بعد تراجع الأضواء عنهم نجمات ونجوم...
توتو لاموبوسينا, نبيلة عبيد, آثار الحكيم, نيللي كريم, مايز البياع, نجلاء فتحي, نادية الجندي, باسكال صقر, رغدة
09 مايو 2012بوسي
بوسي بدأت حديثها بابتسامة قائلة: «الأضواء كانت مسلطة علينا بكثرة في فترة شبابنا، وجاء الآن وقت شباب هذا العصر. وأنا أعترف بمقولة أن لكل زمان نجومه.
وما يجعلني أسعد كثيراً هو حب الجمهور لي، كما أنني أرى الأضواء في ابنتي مي نور الشريف، وأتمنى أن تحقق النجاح والشهرة في حياتها الفنية وأشجعها على ذلك دائماً. وأنا دائماً أخرج لقضاء احتياجاتي بنفسي، وأقابل أقاربي وأختي نورا، أو أجلس في المنزل مع ابنتي سارة ومي اللتين تملآن عليَّ حياتي».
وعن علاقتها بالوسط الفني فتقول: «علاقتي جيدة بجميع أبناء جيلي ومعظم الفنانين، لكن كل منا منشغل في حياته الخاصة، ولذلك صارت لقاءاتنا قليلة جداً. لكننا نتبادل الاتصالات خصوصاً في المناسبات».
باسكال صقر
مغنية لبنانية برزت موهبتها في الغناء منذ سن الأربع سنوات، وأثّر الأخوان رحباني عليها بموسيقاهما وأسلوبهما. وقد إستهلت مسيرتها الاحترافية بعد لقائها الموسيقي الياس الرحباني مصادفة في إحدى المسابقات الغنائية المدرسية.
وكانت انطلاقتها الفعلية عام 1981 من خلال عمل جمع بينها وبين الياس الرحباني. وهي شقيقة المغنية كارول صقر.
بعد أن لاحقتها الأضواء منذ انطلاقتها الفنية، وانحسرت عنها أخيراً تقول باسكال صقر: «لم يكن همّي أن تُسلَّط عليّ الأضواء، فبدأت مسيرتي الفنية ولم يكن هدفي الشهرة بل أن أستمتع بفنّي.
لا يزال هذا الشعور في داخلي، وأجهد في هذه الأثناء لأكون موجودة قدر الإمكان في الساحة الفنيّة وأن أحافظ على المستوى الفني الذي عرفت به، لكن أزمة الإنتاج تعرقل الطريق، فقد تغيّرت الأجواء وطغت شركات الإنتاج التي تعمل بأسلوب تجاري، وتغيّر نمط الحياة وأصبح الإنسان يبحث عن ما هو مسلٍ وسريع وذلك لما يعانيه من ضغط من الحياة».
وعن علاقتها بالوسط الفني تقول: «أصبح لظهورنا تميّز وسط هذه الزحمة، فأن أقدّم عملاً غنائياً بعد غياب سنوات عن الساحة هذا بحدّ ذاته يخطف الأضواء.
وحالياً أشارك في احتفالات دينيّة وحفلات غنائية أنتقيها بنفسي، وبعد إصداري أغنية «كرمالي خلّيك» العام الماضي من كلمات الشاعر طلال حيدر وألحان إيلي شويري، أبحث عن عمل بهذا المستوى وأيضاً أن ينتمي إلى النمط الغنائي الجديد.
كما أنّي لا ألوم أي فنان جديد ينجرف وراء الفن التجاري فالحياة صعبة وهذا الطريق الأسهل».
نهاد فتوح
إنها ابنة الفنانة الكبيرة الراحلة سعاد محمد، سلكت طريق الفنّ الراقي كما والدتها، ثم تمّنت لو لم تدخل عالم الغناء يوماً. وتعتبر اليوم أنّها لو لم تدخل هذا المجال لما وقعت المواجهة بينها وبين والدتها.
