هل تتأثر نجومية الفنان عندما يتخلى عن مدير اعماله؟ (٢)
شيرين عبد الوهاب, فنان / فنانون, سمية الخشاب, ماريا شارابوفا, محمد هنيدي, منة شلبي , إيهاب توفيق , مي عز الدين, زيزي مصطفى, محمد حماقي , بوسي سمير, مايا نصري, مدير أعمال, شريف باهر, حاتم فهمي, صلاح شعبان, مها نصري, محمد المجالي, محمد حجاج, ياسر خليل
04 نوفمبر 2009 المطرب حاتم فهمي: مدير أعمالي يريحني من تفاصيل كثيرة
ويقول المطرب الشاب حاتم فهمي: «علاقة مدير الأعمال بالفنان علاقة خاصة جداً فهو يتحمل بنسبة كبيرة مسؤولية نجاح هذا الفنان أو فشله. لذلك لابد أن يكون أسلوبه جيدًا في التعامل مع الآخرين لأنه بمثابة العقل المدبر لكل ما يقدمه المطرب من أعمال فنية، فمدير الأعمال يكون مسؤولاً عن علاقة المطرب بالإعلام وعن عقود حفلاته وأفلامه، وكذلك عن تسديد الرسوم والضرائب وسوى ذلك...
وأنا شخصياً لا أشغل بالي بتفاصيل كثيرة يتولاها مدير أعمالي الذي يتجول معي في المحلات لاختيار أفضل الملابس التي تناسب تصوير أي كليبات ويدعمني برأيه وينظم مواعيدي الفنية والصحافية، فهو العمود الفقري لي، لذا لا أتخلى عنه أبداً».
صلاح شعبان: تواجهني مشاكل مع الصحافة أحياناً
ويقول صلاح شعبان مدير أعمال حاتم: «أقوم بمهمات عدة ومنها اختيار المسكن الأفضل للفنان الذي يليق بمكانته الفنية، وأتدخل في أفكار الكليبات التي تعرض عليه واختيارات «الإستايلست» بنفسي. في حين أن على المطرب ألا يفكر إلا في الغناء.
وهناك العديد من الصعوبات التي تواجهني كمدير أعمال وأهمها التعامل مع شركات الإنتاج سواء الكاسيت أو الأفلام السينمائية خاصة أنني أتابع أموراً خاصة بتوزيع الألبوم والتلحين وأستشير المتخصصين من أصدقائي لنتخذ قراراً بشأن الأغاني. وثمة مشكلة أخرى تواجهني دائماً مع الصحافة التي تسعى لتصعيد الأحداث بشكل غريب وتحرف التصريحات التي أدلي بها.
وأيضاً من أهم المشاكل أن المطربين الصغار عندما يشعرون أنهم نضجوا فنياً يستغنون عن مديري أعمالهم وهذا يجعلهم يتخذون قرارات فجائية بمفردهم و دون استشارتهم بحجة أنهم اكتسبوا خبرة ولم يعودوا في حاجة الى مدير أعمال. وبالنسبة الى الأجور فمن المتعارف عليه أن مدير الأعمال يتقاضى ١٠ في المئة كأجر من مجموع مبلغ العقد الذى يوقعه المطرب، وأحياناً تتراوح النسبة ما بين ١٥ و ٣٠ في المئة تبعاً لما يتفق عليه الطرفان إذا كان مدير الأعمال يجمع بين إدارة أعمال المطرب والإنتاج».
محمد حجاج: الراتب يختلف من مدير الى آخر
أما محمد حجاج مدير أعمال الفنان هاني سلامة فيقول: «منذ بداية معرفتنا بالوسط الفني ونحن نعرف أن لكل فنان مدير أعمال يهتم به وبشؤونه وتختلف قوته حسب مكانته عند الفنان وهل هو محل ثقة وقوة أم أنه مجرد موظف.
ومعظم الفنانين الناجحين ينسبون جزءاً كبيراً من هذا النجاح إلى مدير الأعمال مثل راغب علامة الذي برز أخوه كمدير أعماله، وابن عم عاصي الحلاني.
ويضيف: «العلاقات الشخصية والوصول الى الإعلام شرط أساسي في مدير الأعمال الناجح حتى يستطيع تسويق الفنان». وعن راتب مدير الأعمال يقول حجاج: «الراتب يحدده وضع مدير الأعمال، وإن كانت هناك نسبة من ٥٢ في المئة من الأعمال بخلاف الراتب المحدد من قبل بعض كبار مديري الأعمال، لكن لا يمكن أن نقول إن ما يحصل عليه جيجي لامارا هو ما يحصل عليه أي مدير أعمال آخر، فالأمر يختلف من مدير أعمال الى آخر ومن فنان الى آخر أيضاً».
