إنكسارات وانتصارات النجوم المصريين
ميس حمدان, أطفال النجوم, فيلم قصير, أحمد السقا, يسرا, نور الشريف, جنات, سلمى المصري, هشام عباس , منى زكي, ليلى علوي , منة شلبي , نبيلة عبيد, يحيى الفخراني, محمد حماقي , إسماعيل عبد الحافظ, دومينيك حوراني, عبير صبري, تيسير فهمي, أحمد مكي, دنيا سمير غا
22 ديسمبر 2009 يحيى الفخراني: «محمد علي» والحفيد
انتصار فني: نجاح مسلسلي «ابن الأرندلي» الذي قدمت فيه كوميديا جديدة ومختلفة.
انتصار شخصي: اللحظات التي أقضيها مع حفيدي بعيداً عن الأضواء وضغوط العمل هي لحظات انتصار للإنسان يحيى الفخراني.
انكسار فني: توقف مشروع فيلم «محمد علي» الذي حضّرت له فترة طويلة ولم أعد أعلم مصيره.
انكسار شخصي: عندما تعرضت للخداع من المهندس الذي تولى مهمة بناء الفيللا الخاصة بي وضياع ما دفعته من أموال كثيرة، لكنني رغم غضبي لم أترك حقي وقدمت بلاغاً ضده.
اقترب عام ٢٠٠٩ من الرحيل بحلوه و مرّه، وعاش فيه النجوم لحظات ومواقف وأحداثاً، استمتعوا فيها بطعم الانتصار الفني والشخصي، وأخرى تجرعوا فيها مرارة الانكسار الفني والشخصي أيضاً. «لها» استمعت إلى اعترافات النجوم عن انتصاراتم وانكساراتهم في ٢٠٠٩.
منة شلبي: والدتي وعصبيتي
انتصار فني: ردود الفعل الرائعة، التي جاءتني من الجمهور والنقاد على دوري في مسلسل «حرب الجواسيس».
انتصار شخصي: تخلّصت من تسرعي وعصبيتي، ودخلت امتحانات شخصية ومواقف كثيرة أكدت لي نجاحي في ذلك، وهو ما اعتبرته انتصاراً شخصياً لأن العصبية والتسرع كانا يسببان لي مشاكل كثيرة.
انكسار فني: الحمد لله عام ٢٠٠٩ كان بلا أي هزائم فنية.
انكسار شخصي: شعرت به عندما كانت والدتي تعاني من الألم أمامي بسبب مرضها، وأنا لا أستطيع أن أفعل شيئاً لأخفف عنها آلامها، وقتها كنت أشعر بهذا الانكسار.
دومينيك حوراني: فيلم وقلق
انتصار فني: وجودي في السينما المصرية للمرة الأولى من خلال فيلم «البيه رومانسي» مع محمد عادل إمام.
انتصار شخصي: هذا العام كان هادئاً بالنسبة إلي، لكنني مازلت أعتبر زواجي من رجل يحبني ويقدرني انتصاراً دائماً أشعر به كل عام.
انكسار فني: أعتبر ٢٠٠٩ عام الانتصارات الفنية لي كمطربة وممثلة، ولم يكن فيه أي انكسار فني.
انكسار شخصي: شعرت بقلق رهيب عندما تعرضت ابنتي لوعكة صحية، فأنا مصابة بهوس الخوف عليها.
نبيلة عبيد: البوابة الثانية ورشاقتي
انتصار فني: راضية عن نجاح مسلسلي «البوابة الثانية»، الذي عدت به الى التلفزيون بعد غياب، خاصة أنه جاء بعد مسلسل «العمة نور» الذي تعرضت فيه لانتقادات كثيرة ظالمة.
انتصار شخصي: استعادة رشاقتي بريجيم التزمته رغم صعوبته.
انكسار فني: لم يكن يخصني وحدي وإنما يخصّ كل السينمائيين، وهو أن يتسول مهرجان القاهرة السينمائي فيلماً يمثل مصر.
انكسار شخصي: كل لحظة أشعر فيها بغياب والدتي، رحمها الله، هي انكسار داخلي لي.
دنيا سمير غانم: إيرادات وفترة عصيبة
انتصار فني: نجاح أعمالي خاصة «طير إنت» مع أحمد مكي، وهو الفيلم الذي حقق إيرادات ضخمة «وعزبة آدم» الذي قدمت فيه واحداً من أصعب أدواري وأجملها.
انتصار شخصي: دربت نفسي على مزيد من الاهتمام بالقراءة ونجحت في إنقاص وزني بعد الزيادة التي طرأت عليه بدايات العام.
انكسار فني: لا يوجد، فهذا العام شعرت بنضج فني أكبر.
انكسار شخصي: عشت فترة عصيبة بعد رحيل جدتي التي كنت مرتبطة بها جداً.
تيسير فهمي: اليوبيل الفضي والدولة الشقيقة
انتصار فني: نجاح مسلسل «جنة ونار» الذي قدمت فيه موضوعاً مختلفاً عن هجرة العلماء الى الخارج والاستفادة فيهم خارج الوطن.
