كذب النساء في شهادات وآراء من مصر وسوريا
إلهام شاهين, سوريا, الكذب, فنانة / فنانات سوريات
04 أكتوبر 2010جيهان عبد العظيم: عندما تكذب المرأة فلديها دوافعها القوية...
«أنا أعتبر أن الحياة كلها كذبة كبيرة، نركض ونتابع ونناضل ونصل في النهاية إلى الموت، وننسى أننا راحلون. المرأة مخلوق مركب ومؤلف من أحاسيس وتناقضات عدة، لذلك عندما تكذب لأي سبب من الأسباب يكون لديها دوافع قوية تدفعها إلى الكذب حتى ولو كان الأمر خاطئاً. أكره الكذب، لكن قدأكذب مثلاً في موضوع يكون فيه إحراج لنفسي أو لغيري، وغالباً ما تكون كذبة بيضاء تساعد في حل أزمة كبيرة وتفادي خسائر كبيرة ومهمة. لكن عندما يكون الكذب وسيلة للتعامل والحياة فهنا تقع المصيبة، لأن الكذب خداع ومهما طال فلا بد أن يصل إلى طريق مسدود. ومثال على الكذب الذي ألجأ إليه في بعض الأحيان، عندما أكون مرهقة أو متعبة جداً أحب أن أنام فأقفل موبايلي وأخلد للنوم، ولكن عند الاستيقاظ تتزاحم الأسئلة من حولي، ويبدأ الجميع من حولي يسألونني أين كنت؟ ماذا فعلت؟ فأقول كنت في التصوير ولم استطع الرد، ربما أكذب في هذه اللحظات لكن المهم أن لا أكذب في الأمور المهمة والمصيرية واليومية».
سوسن ميخائيل: أنا شديدة الصراحة والعفوية
«الكذب ملح النساء والرجال أيضاً. لا أصدق أن هناك إنساناً لم يكذب في حياته، لأننا كلنا تعرضنا ونتعرض للكذب بشكل متكرر ولأسباب كثيرة. مثلاً المرأة تكذب كثيراً بسبب الرجل، ربما يكون رجلاً شكاكاً، أو متسلطاً، أو حشرياً، والكذب لا ينطبق على النساء فحسب بل على الرجال أيضاً، لذلك هذه الأيام أرى أن التعامل الإنساني الحقيقي والصادق بات معدوماًً.
أذكر عندما كنت صغيرة في المدرسة كنت أحب الخروج مع صديقاتي إلى الحديقة المجاورة للمدرسة ونتمشى ونأكل الفوشار. وكنت أقول لأمي إن سبب تأخري وجود درس إضافي في المدرسة كي لا أثير غضبها إذا قلت لها الحقيقة.
أما الآن فلست مضطرة للكذب إن كانت كذبة بيضاء أو حمراء أو سوداء، ولا أعتقد أني في حاجة الى ذلك فأنا شديدة الصراحة والعفوية».
من سوريا
ريم علي: لا أحب الكذب مهما كان نوعه
«بصراحة أنا لا أحبذ الكذب أبداً مهما كان نوعه: أبيض أو أسود، مالح أو حلو. فالكذب مهما كان شكله هو خداع للنفس وللطرف الآخر، وحتى لو كنت تحت ضغط عمل مثلاً أو ظروف صعبة مهما كانت أشعر أن كلمة الصدق رغم قسوتها أحياناً تبقى الأفضل والأسلم لأي موقف.
ربما عندما كنت صغيرة أذكر أني إذا كسرت شيئاً مثل الصحن أو الكأس أقول لست أنا إنها أختي. لكن الآن أعتقد أنه لا يوجد للكذب أي تبرير أو أية حجة مهما كان السبب، فالأبيض دائماً أبيض والأسود أسود والكذب كذب والصدق صدق. ومهما كان الظرف الذي تمر به المرأة إن لم تكن مخطئة فلا تكذب، لأن الكذب في النهاية هو وليد الخطأ».
