النجوم في 2010: دموع وابتسامات
تحقيق, عيسى حموتي, طلاق, شائعة / شائعات, حزن, أزمة, مواقع الزواج الإلكتروني, إبتسامة, جائزة الشيخ زايد للكتاب, إعتزال, حادث سير, نجوم عرب
28 ديسمبر 2010يوسف العماني: الحصول على الاسطوانة الذهبية
نجاحي الذي كنت أسعى إليه من قبل الخوض في تجربة الغناء هو سبب السعادة التي شعرت بها في 2010، وأتكلم هنا عن حلم إنشاء شركة خاصة بي هي شركة «أوبرا استديو» للإنتاج الفني والتوزيع. وقد تم افتتاح فرعين للشركة في دبي والكويت. وثمة نجاح آخر هذا العام هو ألبومي «العماني 2010» الذي حقق نجاحاً كبيراً، وابتسامة أخرى تمثلت في نجاح البوم «جلسة» من حفلاتي الحية، وستعطيني شركة «اي ام آي» العالمية الموزعة لألبوماتي رسمياً الاسطوانة الذهبية على مجمل مبيعات ألبوماتي لعام 2010 في منطقة الشرق الأوسط. وقد حققت جلساتي الخاصة المصورة مع شبكة «قنوات النجوم» نجاحا كبيرا عند عرضها، كما نجح دويتو «صفوا يا بنات» مع الفنان حسام كامل... كل هذا أعتبره من المفاجآت السارة لأني دائماً وراء كل عمل كنت اخشى الفشل لأفاجأ بتحقيق نجاح كبير. والآن أسجل دويتو مع الفنانة سلوى عمر بعنوان «رقصت خبيتي» من كلمات أحمد علوي وألحان بدر الزوادي. ومن الصدمات التي أحزنتني رحيل والدتي رحمها الله كنت أتمنى أن ترى نجاحاتي وتشاركني أفراحي وأحزاني. وحصرياً لكم إعلان زواجي من إحدى فتيات عائلتي الذي سيتم في كانون الثاني/يناير. ومفاجأتي لهذا العام تعاوني مع فنان كبير في عالم الغناء في عمل ضخم من كلماتي والحاني.
محمد سعيد حارب: «نت وورك»
زواج شقيقتي الصغرى من أفضل المفاجآت السارة التي حدثت عام 2010، وسعادتي اكتملت بإشرافي على حفلة الزفاف كجهة منظمة لأن من اختصاصاتي العمل كمنظم للحفلات والمراسم الافتتاحية. و أكثر ما أسعدني وأعتبره من كبرى المفاجآت السارة لعام 2010 نجاحي في تنظيم افتتاح مهرجان دبي السينمائي 2010 وتقديمه، وهذا العام الثاني على التوالي الذي أتولى فيه تنظيم الحفلة.
كذلك، قدمت برنامجاً تلفزيونياً ناجحاً بعنوان «المضيف» على شاشة «سما دبي» واستضيف فيه العديد من المبدعين في مجالات الشعر والكتابة والرياضة وأشخاصاً مميزين في مجالاتهم. عام 2010 يختلف قليلاً عن الأعوام السابقة لأنه العام الذي لم أقدم فيه المسلسل الكرتوني الشهير «فريج». لكننا نعدّ جزءاً جديداً سنقدمه في رمضان 2011. ومن السلبيات التي واجهناها في العام المنصرم الوضع الاقتصادي الذي اثر على اقتصاد بلدنا ومن ثم على ميزانية الرعاة للتلفزيون. و لكن في بداية النصف الأخير من عام 2010 بدأت الطلبات تنهال مرة أخرى.