انتصار شخصي: احتفالي باليوبيل الفضي لعيد زواجي فقد مرّ عليه هذا العام ٢٥ سنة من السعادة والاستقرار مع زوجي أحمد أبو بكر.
انكسار فني: كلنا كفنانين مصريين شعرنا بانكسار لما حدث من شعب دولة شقيقة مثل الجزائر ضد المصريين بسبب مباراة كرة قدم.
انكسار شخصي: الحمد لله لم يحدث لأن حياتي سعيدة ومستقرة، وأيضاً علاقتي بمن حولي طيبة.
أحمد السقا: الإصابة والسودان
انتصار فني: النجاح الضخم لفيلم «إبراهيم الأبيض»، وعملي فيه مع فنان عملاق هو محمود عبد العزيز.
انتصار شخصي: شفائي من الإصابة التي تعرضت لها أثناء تصوير فيلم «الديلر» في «أوكرانيا»، فالأطباء أكدوا لي أن إرادة الشفاء عندي ساعدت في التعافي من الإصابة بسرعة.
انكسار فني: الشائعات الكثيرة، التي أحاطت بعلاقتي بزملائي في فيلم «إبراهيم الأبيض» رغم نجاحه، خاصة ما تردد عن تدخلي لحذف مشاهد لمحمود عبد العزيز وهند صبري وعمرو واكد، وهو كلام فارغ أغضبني جداً.
انكسار شخصي: شعرت به لأنني لم أكن موجوداً مع المصريين في السودان لأرد عنهم اعتداء بعض الجزائريين عليهم.
هشام عباس: أفضل كليب ونيولوك
انتصار فني: حصول كليب «ماتبطليش» على جائزة أفضل أغنية مصوّرة من بعض الاستفتاءات.
انتصار شخصي: تفوق ابني علي وابنتي ياسمين في الدراسة وسعادتي مع زوجتي جي جي وطفلتنا الجميلة «تمارا».
انكسار فني: لم يكن انكساراً لكنه غضب من الشائعات الكثيرة التي أحاطت بالـ«نيولوك» الذي ظهرت به في ألبومي الأخير والتي رددت أنني أقلد فيه الآخرين رغم الجهد الذي بذلته فيه.
انكسار شخصي: الحمد لله أنني لم أذق طعم الانكسار في حياتي.
عبير صبري: عودة وخيانة
انتصار فني: عودتي الى السينما بفيلم «عصافير النيل» مع المخرج مجدي أحمد علي.
انتصار شخصي: أعيش حالة من الهدوء بعدما تعرضت له في حياتي الشخصية من مشاكل انتهت بالطلاق، وأنا مستمتعة بهذا الهدوء واعتبره أجمل انتصاراتي في ٢٠٠٩.
انكسار فني: شعرت بظلم لأن فيلم «عصافير النيل» لم يحصل على جائزة أحسن فيلم في مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» رغم أنه كان يستحقها.
انكسار شخصي: خيانة تعرّضت لها من إحدى صديقاتي المقربات لي.
شذى: علاقاتي ومرض والدتي
انتصار فني: انتهائي أخيراً من تصوير فيلم «قاطع شحن»، بعد سلسلة طويلة من المشاكل.
انتصار شخصي: انتصرت عندما نجحت في إعادة حساباتي في بعض علاقاتي الشخصية، وهو أمر كنت في حاجة إليه.
انكسار فني: المشاكل الإنتاجية التي حالت دون إتمام ألبومي هذا العام، وأيضاً بعض المشاكل التي واجهتها في حفلاتي هذا العام.
انكسار شخصي: تعرّض والدتي لمرض شديد جعلها تمضي ثلاثة أشهر في المستشفى.
منى زكي: هجوم ونجاح
انتصار فني: نجاح فيلم «إحكي ياشهرزاد»، رغم الهجوم الشديد الذي تعرضت له بسبب ما اعتبره البعض جرأة مني في بعض المشاهد، ولكنها كانت جرأة فنية في الأساس.
انتصار شخصي: استمرار السعادة التي أعيشها مع زوجي أحمد حلمي وابنتنا لي لي.
انكسار فني: لم أمرّ بأي انكسارات فنية؛ لأن الفيلمين اللذين قدمتهما في ٢٠٠٩ «إحكي ياشهرزاد» و«ولاد العم» حققا نجاحاً كبيراً.
انكسار شخصي: هو لم يكن انكساراً ولكنه كان ندماً لأن زيارتي لمستشفى «سرطان الأطفال» تأخرت، وعندما ذهبت إلى هناك قلت لنفسي:« كان لابد أن أكون معهم من البداية»، لكنني سأكرر الزيارة كثيراً.
نور الشريف: قرار وأزمة صحية
انتصار فني: نجاح مسلسل «الرحايا» في رمضان بشكل فاق كل توقعاتي، وحصوله على لقب أحسن مسلسل في معظم الاستفتاءات.
انتصار شخصي: قرار المجلس الأعلى للصحافة وقف صحيفة «البلاغ» التي أساءت إلي بشائعة قذرة.