أناهيد فياض: يجد الفنان في الكذب مهرباً من المواقف المحرجة
«الكذب عادة سيئة ولا أحبها ولا احب التعامل مع أصحاب هذه الصفة. لكن في بعض الأحيان يتعرض الفنان لمواقف فيجد الكذب مهرباً له. لكن بصراحة أنا ضد هذا الأسلوب لأن الكذب مهما كان حبله طويلاً فالصدق حبله أطول، والإحراج يكون عندما تكون الكذبة مكشوفة، وأنا ضد ذلك.
ولكن في الصغر وبالطفولة مررت بمواقف طريفة جعلتني أكذب كذبات بيضاء وبريئة، أضحك عندما أذكرها وطبعاً لا أكررها أبداً. مرة عندما كنت في الصف الثاني الإبتدائي كان عندي في اليوم التالي مذاكرة أو امتحان في الرياضيات. درست لكن بقي مسألة واحدة لم استطع إتمام دراستها، فخفت من الامتحان، وقررت عدم الذهاب كي لا أقدم المادة وبدأت بالصراخ صباحاً بحجة أن بطني يؤلمني كثيراً. فخافت والدتي واتصلت بالطبيب الذي لم أحسب حساب حضوره وكشف كذبتي».
أمل فوزي: الفتاة أكثر كذباً بسبب القهر الاجتماعي
الكاتبة والمخرجة التسجيلية أمل فوزي ترى أن «أسباب الكذب واحدة لدى الرجل والمرأة والطفل، وتنحصر في خوف الإنسان من المواجهة أو شعوره بعدم التقدير الذاتي لنفسه إن أفصح عن الحقيقة التي لن يتقبلها الآخرون، ولكن الفتاة يكون لديها استعداد أكثر للكذب نتيجة القهر الأسري والاجتماعي المسلط عليها». وتقول: «رغم كل الانفتاح الذي نعيشه، إلا أن الفتاة مازالت تكذب نتيجة الخوف من المواجهة فهي طوال الوقت مضطرة لإخفاء أشياء كثيرة، فمجتمعنا يضع الفتاة في إطار دائم اسمه العيب الاجتماعي ولو انحرفت عنه نقول عنها جريئة، وقد نوصمها بقلة الأدب والحياء، ومن المتناقضات أننا نسمح لها بأن تقوم ببعض الأعمال في الخفاء، ولكن إذا أفصحت عنها ترتكب إثماً، فمثلاً إذا تحدثت إحدى الفتيات عن الحرية الشخصية أو العاطفية أمام أفراد العائلة، يرمونها بسهام عدم الحياء، وربما يصل الأمر إلى عدم التربية من الأساس، لذا تكذب البنت دائماً وتقول ما يتناسب مع الأفكار الاجتماعية المحاطة بها حفاظاً على الإطار المرسوم لها». وتكمل أمل قائلة:
«عندما تنتقل الفتاة من بيت أبيها إلى بيت زوجها تتمتع بمقدار أكبر من الحرية والمفروض أن يقل الكذب في حياتها، ولكنها قد تضطر إليه أكثر، إن لم تكن علاقتها مع زوجها قائمة على الحوار الحقيقي والثقة، فأول ما تبحث عنه المرأة مع الرجل هو الشعور بالأمان وإذا افتقدته تكذب واهمة أن الكذب يوفر لها قدراً من الأمان.
