زوجة طبيب التجميل
العناية بالبشرة, الهالات السوداء, جراحة التجميل, التجاعيد ومحاربتها, أنابيلا هلال, مستحضرات التجميل, جمال الطبيعي, مراكز تجميل, مستحضرات العناية, مشكلة / مشاكل البشرة, تجميل الوجه, هيام أبو شديد, التقدم في السن, طبيب تجميل, د. نيرفانا محمد, الأوكسي ت
08 فبراير 2010الإعلامية هيام أبو شديد: أشعر بالأمان لأن زوجي يعمل في جراحة التجميل
تقول الإعلامية هيام أبو شديد، زوجة جراح التجميل سهيل حجيلي: «تعرفت إلى زوجي أثناء زيارتي عيادته لإجراء عملية تجميل لأنفي. أشعر اليوم بالأمان كون زوجي يعمل في هذا المجال لأنني لو إحتجت تعديلاً سأكون بين يدين أمينتين. يرفض زوجي الكثير من الطلبات، ضميره حي ويدرك جيداً أين تكمن حدود التجميل. فنحن رغم أننا نعيش في عالم رقمي لا يمكن أن نطبّق ما نريده في غرفة العمليات بسهولة. يساعد مريضه ويوجهه الى إختصاصي نفسي، هناك من يطلب منه إستنساخاً لأنف نانسي عجرم أو وجه هيفاء وهبي وهذه مطالب تقدّم بها رجال لا نساء». وتلفت إلى أنها تنصت إلى رأيه في الكثير من الأمور: «وصف لي دواء الـ Eldoquin المنظف العميق للبشرة الذي يقشرها ويمنح جلدة جديدة. وكإعلامية ينصحني دائماً بوضع واقٍ وتنظيف بشرتي جيداً من الماكياج القوي حتى تصبح القطنة بيضاء اللون، وبهدوء فأنا عصبية ولا أملك طباعه. لا يحصر زوجي الجمال بتعريف واحد، وينزعج من المرأة التي تقول: «أُسديت لي نصيحة بإجراء عملية تجميل لأنفي»، كمن يشعر بأنه أسير النقد الإجتماعي». وتعطي مثالاً للمرأة المميّزة التي لا تملك مقاييس جمالية: «الممثلة الإسبانية روسي دي بالما ملامحها تناقض المألوف لكن جمالها فريد وهي متصالحة مع مظهرها».
أما عن علاقتها بزوجها كجراح تجميل فتقول:
«حبه لي منحني ثقة بنفسي خصوصاً حين حملت وأنجبت. كنت منزعجة من شكلي لكنه لم يرني إلاّ بعين الزوجة لا الزبونة التي تعاني مشكلة جمالية. هو لا يرى «عيوبي الجمالية الإجتماعية». لا أنكر أنني طلبت منه تعديل مظهري لكنه رفض وقد ساعدني على تقبّل شكلي. تردّد الصديقات أنني محظوظة كوني أخضع لحقن مجاني كما خضعت لعملية تعبئة Filling في وجهي بواسطة دهون أخذت من جسمي». وتروي حادثة صدمتها : «أذكر أنني زرت زوجي في العيادة، كنت جالسة في غرفة الإنتظار وكانت لديه زبونة رفض أن يجري لها عملية تكبير صدر. فكانت ردة فعلها عفوية وإشتكت لي أمرها حين طلبت مني معاينة حجم صدرها. إختلطت عليّ الأمور حينها، لم أنجح في الفصل بين صورة الزوج والطبيب، وكانت صدمة حقيقية. ولذلك قررت إتباع مقولة: «عين لا ترى قلب لا يوجع». وعن مدى تكيّفها مع عالم زوجها تختم بالقول: «لا أخفي أنني كنت في البدء أغار من بعض السيدات اللواتي يتقدّمن بغنج لإلقاء التحية على زوجي في السهرات، لكنني بتّ الآن أحكّم عقلي، فأنا أيضاً في مسلسل «عصر الحريم» كنت مغرمة وأعانق من أحب».