ياسر حبيب: هاني شاكر يغني من ألحاني
ابتسامتي كانت عريضة في تعاوني مع الفنان الكبير هاني شاكر الذي سيقدم عملا باللهجة الخليجية من الحاني وإنتاجي، وتعاوني مع الفنانة ديانا حداد في أغنية بعنوان «كيد النسا»، وتعاوني مع الفنان عبد الله الروشيد في أغنية «هلت وطلت»، ونجاحي في دويتو «أمير الحب» مع الفنانة الهنغارية أورسي. وهناك تعاون الآن مع الفنانة اصالة نصري بعنوان «اعترفلك» من الحاني. ومن المفاجآت السارة مشاركتي في مسلسل سوري في دور رئيسي من إنتاج مؤسسة الفجر للإنتاج الفني، ومشاركتي في مسلسل آخر بعنوان «ترانزيت» باتفاق مبدئي مع قناة «سما دبي» وسيبث في رمضان 2011. أما عن الصدمات القاسية في هذا العام فأهمها إهمال بعض الزملاء لمشاركتي في احتفالات عيد الاتحاد التاسع والثلاثين لدولة الإمارات.
رويدا المحروقي: «طلّع روحي»
أكثر ما رسم الابتسامة على شفتيّ عام 2010 هو الانتهاء من ألبومي الجديد «طلّع روحي» الذي يحتوي على 8 أغنيات و سيصدر قريبا عام 2011. وقد تعاونت فيه مع نخبة كبيرة من الشعراء والملحنين شأن احمد علوي، عبد الله الجاسم في الأغنية التي تحمل اسم الألبوم، وأيضا منير الجزائري وسفير الألحان فايز السعيد، ناصر الشمري، الأنين، فهد رويضان، ساهر وحمد الخضر، إبراهيم بن سويد وحسن عبد الله، وأيضا أغنية مصرية بعنوان «أخرك معايا» وهي من كلمات أحمد علي موسى وألحان مصطفى محفوظ. وهي التجربة الثالثة لي باللون المصري، وأنا الآن في بيروت لتصوير غلاف الألبوم، ولم نستقر بعد على الأغنية التي سنصوّرها فيديو كليب، إذ نختار ما بين «واثق من نفسك» أو «طلّع روحي» مع المخرج حسين دشتي. وسيلمس الجمهور تجديداً في تقديمي للأغنية العربية في الألبوم.
كانت خطواتي عام 2010 بطيئة ومدروسة لكنها مليئة بالابتسامات وأسعدتني إذ قدمت العديد من الحفلات في أماكن مختلفة، وتلقيت الكثير من عروض العمل التي كانت مثيرة للاهتمام. عام 2010 كان عام التحضيرات والتخطيط والعمل على الألبوم الجديد، وصارت ابتسامتي أعرض عند شعوري بمصالحتي مع نفسي... لا صدمات قاسية ودموع في 2010 لأني أؤمن بأن الأمور السيئة تزول وتحلّ مكانها دوماً الأمور الجيدة. ومن المفاجآت السارة مشروع جديد مع شركة روتانا سيجري الإعلان عنه قريباً. وأحيي حفلة رأس السنة إلى جانب الفنان رابح صقر في فندق فينيسيا في بيروت. وأتمنى أن يكون عام 2011 عام الإنجازات على مختلف المستويات، لان طموحاتي وأحلامي كبيرة ولا تتوقف.
أريام: حياتنا مليئة بالابتسامات والمفاجآت
من الابتسامات والمفاجآت السارة التي أسعدتني عام 2010، اختيار قطر لاستضافة كاس العالم 2022، و فوزي في سباق القدرة حيث حصلت على المركز الثاني في «سباق دبي الدولي للسيدات»، وأيضاً مشاركتي في احتفالات العيد الوطني في هذا العام...
الابتسامات والمفاجآت لا تنتهي، فقد شهد العام نغسه حصول شقيقتي الفنانة رانيا على الماجستير وإنجازها العمل في ألبومها الجديد. كما إن الطموح لا يتوقف ونسعى للأفضل حتى تمتلئ حياتنا بالابتسامات والمفاجآت، فأنا أنهيت العمل على ألبومي الجديد الذي سيصدر عام 2011. ويبقى اختيار اسم الألبوم الذي يحتوي على 12 أغنية. وتعاونت فيه مع العديد من كبار الشعراء والملحنين، وطموحي أن ينال إعجاب الجمهور. وطموحي للأعوام المقبلة هو الانتهاء من دراستي حتى تكتمل الابتسامات. و من الصدمات القاسية والدموع التي بسببها مررت بفترة حزن لا استطيع وصفها هي وفاة الشيخ احمد بن زايد وأيضا رحيل الشيخ صقر القاسمي، رحمهما الله.