وتوضح أمل فوزي نماذج كذب المرأة على زوجها قائلة: «قد يضيق الزوج الخناق على امرأته في الخروج مع صديقاتها، فتخرج معهن وتخبره بأنها كانت مع أمها وتتصل بأمها وتخبرها حتى لا ينكشف أمرها. المرأة عندما تنوي الكذب تتحرى كل وسائل الدقة والأمان، وليس بالضرورة أنها تفعل شيئاً مخلاً مع صديقاتها بل هي فقط تريد أن تذهب في صحبتهن إلى السينما، وتتخلى عن مسؤولياتها لمدة ساعتين ولكن الزوج لا يتفهم ذلك، فتكذب عليه حتى لا تنفجر من كثرة الكبت. من الممكن أن تكذب الزوجة على زوجها من أجل أولادها فتخبره بأنهم على ما يرام وتحل هي
مشكلاتها بنفسها إذا كان تدخله يفسد الأمور أو يؤثر سلباً على نفسية الأولاد، وهذا يحدث كثيراً داخل الأسر المصرية نتيجة العلاقات الأسرية المتوترة».
كذبت لأعمل
وعلى الصعيد الشخصي تعترف أمل فوزي بأنها لجأت إلى الكذب كثيراً في بداية عملها في الصحافة وقبل زواجها، وتقول: «أهلي كانوا محافظين جداً ولم يكونوا متقبلين أن دخول هذه المهنة يلزمه انفتاحاً أكثر على العالم، وأنا كنت أحب التعرف على عالم الصحافة الجديد بالنسبة إلي، ولأنهم كانوا يعارضون حضور المسرح التجريبي كثيراً أو الجلوس مع أصحابي في مقهى مثلاً، كنت أخبرهم بأنني سأتأخر في العودة إلى المنزل لأنني ذاهبة لتغطية ندوة. فبدأت أكذب لأحضر عرضاً للمسرح التجريبي أو لآكل الفول والطعمية مع أصدقائي من عربة الفول في الشارع ليلاً. فأهلي إن سمحوا لي بأن أخرج يومين في الأسبوع لن يقبلوا بباقي الأسبوع، فكنت أخبرهم بأن لديّ عملاً إضافياً».
وتضيف: «كذبت أيضاً عندما أحببت، فالحب لدى أهالينا معناه الزواج، ولا مكان لاكتشاف الشريك الآخر قبل الخطوبة الرسمية. ولكن بعد زواجي والحمد لله لم أضطر للكذب لأنني أصبحت أكثر حرية، بالإضافة إلى القدر الكبير من الثقة والأمان المتبادل بيني وبين زوجي فكل منا يعرف مجال عمل الآخر وواثق بقدراته».
ندى بسيوني: لا أكذب ولكني أتجمَّل
على طريقة فيلم «أنا لا أكذب ولكني أتجمل» تؤكد الفنانة ندى بسيوني أن المرأة تكذب لكي تتجمل في الحياة وفي عيون الآخرين، خاصة الرجل فهي تحب أن تظهر الأجمل والأشيك لنصفها الآخر فتكذب دون قصد منها.
وتتابع: «مثلاً يسأل الرجل خطيبته عن عصبيتها فتخبره بأنها هادئة الطباع، هنا هي لا تكذب من أجل الكذب، وإنما لأن الحب أضفى هدوءاً على أعصابها وهي لا تشعر بأنها عصبية معه لأنها تحبه، وهذا لا يعتبر كذباً».
وتضيف: «أنا مثل أي امرأة أكذب عندما أقع في الحب، أحب الظهور في أجمل صورة في عيني حبيبي، فمثلاً إذا سألني عن الطهو أخبره بأنني طاهية ماهرة، وأتعلم فنون الطهو بسرعة، وخصوصاً أكلته المفضلة. هذا ليس كذباً وإنما محاولة تقرب أكثر من الطرف الآخر. إن ظروف الحياة تضغط على أعصاب الإنسان باستمرار، ولكنني عندما أقع في الحب أشعر بأنني أهدأ امرأة في العالم، وإذا سألني شريكي عن مدى عصبيتي أخبره بأنني أشعر بأنني الأهدأ في العالم، ويكون هذا شعوري الحقيقي. أعتقد أن هذا النوع من التجمل قادر على أن يجعلنا أكثر قدرة على تخطي المشكلات».
