان كثيرة أنساه داخل السيارة. وأضافت: لا تشغلني موديلات الهواتف الحديثة ولا أهتم بالتكنولوجيا فطوال عمري لم أستعمل كاميرا الموبايل أو البلوتوث فالهاتف بالنسبة لي وسيلة وليس غاية ويكفي أن أنجز مهامي من خلاله. وأكملت: لم أتلق يوماً رسائل مزعجة على موبايلي لأنني لا افتح البلوتوث. وعلى فكرة التلفون القديم الذي أنتهي منه لا أستغني عنه بل أحب ان أحتفظ به مع المجموعة التي أمتلكها وعددها كبير لأنه أحيانا أضطر إلى استخدام واحد منها في بعض أعمالي، وهذا ما حصل في مسلسل «الخراز» حين أضطررت أن أشتري تلفوناً موديله قديم جدا وعندما وجد صاحب المحل انني مصرة على شرائه باعه لي بأربعين ديناراً ومذَّاك إذا صادفت تلفونات قديمة اشتريها على الفورلأني استعملها في مسلسلاتي القديمة. وتختم الفهد حديثها: إذا كان المشهد يتطلب ان يحمل الفنان التلفون ممكن ان اكتبه ضمن النص ولا أحب أن أحشرالموبايل بافتعال فمثلاً في مسلسل «الخراز» كثيراً ما استعملنا التلفون في المشاهد وحالياً رغم وجود تلفون في المنزل إلا أن الكثير يفضل استعمال الهاتف النقال لخفته ومصاحبته لنا في كل مكان ووقت لذلك أصبح في حياتنا ضرورة ملحة.
المخرجة رشا شربتجي: الموبايل سلاح ذو حدين... وفي كثير من الأحيان أتمنى إقفاله
الموبايل سلاح ذو حدين، فبمقدار حاجتي إليه وتواصلي من خلاله مع المحيط الخارجي إن كان لعمل أو لغير عمل، هو أيضاً يشكّل لي في الكثير من الأحيان التعب والقلق وإجهاد نفسي، وخاصة أثناء العمل حيث أضطرّ للردّ على هاتفي لأكتشف أن المتصل أحياناً يكون مخطئاً بالرقم أو أنه شخص يطلب مني طلبات متعبة، لذلك في أحيان كثيرة أتجاهل ولا أرد على كثير من الأرقام، لكن في كل مرة أفعل ذلك أخسر كثيراً لأن العديد من هذه الاتصالات تهمني إن كان على الصعيد العملي أو الشخصي.
ومن ناحية أخرى، فأنا لا أفكر بموضوع الرقم، المهم أن هناك رقماً أتصل من خلاله وأستطيع استعماله كما لا تهمني حداثة الجهاز، لأني لا أملك الوقت الكافي للتنعم بميزات الأجهزة الحديثة بسبب كثرة العمل، لكن أحب الموبايل ذا الصوت الصافي وأن أسمع المكالمات بشكل واضح وهذا أهم من الغناء والموسيقى الصاخبة التي نسمعها من العديد من الأجهزة الحديثة.
غادة عبد الرازق: لو أستطيع الإستغناء عنه
تتمنى الفنانة غادة عبد الرزاق الإستغناء عن الموبايل وغالباً ما تلجأ إلى إغلاقه خاصة في الأيام التي تنشغل فيها بالتصوير، وتقول: «بصراحة أتمنى أن أستغني عنه ولكن بالنسبة إليّ صعب للغاية لأن هناك أشخاصاً سواء على المستوى الشخصي أو العملي يحتاجون إلى أن أتواصل معهم يومياً وهذا ليس متاحاً سوى عن طريق الموبايل. وأشارت غادة إلى أن الموبايل يجنبّها الحرج في العديد من المواقف والمناسبات السعيدة مثل أعياد الميلاد أو مواعيد بعض المناسبات السعيدة مؤكدة أنها تحتفظ بكل هذه الأشياء على موبايلها الخاص حيث تعتبره وسيلة رائعة تذكرها بالمناسبات وسط انشغالها الدائم.
الفنانة سلافة معمار: أحتفظ بصور جميلة لابنتي على الموبايل ولا أستطيع إقفاله أبداً
أنا كفنانة بحاجة ماسة الى الموبايل فالسيدة التي لا تمتهن أي عمل تستعمل الموبايل للقيام باتصالاتها، فكيف الفنان الذي يتصل كثيراً وهناك الكثير ممن يتصلون به؟ أنا أرى أن الموبايل مهم جداً وأساسي، وفيه أحتفظ بالكثير من الأمور الخاصة، فمثلاً صور ابنتي «دهب» على الموبايل وهي صور جميلة وبلحظات حميمية ونادرة فكلما رأيتها بحركة جديدة أصورها فوراً كون الموبايل موجوداً دائماً بين يدي.
