عشنا الحبّ المجنون
أطفال النجوم, علا غانم, إنتحار, أحمد عز , محمد هنيدي, أشرف عبد الباقي, نبيلة عبيد, دينا عبد السلام, محمد حماقي , عبد الحليم حافظ , قصة حب , أحمد آدم, الحبّ المجنون, دنيا عبد العزيز, رسائل غرامية, تجارب الحب
21 ديسمبر 2009 دينا: حبيبي انتحر وأنا قطعت شريان يدي!
وتعترف الفنانة الاستعراضية دينا بأنها عاشت قصة حب جنونية وأسطورية في الوقت نفسه لكنها انتهت بمحاولتها الانتحار. وعن هذه القصة تحكي دينا: «وقعت في غرام ابن الجيران ونشأت بيننا قصة حب كبيرة كانت حديث الناس في المنطقة التي أعيش فيها وكان عمري وقتها ١٦ عاماً. وقبل أن يتقدم لخطبتي بأيام أرسل الجيش له استدعاءً حتى يمضي فترة التجنيد لمدة عامين، ورفض أهله اتمام الخطبة إلا بعد انتهاء فترة التجنيد فقرر أن يتخلص من حياته وأنتحر. وأنا أيضاً أحسست وقتها أن حياتي انتهت ولن أعيش الحياة من دونه. وعلى الفور قررت التخلص من حياتي في اليوم نفسه الذي علمت بوفاته، وقمت بقطع شريان يدي ولكن أنقذتني أسرتي في آخر لحظة. وعانيت بعدها من الاكتئاب فترة طويلة، فقد كانت بالفعل قصة حب مجنونة عشتها رغم صغر سني».
نبيلة عبيد: عندما أتذكر حب ابن الجيران أضحك كثيراً
أما الفنانة نبيلة عبيد فتؤكد أن كل تجارب الحب التي مرت بها كانت جنونية خصوصاً أنها عندما تحب تكون هائمة ومقبلة على الحياة، ولكنها لا تحب الخداع في الحب وتكره عذابه ولا تميل إلى الدموع في التعبير عن مشاعرها. وتضيف: «للأسف كانت جميع تجاربي تنتهي بالفشل وكان مصير كل قصة حب عشتها ألا تكتمل وتنتهي فجأة أو بأزمة، فأقع ثم أقف وأتابع طريقي». وعن أكثر التجارب التي لا تستطيع نسيانها، تقول: «أحببت ابن الجيران وكان طالباً جامعياً يقطن قرب منزلنا وكنت أنتظره ولا أستطيع النوم دون رؤيته وعندما أتذكر هذا الأمر أظل أضحك كثيراً».
أحمد آدم: تركت شغلي وجلست تحت منزلها وكانت النتيجة القاء ماء بارد على ملابسي
ويحكي الفنان الكوميدي أحمد آدم عن قصة حبه الجنوني الذي انتهى بموقف كوميدي، فيقول: «كنت أعمل أثناء دراستي في إحدى المطابع الورقية حتى أستطيع تسديد مصروفاتي الدراسية، فإذا بي أشاهد فتاة وجهها يشبه القمر تقف على شرفة أحد البيوت المطلة على المطبعة فلم أنزل عيني عنها لدرجة أنني فقدت التركيز على العمل. وفوجئت ذات يوم بإغلاقها الشباك في وجهي بطريقة عنيفة فغضبت لتوهّمي أنها تحبني أيضاً، ولحزني تركت المطبعة يومين كاملين وجلست في مقهى أسفل منزلها، حتى ظهر والدها على الشرفة ذات يوم وألقى على رأسي ماء مثلجاً، ونحن في عز الشتاء، فأصبت بنزلة شعبية حادة. وتركت المطبعة، بعد هذه الحادثة، لكي يتعذب قلبي لعدم رؤيتها».