ابتسامات ودموع، مفاجآت سارة وصدمات قاسية، أيام فجَّرت الأفراح، وأيام أثارت الأحزان، هذا هو حال النجوم والنجمات عام 2010، الذي حمل لهم هدايا فنية وإنسانية لا ينسونها، وفي المقابل كان يخفي لهم مآسي ومتاعب لم يتوقعوها.
«لها» سألت النجوم من مصر وسورية ولبنان والإمارات والكويت عن أيام 2010، كيف مرّت عليهم؟ وما هي أهم الأفراح التي عاشوها فنياً وإنسانياً؟ وما هي أيضاً الصدمات التي فجرت أحزانهم فنياً وإنسانياً؟ فكانت هذه الإجابات.
حيدر محمد: ورشة عمل
من إيجابيات 2010 انتهائي من مسلسل كرتوني جديد سيعرض في رمضان 2011 ولكن غير مصرّح الإعلان عنه حتى الآن احتراما لرغبة المحطة التلفزيونية التي ستبثه، وكذلك إنشاء ورشة عمل كاملة خاصة بمشاريعنا مجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية في دبي، لأنه في السابق كانت كل أعمالنا تجرى خارج الإمارات. أما عن أحزاني، الشخصية فأبرزها رحيل أحد الأشخاص المقربين لي.
فاطمة زهرة العين: سأطير مثل الفراشة
انطلاق فاطمة بدأ في 2010 في كل شيء، في حالتي النفسية وإطلالتي وفني وحريتي... سأطير مثل الفراشة.... كان من المتوقع صدور ألبومي الجديد في العام 2010 لكن لظروف إنتاجية تأخر صدوره وسيتم إصداره في العام 2011، و هذا ما اعتبره من الابتسامات للعام المقبل. ومن أهم الأعمال التي أنجزتها في 2010 تصوير فيديو كليب أغنية بعنوان «تشتريني بفلوسك» من ألحان سفير الألحان فايز السعيد وإنتاج أستوديو فايز السعيد وكلمات سلطان المجلي. الابتسامات الفنية والشخصية كثيرة. والصدمات بالنسبة إلي هي خسارة الروح، وثقتي الزائدة بمن حولي من دون تفكير.... وداعا للصدمات في 2010 وأهلا بابتسامات 2011.
فاطمة القرياني: مشاركات عديدة
ابرز الابتسامات التي حصلت عليها عام 2010 مشاركتي في جلسات «سما دبي» التي ضمت كوكبة من كبار الفنانين، ثم مشاركتي في «جلسات نجوم» على شبكة «قنوات نجوم» ولاقت صدى طيبا. وايضاً تقديمي أغان خاصة كثيرة مثل «زفة للأعراس»، ومشاركتي في العيد الوطني التاسع والثلاثين في أم القويين ثم في المنطقة الغربية في «ردع زايد».
وفي العام 2011 أتطلع دائما إلى التطور والنجاح والتقدم لكي أعطي المزيد، و ما احزنني هو مرض والدتي. وهناك مفاجأة عام 2011 لن أكشفها الآن.
الفنانة صفاء رقماني: واجهت صعوبات خلال العام لكني ابتسمت في نهايته
أخيرا ابتسم لي عام 2010 في نهاياته وذلك لتوقيعي عقد عمل مهماً جداً في مصر. وواجهت صعوبات وقلقاً في بداية هذا العام بسبب مرض والدتي في الجزائر وسافرت إليها والحمد لله مرت الأمور على خير، وأتمنى عاماً جديداً وسعيداً لكل الناس.
الفنان أيمن زيدان: ابتسامتي الوحيدة ستكون عندما أتأكد من شفاء ابني حازم
هذا العام صعب و مؤثر ربما بسبب ضغط العمل و تعثر بعض الخطط التي كنت قد رسمتها، وربما بسبب مرض ابني الكبير حازم الذي أثر في الى درجة لا توصف. وأحمد الله كثيراً وأشعر بأن ابتسامتي الوحيدة هي التأكد من إمكان شفائه.