انكسار فني: عدم وصول رسالة مسلسل «ماتخافوش» للجماهير العريضة، رغم أهمية قضية المسلسل، وأعتبر أن زحام مسلسلات رمضان قد ظلمه، وأتمنى نجاحه عند إعادة عرضه.
انكسار شخصي: الأزمة الصحية التي تعرضت لها ابنتي سارة، حتى إننا اضطررنا للسفر إلى باريس وكان هذا من أصعب وأقسى ما مررت به خلال ٢٠٠٩.
ميس حمدان: نجوم الغناء وشقيقاتي
انتصار فني: عملي في مسلسل «المصراوية» مع مؤلف بحجم أسامة أنور عكاشة ومخرج بحجم إسماعيل عبد الحافظ، وأيضاً تقديمي لبرنامج «ليالي السمر» الذي أتاح لي محاورة نجوم الغناء في العالم العربي.
انتصار شخصي: أعتبر أن نعمة الصحة هي انتصار شخصي في كل عام يمر وأنا مستمتعة بها.
انكسار فني: غياب فرصة سينمائية حقيقية عني هذا العام.
انكسار شخصي: عشته بسبب ما تعرضت له شقيقتي من فقدان جنينها في الشهور الأولى من الحمل، كما كنت أشعر بحزن للمشاكل التي يمرّ بها فيلم «الديلر» لشقيقتي الأخرى مي سليم، خاصة أنه أول تجربة لها في التمثيل.
ليلى علوي: مغامرة وشائعات
انتصار فني: تجربتي الجديدة في الدراما من خلال مسلسل «حكايات وبنعيشها» الذي قدمت منه جزءين كل منهما ١٥ حلقة فقط. فقد كانت مغامرة فنية ونجحت، ولهذا أحسست معها بالانتصار الفني.
انتصار شخصي: تغلّبي على الشائعات التي تناولت زواجي وحياتي الخاصة مع زوجي، فقد أشاعوا طلاقي ووجود مشاكل، لكني وزوجي انتصرنا على كل تلك الشائعات.
انكسار فني: الحمد لله لم أمرّ به فقد مررت بنجاح فني هذا العام من خلال المسلسل.
انكسار شخصي: لا يوجد ما يكسرني شخصياً بسهولة، فأنا أتمتع بقوة في داخلي حتى وإن لم تكن ظاهرة، ومهما عانيت لا أصل أبداً إلى الإحساس بالانكسار.
جنات: حادث ونشاط
انتصار فني: نجاح ألبومي الأخير «حب امتلاك» ونشاطي في الحفلات كان أكبر هذا العام.
انتصار شخصي: سفري إلى المغرب وتمضيتي شهر رمضان وسط أهلي هناك.
انكسار فني: لم يحدث طوال العام ما يمكن اعتباره انكساراً فنياً.
انكسار شخصي: شعرت به عندما علمت بتعرض شقيقي لحادث سيارة.
محمد حماقي: الإجازة والاعتداءات
انتصار فني: نجاح حفلاتي الفنية داخل مصر وخارجها، ونجاح أغنية «مصر بنحبها» وإذاعتها عبر كل القنوات الفضائية.
انتصار شخصي: حصولي على إجازة بصعوبة وسط انشغالاتي أمضيتها في حالة استجمام كنت أحتاج إليه بشدة.
انكسار فني: ليس فنياً لكنه كان انكساراً عاماً، عندما اعتدى بعض الجزائريين على المصريين في السودان فشعرت بصدمة مما حدث.
انكسار شخصي: لم يحدث، فحياتي الشخصية مستقرة، ودعائي الدائم ألا أعيش أبداً أي انكسارات شخصية.
إيمي: ألبومي والتجربة المريرة
انتصار فني: انتهائي من تسجيل أغنيات ألبومي الجديد الذي أعود به بعد فترة غياب.
انتصار شخصي: وجود ابني يوسف في حياتي هو أهم انتصار لي، بالإضافة إلى تجاوزي كل تبعات تجربة الطلاق نفسياً وفنياً.
انكسار فني: لم أحقق فنياً إضافة لي هذا العام، وأتمنى أن أعوض ما فاتني في العام المقبل.
انكسار شخصي: تجربة طلاقي المريرة. لكن مثلما شعرت فيها بانكسار شعرت أيضاً بانتصار لأنني تجاوزتها سريعاً.
يسرا: عادل إمام وزوجي
انتصار فني: نجاح مسلسلي «خاص جداً» وعودتي الى العمل مع أستاذي وصديقي عادل إمام من خلال فيلم «بوبوس».
انتصار شخصي: نجاح نشاطاتي كسفيرة للنوايا الحسنة، وسعادتي التي أعيشها مع زوجي خالد سليم.
انكسار فني: الحمد لله لم يكن هناك أي انكسار فني؛ لأن أعمالي التي قدمتها في ٢٠٠٩ حققت نجاحاً.
انكسار شخصي: شعرت بوجع قلب من اعتداءات الجزائريين على المصريين في السودان بعد مباراة كرة القدم، فهذه الاعتداءات أحدثت شرخاً في علاقتنا كعرب.