أشرف عبد الباقي: رسالتي لها وقعت في يد والدها ففصلوني من المدرسة
أما الفنان أشرف عبد الباقي فيتذكر قصة حبه التي وصفها بالافلاطونية قائلا: «كنت لا أزال تلميذاً في مدرسة النقراشي الإعدادية المختلطة، وشعرت حينها بأن قلبي يميل إلى إحدى زميلاتي، وكانت فتاة في قمة البراءة والجمال، لكنها شقية جداً في الوقت نفسه. كانت تركيبة جميلة من البراءة والشقاوة. تحاورنا بنظراتنا فقط. وذات مرة كتبت لها رسالة لأخبرها عما في قلبي فأخذتها ووضعتها في شنطتها ولم يأتني الردّ منها أبداً لكنه جاءني من والدها الذي عثر على الرسالة وتقدم بشكوى إلى ناظر المدرسة. بعدها تم فصلي من المدرسة أسبوعاً كاملاً، لكنني ومع هذا لم استطع الابتعاد عنها فاكتفيت بالنظر إليها فقط حتى أستطيع استكمال تعليمي».
علا غانم: كنت أفاجئه برسائل غرامية وادمنت نجاة وعبد الحليم حافظ
أما علا غانم فتقول إنها عاشت الحب المجنون مع زوجها عزيز الذي التقته خارج البلاد صدفة وتحديداً عندما كانت تصور مسلسل «أماكن في القلب» في أميركا. والصدفة قادتها إلى أن تتقابل معه عندما دخلت ومعها أسرة المسلسل لتناول وجبة طعام في أحد المطاعم التي يملكها. وتضيف علا: «وجدته يتعرف عليّ وبعد أيام صارحني بحبه لي، ووقتها كنت انجذبت إليه ووقعت في الحب الحقيقي، وهذا الحب انتهى بالنسبة إليّ النهاية التي كنت أتمناها بالفعل إذ تزوجنا ونعيش حياة مستقرّة أتمنى من الله أن تدوم علينا».
وعن أغرب ما كانت تفعله مع زوجها تقول: «كنت أفاجئه من وقت إلى آخر برسالة غرامية لم أكن أختار كلماتها بل كنت أعبّر عما يدور في قلبي بشكل مباشر وبأي كلمات، كما أدمنت سماع أغنيات عبد الحليم ونجاة لأنها كانت تعبّر عن مشاعري. وحتى الآن مازلت أحتفظ بهذه الألبومات وأسمعها من وقت إلى آخر».
محمد هنيدي: كنت أطوف تحت بيتها وأصرخ: «هنيدي هنيدي»!
في البداية يعترف الفنان الكوميدي محمد هنيدي بأنه عاش الحب المجنون وهو مراهق ويحكي تفاصيله قائلاً: «لا أستطيع أن أنسى تفاصيل هذا الحب المجنون الذي عشته وأنا ما زلت تلميذاً في المرحلة الإعدادية... تجاهلت حبي لها ظناً منها أنني مراهق صغير يريد أن يتسلى ويذهب إلى أصدقائه ليقص عليهم مغامراته العاطفية، لكن بمرور الوقت ولإصراري على هذا الحب بدأت عدوى الحب تتسرب إليها».
ويتابع هنيدي: «مازلت أضحك عندما أتذكر السلوكيات الطفولية الساذجة ومحاولاتي لرؤيتها والتحدث إليها، فقد كانت المشكلة الرئيسية أن حبيبتي الصغيرة كانت ابنة مدرسي. ورغم احترامي لأستاذي وخوفي منه إلا أن حبي لابنته كان أكبر وأقوى. كنت أذهب إلى جوار بيتها وأطوف حوله حتى أصل إلى نافذة محبوبتي ثم أصيح بأعلى صوت «يا هنيدي يا هنيدي». وكانت هذه شيفرة متفقَين عليها بيننا عندما تسمعها تعرف أنني تحت المنزل وتفتح جزءاً من نافذة غرفتها وتطل برأسها حتى أراها. وظلت العلاقة بيننا هكذا شهوراً حتى ذهبت كعادتي ذات مرة تحت النافذة وأطلقت الشيفرة المتفق عليها وانتظرت محبوبتي، لكن طال انتظاري حتى فوجئت بمدرسي أمامي بعدما فهم الشيفرة. ويومها تلقيت علقة ساخنة جعلتني أنسى الحب وأبتعد عن محبوبتي تماماً».
