هل يرضى 'رجل اليوم' الإرتباط بمطلّقة؟
تحقيق, طلاق, المجتمع السعودي, شهادات حيّة, الزواج الثاني, العلاقة الزوجية, المجتمع الشرقي, المرأة المطلّقة, الإرتباط بمطلّقة
10 نوفمبر 2009 حسن صالحة: «طلاق المرأة ليس عائقاً لإرتباطي بها»
«نعم، لأن العلاقة الزوجية الحقيقية بين المرأة والرجل تقوم على أسس تطابق الشخصية والإنسجام الفكري والإجتماعي والعاطفي، ومن المفروض أن يبقى تفصيل الإرتباط بفتاة أو مطلقة أمراً ثانوياً قد يهم بعض الرجال كما النساء أحياناً لكني بعيداً عن وجهة نظرهم. لقد تربيت في بيئة شامية تعتبر المرأة المطلقة أو الأرملة صاحبة حظ أكبر في الزواج لأن لديها تجربة سابقة وقدرتها على الإنجاب مضمونة. أجد أن نظرة المجتمع الشرقي السلبية لم تتبدّل كثيراً رغم أن طلاق المرأة قد يكون ناتجاً عن سوء معاملة الزوج وتكون بذلك قد أنقذت نفسها من ورطة الزواج الأوّل. ولو كانت هذه المرأة أماً لا بد أن أحب طفلها كونه إبن الشريكة التي إخترت أن أرتبط بها مدى الحياة».
عبد القادر سعد: «المرأة المطلقة أكثر حرصاً من أي فتاة أخرى على نجاح زواجها الثاني»
«نعم، لم لا؟ أقبل الزواج من إمراة مطلقة حتى لو إعترض الأهل قراري لأن هذه الإنسانة قد تتوافر فيها الصفات لنبني معاً أسرة ناجحة. أحاول إقناع المحيط بصواب إختياري. نظرة المجتمع التي تدينها بتدمير زواجها الاول ستتلاشى فور إرتباطي بها.
فالمجتمع يدين كل إمرأة غير تابعة لرجل. لكن إذا كانت أماً ستكون المسألة أصعب خصوصاً في شأن مكان إقامة الطفل والواجبات الأبوية. أخيراً أعتبر من تريد دخول تجربة زواج ثانٍ أكثر حرصاً على نجاح زواجها وعليها وضع المزيد من الشروط بعدما مرّت بتجربة فاشلة».
محمد حسين: «مستسلم لنظرة المجتمع ولن أختار سوى شريكة «كاملة»»
«لا، فالمرأة المطلّقة عبء كبير وحتى لو إقتنعت بها فلا يمكنني معارضة أهلي الذين لن يقبلوا إرتباطي بها حتماً، كذلك الأقارب والأصحاب الذين لا أجدني مضطراً لتبرير قراري لهم وسيردّدون على مسامعي أنني أستحق شريكة أفضل خصوصاً إذا كانت أمّاً. يمكن أن ينجح غيري في بناء أسرة مثالية مع إمرأة مطلقة لكنني مستسلم لنظرة المجتمع التي تتصدر أولوياتي في الإرتباط، فواقعنا لا يلوم الشاب بل الفتاة حتى لو كانت مظلومة. عندما أقرر الزواج أفضل إختيار شريكة كاملة».