من أبرز أغنياتها «حلفتك» و«بالليالي الليالي» و«سلملي عالحبايب». غابت عن الساحة الفنية، وهاجرت مع أولادها إلى هولندا بعد أن اعتزلت الفنّ وارتدت الحجاب والتزمت دينيّاً.
نيللي
أما نيللي فتقول: «لم أشعر أبداً بقلة الأضواء، بل أجد الجمهور في الشارع يتذكرني دائماً ويحبني، حتى الأطفال يعرفونني ويقولون عني حتى الآن «نيللي صاحبة الفوازير».
وهذا يجعلني دائماً سعيدة وفخورة بالأعمال الفنية التي قدمتها. وأنا أعشق ممارسة الرياضة لأحافظ على رشاقتي، وأقوم بذلك مساءً في منزلي».
أما عن علاقتها بالوسط الفني فتقول: «أهتم دائماً بأن أحافظ على علاقتي بزملائي داخل الوسط، لكن أصدقائي المقربون محدودون للغاية. ومن ضمن أصدقائي الذين أحرص على الاتصال بهم دائماً والاطمئنان الى صحتهم، الفنانة الجميلة شيريهان، فأنا أعتبرها أختاً لي لا صديقة فحسب».
نجلاء فتحي
«الأضواء والشهرة ليست كل شيء»، بهذه الكلمات بدأت نجلاء فتحي حديثها، وأكملت قائلة: «لم أهتم كثيراً بالأضواء لأنني كنت أعلم أنها ستختفي في يوم من الأيام.
ففي فترة تقديمي الأعمال الفنية كنت أبحث عن العمل الجيد لأحقق حب الجمهور، وليس الشهرة أو الأضواء، وبالفعل هذا ما وصلت إليه، هو احترام وتقدير الجمهور لاسمي كفنانة، وهذا ما يهمني. والآن أمضي معظم وقتي في المنزل مع زوجي وأسرتي، وأكون في غاية السعادة بذلك».
أما عن علاقتها بالوسط الفني فتقول: «علاقتي بالوسط الفني جيدة، لكن أصبحت محدودة بحكم ظروف الحياة، فأنا قليلة الوجود في الحفلات والأماكن العامة، ولا أخرج كثيراً، لكن دائماً أكون على تواصل هاتفي مع أصدقائي، سواء من خارج الوسط الفني أو داخله».
نادية الجندي
أما نادية الجندي فتقول: «طيلة حياتي كانت الأضواء مسلطة عليَّ، لكني الآن مختفية بحكم قلة الأعمال الفنية التي أقدمها. وأنا في الواقع لا أهتم بذلك لأني أعلم جيداً أن لكل نجم زمنه الذي يصل فيه إلى النجومية والشهرة العالية، وتكون الأضواء مسلطة عليه بشكل كبير وضخم.
وقد مررت بتلك الفترة في حياتي، واستحوذت على شهرة كبيرة وسط نجمات جيلي، حتى أطلق عليَّ لقب «نجمة الجماهير». وأعتقد أن هذا لم يكن من فراغ، بل جاء ثمرة مجهود وتعب وكفاح، وحالياً أمضي وقت فراغي في قراءة الكتب والروايات.
ومن الروائيين المحببين إلى قلبي نجيب محفوظ. كما أمضي فترات كثيرة مع أصدقائي المقربين لي من خارج الوسط الفني».
وعن علاقتها بالوسط تقول: «علاقتي بالوسط الفني محدودة، حتى أصدقائي من داخل الوسط أصبحت العلاقة بيننا الآن ضعيفة جداً بحكم مشاغل الحياة، فكل منا له حياته التي تشغله عن الآخر».
نبيلة عبيد
نبيلة عبيد، التي تمتعت لسنوات طويلة بلقب نجمة مصر الأولى، لم تعد الأضواء حولها كما كانت في السابق، وعن ذلك تقول: «الأضواء لم تختف بالنسبة لي، لكنها قلت بشكل كبير، وهذا أمر طبيعي جداً بحكم قلة أعمالي الفنية.