محمد المجالي: نخدم ديانا كرازون بخبرة ١٨ عاماً في السوق... ومديرو الأعمال وراء نجاح كاظم الساهر وتامر حسني وشيرين
مدير الأعمال حالياً اختلف شكلاً وموضوعاً عما كان عليه من قبل، فهو بات يتولى كل شيء متعلق بالفنان. هذا ما يؤكده المنتج محمد المجالي مدير أعمال الفنانة الأردنية ديانا كرازون، ويضيف: «حين تعاقدت شركتي للإنتاج الفني في الأردن مع الفنانة ديانا كرازون اشترطنا في العقد أن ندير لها أعمالها، لأن أولى خطوات النجاح لها وللشركة هي إدارة الأعمال بطريقة سليمة.
فالعملية لا تقتصر على قبول العقود أو رفضها وتحديد المواعيد، بل تمتد إلى ما هو أكبر، وتحدده خبرة ١٨ سنة عمل في هذا المجال. فعلى سبيل المثال قد يعرض علينا عرض مالي مغرٍ مقابل حفلة غنائية لكنني أرفضه بعد قراءة حالة السوق والظروف وهل هي في مصلحة الفنان أم لا.
ومدير الأعمال الناجح هو الذي يفهم الفنان جيداً ويعرف متى يتحدث معه، وأين وفي أي شيء». ويضيف المجالي إن هناك نوعين من مديري الأعمال، «الأول هو الموكلة إليه حياة النجم ويتصرف كيفما يشاء بموجب الثقة بينه وبين الفنان الذي لا يرجع إليه إلا في الأشياء التي تخصه هو شخصياً مثلما يفعل جي جي لامارا مع نانسي عجرم وهو من أهم وأشهر مديري الأعمال في الوطن العربي وأنجحهم أيضاً.
وهناك منذر كريم وهو الموكل إليه كل ما يخص كاظم الساهر، حتى إن كاظم ليس لديه أي فكرة عن أسعار الحفلات أو شأن مالي أو إداري أو أي ترتيبات. ولا يمكن أن ننسى سيمون أسمر كمدير أعمال ونصر محروس مع تامر حسني وشيرين.
أما النوع الثاني من مديري الأعمال فهو الموظف، أي مهمته سماع أوامر الفنان وتنفيذها. وفي هذه الحالة لا يمكن أن يتوقع أحد النجاح لهذا الفنان لسبب بسيط وهو أنه لا يمكن أن يقسم نفسه بين الاهتمام بمظهره ومواعيده وعقوده وعمله، كلها أشياء تحتاج إلى من يديرها. ومدير الأعمال الناجح يفكر طوال الوقت في فنانه وكيف ينجح ويبتكر من أجله الجديد مثلماأتيت بالفنان التركي الشهير بـ«أسمر» ليشارك ديانا كرازون «كليب». وهكذا يختار المدير ما يخدم الفنان ويبتعد عما يضره حتى ولو كان عرضاً مغرياً».
شيرين ومايا نصري وبوسي سمير رفعن شعار
«احذر عدوك مرة واحدة ومدير أعمالك ألف مرة»
إذا كان هذا هو الوجه المشرق لمديري الأعمال مع الفنانين، فهناك وجه آخر مظلم تمثل في انقلاب كل منهم على الآخر. وكانت الصحف وساحات المحاكم شاهداً مهماً على هذه الانقلابات، فقد توترت العلاقات بين بوسي سمير ومدير أعمالها عبد الله منصور بعدما شكت في ذمته المالية واتهمته بالسرقة وبأنه يراقبها فاستغنت عن خدماته. ومن جانبه أكد عبد الله منصور أنه كان السبب الرئيسي لوصولها إلى عالم الشهرة والنجومية بعدما كانت راقصة صغيرة ومجهولة تعمل في الأفراح الشعبية بأجور زهيدة. وفجر مفاجأة عندما أكد أنهما متزوجان.
وعن مديري الأعمال الأقارب يقول عاطف متقال شقيق ومدير أعمال الفنان حجازي متقال:
«ليس كل قريب قادراً على أن يكون مدير أعمال. المهم الدراية الكاملة بفن إدارة الأعمال. وعملية اتخاذ القريب مدير أعمال من باب التوفير مشكلة كبيرة. أناأتولى مسؤولية أخي حجازي متقال الذي يتفرغ للغناء واختيار العمل الجيد. وهناك حالات كثيرة تولى فيها الأقارب مسؤولية أعمال الفنان ونجحت، مثل والدة الفنان إيهاب توفيق ووالدة الفنانة مي عز الدين، وغيرهما».
