المرأة بعد الـ40 في شهادات من الخليج العربي
صحة المرأة, الرياضة, جراحة التجميل, سلامة الصحة, ممارسة الرياضة, خبراء التجميل , نظام غذائي, مراكز تجميل, الرشاقة
12 يوليو 2010اعتدال محمد: مناسبة لتجديد الشباب
اعتدال محمد تعمل في احد مشاغل الخياطة تؤكد أن الأربعين هي سن الشباب، «إذ أرعى الأطفال من خلال عملي في الخياطة، وهناك لا أشعر بالوقت خاصة لأنني أكوّن صداقات».
وتعتقد اعتدال التي هجرها زوجها بعد الأربعين أن هذه السن بالنسبة الى المرأة «تعني الحياة عكس الاعتقاد السائد بأنها سن اليأس. أتّضح لي أن سن الشباب هي سن الأربعين مع ازدياد حبي للحياة ورغبتي في العمل في كل المجالات من اجل تجديد الشباب ولعيش مرحلة جديدة مليئة بالسعادة».
أميرة حسين: بداية التراجع!
أميرة حسين التي تعمل مدرسة في التربية الخاصة تختلف مع سمر وترى أن «سن الأربعين تمثل البداية لتراجع الإنسان عن حياته الطبيعية وحتى الشعور بالسعادة أو الراحة، بل هي عملية إجبارية للاستسلام لهذه السن التي لابد أن يواجهها الإنسان بما تحمله من آلام، وخاصة تلك الفروقات بين مرحلة الشباب والدخول في مرحلة اليأس».
سمر شاهين: نشاطات جديدة لحياة جديدة
الموظفة سمر شاهين أكدت أن سن الأربعين هي «سن التوازن والنضج والحياة. وبعد الأربعين هناك هدوء ومتعة في الحياة خصوصاً حينما يكبر الأبناء، ووقتها تستطيع المرأة أن تشغل نفسها بالكثير من النشاطات». وعن تجربتها تقول: «في بداية اليوم أتوجه إلى عملي. وبعد الدوام ثم الى النادي الرياضي لتمضية بعض الوقت لان زوجي يمضي وقتاً طويلاً في العمل كما أن الأبناء في المدارس. وبعد ممارسة الرياضة اذهب إلى البيت لرعاية شؤونه، ثم أجلس مع بعض الصديقات. وفي آخر اليوم أذا كان زوجي لديه وقت نجلس ونتحدث في الأمور الأسرية».
خيرية حبيب: سن الاتزان والحكمة والخبرة
وترى خيرية حبيب أن المرأة في الأربعين تختلف عنها في العشرين، فهناك حاجات ملحة لها في هذه السن بالذات. وهي المرحلة التي تكتمل فيها شخصية الإنسان وتستقر أكثر بعد الابتعاد عن نزعات الطفولة ونزوات الشباب. وتعتقد أن المرأة في سن الأربعين تكون أكثر اتزاناً وحكمة وخبرة، وأكثر قدرة على إقامة علاقات متوازنة وتأدية مهماتها وتحقيق نجاحات ربما لم تستطع أن تحققها في المراحل السابقة. إضافة إلى ذلك فإن المرأة في مرحلة الأربعينات لا تفقد شيئاً من حيويتها ورقتها، وهي أكثر قبولاً اجتماعياً وبالتالي أكثر تميزاً وفاعلية في الحياة المهنية ومحيط الأسرة.
في الإمارات: البعض يصف المرأة «بالأرض البور والـ 40 بسن الجفاف والنضوب»
أم سلام: بداية حياة جديدة
من الإمارات تعتقد أم أسلام التي تعمل في احدى الشركات الخاصة أن المرأة تتعرض للكثير من التغيرات الفسيولوجية ما بعد سن الأربعين تؤثر فيها من كل النواحي، خصوصاً ما يتعلق بتاج جمالها أو شعرها الذي يزداد تساقطه أو يفقد رونقه ونضارته، وهو سمة بارزة في جمالها الذي تعمل دائما على إبرازه. وقالت: «لا يقتصر الأمر على الشعر، لكن تبدأ مرحلة جديدة من حياة المرأة تجبرها على الاهتمام بنفسها، فالأربعون سن حرجة. ومجرد أن تدق باب المرأة تتعالى نواقيس الخطر على نفسيتها قبل القلق في داخلها من زحف الخطوط التعبيرية التي تتحول خطوطَ خطر على نفسيتها قبل جمالها. لكن مع قليل من الاهتمام والعناية، يمكن أن تتعايش المرأة مع كل سنوات حياتها. وبالنسبة إلي لا أخاف سن الأربعين لأنها مرحلة جديدة في حياتي».