هانية حسامي: لأنه ضدّ عمليات التجميل العشوائية، رفض أن يمنحني شفتي أنجلينا جولي
السيّدة هانية حسامي زوجة الجراح التجميلي طارق حسامي، سيّدة مجتمع جميلة تعتبر كونها زوجة جراح التجميل مرادفاً للجمال الدائم. وتضيف : «كون زوجي يعمل في المجال أعتني جيداًً بالشق الجمالي ولا أنزع إلى المظهر المصطنع والخروج عن حدود الإطلالة الطبيعية. الزواج من جرّاح تجميل يحتاج إلى جرأة وثقة بالنفس وبالزوج. فمركزه يتطلب تفهماً في العلاقة الزوجية من نوع آخر بحكم علاقاته و أوقاته الضيقة غالباً. أغفل عن إنشغالاته وإهتماماته المهنية. الزواج من جراح تجميل يحتاج إلى الكثير من المسؤولية والصبر لذلك أحرص على ملء الفراغ الذي اشعر به أثناء غيابه الذي يطول على الدوام. أرسم اللوحات المعاصرة واستخدم الألوان القوية، وأمارس الرياضة بانتظام فأنا أخشى إكتساب الوزن. لا أنكر أن زوجي يوجّهني من ناحية الإهتمام بجمالي، ويمنعني من الجلوس تحت أشعة الشمس ويطلب مني عدم تناول بعض الوجبات. لقد خضعت لحقن البوتوكس والحشو Filling في الوجه». وتؤكد أن زواجها ظلم جمالها: «كنت في البدء أنزعج من إتهامي بإجراء الكثير من العمليات التجميلية، وهذا ثمن دفعته بسبب عمل زوجي، التشكيك بجمالي الطبيعي. أود أن أوضح أن زوجي يرفض إجراء العمليات التجميلية عشوائياً». لكنها تقول أخيراً: «أنا مقتنعة بشكل أنفي وأشعر بأنني سأبدو أجمل لو تم تصغير حجمه، لكن زوجي رفض طلب تعديله. كما أنني رجوته تكبير حجم شفتيّ تشبهاً بالممثلة أنجلينا جولي، لكن طلبي لم يُستجبْ أيضاً. يقول لي إن المبالغة في طلب الجمال تؤدي في نهابة المطاف إلى وجه قبيح».
في المقابل، يقول الزوج الدكتور طارق حسامي
«الزواج من جراح تجميل أمر صعب للمرأة لأن مقاييس الجمال لديه ليست تقليدية، فهو يتعامل مع الفنانات والمشاهير ومستوى معين من الجمال. يجب على الزوجة أن تتحلى بشخصية قوية. بالنسبة إلى زوجتي «هي خلقانة حلوة» رغم أنها تلاحق بإتهامات غير صحيحة، فهي خضعت لتعديلات بسيطة. الجمال بالنسبة إلي نابع من الداخل ومن شخصية المرأة. أنا لا أصنع إمرأة جديدة بل أحسّن آثار الزمن وأحافظ على الملامح. لقد رفضت الكثير من الصور التي حملتها إلى عيادتي بعض النساء. لست تاجر جمال وأملك إمكانية الرفض من باب أخلاقيات المهنة. علاقتي مع زوجتي غير مبنية على هويتي المهنية وكوني جراحاً تجميلياً، أخاف على جمالها لكنني لا أنهال عليها بالملاحظات. هي إمرأة تجيد الإهتمام بنفسها وتملك الذوق المميز. لقد أحببتها لوعيها منذ ٢٠ سنة. علاقتنا ستكون مماثلة حتى لو كنت في أي موقع آخر».
