نجوم يعترفون...
تربية الطفل / الأطفال, رانيا محمود ياسين, سلمى المصري, عمرو محمود ياسين, صلاح السعدني, عادل إمام, أحمد الفيشاوي, إسماعيل عبد الحافظ, فاروق الفيشاوي, رامي إمام, محمد عبد الحافظ, أحمد السعدني, أطفال النجوم
09 يوليو 2012محمد عبد الحافظ: سأعلّم ابني ما تعلمته من والدي
ويقول محمد عبد الحافظ: «تعلّمت الكثير من والدي المخرج إسماعيل عبد الحافظ، لكنني حتى الآن لم أنقلها إلى ابني، لأنه ما زال طفلاً لا يستطيع فهم تلك الأمور.
لكنني أجلس معه وأحاول اللعب معه كما كان يفعل معي أبي وأنا صغير، كما أوجهه بلطف وحنان إذا فعل بعض الأشياء الخاطئة، وسأعلّمه عندما يكبر ما تعلّمته من أبي.
وأهم شيء الإخلاص في العمل والرضا والاقتناع الدائم بما وصل إليه، وحب الخير للآخرين، ومد يد العون إلى الغير إذا تطلّب الأمر، والاعتماد على نفسه في حياته، والاعتزاز بالنفس، وتقدير من حوله حتى ينال حب الجميع، وهذه أكثر الصفات التي يجب أن تتوافر فيه، وقد تعلّمتها من أبي وقدّرت قيمتها كثيراً».
أحمد السعدني: أنفذ نصائح صلاح السعدني في تربية أولادي
أما أحمد السعدني فقال: «الأشياء التي تعلّمتها من والدي صلاح السعدني لا تعدّ ولا تحصى، بل إنني حتى الآن أتعلم منه أشياء كثيرة. وهو حرص على أن يجعلني أتحمل المسؤولية وهذا ما أحرص على أن يكون بداخل ابنيَّ عبد الله وياسين، لأنها من الأشياء المهمة والأساسية. كما أنني أحرص على أن تكون لديهما شخصيتهما المستقلّة رغم صغر سنهما، وهذا ما عودني عليه والدي منذ طفولتي، أن يكون لدي شخصيتي المستقلة، وأن أتحمل نتيجة اختياراتي وقراراتي ومراجعتي في حالة الخطأ لعدم تكراره.
أيضاً أحرص دائماً على تعليمهما الرياضة وغرس حبها فيهما، وهذا من خلال ذهابهما إلى النادي وممارستهما العديد من الرياضات، مثل السباحة وكرة القدم، وقد عودني والدي على ذلك. أيضا من الأشياء المهمة التي علّمني إياها والدي حب القراءة والمعرفة، وهذا ما أفعله مع ولديّ، كما أنني أعلمهما الصدق وعدم الكذب، وهما من أهم الأشياء التى رباني عليها أبي صلاح السعدني».
رامي إمام: أعاقب ابنيَّ بالطريقة التي كان يعاقبني بها أبي
يقول المخرج الشاب رامي إمام: «تعلّمت أشياء كثيرة من والدي الفنان عادل إمام، مثل حب العمل وتقديره واحترام الجمهور والتواضع مع الآخرين، وهذا ما أعلمه لابنيَّ أيضاً. كما أن هناك أشياء أخذتها منه وأخذاها مني، وهي حب كرة القدم وتشجيع النادي الأهلي وممارسة الرياضة، وهذه من أفضل الهوايات التى تعلمتها من أبي «الزعيم» ونقلتها إلى ابنيَّ.
أيضاً تعلمت طريقة التعامل معهما من خلال عدم معاقبتهما بالضرب في حالة ارتكاب خطأ، بل ألفت نظرهما إلى أن هذا خطأ ولا يجوز تكراره، وإذا تكرر أعاقبهما بالخصام مثلما كان يفعل معي أبي. وقد تعلمت منه حب تحقيق النجاح والوصول إلى الصعب، وهذا ما أنقله إلى ابنيَّ حتى يصبحا ناجحين في حياتهما العملية...