كما أني أستخدم جميع التقنيات الموجودة في الجهاز من سماع أغاني وراديو وحفظ صور ومقاطع فيديو واتصالات وتلقي رسائل وانترنت وإيميلات، وأشعر بمتعة بذلك لأن الموبايل قد صنع ثورة في عالم التكنولوجيا والاتصالات، فشيء جميل أن نرسل رسالة لأي شخص في العالم وأحياناً يكون هذا الشخص موجوداً بأقاصي الأرض فتصله رسالتي خلال ثوان. ولا أستطيع إقفال الموبايل أبداً وأحياناً أضطر لذلك فأضعه سوبر كليب حتى أكون على علم بمن اتصل بي لأعود وأتصل به. كما أني أحب الأرقام المميزة وأحب الأجهزة الحديثة والمتطورة.
هاني سلامة: دليلي إلى المواعيد
ولا يختلف الأمر كثيراً عند النجم الشاب هاني سلامة الذي يعتبر الموبايل جزءاً مهماً في حياته لأنه يذكّره دائماً بالمواعيد المهمّة التي يرتبط بها سواء المناسبات أو الجلسات الخاصة.
وأشار هاني إلى أن الموبايل الخاص به يتميز بوجود رسائل خاصة جداً من جمهوره ويحتفظ بها.
محمد منير: التصفيق للمطربين أصبح أقل
ورغم إشادة الفنان محمد منير بثورة الإتصالات والتكنولوجيا في مصر، فإنه ينزعج بشدة من التليفونات المحمولة، حيث أنها تؤثّر فيه خلال الحفلات لأن جمهوره أصبح قليل التصفيق له لأنه يكون مشغولاً بتصويره بجهاز التليفون المحمول، الذي يشغل أحد يديه، وهو ما يجعله يردّد في حفلاته دائماً «كفاية تصوير».
لقاء الخميسي: أنقذني في لحظات حرجة
لقاء الخميسي تؤكد أنها لا تستطيع الإستغناء عن التليفون المحمول بأي حال من الأحوال ولا يمكنها إغلاقه، خصوصاً أن زوجها حارس المرمى الشهير محمد عبد المنصف يسافر طوال الوقت وغالباً ما تلاحقه بالتليفون للإطمئنان عليه. وأضافت لقاء أن «موبايلها» ينقذها أحيانا من العديد من المواقف الحرجة مثل التأخّر عن زوجها إذا كان قد وعدها بلقاء خارج المنزل أو حتى الاعتذار عن موعد آخر «كل هذه الأشياء تجعلني لا أستطيع الإستغناء عنه»
أيمن الأعتر: الموبايل عمَّم ثقافة الكذب
السوبر ستار الليبي أيمن الأعتر المقيم حالياً في بيروت، يقول إن الموبايل ضرورة قصوى لا يمكن الإستغناء عنها. وأجمل ما فيه أنه جهاز قابل للتحكم، أي نستطيع أن نطفئه ساعة نشاء إن كنا منشغلين أو منزعجين من أمر ما ولا نريد التواصل مع أحد أو أننا نضعه في حالة «الصامت» منعاً للإزعاج. أكثر ما يعجبني في اختراع «الموبايل» هو معرفة هوية المتصل، وإمكانية أن نعرف من اتصل بنا حتى في حال كان الجهاز مغلقاً وبذلك نبقى على تواصل مع الكل، هذا إضافة إلى ميزة عدم إظهار هويتنا «برايفت نامبر» لمن نتصل به. (يضحك ثم يضيف) الموبايل سمح للناس بمساحة أكبر للكذب صراحة من خلال الميزات الموجودة فيه. وأنا بصراحة، عندما ينتشر رقمي كثيراً بين الناس، أعمد إلى تغيير الرقم، مع الإبقاء على الرقم القديم وذلك كي أبقى على اتصال بالمعجبين، إما من خلال الإتصال المباشر أو الرسائل الهاتفية.
رويدا عطية: الرسائل عبر الموبايل تبعد عني الإحراج
عن الموبايل تقول رويدا عطية: «من دون شك أصبح الموبايل جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، سواء كنا فنانين أو غير ذلك. حتى أنني لا أغلق هاتفي إلا عندما أكون مضطرة لذلك، أي عندما أكون في تصوير أو لقاء صحفي أو اجتماع عمل والخ.... كما أنني أحياناً لا أطفئه، بل أتركه مع أحد الأصدقاء أو المساعدين. أعتبر أن هاتفي هو بمثابة مكتبي المتحرّك الذي لا يمكن الإستغناء عنه، وأيضاً هو الوسيلة التي تساعدني على البقاء قريبة من المحبين والأصدقاء بحكم وجودي المستمر في بيروت، إضافة إلى أنه صار وسيلة تواصل مع المعجبين. ولا أخفي أني في كثير من الأحيان أنزعج متى رنّ كثيراً، لكن دون شك هو مهم جداً بالنسبة إليّ. ولا ننسى أن أهمية الموبايل ليست فقط للعمل، بل لكل شيء في حياتنا. فماذا لو وقع حادث ما لا سمح الله، في مكان بعيد ولا أحد معنا؟ كيف نتصرّف لولا وجود الموبايل...؟ أما أكثر ما يمتعني في موضوع الموبايل فهو تبادل الرسائل الهاتفية «اس ام اس» للتسلية، او حتى لمنع الإحراج. حيث أشعر أحياناً بأن هناك كلاماً لا نستطيع التعبير عنه وجهاً لوجه، لكن من السهل إرساله مكتوباً عبر الهاتف.