هل يمشون على خطى فرانز جسيل، جرّاح التجميل الأشهر في ألمانيا الذي صنع زوجة أحلامه تاتيانا؟ هذه الأخيرة شابة نحيلة يكبرها الجراح بأكثر من أربعة عقود، أصبحت دمية من السيليكون وسيّدة مجتمع مترفة بعد خضوعها لعشرين عملية تجميل في مختلف أنحاء جسمها. وما إن «اكتمل» جمالها الذي صنعه مبضع الزوج حتى خرجت برفقة رجل آخر بعدما حملت لقب Luxury wife، خصوصاً أنها عاشت حياة فاخرة في نورمبرغ الألمانية وماربييا الإسبانية، تقود سيارات الفيراري والبورش وترفل بمعاطف الفرو الموقعة من أعرق دور الأزياء. أما جرّاح التجميل البرليني ريزا فوسوغ، فقد عمد إلى تكبير حجم صدر زوجته ثلاث مرّات وصنع فتاة أحلامه الذي أغرم بها، فهي باتت منجزاً شخصياً بالنسبة إليه بعد ثماني عمليات تجميلية. ولا عجب في ذلك، فالزوجة كايتي تعتبر الزواج من جرّاح تجميل إعلان صداقة دائمة مع مبضع الجمال. قص وجز وقطع ورفع وحقن، مصطلحات تجميلية هل خبرتها زوجات جراحي التجميل في لبنان ومصر أيضاً؟
د. سلمى: لا أُظهر غيرتي أبداً
أما الدكتورة سلمى فكانت تعتقد أن عليها الانتظار حتى ظهور التجاعيد لاستخدام الكريمات المضادة للتجاعيد، ولكن زوجها الدكتور أحمد صبحي أستاذ مساعد جراحة التجميل في جامعة القاهرة أكد لها العكس. هذه النصيحة الذهبية تعتز بها سلمى وتقول: «رغم أنني طبيبة، كنت أجهل الكثير من طرق العناية بالبشرة، وأهمها استخدام الكريم المرطب باستمرار حتى أتجنب جفاف البشرة المؤدي الى ظهور التجاعيد المبكرة. ولأنني أخشى تلك الخطوط السخيفة أسأل زوجي دائماً عن جديد كريمات العناية، وهو لا يتوانى عن مدي بالنصائح الذهبية التي تتهافت عليها جميع النساء، فصديقاتي يتهافتن على نيل المعلومات مني ويحسدنني لكوني زوجة طبيب تجميل».
وتتابع: «الخطوة المقبلة في العناية بجمالي هي شفط الدهون من بعض الأماكن المزعجة لي، الآن أنا أتابع حمية غذائية وإن لم أتخلص من بعض الأماكن المزعجة سأجعل زوجي يُجري جراحة شفط لها».
وتؤكد الدكتورة سلمى أن مهنة طبيب التجميل مقلقة للكثير من الزوجات، نظراً الى التعامل مع نساء لسن مريضات وإنما يسعين لتحسين مظهرهن. إلا أن الزوجة الذكية يجب أن تكون متفهمة لطبيعة زوجها أولاً ثم طبيعة عمله. لذلك فهي لا تُظهر غيرتها من زبوناته على الإطلاق.
أما زوجها الدكتور أحمد فيرفض القول بأن التجميل رفاهية، لذا هو لم ولن يعترض على طلبات زوجته، ويقول: «كثيراً ما تكون المرأة جميلة، ولكنها في حاجة إلى بعض الرتوش الخفيفة لإبراز هذا الجمال أكثر.
وأنا أوافق على أي طلب تجميل تطلبه مني زوجتي سلمى، إلا إذا وجدته غير مناسب لها طبياً. وبما أني قبلت بالعمل في التجميل فإنني أقبله على أمي وزوجتي وابنتي لأنني لا أراه عيباً أو خطراً».