وهناك أيضاً مشكلة الفنانة اللبنانية مايا نصري ومدير أعمالها سيد شعبان بعد إعلانها الاستغناء عن خدماته ووجود خلافات مادية بينهما وسرعان ما تطورت الأمور فحررت مايا محضراً ضده في قسم شرطة قصر النيل يحمل الرقم « ٢١ أحوال» تتهمه فيه بإرسال رسائل خادشة للحياء على هاتفها المحمول وتهديده بفضحها عن طريق نشر صور عارية لها على شبكة الإنترنت، بل تهديدها أيضاً بالقتل. فتم إلقاء القبض عليه وتوجيه تهمة السب والقذف والتشهير بها اليه.وبالفعل أمضى أربعة أيام مسجوناً على ذمة التحقيقات، ليعترف بعدها بأنه هددها ليجبرها على العودة لأنه - كما قال- يعشقها. واعترف بأن ما بينهما تخطى علاقة العمل إلى علاقة عاطفية عنيفة تطورت إلى زواج عرفي.
بعدها توجه الى محكمة شمال الجيزة ليثبت صحة هذا الزواج من خلال رسائل النقال التي كانت ترسلها اليه وتوضح العلاقة الحميمة بينهما. وقال إنها كانت تحتفظ بورقة زواجها العرفي منه. وعندما واجه قاضي المعارضات في محكمة شمال الجيزة مايا بهذه الرسائل نفت تماماً علاقتها بها وقالت إنه ارسلها لنفسه اذ كانت تترك له الموبايل الخاص بها أثناء انشغالها بالعمل ليستقبل المكالمات بدلاً منها كما تفعل أي فنانة مع مدير أعمالها، فاستغل هو وجود المحمول الخاص بها معه وبعث بهذه الرسائل لنفسه.
ونفى سيد شعبان الأمر وقال إنه كلام لا يصدقه أحد. أما مايا فقررت غلق الملف تماماً وإعلان خطبتها من المخرج إيهاب لمعي الذي تولى إخراج أحدث أفلامها «الدكتاتور» بعدما ارتبطا أثناء التصوير بقصة حب سافر بعدها إلى أهلها في لبنان وتقدم لطلب يدها رسمياً، وتمت الخطبة هناك في إطار عائلي وعادا بعدها الى مصر لمواصلة تصوير الفيلم وإعداد عش الزوجية.
مي: مهنة ادارة الأعمال فن قائم بذاته
مي مديرة أعمال سمية الخشاب تقول: «مهنة إدارة أعمال الفنانين في حد ذاتها فن، كانت قديماً تكتسب بحكم الحب والخبرة العملية بينما هي الآن علم يدرس. أنا اكتسبتها بالخبرة اذ كنت أعمل في شركة لتنظيم الحفلات وإدارة أعمال الفنانين، ثم استقليت بعض الشيء وأصبحت مديرة أعمال سمية الخشاب ومطربة فرقة الموسيقى العربية وسام، والوجه الجديد مروة نصر».
وتضيف: «مهمتي الرئيسية هي كل ما يتعلق بالنجم الذي تنحصر حياته في العمل وحياته الخاصة. وهناك فرق بين تنظيم الحفلات وإدارة الأعمال، فالتنظيم هو إعداد الحفلة بداية من ترتيب المسرح والإضاءة والصوت إلى أن يصعد الفنان إلى خشبة المسرح، ومتابعة الحفلة إلى نهايتها».
ولا ترى مي فارقاً بين الرجل والمرأة في إدارة أعمال الفنانين. «الأمر ليس صعباً، هو مسألة اختيار وحب، بل على العكس أعتقد أنه حين تكون مديرة الأعمال سيدة خاصة مع الفنانات يكون الأمر مريحاً وسهلاً عكس كل المشكلات التي حدثت بين العديد من الفنانات ومديري الأعمال».
وهناك أيضاً مشكلة الفنانة شيرين عبدالوهاب التي استغنت عن مدير أعمالها أسامة رشدي لأسباب بعيدة عن الأمور المادية والعاطفية، اذ اتهمته بالتسبب بمشكلات كثيرة على صعيد أنشطتها الفنية تماماً كما حدث في حفلة دبي التي تخلفت عن إحيائها وهو ما تسبب بالكثير من الأضرار للشركة المنظمة، فاضطرت هذه للجوء إلى القضاء ضدها. وحملت شيرين مسؤولية ما حدث في هذه الحفلة وفي حفلات أخرى لمدير أعمالها. وقامت على الفور بالاتفاق مع خالد عبد اللطيف مدير أعمال مصطفى قمر الأسبق ليتولى إدارة أعمالها. ومن جانبه لم يفعل أسامة رشدي مثل بقية مديري الأعمال الآخرين بل التزم الصمت وتعامل مع المشكلة بهدوء.