داود حسين: تصلني عبر النقال ر25سائل حب وثناء
«بصراحة لا أستغني عن هاتفي النقال أبداً الذي دائماً يكون برفقتي عدا فترات التصوير حين أكون أمام الكاميرا أو إذا كنت نائماً أحب أن أضعه في وضع صامت. واليوم أصبح الهاتف النقال من الأشياء الضرورية والتي وجودها في حياتنا أساسي، فما بالك إذا كان الشخص فناناً ولديه مشاغل وجمهور».
ويستطرد: الحمد الله لم تأتني قط أي رسائل غير لائقة أو مزعجة ودائماً تصلني رسائل حب وثناء على أعمالي الفنية بالرغم من أنني حريص جداً على ألا أعطي رقم موبايلي إلا للمقربين مني لأن بعض المتطفلين يتسببون في إزعاج أنت في غنى عنه.
ويختم داود حسين حديثه قائلاً: لست من هواة البحث عن موضة الهواتف النقالة الجديدة أو لدي هاجس ان يكون موبايلي أحدث وآخر موديل لكن أحب أن يكون هاتفي حديثاً ويستقبل المكالمات بوضوح بدون اعطال تربكني ويقطعني عن التواصل الايجابي مع العالم.
الفنان نضال سيجري: زاد الموبايل من كمية الكذب بين الناس
الموبايل مهم وجميل ونحن بحاجة إليه كثيراً، لكن هناك شيئاً فرضه الموبايل على كثير من الناس وهو الكذب، فعلى سبيل المثال اتصل بشخص وأسأله أين أنت فيقول أني في اللاذقية وهو بالحقيقة موجود في الشام، والعكس اتصل بآخر وأساله أين أنت فيقول أنا في الحسكة وهو في حماة مثلاً. لذلك اتهم الموبايل بأنه زاد من الكذب عند الكثير من الناس، وهذا الشيء لا يهتم به أحد ولا يعلم أحد أن الكذب بالموبايل يرتد بشكل سلبي على المجتمع وخاصة على فئة المراهقين وهنا يجب الانتباه. أحياناً كثيرة أقفل هاتفي كي أرتاح من الكثير من الاتصالات المزعجة، ولأشعر ببعض الهدوء الذي احتاجه في كثير من الأحيان للهروب من زحمة الحياة. ولا أهتم بالأرقام الذهبية ولا حتى بالهواتف المتطورة لأني اعتدت على رقمي وجوالي يقوم بمهماته المطلوبة وهذا يكفيني.
سمية الخشاب: لا أفارق المحمول والفاتورة هي الدليل
الفنانة سمية الخشاب قالت:«مستحيل أن أفارق تليفوني ثانية واحدة والفاتورة تشهد بذلك».
وأشارت سمية إلى أنها تمتلك تلفونين حيث تخصّص أحدهما لوالدتها التي تلاحقها دائماً بالإتصال ولا تستطيع إغلاق هذا الهاتف وهي خارج المنزل. وتروي سمية أحد المواقف التي حدثت معها خلال تسجيلها لأحد البرامج قائلة: «قمت بإغلاق هاتف ونسيت إغلاق الهاتف الآخر وخلال الحوار قامت والدتي بالإتصال بي والحمد لله أن البرنامج لم يكن تصويره مباشراً وبالفعل توقّف التصوير ورددت على والدتي التي تلاحقني دائماً بالإتصال للإطمئنان عليّ».
نبيلة عبيد: ضحكة ونغمة
للفنانة نبيلة عبيد حكاية خاصة جداً ومختلفة تماماً مع المحمول، حيث تلقت العديد من العروض من مجموعة من شركات الإنتاج المختلفة خلال الفترة الماضية وذلك من أجل استخدام ضحكتها الشهيرة كنغمة للتلفونات المحمولة، ولكنها كانت ترفض إلى أن توصلت إلى اتفاق مع المنتج محسن جابر لاستغلال ضحكتها كرنة على الموبايلات.
لا أحد منا يستطيع الاستغناء عن المحمول لكن الأمر بالنسبة الى النجوم مختلف، فأحياناً كثيرة يتحول المحمول إلى مصدر إزعاج لهم حتى أنهم يلجأون في بعض الحالات إلى البريد الإلكتروني للتخلص ولو موقتاً من هذا الإزعاج، بينما هناك نجوم آخرون يستثمرون الهواتف المحمولة في استخدامات متنوعة كذاكرة مواعيد ومناسبات أو كوسيلة للتسلية في وقت الفراغ.. «لها» سألت النجوم عن حكاياتهم مع المحمول فكشفوا الكثير عن أسرار علاقتهم بهذا الجهاز المتعدّد الإستعمالات
لا أحد منا يستطيع الاستغناء عن المحمول لكن الأمر بالنسبة الى النجوم مختلف...