د. رشا الشريف: صديقاتي يحسدنني
رغم أن الدكتورة رشا الشريف تتواصل دائماً مع زوجها الدكتور آسر الهلالي بشأن الجديد في كريمات العناية بالبشرة وغيرها، فإنها مؤمنة بأن الجمال شعور داخلي، بحيث يجب أن ترضى المرأة عن نفسها وتشعر بأنها جميلة، وما طبيب التجميل سوى مستشار جمال بأسلوب علمي. وتعترف الدكتورة رشا بأن جميع صديقاتها يحسدنها لكونها زوجة طبيب تجميل، وتقول: «أنا أيضاً أعتبر نفسي زوجة محظوظة جداً، فآسر طبيب تجميل ممتاز وأب رائع وزوج مثالي. فعلى مستوى طبيب التجميل دائماً ما استفيد منه في اختيار مستحضرات التجميل المناسبة لي مثل الكريمات المضادة لأشعة الشمس الضارة، والكريمات التي تساعد على عدم ظهور الهالات السوداء، بالإضافة إلى كريمات الليل والنهار، فضلاً عن الاستشارات إذا حدث أي تغيّر في البشرة. فكثيراً ما نذهب أنا وصديقاتي إلى صالونات تجميل تقدم برنامجاً كاملاً للعناية بالبشرة، وعندما أحكي له يتضح أن كل ما قمنا به كان خاطئاً ومضراً للبشرة».
وتتابع: «الرائع حقاً وما أقوم به حالياً هو الميزوثيرابي للشعر، فبعد فترة يبدأ الشعر في الضعف، لذا خضعت لعلاج كامل تحت إشراف زوجي أخذته في البداية مرة واحدة في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر، وكانت النتيجة رائعة. ومنذ الأسبوع الثالث بدأ الشعر الجديد في الظهور. جربت أيضاً الميزوثيرابي المذيب للدهون في بعض الأماكن التي كانت تُزعجني، ولم تختف بالرياضة والحمية الغذائية، أما الشيء الذي أريده الآن وأنتظر وقت فراغ لزوجي حتى أقوم به فهو عملية شد البطن، فمهما كانت المرأة رشيقة فانها بعد الزواج والحمل تضعف عضلات بطنها ويرتخي الجلد بعض الشيء. ومهما مارست من رياضة تقوى العضلات من جديد، ولكن الجلد يظل مرتخياً، فالشد يساعد في إعادة جمال البطن من جديد، ولكن زوجي مشغول جداً، وأنتظر حتى يقل عنه ضغط العمل». وتُكمل رشا كلامها قائلةً: «تعاملات الطبيب النفسي وطبيب التجميل وطبيب النساء الكثيرة مع النساء تُقلق زوجاتهم، ولكنها لم تقلقني على الإطلاق ليس لأنني المرأة الحديدية، لكن السر يكمن في شخصية زوجي فهو يتعامل مع الجميع على حد سواء رجلاً أو امرأة بثقة وانفتاح، لذا لم أقلق نهائياً، وهو محترم جداً مع مريضاته، وفي الوقت نفسه أثق به كثيراً.
د. آسر الهلالي: لا أُعارض زوجتي في أي جراحة تجميل تطلبها
ومن جانبه، يرى الدكتور آسر الهلالي أن الجمال نسبي ومعناه لا يتوقف عند الملامح، بل هو صورة متكاملة للمرأة ويقول: «الجمال رضا وقناعات شخصية أكثر من كونه قواماً وملامح. ورغم أنني لا أُعارض خضوع زوجتي لأي عملية تجميلية تريدها، فإن ما جذبني إليها في البداية الذكاء وقوة الشخصية وحبها للعلم. وقد طلبت مني شد البطن وأجلنا الجراحة حتى تنتهي من امتحانات الدكتوراه، وأنا أعلم جيداً أنها عندما تشعر بجمالها أكثر ستكون سعيدة أكثر، وسينعكس ذلك على حياتنا الأسرية. لذا لا أتدخل في رغباتها وألبيها لها وأنصحها بالأفضل من أجل سعادتها».