ولكن هذا الأمر لم يضايقني لأني أهتم منذ بدايتي الفنية بحب الجمهور لي أكثر من الشهرة وتسليط الأضواء، وهذا مستمر حتى الآن، فعندما أكون في مكان عام أشعر بحب الجمهور لي وسعادته برؤيتي.
وخلال الفترة الحالية أمضي معظم أوقات فراغي داخل المنزل مع الكلب الذي أملكه منذ فترة طويلة، فأنا أعشق اللعب معه، كما أنني أحضرت له مدرباً خاصاً.
وأصبحت أهتم بمشاهدة برامج التوك شو المختلفة على القنوات الفضائية، فأتابع الأحداث السياسية التي تحدث في مصر والعالم».
وعن علاقتها بالوسط الفني تقول: «أصدقائي من الفنانين هم إياهم منذ دخولي مجال الفن، وعلاقتي جيدة بهم، لكنها قلت عن الفترة الماضية بحكم انشغالهم بأسرهم وحياتهم الخاصة. وعندما نتقابل في أي مكان نتحدث معاً كثيراً لنعوض فترة الغياب».
منى مرعشلي
أذهلت منى مرعشلي الجميع بصوتها وعرفت بغنائها لأم كلثوم، وقد سمعت كلاماً رائعاً من الكبار في لبنان ومصر، قالوا لها في شهادات موثقة أنّها موهبة خطيرة.
وقد قال فيها الموسيقار سيد مكاوي: «لازم تيجي القاهرة علشان نسمعها كويّس ونقدملها الحاجة الكبيرة اللي تليق بيها». أما الموسيقار بليغ حمدي فقال فيها: «أنا جاهز لكي اتفرغ لها فوراً».
وكتب عنها الصحافي الراحل جورج ابراهيم الخوري: «موهبة يصعب حسابها على الهواة، إنّها محترفة أولى، إنّها صوت جبار أول، تملأ القلب والرأس».
وكانت آراء متعددة أخرى للموسيقار المتميز محمد سلطان عندما أكّد لها أنّها من طينة الكبار وتحتاج إلى رعاية خاصة من جانب المخضرمين.
غابت عن الساحة الفنيّة من دون استئذان، بعد أن أصغت إلى صوتها كل الآذان وباركته واعتبرته استثنائياً. من أشهر أغنياتها «شمس المغارب» من كلمات محمد العجمي و تلحين نور الملاح، و «تركني انسالي اسمي» كلمات زياد رحباني وتلحين فليمون وهبي.
عن انحسار أضواء الشهرة عنها تقول مرعشلي: «لم أعتزل الفن وأنا في حالة اشتياق وحنين إليه.
التقيت قبل فترة ملحنين وشعراء، غير أن ظروفاً عائلية دفعتني إلى التروي وتأجيل دخولي إلى الساحة الفنية من جديد بعد غياب دام ست سنوات. أحنّ إلى هذه الأضواء وأفتقد الشهرة التي انحسرت عني، كما أنّي أحزن على الجمهور الذي يسأل عنّي.
أمضي وقتي في المنزل ولا أمارس أي نشاط فني ولا أحيي الحفلات، لكنّي أعد الجمهور بعمل جديد بمستوى أعمالي السابقة من كلام ولحن خصوصاً وسط هذه الموجة السائدة».
وعن علاقتها بالوسط الفني تقول: «الجو لم يعد كما كان في السابق. في بعض الأحيان أشعر باندفاع ورغبة في دخوله من جديد، ولكن عندما أرى المستوى الذي وصلت إليه هذه الساحة، أتراجع وأقول: «شو بدو يرجّعني!؟» ولكن الفنان الأصيل مكانته محفوظة ويطالب به الجمهور ويثبت وجوده بغضّ النظر عن الجو السائد.