مريم أمين: الرغبة في إرضاء الرجل تدفعنا الى الكذب أحياناً
المرأة شغلها الشاغل إرضاء الرجل، فتكذب حتى تنال هذا الرضا. هذه وجهة نظر الإعلامية مريم أمين.
وتوضح قائلة: «تهتم حواء بآدام دائماً وتحاول إرضاءه بشتى الطرق حتى لو كذبت، سواء كان آدم هو زوجها أو مديرها، ولكن هناك الكثير من النساء الواعيات اللواتي يجملنّ الحقائق، وهذا نوع مقبول من الكذب، أي من الممكن أن تزيد على الحقيقة شيئاً أو تنقصها شيئا حتى ترضي رجلها».
وتروي مريم أمين تجاربها مع الكذب قائلة: «بطبعي لا أحب الكذب ولا ألجأ إليه مع زوجي، ولكنني أكذب من أجل التوفيق بين أصحابي، أو حتى لا تكبر المشكلة بينهم. ولأن سوء التفاهم وارد بين الأصدقاء قد أتدخل وأكذب حتى تهدأ النفوس، فمثلاً إذا نسيت إحدى صديقاتنا دعوة الأخرى بالهاتف على أي مناسبة قد أخبرها بأنها اتصلت وهي لم ترد وأقول لها «وارد أنك لم تري رقمها»، وأتدخل بهذه الطريقة حتى لا تكبر المشكلة ونحافظ على صداقتنا، وإنني أعتبر هذا نوعاً من الكذب الأبيض من أجل التوفيق».
إلهام شاهين: أكره الديبلوماسية وأعتبرها من أنواع الكذب
تعتبر الفنانة إلهام شاهين الكذب ضعفاً في شخصية الإنسان سواء كان رجلاً أو امرأة، ويلجأ إليه إذا لم يكن يملك الجرأة الكافية لمواجهة المواقف الصعبة، وترفض المقولة الشهيرة «أنا لا أكذب ولكني أتجمل»، مؤكدة أن التجمل لا يكون عن طريق الكذب إطلاقاً، «فالكذاب إنسان ضعيف الشخصية» لا تقبله إلهام شاهين.
وتضيف: «لا أحب الكذب ولا أقبل بالكذابين، لذا أرفض التعامل مع أشخاص لا يقوون على المواجهة، وأكره الديبلوماسية أيضاً لأني أراها نوعاً من أنواع الكذب، وأفضل من يواجهني بسلبياتي على من يكذب أو يتحدث بديبلوماسية كما يسمونها».
أما الفنانة منى زكي فتقول: «أكره أن أتعرض لموقف يكذب عليّ فيه أي شخص، وقد أسامح في أمور كثيرة، ولكن الكذب هو الشيء الوحيد الذي لا أستطيع أن أغفره اطلاقاً. وفي المواقف التي اضطر فيها للكذب أقرر أن التزم الصمت حتى لا أضطر لأن أكذب، لأنني لا أحب أن أكون كذابة أبداً مهما كلفني الأمر».
سلمى سلمان: أكذب على حبيبي لأرى الغيرة في عينيه
يختلف طعم الكذب ومبرراته من الأم إلى الفتاة، سلمى سلمان طالبة بالسنة الثالثة بكلية الفنون التطبيقية، تؤكد أنها لا تكذب إلا كذباً أبيض لا يضر أحداً، وتقول: «أحب مقالب كذبة نيسان/أبريل، وفعلتها في أمي مرة فأخبرتها بأن رجلي انكسرت وأنا في منزل إحدى صديقاتي، لذا سوف أتأخر في العودة إلى المنزل، وكان هدفي وقتها أن أذهب إلى صديقة أخرى هي رافضة زيارتها، ولكن أمي لم تقتنع بالكذبة وأتت لتأخذني.
أحياناً أكذب كذباً أبيض على أخي الأصغر مني من أجل الفكاهة، هذا النوع من الكذب يكون أقرب إلى الطرافة ويضفي جواً مرحاً على المنزل بعد اكتشاف الحقيقة».