أحمد عز: قصة حب كلفتني كثيراً وأنا صغير
«شيء يأتي فجأة ودون مبررات»، هكذا يصف أحمد عز الحب المجنون الذي يعترف بأنه عاشه بالفعل، وهو في سن مبكرة. وكان دائماً حريصاً على أن يرسل إلى حبيبته وردا في فترات مختلفة وبطريقة مفاجئة لأنه ينظر إلى الورد على أنه أصدق تعبير عن المشاعر. لكن الورد كان يكلفه الكثير مادياً لأنه كان يختار لها وروداً غالية، حتى أن صاحب محل الورد كان يعرف أنه قادم إليه بمجرد أن يراه في الشارع ويؤكد عز أن الحب المجنون غالباً ما يكون في فترة المراهقة قبل أن يصل الإنسان للنضج الذي يجعله يحكم على مشاعره بشكل جيد ويتحكم في تصرفاته.
دنيا عبد العزيز: الحب المجنون جعلني أذهب إلى المدرسة يومياً
تروي الممثلة الشابة دنيا عبد العزيز بأنها عاشت قصة حب مجنونة مع أحد زملائها في المدرسة وعندما تتذكرها الآن تضحك كثيراً وتحكي تفاصيلها قائلة: «لم أكن من هواة الذهاب إلى المدرسة كثيراً، واعتمدت بدلاً من هذا على الدروس الخصوصية. لكن انقلبت الأحوال رأساً على عقب، وأصبحت مداومة أكثر على الذهاب إلى المدرسة بعد أن لفت نظري طالب لشخصيته القيادية الجذابة التي فرضت على جميع زملائه أن يسمعوا كلامه. كان خفيف الظل وبادلني هو الآخر بعض النظرات، وهكذا تطورت بيننا العلاقة إلى قصة حب قوية جعلتني أتردد على المدرسة يومياً، حتى أن أسرتي كانت مندهشة من هذا التغيير الغريب. وما يؤسفني في هذا الأمر أننا اعترفنا لبعضنا بمشاعرنا متأخرين، فكانت الإجازة ولم أستطع رؤيته لشهور فنسيته نهائياً بعد الإجازة. ووقتها فقط تأكدت أنه مجرد حب مجنون عابر وغير حقيقي».
محمد حماقي: تنكرت في شخصية بائع ورد
يتحدث الفنان محمد حماقي عن قصة الحب الذي عاشها لأكثر من ٨ سنوات وكانت من أجمل أيام حياته، فيقول: «أحببت فتاة حباً جنونياً وكانت تمثل لي الدنيا بما فيها، ولكن دائماً ما تأتي الريح بما لا تشتهي السفن فكان يتقدم لها الكثير وكنت وقتها غير جاهز للزواج. وللأسف قررت أن تتركني وتتزوج، وشعرت وقتها بصدمة كبيرة، ورغم زواجها كنت أتابع أخبارها من بعيد». ويتذكر حماقي أكثر المواقف الجنونية التي قام بها خلال قصة حبه هذه، قائلاً: «كان يوم عيد الحب ولم استطع أن أراها بسبب رفض أهلها. وعندها تنكرت بزي بائع الورد وأحضرت لها وروداً حمراء جميلة وذهبت الى منزلها لأعطيها الورد وطرقت الباب، ففتحت هي وأعطيتها الورد وقلت لها كل سنة وأنت طيبة. ويضيف حماقي: «من هذا الحب الجنوني وهذا الجرح حصلت على مقدرتي على أن أحقّق النجاح في الحياة الفنية.
الحُبّ تجربة إنسانية غنيَّة وعميقة تقوم على تبادل العواطف الحميمة بين الأشخاص المتحابين. وبعض قصص الحب تكون عادية ومألوفة وبعضها الآخر، يتجاوز قوانين المنطق والعقل إلى درجة يوصف فيها الحُبّ بأنه حُبّ مجنون. وفي حياة النجوم، كما في حياة الكثير من الناس حالات حُبّ لا يمكن فهمها بالطريقة التي نفهم بها أمور الحياة الأخرى، فنحكم على أصحابها بأنهم مجانين. فمن هم النجوم الذين عاشوا قصص حبّ كهذه؟ وماذا يقولون عن تجربة «الحب المجنون» التي عاشوها؟