ومن المؤسف أن هناك أشخاصاً يأخذون أكثر ممّا يستحقون في هذا المجال، بينما لا يحظى بهذه الشهرة الفنان الحقيقي الذي يستحقها».
مايز البيّاع
بنى مايز البيّاع شهرة يحسد عليها وعرفت أغنيته «بكام الورد يا معلم» نجاحاً طيباً ومميزاً وطويلاً، فكان حالة خاصة في الوسط الغنائي. سافر كثيراً وغنّى في العالم العربي وبلاد الإغتراب.
عرف بوجهه الباسم وخصوصية حركته على المسرح وتسريحة شعره. وكانت الصورة في تلك الحقبة مرتكزة على الشعر الطويل فكان هو واحداً من رموزها.
لم تعد الأضواء حوله كما في السابق، فهل كان ابتعاده عن الأضواء رغبة شخصيّة منه؟
يقول البيّاع: «واصلت نشاطي الفني وأحييت حفلات في الفترة التي ابتعدت فيها عن الأضواء، إضافة إلى تحضيري لبعض الأعمال ولكن بوتيرة بطيئة، كما أنّي مررت بضروف صعبة أجبرتني على الابتعاد. طرحت آخر أعمالي عام 2005».
وعن تأثير انحسار الأضواء عنه يقول: «هذه سنّة الحياة، فهناك شباب من الجيل الجديد يشقّون طريقهم الفني ويثبتون جدارتهم وعلى الأضواء أن تُسلّط عليهم بعد أن كانت مسلّطة علينا، علماً أن الجديد لا يلغي القديم.
حافز العودة إلى الوسط الفني موجود دائماً لديّ، وهذا الضجيج الحاصل يشجّعني أكثر على الدخول وإبراز نفسي من جديد، فالأصوات الجيدة قليلة، وغير الجيدة كثيرة! لذلك نطالَب نحن بالعودة إلى الساحة.
لا أعتمد على أغنية واحدة بل أملك حوالي 30 أغنية ضربت في تلك الفترة. ليس هناك حسد أو كراهية، لكن ما من فنان خُطفت عنه الأضواء وأصبح في الظل يشعر بالسعادة، خاصة أنّي لم أختر هذه الحالة بل كان هناك ظروف أجبرتني على الابتعاد عن الوسط».
وعن ظهوره أخيراً في البرنامج التلفزيوني الترفيهي «هيك منغني» على شاشة «ام.تي.في» يقول: «لم أتوقّع هذه الأصداء بعد الحلقة على مستوى لبنان والدول العربية وبلدان الإغتراب.
فبقدر سهولة الظهور في الإعلام المرئي، هناك صعوبة في التأثير في المشاهد، إذ أصبحت الوجوه والأصوات متشابهة، عندما يشعر أحد بأنّه يملك ما لا يملكه غيره من الفنانين، يكون ذلك حافزاً لديه».
وعن يوميّاته ونشاطاته المهنية يقول: «أعمل في الشأن العقاري من قبل دخولي المجال الفني، وأحد الأسباب التي أبعدتني عن الساحة هو أنّي افتتحت مشروعاً تجارياً في وسط بيروت ولكنّه فشل واضطررت لإقفاله عام 2008».
أما عن علاقته بالوسط الفني فيقول: «أنا منهمك في وضع اللمسات الأخيرة على ألبومي الجديد الذي سيصدر في الأسواق خلال أسابيع، وهو عبارة عن 7 أغنيات 4 منها باللهجة اللبنانية وأغنية باللهجة المصرية وأخرى خليجيّة وأغنية باللهجة البيضاء.
تعاملت فيه مع سليم عسّاف الذي كتب ولحّن لي ثلاث أغنيات، كما تعاملت مع الشاعرة عايدة الخطيب والشاعر السعودي محمد سعد وجورج عطية ومحمد حسني، إضافة إلى أغنية من ألحاني كتبتها عايدة الخطيب وهي بعنوان «حبيب عمري».
