إعرفوا شخصيّاتهم من نقاط قوّتهم وضعفهم
يسرا, لطيفة, إيهاب توفيق , دينا عبد السلام, علامة ضعف, شخصية
13 ديسمبر 2012مع دينا تختلط نقاط القوّة والضعف، فابنها علي هو مصدر سعادتها وخوفها في هذه الحياة به تقوى وبه تضعف. دينا التي لا تندم على شيء في حياتها، لأن كل خطأ اقترفته استفادت منه كثيراً، كما تقول، تولي أهمية كبرى لعائلتها تحديداً أمها وابنها علي ربما لأنها تعيش الاستقرار في منزلها بعيداً عن هموم العمل.
ميساء العامودي التي تخاف من تقديم عمل موجه أو مسيس بما أن عملها الإعلامي والصحافي يشعرانها بمسؤولية عن كل كلمة تقولها، لا تكتفي بنقطة ضعف واحدة وتقول "نقاط ضعفي كثيرة جداً تبدأ من الشوكولاتة وربما تنتهي بدمعة طفل". تعدّد نقاط الضعف ينطبق على نقاط القوة أيضاً وتضيف ميساء التي تضحك تماما كما تبكي، بعفوية مطلقة، وحدث معها أن ضحكت على الهواء ولم تعد تقوى على التقديم "نقاط قوتي كثيرة أيضاً، أهمها ثقتي بنفسي وبمن أحب وأحترم".
يسرا التي لطالما تحدّثت عن مدى تعلّقها بوالدتها وضعفها أمامها تقول:"نقطة ضعفي أمي، أطال الله في عمرها. أخاف أن يمتحنني الله في صحّتها. فقد أدركت أخيراً مدى ضعفي أمام مرضها" أما عن نقطة قوّتها فتقول يسرا التي لا تخفي تفاؤلها بالأشياء الصغيرة التي تدفعها للإقبال على نهارها بإيجابية كبيرة كصوت الآذان وقراءة بعض السور القرآنية:"نقطة قوتي هي إيماني الكبير بالله، الذي يمدّني بالقوّة للصمود في التجارب".
لطيفة التي تعتبر نفسها أستاذة في أعمال المنزل والتي تضعف أمام رؤية طفل يتألم، وتبكي على أبسط الأشياء من دون أي سبب جوهري تقول:"أكبر نقطة ضعف عندي هي رؤية طفل يبكي" وتضيف "عاشقة الوطن العربي" كما يحلو لها أن تعرّف عن نفسها: "نقطة قوتي جمهوري أو كما أسمّيه عائلة لطيفة الكبيرة"علماً أن لوالدة لطيفة ولصديقتها دوريس اسكندر مكانة خاصة في قلبها لا ينافسهما عليها أحد.
إيهاب توفيق المطرب الأهلاوي عاشق كرة القدم الذي يرافقه خوف دائم من المستقبل ولا يجد غير الأصدقاء ليلجأ إليهم في حالة الحزن ومواجهة المشاكل يقول:"نقطة ضعفي أبنائي" فهو يخاف عليهم كثيراً، وربما يكونون سرّ عشقه لملازمة المنزل والجلوس مع أسرته. أما عن نقطة قوّته فيقول إيهاب "نقطة قوّتي جمهوري وعشّاقي" مع تشديده على إيمانه الكبير بقدر الله وحكمه "فلو اجتمع الناس على أن يضرّوك بشيء لن يضرّوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمع الناس على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد قدَّره الله لك".
لا شكّ أن الاعتراف بنقاط القوة والضعف عند المشاهير سلوك يضمر خلفه ذكاءً اجتماعيّاً يمكّن الشخص المشهور من استغلال إجاباته لجذب الجمهور أو لاستدرار تعاطفه. والذكي هو من يستطيع التعرّف إلى نقاط قوته ونقاط ضعفه على الرغم من تعقيد مفهوم الشخصية البشرية التي تختلف بين إنسانٍ وآخر كاختلاف بصمة الإصبع.
استغلال الإجابة عن السؤال الأشهر "ما هي نقطة ضعفك" رائج عالمياً وقد استخدمه سياسيّاً مرشّح الرئاسة الجمهوري في الانتخابات الأميركية الأخيرة ميت رومني عندما أجاب أن أكبر نقاط ضعفه تتمثل في أنه لا يقضي سوى يوم واحد فقط في الأسبوع في مساعدة المحتاجين. بهدف التفاخر بعمله الاجتماعي الانساني في مساعدة المحتاجين.
هذا عالمياً، محلّياً بماذا أجاب نجوم الفن عن سؤال تحديد الشخصية الأبرز "ما هي نقطة ضعفك وما هي نقطة قوّتك"؟
وكيف تقرأون إجاباتهم؟ هل تدلّ على شخصياتهم برأيكم؟ لكم الحكم...
علا الفارس التي تذرف دمعها المخبّأ "على باب عينيها" في الفرح والحزن و الفراق تعترف "نقطة ضعفي أمي، فهي العين التي تسهر عليّ ولا تغمض لها عين إن مسّني مكروه". وتحرص علا أن تعيش الحياة بكل ما فيها من تناقضات حلّوة ومرّة محصّنة بنقطة قوّتها الإيمان. وتقول علا التي لا تخاف الفشل وتعتبر أن بالإرادة والتصميم والسير بخطى ثابتة نحو النجاح تجبر عجلة الحياة على السير كما تريد "نقطة قوّتي إيماني بالله وان كل شيء مكتوب ومقدر".