أم روان: سنّ التوازن والنضج الفكري
وتقول أم روان، وهي ربة بيت: « الأربعون هي سن اكتمال النضج للمرأة والرجل على حد سواء. هناك الكثير من النساء اللواتي يخفن عند بلوغ هذه السن ويعتبرنها بداية النهاية لأنوثتهن بسبب التغييرات البيولوجية المتمثلة بانقطاع الحيض، وذلك عكس ما تشعر به المرأة عند وصولها الى هذه السن. التي اعتبرها بداية السيادة للمرأة. فالسيدة في الأربعين تمتلك مقومات كثيرة لا تدفعها إلى القلق لامتلاكها قوة الاستقلال والثقة بالنفس بل والإثارة التي تبقيها جذابة في عيون الآخرين».
وتضيف: «البعض يلقب هذه المرحلة العمرية بسن الجفاف والنضوب وهناك من يشبهون المرأة فيها بالأرض البور. رغم أن كل هذه الأوصاف ما هي إلا كلام لا يعتمد على أساس علمي، فهذه السن هي سن التوازن النفسي والنضج الذهني والفكري ومرحلة الصدق التي تعيشها المرأة مع نفسها. واعتقد أن المرأة في هذه السن تكون قد خبرت الحياة وفقهت تجاربها وازدادت حكمة وحنكة وعقلانية وهدوءاً، مما يجعلها قمة في العطاء ومخزوناً كبيراً من القدرة والكفاءة. كل هذا يأتي عكس ما توصف به مرحلة منتصف العمر على كونها بداية العبور التي تجفل أمامها المرأة وترى فيها أزمة عقيمة تقتحم عنفوانها وتجرها عنوة إلى مرحلة تقلص حيويتها وشبابها».
وعد المهدي: أخاف من سن الأربعين قبل الوصول إليه
وعبرت وعد المهدي التي تعمل في فضائية «رأس الخيمة» عن مخاوفها بالقول: «أخاف سن الأربعين قبل الوصول إليها، ولكن الإنسان مهما تقدم به العمر لا بد من أن يزيد الاهتمام بشكله ومظهره، وخاصة الفتيات والنساء بعد سن الأربعين. واعتقد أن المرأة بشكل عام تمر بالعديد من التطورات والتغيرات الحيوية المختلفة والتي ترتبط ارتباطاً كبيراً بالدور الذي تلعبه خلال الحياة وخصوصاً في هذه الأيام».
في السعودية: سن الـ 40 بداية حياة جديدة
وهذه شهادات متنوعة من السعودية تشير بمعظمها الى عدد من المزايا الايجابية التي يحملها سن الأربعين للمرأة.
أم راشد: شعور أكبر بالمسؤولية
أم راشد ربة منزل، تقول إنها على مشارف الأربعين وأنها في هذه السن تشعر بأن المسؤولية قد ازدادت عليها بشكل كبير جداً بصفتها ربة منزل متفرغة لأن المسؤولية ازدادت مع تلبية متطلبات الأسرة ومشاكل الأولاد التي لا حصر لها. «ولكن في الوقت نفسه أصبح لدي نضج فكري وحكمة في التعامل مع المشاكل التي تواجهني، إضافةً إلى أني أهتم بنظام غذائي جيد وأمارس الرياضة على فترات متقطعة، وارتاد أيضاً صالونات التجميل والرشاقة. وعموماً سن الأربعين لا تشكل خطراً أو هاجساً للمرأة في ظل وجود المختصين بعمليات التجميل ومتابعة الموضة وما شابه».