الفنانة ديمة الجندي: كان عاماً جميلاً وخاصة خلال سفرنا إلى باريس
2010 عام جميل و حافل بالمناسبات الجميلة على الصعيدين الفني والشخصي، فقدقدمت مجموعة من الأعمال والأدوار الجيدة. أما بالنسبة الى حياتي الخاصة، فأمضيت هذا العام أيام جميلة أنا وابنتي وزوجي، خاصة في فترة سفرنا إلى باريس. وأتمنى أن يأتي 2011 حافلاً بالابتسامات والأفراح لكل الناس.
الفنانة هبة نور: كان عاماً جيداً على الصعيد المهني لكنه كان صعباً على الصعيد الشخصي
كان هذا العام على الصعيد الفني جميلاً لأني قدمت العديد من الأدوار في أعمال مهمة ولاقت نجاحاً. لكن على المستوى الشخصي لم تكن سنة جيدة بالنسبة إلي، وذلك بسبب وفاة صديقة مقربة مني كثيراً، مما سبب لي صدمة قاسية. وأنا افتقدها كثيراً، فخسارة الأصدقاء شيء صعب للغاية ومحزن.
الفنانة جيهان عبد العظيم: 2010 من أسوأ أعوام حياتي
أعتبر عام 2010 من أسوأ أعوام حياتي وذلك بسبب تعرضي لوعكة صحية لازمتني لفترة طويلة لدرجة أني شعرت بأن الموت قريب مني للغاية، والحمد لله تعافيت ولكن بعد مدة من الوقت. وبسبب المحنة التي تعرضت لها، فشلت بعض مشاريعي الفنية، لذلك أجد أن هذا العام لم يكن جيداً أبداً. ولا أخفيكم أني أنتظر الثواني الأخيرة من هذا العام لتنتهي ولأبداً حياة جديدة مع العام الجديد.
محمود قابيل: اعتزالي وأزمتي الصحية
مشاركتي في مسلسل «ملكة في المنفى» كان أهم خطواتي الفنية هذا العام، وفي المقابل أغضبتني شائعة اعتزالي. وعلى المستوى الشخصي تعرضت لأزمة صحية سافرت على إثرها لألمانيا للعلاج، والحمد لله عدت بصحة طيبة وشعرت أثناء تلك الأزمة بحب الناس لي.
فيفي عبده: إنقاص وزني أهم أحداث حياتي الشخصية
زيارتي للأطفال ذوي الحتياجات الخاصة كانت حدثاً لا أنساه هذا العام، لأنه أسعدني جداً، بينما كان حظي سيِّئاً مع السينما هذا العام، لأنه بعد اتفاقي على مشروع فيلم ضخم توقف لأسباب إنتاجية، وعلى المستوى الشخصي أعتبر نجاحي في إنقاص وزني 20 كلغ هو أفضل ما حدث لي، بينما كان رحيل أحد أفراد عائلتي هو أصعب ما تعرضت له على المستوى الشخصي.
الفنان فراس إبراهيم: محمود درويش أسعدني... وحادث الأردن صدمني
يمضي هذا العام و نستعد لاستقبال 2011 والأمل والتفاؤل هما ما نبدأ به هذا العام، ويا رب تكون سنة مبشرة لكل الناس.
أنا أبتسم وأتحدى كل الظروف مهما كانت سيئة وأنجح لأصل الى الرضا. وأنا حالياً أقدّم عمل محمود درويش وهو عمل له أهمية عندي، وهذا من أجمل ابتساماتي. ومن الصدمات أو الأشياء التي أزعجتني ذلك الحادث الذي تعرضت له في الأردن، والحمد لله أتماثل الآن للشفاء وبدأت ممارسة عملي وحياتي الطبيعية.
