بعد سجن حنين حسام بتهمة التحريض على الفجور.. إدارة "تيك توك" تدافع عن نفسها

القاهرة (لها) 23 أبريل 2020

أصدرت إدارة تطبيق "تيك توك" بياناً تدافع به عن نفسها وعن التطبيق الوليد بعد انتشار الفيديوهات التي بثتها الطالبة حنين حسام، وتسببت في القبض عليها وحبسها على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض على الفجور.

وجاء في البيان الذي أصدرته الإدارة: "تضع "تيك توك" سلامة وأمن مستخدميها كأولوية أساسية لديها، وتلتزم بتوفير بيئة آمنة وإيجابية لمستخدمي التطبيق، وذلك من خلال إرشادات مجتمع "تيك توك" التي تساعد المستخدمين على فهم كيفية استخدام التطبيق بطريقة إيجابية وتحدد قواعد السلوك والمحتوى المقبول وغير المقبول على منصتنا".

وأضاف: "وذلك استمراراً لجهودنا الهادفة للحفاظ على بيئة التطبيق كبيئة آمنة للجميع، حيث تعكس إرشادات مجتمع "تيك توك" مبادئنا ومبادئ المجتمع وتحدد قواعد السلوك المقبولة على المنصة، التي ترحب وتسمح فقط بالسلوكيات المقبولة اجتماعياً".

وتابع: "بالإشارة إلى الأخبار المتداولة والمنتشرة مؤخراً عن إحدى مستخدمي تطبيق "تيك توك"، فإننا نؤكد أن المحتوى المتداول محل التحقيق لم يتم نشره من خلال منصتنا، كما نؤكد دائمًا أننا لا نؤيد أو نفرق بين أي محتوى أو مستخدم وآخر طالما أنه يلتزم بإرشاداتنا وقواعدنا المدرجة، كما نقوم دائمًا بتطوير وتعزيز أدوات مراقبة وتقييم المحتوى لضمان تحديد استخدام الجميع من المشاهير أو غير المشاهير على حد سواء وفقًا لإرشادات مجتمع "تيك توك"، وأن أي سلوك سلبي قد يحدث على التطبيق من قبل المستخدمين هي حالات فردية لا تعكس ولا تمثل مبادئ المنصة".

وأردف البيان: "كما نؤكد على عملنا المستمر لتطوير وتحديث وسائلنا وأدواتنا بشكل دوري لمكافحة سوء الاستخدام، فهي عملية مستمرة لا تنتهي وهو تحدٍ تواجهه الصناعة بأكملها، ونحن ملتزمون العمل باستمرار على تحسين إجراءاتنا الحالية وتفعيل أدوات تقنية وإدارية إضافية في إطار التزامنا تجاه مستخدمينا، كما أننا نشجع المستخدمين أيضًا على الإبلاغ عن أي محتوى أو استخدام غير لائق من خلال خاصية الدعم والإبلاغ داخل التطبيق من أجل مساعدتنا في الحفاظ على بيئة ملائمة وإيجابية على المنصة".

وختم البيان: "نحث المستخدمين على المساهمة في خلق بيئة أفضل من خلال الالتزام بالإرشادات والامتناع عن نشر أو تأييد أي محتوى سلبي، لأن هذا النوع من المحتوى يتم مسحه من التطبيق على الفور بسبب انتهاك إرشادات المجتمع، ونحن ملتزمون بتثقيف المستخدمين وإمدادهم بالمعلومات اللازمة حول الرفاهية الرقمية، وتشجيعهم على تحمل المسؤولية والاستخدام المسؤول للإنترنت.