وجنات الرهبيني: حيوية ونشاط ومرح
قالت الفنانة وجنات رهبيني إن المرأة في سن الأربعين لا تتغير من الناحيتين الاجتماعية والعاطفية بل تزداد وعياً وحكمةً وثقافة، وتطوّر نفسها مما يجعلها أكثر إيجابية في سلوكياتها بين أفراد المجتمع. «أنا شخصياً بعد تجاوزي هذه السن لا أزال أشعر بالحيوية والنشاط والمرح، والدليل أنني ولله الحمد أعمل في مجال التمثيل والتجارة معاً، وأعطيهما الكثير من الاهتمام والوقت. وهناك الكثير من اللواتي تجاوزن سن الأربعين ويتمتعن بالصحة والنشاط، وبعضهن عندما نراهن لا نصدق أنهن وصلن الى الأربعين لاهتمامهن الكبير بمظهرهن الخارجي وصحتهن».
منى أبو سليمان: لا تتأثر ولا تتغيَّر
الإعلامية منى ابو سليمان تقول: «أعتقد أن المرأة في هذه السن لا تتأثر ولا تتغير أبداً وبالذات في وقتنا الحالي لأنها لا تستهلَك كما كان يحصل في الزمن الماضي. المرأة الأربعينية حالياً لا يمكن أن تشعر بأنها وصلت الى هذه السن، والدليل ما نراه من اهتمام كبير بمتابعة برامج الصحة والجمال والانخراط في برامج الرياضة وممارستها بشكل منتظم، بالإضافة إلى أن المرأة الأربعينية تتمتع بمزايا جيدة منها على سبيل المثال تحليها بالحكمة والصبر على كل ما تواجهه من صعاب حياتية، بالإضافة الى أنها أكثر إطلاعاً ووعياً ومتابعة جيدة لأمور الموضة».
الفنانة الفوتوغرافية سوزان إسكندر: تهتم بالصحة والجمال أكثر من قبل
تقول سوزان اسكندر: «حقيقةً أنا لم ألحظ أي تغيير أو تقاعس أو كسل في حياة المرأة الأربعينية، بل أرى أنها تطورت وكثر نشاطها في المجالات الفينة والأدبية، أنا أرى أن نشاطي الفني في مجال التصوير الفوتوغرافي كبر حيث أصبحت أُعد العدة لإقامة المزيد من المعارض الفنية، بالإضافة إلى أسفاري المتعددة بين الدول العربية والعالمية لحضور بعض المعارض الفنية وأيضاً تصويري العديد من المناظر الجميلة. أنا بعد هذه السن تحديداً وجدت دعماً كبيراً من زوجي ومن بعض الزملاء المهتمين بهذا المجال. وفي وقتنا الحاضر أرى أن المرأة الأربعينية ليست أقل نشاطاً من المرأة العشرينية أو الثلاثينية، بل المرأة اليوم أصبحت تهتم بأمور الصحة والجمال أكثر من قبل».
حنان حسن: الرغبة في الحياة لا تتوقف عند سن مُعيَّنة
وترى حنان حسن الموظفة في احدى الوزارات إن «الرغبة في الحياة لا تتوقف عند سن معينة تعتمدعلى المرأة نفسها، وليس بالضرورة أن يمثل سن الأربعين سن اليأس للمرأة، فأنا ومن واقع تجربتي أشترك في الأندية الرياضية وكذلك هي الحال مع صديقاتي». وتعتبر أن «المرأة في سن الأربعين تحتفظ بقلب شاب أيضاً، بينما هناك مخاوف من سن الأربعين لدى عدد من النساء لا سيما غير المتزوجات اللواتي يخشين فوات قطار الزواج. أما المتزوجات فالخوف يقل عندهن نوعاً ما، ولكن تبدأ المرأة التفكير في الأمر بشكل مختلف من خلال خوفها من الأمراض وغير ذلك من النواحي الصحية.
سهير عبد الله: سن النضج والتفكير السليم
سهير عبد الله التي تعمل في احدى المؤسسات النسائية قالت بعدما تخطت الأربعين إن هذه السن هي سن النضج الحقيقي والتفكير السليم في كل الأمور. وكذلك تبدأ الرغبة الحقيقية في الحياة أكثر واهتمام المرأة أكثر بنفسها وصحتها أفضل من السنوات الماضية. وهناك أشياء عدة في حياتها وفي عملها وتحاول تحقيق مكانة في الحياة وتطور علاقاتها الاجتماعية. وأقول بكل ثقة انه لم يعد هناك ما يخيفني في هذه السن بل والحمد لله أجد نفسي أكثر ثقة بالنفس، بعدما طغى العقل أصبح الجمال شيئاً ثانوياً. والاتزان في الحياة العائلية والعملية والاجتماعية».