البرلمان الفني في سورية...
السينما السورية, رشا شربتجي, باسل الخطيب , ميلاد يوسف, قصي خولي, كندة علوش, أماني الحكيم, مكسيم خليل
22 يوليو 2011ميلاد يوسف: سأعمل على ترسيخ قواعد إنتاجية قوية
فكرة جميلة إذا كانت موجودة. وأكيد كلنا كفنانين لدينا مشاريع وأفكار مهمة تقدم للمجتمع الخير. فأنا سأعمل على ترسيخ قواعد إنتاجية قوية تساعد على إنتاج الأعمال السورية بالشكل الأمثل وتقدم نجومنا وكتابنا وكل عناصر الدراما بالشكل المناسب. فنحن في سورية نملك كل المقومات الفنية والأدوات التي تخدم العمل الفني وتقدمه بصورة لائقة، لكن دور الإنتاج هو الأهم.
كرئيس برلمان فني سأجهد لأحقق الهدف، وأكيد هناك أعضاء كثر من فنانين وفنانات يهمهم هذا المشروع. مثلاً يمكن أن يكون الفنان وائل شرف عضواً في البرلمان، والفنانة ليليا الأطرش، والفنانة إمارات رزق، والفنان قصي خولي، والفنان قيس الشيخ نجيب، وجميع الفنانين والفنانات الشباب...
أماني الحكيم: سأحل مشكلة توزيع الأدوار بعيداً عن المحسوبيات
فكرة جميلة أن يكون هناك برلمان فني فقد نستطيع من خلاله حل الكثير من المشكلات الكبيرة العالقة والصعبة. واذا ترأست يوماً هذا البرلمان سأحل مشكلة توزيع الأدوار والفرص بالشكل العادل والمناسب وبعيداً عن المحسوبيات والعلاقات الشخصية، وسأمنح كل فنان وفنانة الفرصة المناسبة التي تقدمهما بالشكل العادل والأمثل، وهذا حق وكل فنان يستحقه.
وأكيد سيكون هناك أعضاء كثر وخاصة من يستحق النجومية وتعرض لظلم في الوسط الفني، ولا أعتقد أن هناك داعياً لذكر الأسماء فهم كثر ومعروفون.
كندة علوش: مجموعة من نجوم الفن سيشاركونني البرلمان
إذا ترأست يوماً ما برلماناً فنياً أو برلماناً عادياً، فإن القضية الأهم التي أراها والمشروع الذي يجب أن أتبناه هو المعاقون ورعايتهم وتأمين ظروف حياتية مناسبة تجعلهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي ويؤدون دورهم في المجتمع بشكل إيجابي. فالمعاقون فئة مهمة وعلينا جميعاً الاهتمام والعناية بهم وتقديم كل السبل لممارسة هواياتهم وحياتهم وأمورهم.
ولا أعرف من أختار من الأعضاء لكن بالتأكيد البرلمان كبير وفي حاجة الى أسماء كثيرة. يمكن أنا أختار باسم ياخور، نضال سيجري، لورا أبو أسعد، نادين تحسين بك، والكثير من الأسماء المهمة في عالم الفن.
باسل الخطيب: تنمية مواهب الأطفال وخلق نصوص من الطراز الرفيع
مشروعي يمكن أن يكون مشروعاً كبيراً وخاصاً بتنمية مواهب الأطفال الفنية بشكل ديناميكي ومدروس وتأمين كل متطلباتهم من معاهد خاصة وكوادر تعليمية تدريسية، فنحن لدينا نقص كبير في المواهب الصغيرة التي يمكن أن تكبر وتبرعم لينتج عنها نجوم كبار.
كما يمكن الاهتمام بشكل جدي بموضوع كتابة النصوص وتبنيها لخلق نصوص من الطراز الرفيع تؤدي إلى أعمال مميزة وذات قيمة. وأما بالنسبة الى أعضاء البرلمان فبالتأكيد سيتكون من فنانين وفنانات الوسط الفني جميعاً، لأن الفن ليس حكراً على أحد وكل من يكون فنان حقيقي هو صوت وعضو مهم في البرلمان الفني.
وهذه مشاريع عدد من الفنانين السوريين يمكن أن يحققها برلمان فني يشاركون في تحديد مهامه.
قصي خولي: صناعة النجم كما في هوليود
مشروعي الأول والرئيسي بالنسبة الى الفن هو صناعة النجم. كيف نصنع نجماً حقيقياً بالتكاتف والتعاون من الإعلام ورعاية الشركات المنتجة العامة والخاصة كالدول الأوروبية أو هوليوود بالأصح.
عندما يلمع فنان في دور فإنهم يقومون بتنمية موهبته وصناعتها وصقلها وتوفير كل الظروف المادية والمعنوية لاحتضان هذه الموهبة، ومن خلالها تقوم صناعة الدراما السينمائية أو التلفزيونية بشكل قوي ومتين.
وطبعاً إذا كنت رئيس البرلمان فيجب أن يكون هناك أعضاء واعتقد أنهم كثر وسيساهمون معي في المشروع. ربما رشا شربتجي هذه المخرجة الرائعة، وكذلك ممكن أن تكون الفنانة ديمة قندلفت كونها جريئة، والفنان مكسيم خليل، والفنان محمد حداقي، وغيرهم من الشباب الواعد والطموح.