الألبوم من إنتاجي وسأصوّر أغنية «حبّك ردّلي الروح» من كلمات سليم عسّاف وألحانه».
ماري سليمان
عرفت الفنانة اللبنانية ماري سليمان شهرة واسعة مع أغنياتها: «بفهم عليك» و«بيني وبينك» و»ده مكاني» و«في عينيك بدوّر». شقّت طريقها محافظةً على الأصالة في الأداء والدقّة في اختيار كلمات وألحان الأغنيات التي أنشدتها حتى غدت خلال فترة قصيرة مطربة من كبار مطربات الشرق العربي.
أبرز ما قيل عنها كان بلسان رئيس تحرير مجلة «الشبكة» آنذاك، الصحافي الراحل جورج ابراهيم الخوري: «لو ولدت في مصر، لكان أوّل من تبنّاها فنيّاً الموسيقار محمّد عبد الوهاب لأنها أسمهانية النكهة».
هذه الشهرة خفتت عنها، ولكنها عادت من جديد في صيف 2006 عبر شركة روتانا التي أنتجت لماري ألبومها «بكرا منشوف» ليصبح في رصيدها 9 ألبومات غنائية.
كما كانت عضو لجنة تحكيم لجوائز الموريكس الذهبية عام 2011، وقدمت في حفلة تسليم الجوائز دويتو مع الفنان وائل كفوري حمل عنوان «شو قيمة النظرة» بأداء رائع أعاد إلى الساحه السؤال عن سر غياب هذا الصوت.
آثار الحكيم
أما آثار الحكيم فتقول: «اختفاء الأضواء عن جيلي طبيعي جداً، فجيل الشباب من الفنانين يستحقها الآن لأنهم هم نجوم السينما والتلفزيون والمسرح أيضاً. ولذلك اختفاء الأضواء عني لم يحزنني على الإطلاق.
أما علاقتي بالوسط الفني فانقطعت تقريباً، ولا يوجد أي تواصل بيني وبين أي فنان الآن، فأنا أمضي معظم وقتي في الندوات الدينية أو مع أسرتي في المنزل».
كانت الأضواء تلاحقهم أينما ذهبوا، لكن بمرور الوقت بدأت أضواء الشهرة تنحسر عنهم، إما بحكم الغياب وقلة الحضور أو بحكم رغبتهم الشخصية في الابتعاد. نجمات ونجوم صاروا في الظل... في هذا التحقيق نتوقف عند حياة فنانين تواروا وتراجعت الشهرة عنهم بعدما لاحقتهم الأضواء لفترة طويلة سابقاً لنرى أين أصبحوا وكيف يمضون أيامهم وهل يفتقدون الشهرة؟ أم يستمتعون بحياتهم بعيداً عن الأضواء؟ وما هي طبيعة علاقتهم بالوسط الفني اليوم؟
رغدة
أما رغدة فتقول: «اختفاء الأضواء أمر طبيعي جداً بحكم قلة الأعمال الفنية التي أقدمها الآن، كما أن جيل الشباب أصبحت الأضواء مسلطة عليه بشكل أكبر، لأن أصحاب هذا الجيل هم نجوم هذا العصر وهذا حقهم.
ولكن شخصياً يكفيني أن الجمهور يتذكرني حتى الآن ويحترمني، وهذا يعوضني عن نقص الأضواء ويجعلني أشعر بأنها لم تقل أبداً. أما معظم وقتي فأمضيه في السفر والسياحة ومشاهدة بلاد جديدة، فهذه هوايتي المفضلة».
وعن علاقتها بالوسط الفني تقول: «علاقتي بالوسط الفني جيدة، ومن الفنانين الذين أحرص على التواصل معهم دائماً، هيثم أحمد زكي، فوالده رحمه الله كان من أقرب أصدقائي، ولذلك أحرص على الاطمئنان الى هيثم».