رانيا فريد شوقي: طلاق وعودة ونشاط
أشعر بأنني في عام 2010 كنت أنشط فنياً، مقارنة بسنوات أخرى ماضية، فقد شاركت في مسلسلين حققا نجاحاً، هما «ماما في القسم» مع سميرة أحمد و«منتهى العشق» مع مصطفى قمر، بالإضافة إلى تعاقدي على أعمال جديدة لرمضان المقبل. وعلى المستوى الإنساني عشت أياماً صعبة عندما انفصلت عن مصطفى فهمي، لكن السعادة دقت بابي من جديد عندما عادت الحياة الزوجية بيننا.
طلعت زكريا: لقاء مع الرئيس
أعتبر 2010 عاماً لا ينسى في حياتي، لأنني التقيت خلاله الرئيس مبارك في لقاء خاص كان يحمل لفتة إنسانية طيبة منه بعد أزمة مرضي، وبقدر ما كانت تجربة المرض قاسية جداً أنساني هذا اللقاء تلك التجربة، وعلى المستوى الفني بدأت أعود هذا العام وانتهيت من تصوير فيلم «سعيد حركات».
ميس حمدان: زواج شقيقتي
مرت عليَّ أحداث سعيدة وأخرى حزينة، فقد أسعدني نجاح برنامجي «100 مسا»، وأحزنني تأجيل مسلسل «العنيدة». وعلى المستوى الشخصي كان عاماً عادياً لم يكن فيه حدث مهم سوى زواج شقيقتي مي سليم التي سعدت لها جداً.
دوللي شاهين: نور جعلت 2010 أجمل سنوات حياتي
عام 2010 كان مثيراً بالنسبة إليّ فنياً وإنسانياً، فعلى المستوى الفني خرج ألبومي «ولا كل البنات» للنور، بالإضافة إلى نجاحي في مسرحية «قطط الشارع»، وإن كان ما تعرضت له من هجوم عندما أعلنت نيتي تقديم أغنية لمصر من أسوأ ما تعرضت له هذا العام، خاصة أن البعض تحدث عن ملابسي وأدواري، وقال إنني بالتالي لا أصلح لتقديم أغنية وطنية، وعلى المستوى الشخصي الـ 2010 أجمل سنوات حياتي على الإطلاق لأنني أصبحت أمًّا فيها بعدما أنجبت ابنتي نور.
روجينا: قلب والدتي ورحلة الحج والعمرة
نجاحي في مسرحية «سكر هانم» في الدور نفسه الذي لعبته الفنانة سامية جمال، في الفيلم المأخوذة عنه المسرحية، كان أجمل ما حمله لي 2010 فنياً، وفي المقابل كان اعتذاري عن مسلسل «الحارة» لانشغالي حدثاً فنياً سيِّئاً، لأنني كنت أتمنى التواجد في هذا المسلسل. وعلى المستوى الشخصي حمل لي هذا العام تجربة صعبة عندما خضعت والدتي بإجراء جراحة قلب مفتوح، أما أسعد أيامي في 2010 ، فكانت عندما أديت فريضتي الحج والعمرة.
الفنانة سوزان نجم الدين: نجاح أطفالي وتفوّقهم هما سبب سعادتي
كل عام وانتم بألف خير، وسنة جميلة ان شاء الله تأتي لكل العالم. عام 2010 كان حافلاً بالمناسبات والقصص والأحداث. ابتسمت كثيرا في 2010 وخصوصاً بسبب أولادي، فهم يكبرون أمامي وطموحهم يسعدني وذكاؤهم وتفوقهم كانا سبب معظم ابتساماتي ونجاحهم في اختباراتهم الدراسية وبالتفوق الكبير الذي حصلوا عليه. ولكن بالمقابل هناك صدمات وأحزان كبيرة وخاصة عندما أرى أطفالاً لا تتوافر لهم السبل والظروف المناسبة لحياة كريمة. أبكي عندما أرى أطفالنا في غزة تحت الحصار في أسوأ الظروف وتحت همجية احتلال غاشم. بالنسبة إلي أتمنى في العام الجديد أن يكون أطفال العالم وأبناؤنا في فلسطين و العراق بخير و سلام.
جومانا مراد: إصابة وشائعة
مشاركتي في فيلم «كف القمر» للمخرج خالد يوسف أهم المفاجآت الفنية هذا العام، لكن ما تردد عن تعرضي للتحرّش أثناء التصوير كان أكثر ما أغضبني. وعلى المستوى الشخصي كانت إصابتي في قدمي أقسى صدماتي، لكن الحمد لله شفيت تماماً.