د. نيرفانا محمد: أفضّل الجمال الطبيعي وأكتفي بإرشادات عامة من زوجي
الدكتورة نيرفانا محمد تفضل الجمال الطبيعي، وتكتفي بإرشادات عامة من زوجها الدكتور أشرف عنب للعناية ببشرتها، ولا تستهويها أي عملية تجميل. وتقول: «كون زوجي طبيب تجميل استسهل الجراحات التجميلية أو غيرها من أشكال التجميل باعتبارها متاحة لي مجاناً وفي أي وقت يجب أن أكون في حاجة شديدة الى أي إجراء تجميلي حتى ألجأ إليه، لأنني في النهاية أفضل الجمال الطبيعي». ويؤكد أستاذ مساعد جراحة التجميل في كلية الطب -جامعة القاهرة الدكتور أشرف عنب إن زوجته نيرفانا لم تفكر في أي جراحة تجميلية طوال فترة زواجهما منذ ١٠ سنوات، ولا تستهويها أي جراحات ولا حتى مستقبلاً، وتكتفي فقط بتنظيف البشرة من وقت الى آخر بجهاز «الأوكسي تاتش» في العيادة. وتقول: «مفهوم الجمال نسبي يختلف من شخص إلى آخر، ومهما كان جمال المرأة فإن زوجها يعتاد عليه، ومن الممكن ألا يرى جمالها بعد التعود، لذا المهم هو الجمال الداخلي، وهذا لا تصلح له عمليات تقويم ولا تجميل. فالجمال الداخلي من أخلاق وتربية وقناعة أهم ما يميز زوجتي عن غيرها من النساء، وهو الدعامة الأساسية لاستقرار أسرتنا».
نيفين رمزي: الغيرة ضريبة أدفعها كزوجة طبيب تجميل
«حقيقة أنا امرأة محظوظة كوني زوجة طبيب تجميل، فهو يُحيطني بالجديد دائماً في عالم التجميل، وأنوي استغلال زوجي الدكتور فادي يعقوب على المدى الطويل في حياتي، حتى أحافظ على جمالي، ولا مانع من حقن البوتكس في مراحل العمر المتقدمة». هكذا أعربت الدكتورة نيفين رمزي عن سعادتها لزواجها من طبيب تجميل. وأضافت: لكن النصيحة التي أندم على عدم اتباعها عندما شدد عليّ زوجي ألا يزيد وزني أثناء الحمل، اتبعت كلامه في الحمل الأول، ولكن في المرة الثانية لم أستطع السيطرة على زيادة الوزن، ورغم أنني فقدت الوزن الزائد. فإن بطني ترهل الآن وأنوي أن أجعله يُجري لي جراحة شد للبطن». وتعترف الدكتورة نيفين بأن للجمال المجاني والاستشارات الطبية المجانية، التي تتمتع بها زوجة طبيب التجميل، ضريبةً تدفعها من الغيرة الخفيفة التي تثير مشاعرها، نظراً لعلاقاته الدائمة بالنساء. وتقول: «رغم ثقة المرأة في زوجها، فإن مشاعر الغيرة قد تغلبها من حين إلى آخر، وأنا أتذكر أن مشاعر الغيرة البسيطة انتابتني، رغم ثقتي الكبيرة في أخلاق زوجي ومهنية طبيب التجميل التي بداخله. وعندما كان مكلفاً بتقييم المشاركات في مسابقة ملكات الجمال، لم أستطع منع نفسي من الإحساس بالغيرة رغم ثقتي به، وهو إحساس يراودني أحياناً أخرى، رغم أنني أعلم أنه يرى زبوناته كمريضات، ولا يتذكر المريضة بعد خروجها من العيادة إلا إذا اتصلت به لتسأله عن شيء ما. كما أنه يتعامل مع خصوصيات المرضى، فبالتالي هو أهل للثقة، كما أنه في بعض الأوقات يضطر للرد على مريضاته في أوقات غريبة ليلاً، وهذه هي الضريبة