منة شلبي: أعمالي تديرها والدتي لمعرفتها بالوسط الفني أكثر مني
أسندت منة شلبي مهمة إدارة أعمالها الى والدتها. تقول منة: «منذ أن فتحت عينيّ على التمثيل وأمي هي التي تتولى إدارة شؤوني الفنية خاصة أنني في بداية التحاقي بالفن كنت خجولة للغاية وغير قادرة على التعامل المباشر مع الوسط الفني، لذا استعنت بوالدتي الفنانة زيزي مصطفى التي تعرف الوسط الفني وتربطها علاقات جيدة بالجميع فيه. وبحكم خبرتها في هذا المجال فإنها دائماً تختار الأفضل لي وتفيدني برأيها و أحرص على استشارتها قبل توقيع أي عقد».
الفنانة زيزي مصطفى: أهل الثقة أفضل لأن هناك مديري أعمال يبيعون نجومهم
وتقول الفنانة زيزي مصطفى: «أباشر أعمال منة الفنية كلها، وأنا المسؤولة عن ملفها الإعلامي، بالإضافة إلى قراءتي للسيناريوهات السينمائية التي تعرض عليها لاختيار الأصلح منها، ثم أعرضها على منة ونجلس معاً نتناقش حولها وأرى أن الفنان الذكي لا بد أن يختار مدير أعمال يثق به لأن بعض مديري الأعمال يبيعون نجومهم من أجل راتب أكبر من فنانين آخرين».
محمد حماقي: مدير أعمالي أحد أسرار نجاحي
ويقول المطرب محمد حماقي: «احتياج الفنان الى مدير أعمال أصبح مسألة ضرورية ومن أهم عناصر نجاح أي فنان في العالم وليس في مصر فقط. ولكنني أرى أن هناك صفات لا بد من توافرها في مدير الأعمال ومنها أهمية متابعة مجريات السوق الغنائية في الداخل والخارج بدقة حتى يكون واعياً لما يحدث، ويعلم متى يطالبه برفع سعره في الحفلات، ومتى يجعله يغني دون مقابل مادي. كما أنه يجب أن يتمتع بالمرونة، وأن تجمعه علاقة طيبة مع الفنان الذي يتعامل معه، وأن يعي مدير الأعمال أن نجاح المطرب يعني نجاحه. وياسر مدير أعمالي يتحلى بهذه الصفات واعتبره سراً من أسرار نجاحي».
ياسر خليل: حماقي متواضع وعلاقتي به قوية بعكس فنانين آخرين
ومن جانبه يقول ياسر خليل مدير أعمال حماقي: «أولاً علاقتي بالفنان محمد حماقي كانت قائمة من قبل أن يحترف الغناء، لذا فهي علاقة قوية جداً ولا يوجد فيها أي حواجز على الإطلاق، الى درجة أنه عرض عليّ تولي إدارة أعمال فنانين آخرين ولكنني رفضت لأنني أرتاح معه، فهو إنسان متواضع ومحبوب، في حين أن كثيراً من المطربين يعانون من الغرور والتعالي، بعكس علاقتي بحماقي التي يغلب عليها الحب والتفاهم. لذاأنا سعيد بالعمل معه، ووظيفتي كمدير أعمال تتمثل في مهمات عدة منها تنسيق مواعيد الحوارات الصحافية واللقاءات التلفزيونية، بالإضافة إلى تسويق أعماله الفنية ومتابعة الدعاية التي تقوم بها الشركة المنتجة لألبوماته وتلقي أي عروض فنية ودرسها جيداً من جميع الجوانب لتقرير القبول أو الرفض».
إيهاب توفيق: والدتي تختار لي الأغاني ومهمتي توقيع العقود فقط
أما المطرب إيهاب توفيق فيقول: «أنا شخصياً أفضل أن يكون مدير أعمالي أحد أقاربي، لذلك اخترت والدتي التي أثق برأيها واستشيرها دائماً في كل أعمالي، فهى تتولى إدارة شؤوني الفنية وتصاحبني إلى الاستديو لتستمع معي إلى الأغنيات من الشعراء والملحنين وتفاضل بينها، وتنتقي ما يناسب ذوقي ثم تعرض عليّ الأغاني. والحقيقة انه ليس عليّ سوى توقيع العقود وتحديد المواعيد مع الإعلام.