مي سليم: فيلم وزواج
عرض فيلم «الديلر» بعد سلسلة من التأجيلات وفترة تصوير طويلة كان أهم أحداثي الفنية، خاصة أنه أول تجربة سينمائية لي. وفي المقابل ضايقني عدم عرض مسلسلي «مكتوب على الجبين» الذي قدمت فيه دوراً مهماً. لكن على المستوى الشخصي كان عاماً سعيداً لي، لأنني عقدت قراني على رجل الأعمال علي رفاعي. والحمد لله لم أتعرض لأي موقف شخصي سيِّئ هذا العام.
آيتن عامر: لم أكن محظوظة فنياً والتوأمان أسعداني
لا أعتبر نفسي محظوظة فنياً هذا العام، لأنني صورت مسلسلين وتأجل عرضهما، وهما «فرح العمدة» مع غادة عادل والجزء الثالث من «الدالي» مع نور الشريف. بينما بدأ الأمر يتحسن معي في نهاية العام عندما تم ترشيحي لأداء شخصية تحية كاريوكا في مرحلة الصبا، أما على المستوى الشخصي فأسعدني إنجاب شقيقتي داليا توأمين بينما كانت أصعب أيامي عندما أصبت بوعكة صحية جعلتني ألازم البيت فترة طويلة.
رانيا يوسف: صدمة شخصية ونقلة فنية
2010 كان الأسعد لي فنياً، لأنه نقلني خطوات مهمة للأمام من خلال أعمال ناجحة، مثل فيلم «زهايمر» مع عادل إمام، ومسلسليْ «أهل كايرو» و«الحارة»، ولم تحدث لي أي مفاجآت فنية غير سارة، لكن على المستوى الشخصي تعرضت لصدمة عندما حاولت خادمتي، التي عطفت عليها طويلاً، ابتزازنا أنا وزوجي محمد مختار، والادعاء أنها تزوجت زوجي عرفياً، لكنني أحمد الله لأن حياتي مع زوجي وبناتي مستقرة.
وفاء عامر: تحية كاريوكا وعينا ابني
أعتبر 2010 الأهم فنياً بالنسبة لي، يكفي أنني عدت فيه للعمل مع المخرج خالد يوسف من خلال فيلم «كف القمر». ويكفي أيضاًً توقيعي عقد مسلسل «تحية كاريوكا». أما إنسانياً فابني عمر كان سبباً في فرحي وقلقي في الوقت نفسه، فقد أسعدني نجاحه الدراسي، وفي المقابل عشت قلقاً رهيباً عندما خضع لعملية في عينيه.
منة شلبي: مفاجأتان لم أتوقعهما
هذا العام حمل لي مفاجأتين لم أتوقعهما ولا يمكن نسيانهما، الأولى اختياري ضمن وفد الفنانين الذين التقوا الرئيس حسني مبارك، والثانية اختياري كسفيرة للأمم المتحدة لمكافحة الإيدز. أما على المستوى الشخصي فحياتي مستقرة لم تكن فيها والحمد لله أحداث سيئة، وأعتبر علاقتي الطيبة بوالدي ووالدتي وإخوتي وأصدقائي نعمة أتمنى الحفاظ عليها دائماً.
غادة عادل: عشت الأحزان والنجاحات
2010 كان عاماً مهماً لي كفنانة، فقد انتهيت من تصوير فيلم «الوتر»، وعرض لي فيلم «ابن القنصل» مع أحمد السقا وحقق نجاحاً مذهلاً. لكنني حزنت لعدم عرض مسلسلي «فرح العمدة» الذي تأجل بقرار من منتجه. وإنسانياً عشت حزناً شديداً لرحيل والدتي، بينما يظل استقراري الأسري مع زوجي وأولادي هو أكثر النجاحات الشخصية لي.