جوّ المرح والفكاهة وحب الابتسامة والضحك، أيضاً من أهم الأشياء التى أمارسها في منزلي وعوَّدت ابنيَّ عليها، لأننا كبشر لا نستطيع أن نعيش دون الابتسامة، ودائماً وحتى الآن أكتسب من والدي أشياء أعلمهما إياها، لأنني أتمنى لهما النجاح والتوفيق في حياتهما مثلما نجحت في حياتي بناءً على ما علّمني إياه أبي عادل إمام».
أحمد الفيشاوي: أربي ابنتي على تقرير مستقبلها بمفردها كما علّمني أبي
ويقول أحمد الفيشاوي: «أكثر ما تعلّمته من والدي فاروق الفيشاوي تكوين الصداقة بين الأب وابنه، وهذا ما أفعله الآن مع ابنتي لينا، فأتعامل معها على أنها صديقتي وليست ابنتي، كما يتعامل معي والدي حتى الآن.
كما أحرص على متابعتها في مذاكرتها والجلوس معها أثناء ذلك كما اعتدت من والدي. أيضاً من أهم الأشياء التى أحرص على تعليمها إياها الثقة بالنفس وتحديد مستقبلها بنفسها وعدم الالتفات إلى الآخرين، ما دامت مقتنعة بما تفعله، والاستفادة من الأخطاء التي تقع فيها، حتى لو كانت أخطاء صغيرة، حتى لا تقوم بتكرارها مرة أخرى.
وهذه من أهم الأشياء التي غرسها فيَّ أبي وأحاول تعليمها لابنتي، حتى تستطيع تقرير مستقبلها وحياتها بمفردها دون تدخل من أحد».
هل يربي النجوم أبناءهم بالطريقة التي رباهم بها آباؤهم، أم أن هناك اختلافات في أسلوب التربية؟ سؤال واجهنا به نجوم أبناء نجوم، فاعترفوا بتأثرهم الكبير بأسلوب تربية آبائهم لهم، وكيف يحرصون على أن يغرسوا في أبنائهم الصفات التي غرسها فيهم آباؤهم. وكشفوا لنا أسراراً عن أساليب تربية آبائهم لهم، والتي انعكست على تربيتهم لأبنائهم.
عمرو ياسين: أنا أب ديمقراطي مثل والدي
يقول عمرو محمود ياسين: «أبي الفنان محمود ياسين له دور مهم جداً في حياتي، فقد جعلني رجلاً وزوجاً وأباً قادراً على تحمّل المسؤولية.
وقد تعلمت منه الكثير من الأشياء التي نقلتها إلى إبنيَّ وحافظت عليها في سلوكياتي معهما، ومنها محاولة التقرب منهما ومعرفة كل مشاكلهما ومحاولة حلّها. فرغم انشغال والدي الشديد بعمله أثناء فترة طفولتي كان يحرص دائماً على أن يفرغ بعض الوقت للجلوس معنا وتمضية يوم كامل بصحبته وهو يوم إجازته الجمعة، وهذا ما أفعله الآن مع ابنيَّ محمود وعُليا.
وأحاول التعامل معهما مثلما كان يتعامل أبي محمود ياسين معي كأصدقاء وليس كأب وابنه، وأحاول دائماً أن أكون ديمقراطياً في الحديث معهما مثلما كان يفعل معي أبي، فهو كان شديد الإيمان بحرية الرأي والمناقشة، ولا يحب أن يصدر قرارات بطريقة متعنتة».
وأضاف عمرو: «لمست أشياء كثيرة في والدي وتربيت عليها، وأعمل الآن على غرسها في ابنيَّ، مثل التواضع الشديد في التعامل مع الآخرين واحترامهم ومساعدتهم إذا تطلب الأمر ذلك، واحترامه للمواعيد وقدسيتها، وحب الاطلاع والمعرفة وزيادة الثقافة العامة والقراءة ، بالإضافة إلى الرضا بما قسمه الله لنا وعدم الفتور أو الغضب.
وهناك أشياء أخرى كثيرة أحاول غرسها فيهما، لكن مع الوقت، لأنهما ما زالا صغيرين، فمحمود عمره تسع سنوات وعُليا ست سنوات، ولذلك فهناك أشياء لا تصلح لعمريهما، لكنني دائماً ألتفت إليها لأعلّمهما إياها مع الوقت».