التي تدفعها زوجة طبيب التجميل». هذا هو كلام نيفين رمزي، أما زوجها فادي يعقوب مدرس جراحة التجميل في جامعة القاهرة فيقول: «لن أعترض على عدد الجراحات التي تريد زوجتي إجراءها حتى إن وصلت إلى ٥٠ جراحة، المهم أن تكون رغبة التغيير خارجة منها، وما عليّ إلا التنفيذ ونُصحها بالأصلح لها. فلا يمكنني أن أملي على زوجتي شروطي في مقاييس الجمال وأدفعها إلى غرفة العمليات، فأنا لم أتزوج الشكل فقط، لكن كلما حافظت الزوجة على جمالها في عينيّ زوجها، ازدادت ثقتها بنفسها واستطاعت الحفاظ على بيتها وزوجها وأولادها، فالتجميل اليوم لم يعد رفاهيةً. فذات مرة طلبت مريضة إجراء جراحة تجميل، وبعد العملية بأشهر أتت إلى العيادة لتشكرني، وقالت لي إنها بهذه الجراحة تخلصت من مشكلتها مع زوجها، واستطاعت الحفاظ على بيتها بعدما كانت على مشارف الطلاق. لذا أنا لا أتهاون في إسداء النصائح إلى زوجتي».
المذيعة التلفزيونية أنابيلا هلال: أخضع لحقن فيتامين في وجهي لتأخير مظاهر التقدم في السِّن
في حديث سابق كنا أجريناه معها قبل زواجها من الدكتور نادر صعب قالت أنابيللا هلال إنها لا تعارض الزواج من رجل أقصر منها. وهي تعترف اليوم بأنها تخلّت عن الكعب العالي، ولكن ما الذي يعنيه الزواج من جراح تجميل مشهور؟
«لا أتعرض للشمس وأحرص على مظهر إجتماعي لائق مئة في المئة. أخضع لحقن فيتامين للوجه كل ستة أشهر لتأخير عوامل كبر السن. أنا محظوظة كون العيادة تقع في المبنى نفسه من المنزل. لقد خضعت لحقن في أنفي الذي يزعجني، وهذا صحّح إلتواءه. يرشدني نادر الى كيفية الإعتناء ببشرتي خصوصاً أنها رقيقة وبيضاء، ويعتبر الجمال تصحيحاً وترتيباً واللا تقليدي جميلاً أحياناً. ونظرته إلى جمالي ليست مرتبطة بالمظهر. أما أنا فأهتم بأزيائه وتنسيقها. لم أنزعج حتى اللحظة من إنشغاله الدائم فهو يضع مهنته في المرتبة الأولى. لقد طرأ تبدل في المعايير والخطوات في حياة ما قبل الزواج خصوصاً في التعامل مع عالم مهنته. يحب نادر الجمال الطبيعي والماكياج الخفيف ويخشى الوزن الزائد ويوجّه إلي التنبيهات حين أتناول الطعام، خصوصاً المعجنات. أقول له إنني أراهن عليك في حل مشاكلي الجمالية لكنه يشدّد على ضرورة تفاديها. حتى اللحظة وبعد شهرين من الزواج أعيش حياة سعيدة». وتضيف ممازحة «لو لم أكن بالقرب منه مسافةً لكنت شككت بأمره، فأنا تلقيت وعوداً قبل الزواج بتقليل ساعات العمل». ورغم أن جرّاح التجميل بات زوجها ودخلت معه عالمه حين حضرت عمليات Lifting وأنف وصدر، فإنها لا تزال تخاف «من مشهد الدم، وحتى لو زوجي نادر صعب لا أجرؤ على الخضوع لعميلة تجميل، لا أملك هذه القوة رغم أنه طبيب بارع وعملياته ناجحة على الدوام. وتختم: « باتت حياتي متغلغلة في مهنة زوجي، فهو يتابع حالة مرضاه. حين نكون في صدد الخروج من المنزل يطلب مني المرور بإحدى مريضاته للإطمئنان إلى صحتها».