والدة إيهاب توفيق: الأم أفضل من يدير أعمال الفنان إذا كانت ملمة بالأمر
وترى والدة إيهاب أن «الأم هي الأكثر جدارة بإدارة شؤون ابنها خاصة إذا كانت تتمتع بالحس الفني الذي يؤهلها للقيام بهذه المهمة. ومن هنا فهى تطلع على شروط التعاقد وتبدي رأيها وما إذا كانت متعسفة أم في مصلحته وتنصحه بالأفضل وهو دائماً يقتنع برأيها».
مي عز الدين: قراراتي كلها مرهونة بموافقة والدتي مديرة أعمالي
تقول مي عز الدين: «أمي هي صديقتي الصدوقة ومستشاري الفني ومديرة أعمالي. هي العقل الذي أفكر به ويخطط لي، كما أنها مصدر إلهامي الفني وسر نجوميتي.
ويكفي أنني لا أستطيع اتخاذ قرار فني أو شخصي في حياتي دون الرجوع إليها واستشارتها، حتى إنني استعين بذوقها في اختيار ملابسي وأدواري وأصدقائي، فهي حقاً مديرة أعمال رائعة لا غنى عنها في حياتي».
مها نصري والدة مي: أنا أكثر الناس حرصاً على مصلحة ابنتي
وترد مها نصري والدة مي عز الدين قائلة: «لست مجرد أم بل كل شيء في حياتها، أرافقها في كل مكان كظلها تماماً، فهى تعاني أحياناً من التردد في قبول بعض الأعمال التي تعد فرصة لها ودوري أن أدعمها بآرائي خاصة أنني أكثر الناس حرصاً على مصلحتها.
وأحياناً أدلى ببعض التصريحات الى الصحافيين في حالة انشغال مي بالتصوير. ودائماً أطلع بنفسي على شروط العقود التي توقعها مي مع شركات الإنتاج وارافقها في البلاتوهات والتصوير».
محمد هنيدي: لا أستطيع الاستغناء عن مدير أعمالي حتى في حياتي الشخصية
في البداية يقول الفنان محمد هنيدي: «علاقتي بمدير أعمالي شريف باهر ليست كعلاقة أي فنان آخر بمدير أعماله، لأن هناك صداقة حميمة وقرابة قوية تجمعان بيننا، لذا أعتمد عليه اعتماداً كلياً فأنا لا أستطيع أن أخطو خطوة بدونه. هو يباشر كل مهماتي الفنية من الألف إلى الياء ولا تفوته كبيرة أو صغيرة، وهو مدير أعمال ناجح بالدرجة الأولى وحريص على القيام بواجباته على أكمل وجه، فهو لا يفارقني أبداً في أماكن التصوير والحفلات وحتى في السفر واستشيره في أدق أمور حياتي الفنية والشخصية على حد سواء لأنه يتمتع بذكاء وسرعة بديهة، لذا لا أستطيع الاستغناء عنه في أي حال من الأحوال».
شريف باهر: هنيدي صديقي ويمنحني حرية كاملة في إدارة أعماله
أما شريف باهر فيقول: «هنيدي صديق قديم أعتز به قبل أن يكون مجرد فنان أدير له أعماله، وهو يمنحني الحرية الكاملة لممارسة عملي كما يروق لي وذلك نابع من الارتياح النفسي والثقة المتبادلة بيننا. فأنا أقوم بكل مهمات السكرتير الشخصي من حيث ترتيب المواعيد والمقابلات الصحافية والتلفزيونية، كما أرد أحياناً على المكالمات التي تأتي على الرقم الخاص به واتسلم السيناريوهات التي ترسل إليه وأقرأها وأقدم ملخصاً لها ليطلع عليه هنيدي، وأبدي رأيي في نوعية الأدوار التي تعرض عليه. ويصل الأمر الى التدخل في إبداء بعض الملاحظات على مشاهد التصوير الخاصة به. وأخيراً أقول إن أي مدير أعمال ناجح يسعى دائماً لنجاح نجمه ويبذل قصارى جهده من أجل تحقيق هذا الهدف».
المشكلة نفسها حدثت بين المطربة اللبنانية ماريا ومدير أعمالها جاد صوايا وذلك بعدما استغنت عن خدماته وتأكيدها أنها صاحبة أفضال كثيرة عليه لكونه كان مجرد موظف صغير في شركة والدها. وكان الرد عنيفاً من جاد صوايا الذي شن حملة عليها واتهمها بالكذب مستشهداً بالحلقة التي ظهرت فيها على الهواء ببرنامج «لمن يجرؤ فقط» مع طوني خليفة والتي كشفت فيها أنها كانت فقيرة هي وأسرتها.