لماذا لا يعرفون الحب؟
مروان خوري, الحب, تجارب الحب, ميشال قزي, رهف عبدالله
30 يناير 2012نجم تلفزيوني محبوب مقدّم البرامج ميشال قزي:
عليها أن تكون فائقة الجمال وأنثى تقليدية في آن واحد
أنا رجل لا يقدّم التنازلات بسهولة
يقول مقدّم البرامج ميشال قزي إن السنة الأولى من العلاقات العاطفية هي الأجمل لأن بعدها تبدأ الخلافات دوماً ولذلك لم يعرف الحب الحقيقي بعد. مواصفاته للمرأة التي سيغرم بها حتى الزواج «صعب العثور عليها. عليها أن تكون فائقة الجمال وأثنى تقليدية في آن واحد. فرغم انتمائي إلى وسط إعلامي لدي تحفظات جوهرية عن شريكة المستقبل. لا تروقني المرأة الكثيرة الأسفار التي تذهب في مهمة وزوجها منشغل هو الآخر في عالمه المهني. من جهة أخرى، أجد أنني رجل لا يقدم التنازلات.
أدرك أنني يجب أن أكون واثقاً بشدة حين اتخذ قرار الالتزام بحب حتى خسارة عزوبيتي. فالطلاق في مجتمعنا باتت نسبته مرتفعة جداً خصوصاً مع زواج قائم على المصالح، وإن لم يحدث الانفصال هناك الكثير ممن يعيشون مع بعضهم تحت سقف واحد من أجل المجتمع أو الأطفال. أفضل الإكتفاء بالعلاقات العابرة حالياً التي قد أجد عبرها امرأة أغرم بها».
فتاة تُوّج جمالها ملكة جمال لبنان السابقة رهف عبد الله:
الانجذاب موجود لكن الكيمياء مفقودة
لم أختبر الحب الكبير الذي يجعلني أشتاق
«لم أجد الحب بعد وأدرك أنه الكيمياء التي ستولد بيني وبين الآخر بمعزل عن المواصفات والشكل الخارجي. لا أعيش قصة حب ولم أعشها سابقاً بل شعرت بالانجذاب. وقد تلاشى هذا الشعور... لم أختبر الحب الكبير الذي يجعلني أشتاق. من المؤكد أن الشخص الذي يروقني لا بد أن يكون متعلماً ومنسجماً مع المستوى الإجتماعي الذي أنتمي إليه، لكن الكيمياء لها كلمة الفصل. المهم ألاّ يكون بخيلاً. لا أحاول الهروب من الوقوع في الحب لكنني اكتشفت أنني غير مغرمة أخيراً، لم أفتقد هذا الشخص يوماً أو أتمنى وجوده معي في بعض المواقف.
كل ما مر في حياتي، وأنا اليوم بلغت ال23 ، كان مجرّد إعجاب بسيط، لم أندفع تجاه أي رجل. من ناحية أخرى، أفكر أحياناً أن على الفتاة التفكير بعقلها خصوصاً أننا نعيش عصر التكلّف في العلاقات العاطفية المزيّفة حتى تلك التي تؤدي إلى الزواج». وعن كونها ابنة قرية جنوبية قد تلتزم بزواج تقليدي تقول: «هذه تفاصيل أرميها وراء ظهري. فالرجل الذي يتزوج بهذا الأسلوب هو ضعيف الشخصية. وقد زارتنا عائلات عديدة سعياً إلى الزواج مني. هذا ما أرفضه كلياً». في الوقت نفسه لا تشعر رهف بالوحدة دون حبيب بوجود الأصدقاء والمعجبين.
نجم مرهف الإحساس الفنان مروان خوري:
لست ميالاً إلى الالتزام والتعهّد العاطفي
علاقتي بالأشياء متقلبة خصوصاً أنني فنان
«لا أجد الوقوع في الحب صعباً بل ثمة من يتجنب هذا الأمر حذراً نتيجة تجارب سابقة أو التركيبة النفسية لأصحاب الإحساس المرهف، خوفاً من الآخر وهرباً من المسؤولية، وهذا نوع من الدفاع». أي أن قرار الوقوع في الحب نابع من إرادة. يضيف مروان خوري: «من السهل أن أغرم لكنني أجد صعوبة في الالتزام والتعهّد العاطفي، أي أن أصل إلى مرحلة الزواج.
قد يكون الوقت قد حان نظراً إلى عامل العمر وقد أكون بلغت سناً تُملي عليّ تأسيس عائلة، لكنني غير ميال إلى الحصر واتخاذ خطوة الالتزام. لست إنساناً منظماً مهنياً ولا عاطفياً بل عرضة للتغيير، وهنا قد تختلط مشاعر الحب والإعجاب. علاقتي متقبلة بالأشياء خصوصاً أنني فنان. أنا متصالح إلى حدّ ما مع هذا الواقع، متصالح مع عالم الموسيقى دون الوسط الفني. أنا حالياً فنان شاغر (يقول مازحاً) ولست مغرماً».