تامر حسني: جائزة وحادث
حصولي على جائزة أفضل فنان في أفريقيا كان أجمل مفاجآت 2010 الفنية، أما أسوأ ما تعرضت له فنياً فهو شائعات تطاولي على النجم الكبير عمرو دياب، وعلى المستوى الشخصي عشت حدثاً مهماً ورائعاً، وهو زيارتي لبيت الله الحرام، بينما كان أصعب ما تعرضت له اللحظة التي تلقيت فيها خبر إصابة والدي في حادث سيارة، والحمد لله مر الأمر بسلام.
سمية الخشاب: تعرّضت لفخ هربت منه وقرار والدتي أسعدني
توقيعي عقد مسلسل «وادي الملوك» هو أفضل حدث فني بالنسبة إليّ في 2010، لأنه مسلسل ضخم وأنا متفائلة به، بينما كدت أسقط في فخ فيلم ضعيف وكان هذا أسوأ ما تعرضت له خلال العام، لكن الحمد لله انسحبت من هذا الفيلم في الوقت المناسب. أما على المستوى الشخصي فإقامة والدتي معي في القاهرة بشكل دائم هو أفضل ما حدث لي، بينما مر عام 2010 دون أي مشاكل شخصية.
محمد فؤاد: فقدي أغلى الناس
الحمد لله على كل شيء، فرغم فرحتي بنجاح ألبومي «بين إيديك» ومسلسلي «أغلى من حياتي» هذا العام، أعتبر 2010 من أقسى سنوات حياتي بعد أن فقدت خلاله أعز الناس عليَّ، أمي رحمها الله. كما أنني لا أنسى التجربة الصعبة التي عشتها أنا وابني عبدالرحمن يوم مباراة مصر والجزائر في السودان، وما تعرضنا له من اعتداء ومطاردات كدنا نصاب فيها بمكروه.
غادة عبدالرازق: تخرّج ابنتي وشائعات «سمارة»
2010 كان نقلة فنية جديدة بالنسبة إليّ، من خلال تقديمي لمسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة»، الذي حقق نجاحاً فاق توقعاتي. ولم تحدث لي أي أزمات فنية هذا العام، ربما فقط شائعات انسحابي من مسلسلي الجديد «سمارة». لكن شخصياً عشت هذا العام الحدث الأهم وهو تخرّج ابنتي روتانا في كلية الطيران بالأردن.
ماجد المهندس: أوبريت الجنادرية وجائزة الموركس
أبرز الإنجازات في عام 2101 كان تلحين أوبريت الجنادرية و حصولي على جائزة الموركس دور كأفضل مطرب عربي، و الحمد لله لا توجد صدمات و أحزان لهذا العام على الصعيد الفني أو الشخصي بل كان عاما مليئاً بالانجازات و النجاحات الكبيرة. وعام 2011 سأصدر ألبومي الجديد من إنتاج شركة «روتانا»، وتعاونت فيه مع نخبة من ألمع الكتاب والملحنين في الخليج والوطن العربي تضم الشاعرين الساري وفائق حسن، إلى جانب بعض الشعراء والملحنين الذين أتعاون معهم للمرة الأولى. وهناك العديد من المفاجآت التي أعد بها جمهوري الكريم، وأنا حريص كل الحرص على تقديم كل ما يكون عند تطلعاتهم»، و سيتم تصوير العديد من الأغاني علي طريقة الفيديو كليب. كما أسعدتني المشاركة في ألبوم غنائي مميز مع الفنان راشد الماجد في أغنيتين دويتو تم تسجيلهما بأسلوب الجلسة الغنائية في جلسات «قناة وناسه»، حملت الأولى عنوان «يا صبي عيني» كلمات صخر وألحان أحمد الهرمي، والثانية «بعد ما ربك أنطاك» من الفولكلور. وشاركت في برنامج «نجم الخليج» الموسم الرابع، في الإطلالة الثانية لي فيه. وأفرحني تقديم أغنية خاصة جديدة بمناسبة نجاح العملية الجراحية لمقام خادم الحرمين الشريفين التي أجريت له في الولايات المتحدة. وحملت الأغنية عنوان «أبشرك» وتعاونت فيها مع الشاعر عبد الله أبو راس وألحان ناصر الصالح، وتوزيع مدحت خميس.