وتعترف سلمى بأمتع لحظات الكذب قائلة: «أمتع لحظات الكذب عندي عندما كنت أكذب على حبيبي لأرى الشوق واللهفة في عينيه، فتارة أخبره بتقدم عريس إلى المنزل واقتناع أهلي به فتتطاير شرارات الغيرة من عينيه، وأكون أنا في أسعد لحظات حياتي، ويهتم هو بي أكثر رغم مشاغله. تارة أخرى أريد أن أشعر باهتمامه فأكذب عليه وأخبره بأنه لن يوصلني أحد من النادي أو أي مكان إلى المنزل فيأتي هو ليوصلني حتى يطمئن إليّ».
نحاول في ما يلي استطلاع قصص وشهادات وآراء عدد من الفنانين وغيرهم من مصر وسورية حول موضوع الكذب سواء كان صادراً عنهم أو عن الغير، ونبدأ من مصر.
ندى النويهي: كذب ممتع بألوان الربيع
ندى النويهي مدير شركة استيراد، تؤكد أن الكذب ألوان «أبيض وأخضر وأحمر وأسود»، وتسبح المرأة في بحور الكذب الأبيض وتتقنه مع أولادها فيصبح ملح حياتها معهم، بداية من وعدها إياهم بالذهاب إلى مدينة الملاهي إذا أكلوا ووصولاً الى مكافآت أكبر عند النجاح في المدرسة، وتعترف: «كان الكذب ملح حياتي مع أولادي الثلاثة، حتى أن ابنتي الكبرى روان ( 15 عاماً) وابني الأوسط أحمد (13 عاماً) يطلبان مني الآن أن أحلف بأنني سأفي بوعودي وأنني لا أكذب عليهما، أما آيتن ( 9 سنوات ) فبدأت تصيببها عدوى التشكيك في مصداقيتي من شقيقتها.
وتضيف ندى: «هناك كذب ممتع بألوان الربيع، مثل مجاملة زوج لزوجته عندما يقول لها «أنتِ أجمل امرأة وقعت عليها عيناي»، أو مجاملة زوجة لزوجها لتؤكد على رجولته. فالرجال يحبون هذا النوع من المجاملات، فالمرأة عادة تكذب لكي تسير أمور حياتها مع زوجها أو في عملها، أو حتى تتجاوز محنة ما».
أما الكذب الأسود في رأي ندى النويهي، فهو «القائم على النفاق والمجاملات الزائفة من أجل تحقيق مصلحة ما سواء كانت مصلحة اجتماعية أو في إطار العمل». وعن ألوان الكذب التي تتحلى بها تقول: «بطبعي لا أحب الكذب، ولا أتقن إلا الكذب الأبيض على أولادي، ولكنني ماهرة حقاً في إخفاء الحقائق، أو التعبير عنها بطريقة لطيفة دون جرح شعور أحد ودون أن أقع في ورطة، فأقول الحقيقة مغلفة بقالب من الذوق والشياكة فتكون أجمل من ألوان الكذب».
ماجدة خيرالله: تكذب المرأة لتكون الأجمل في عيون الآخرين
الناقدة الفنية ماجدة خيرالله، تؤكد أن المرأة تكذب لكي تتجمل أمام الآخرين، ولا تعترض على هذا النوع من الكذب طالما أنه لا يخفي حقائق مهمة ولا يضر بأحد، وتقول: «من أشكال تجمل المرأة أن تكذب في سعر فستانها لتوصل الى الآخرين رسالة بأنها الأكثر شياكة أو أكثر ثراءً. وقد تكذب المرأة على الرجل من أجل التجمل فلا تخبره بعمرها الحقيقي وتخبره بعمر أقل، أو قد ترفع من مستواها الاجتماعي أمامه».
وتؤكد الناقدة ماجدة خير الله أن كل امرأة معرضة لهذا النوع من الكذب، لأن جميع النساء يردن أن يكن في أجمل صورة دائماً.